عجوز سمنسي
03-05-08, 02:49 pm
مرت بلادنا بفترة عصيبة من عمليات اجرامية كانت مبرراتها واهية واهوهن من بيت العنكبوت
هي تلك العمليات التفجيرية التي نظر لها خارجون عن فهم الاسلام الصحيح ونفذها صغار بالسن مغرر بهم
وحديثي اليوم ايها الاحبة ليس الا مجرد لفتة الى مابعد تلك العمليات من اثار وتداعيات ووصولا الى الحل الناجع في القضاء على هذا الفكر المتغطرس باسم الاسلام
لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل فئة من الناس كما امر بقتل الخوارج ذلك لانهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية
ولسنا هنا بصدد تكفيرهم
لا وحاشاني ان اكفر احدا فاقول : اخواننا بغوا علينا واستزلهم الشيطان بفكر معوج
كانت الحملات الامنية وقبلها الاعلامية كضربات لاولئك النفر الذين استغلهم منظري هذا الفكر بحجج كثيرة
ولعل الفهم الخاطئ للنصوص وعدم معرفة المصالح المرسلة قد سببت لهم يقينا بأن حكامنا خارجون عن الملة والعياذ بالله
مادعاني اكثر لكتابة هذا الموضوع هي تلك الاصوات التي نسمعها كل وقت من خلال الانترنت او من خلال الواقع الذي يؤلب المغفلين على حكامهم ويدعوهم لقتالهم بحجة الخروج عن الملة
واستغرب امرا
ان كان في حكامنا شك في خروجهم عن الملة فالغرب الصليبي لاشك فيه فلماذا يدمرون بلادهم ومقدراتها ويسببون الما في كثير من البيوت لفقدها احدا من ابنائها في تلك العمليات ويتركون ذلك الغرب الكافر فليذهبوا اليهم هناك
لقد ذهب الكثير شهدا ونحسبهم كذلك بسبب اولئك الشباب بحجة انهم جنودا للطواغيت
فلعمري لحجتهم واهنة ضعيفة لايتقوى بها الا من سلب منه عقله وفكره
ان النقد لايكون بالتفجيرات ولايكون بالتدمير
انما يقوم على الحجة والبرهان
ولايعني كلامي هذا انه لايوجد نقدا لحكامنا
لا فكل ابن ادم خطاء
لكن هناك اسباب وتداعيات لايعرفها ولايدركها الا من اندمج في سياسة وحكم وهم يرون ان دفع ضرر اولى من جلب مصلحة
اتضايق احيانا حينما اسمع ان فلانا من الناس قد اتكى في مجلس بيتهم واعتزل صلاة الجماعة واطلق لسانه في تكفير هذا وذاك
حتى علماء الامة وكبارها لم يسلموا منهم
فصبي في السادسة عشر من عمره يكفر ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله بحجة انهم وقفوا مع الطواغيت
ان تلك العمليات سببت في قطع ارزاق الكثير من البشر وذلك بالتحجير على كثير من الجمعيات الخيرية العالمية والحد من انشطتها والتضييق عليها
ان تلك العمليات سببت في الحد من قوة الدين فاصبح كل ملتزم يتهم بالتطرف او ينظر له على انه كذلك
اشياء كثيرة سببتها تلك العمليات
وبعد العمليات الاستباقية للجهات الامنية استطاعت الدولة ان تحد من نفوذهم وتقيد حركة اولئك الشباب الغير متزن والمتأثر بفكر خارجي
خبر قرأته امس في جريدة الجزيرة يقول : ان هناك توصيتين لدمج المتطرفين في المجتمع المدني واعطائهم فرصة للاندماج والعيش بسلام وتفهم للواقع بحقيقته وليس باوهامه
وانا ارى ان هذه الخطوة هي الخطوة التي كنا نطالب بها من قديم لتحد من تأثير الافكار على الشباب
مع امنياتي ان تحاول لصحافة ان تختار الفاظا اقرب الى التودد منها الى الاثارة بمصطلحات قاسية
كما اتمنى من الشباب ان يكون اكثر وعيا واكثر حذرا من تلك الدعوات الكاذبة التي تريد ان تستغلهم في تدمير دينهم ووطنهم ومقدراتهم
يجب ان يكون شبابنا اكثر وعيا في فهم دينهم بحقيقته
يجب ان يكون لكل التربويين والعلماء والمفكرين دور بارز في شرح الاسلام وحقيقته ورسالته السامية
يجب على كتاب لصحف الابتعاد عن اثارة الشعوب في القدح واللمز بالدين وضرورياته مما يسبب لبعض الشباب الحماس الزائد فتتقبل نفسه تلك الافكار الهدامة
مع امنيات العجوز السمنسي لكم بالامن والامان والصحة في الابدان
هي تلك العمليات التفجيرية التي نظر لها خارجون عن فهم الاسلام الصحيح ونفذها صغار بالسن مغرر بهم
وحديثي اليوم ايها الاحبة ليس الا مجرد لفتة الى مابعد تلك العمليات من اثار وتداعيات ووصولا الى الحل الناجع في القضاء على هذا الفكر المتغطرس باسم الاسلام
لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بقتل فئة من الناس كما امر بقتل الخوارج ذلك لانهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية
ولسنا هنا بصدد تكفيرهم
لا وحاشاني ان اكفر احدا فاقول : اخواننا بغوا علينا واستزلهم الشيطان بفكر معوج
كانت الحملات الامنية وقبلها الاعلامية كضربات لاولئك النفر الذين استغلهم منظري هذا الفكر بحجج كثيرة
ولعل الفهم الخاطئ للنصوص وعدم معرفة المصالح المرسلة قد سببت لهم يقينا بأن حكامنا خارجون عن الملة والعياذ بالله
مادعاني اكثر لكتابة هذا الموضوع هي تلك الاصوات التي نسمعها كل وقت من خلال الانترنت او من خلال الواقع الذي يؤلب المغفلين على حكامهم ويدعوهم لقتالهم بحجة الخروج عن الملة
واستغرب امرا
ان كان في حكامنا شك في خروجهم عن الملة فالغرب الصليبي لاشك فيه فلماذا يدمرون بلادهم ومقدراتها ويسببون الما في كثير من البيوت لفقدها احدا من ابنائها في تلك العمليات ويتركون ذلك الغرب الكافر فليذهبوا اليهم هناك
لقد ذهب الكثير شهدا ونحسبهم كذلك بسبب اولئك الشباب بحجة انهم جنودا للطواغيت
فلعمري لحجتهم واهنة ضعيفة لايتقوى بها الا من سلب منه عقله وفكره
ان النقد لايكون بالتفجيرات ولايكون بالتدمير
انما يقوم على الحجة والبرهان
ولايعني كلامي هذا انه لايوجد نقدا لحكامنا
لا فكل ابن ادم خطاء
لكن هناك اسباب وتداعيات لايعرفها ولايدركها الا من اندمج في سياسة وحكم وهم يرون ان دفع ضرر اولى من جلب مصلحة
اتضايق احيانا حينما اسمع ان فلانا من الناس قد اتكى في مجلس بيتهم واعتزل صلاة الجماعة واطلق لسانه في تكفير هذا وذاك
حتى علماء الامة وكبارها لم يسلموا منهم
فصبي في السادسة عشر من عمره يكفر ابن باز وابن عثيمين رحمهم الله بحجة انهم وقفوا مع الطواغيت
ان تلك العمليات سببت في قطع ارزاق الكثير من البشر وذلك بالتحجير على كثير من الجمعيات الخيرية العالمية والحد من انشطتها والتضييق عليها
ان تلك العمليات سببت في الحد من قوة الدين فاصبح كل ملتزم يتهم بالتطرف او ينظر له على انه كذلك
اشياء كثيرة سببتها تلك العمليات
وبعد العمليات الاستباقية للجهات الامنية استطاعت الدولة ان تحد من نفوذهم وتقيد حركة اولئك الشباب الغير متزن والمتأثر بفكر خارجي
خبر قرأته امس في جريدة الجزيرة يقول : ان هناك توصيتين لدمج المتطرفين في المجتمع المدني واعطائهم فرصة للاندماج والعيش بسلام وتفهم للواقع بحقيقته وليس باوهامه
وانا ارى ان هذه الخطوة هي الخطوة التي كنا نطالب بها من قديم لتحد من تأثير الافكار على الشباب
مع امنياتي ان تحاول لصحافة ان تختار الفاظا اقرب الى التودد منها الى الاثارة بمصطلحات قاسية
كما اتمنى من الشباب ان يكون اكثر وعيا واكثر حذرا من تلك الدعوات الكاذبة التي تريد ان تستغلهم في تدمير دينهم ووطنهم ومقدراتهم
يجب ان يكون شبابنا اكثر وعيا في فهم دينهم بحقيقته
يجب ان يكون لكل التربويين والعلماء والمفكرين دور بارز في شرح الاسلام وحقيقته ورسالته السامية
يجب على كتاب لصحف الابتعاد عن اثارة الشعوب في القدح واللمز بالدين وضرورياته مما يسبب لبعض الشباب الحماس الزائد فتتقبل نفسه تلك الافكار الهدامة
مع امنيات العجوز السمنسي لكم بالامن والامان والصحة في الابدان