المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرهاب الإجتماعي (60%)من السعوديين قد فتك فيهم!!!!!!!


بــرمــودا
02-05-08, 05:52 pm
حقيقة لاأستطيع أن أصف لكم تصرفات ممن أصيبوا بهذا المرض النفسي والمقصود فيه (الرهاب الإجتماعي) بمعنى أن الإنسان يخاف من الشيء الغير مخيف فلايعرف التعبير عن الشعور ولا حتى الراحة بالحديث مع أحد ,,من صفاته أنه متقلب المزاج سريع الهروب من الواقع مهزوزا لايحب المواجهة يخيفه الشيء الذي لايخيف الأطفال نعطي مثالا على ذلك / نجد الكثير من شبابنا وشاباتنا عندما يطلب منهم التحدث أو إلقاء كلمة أمام الآخرين نجده يرفض المواجهة بحجة أنني أستحي وهنا الخطر الحقيقي فهو حتما الرهاب الإجتماعي والذي جعل من هذا الشخص شخصا معطلا والسبب أنه لم يدرب على الإلقاء والتحدث أمام الآخرين منذ نعومة أظفاره من أجل كسر حاجز الخجل والحياء وكسر حاجز الرهاب .
يحكي لي صديق أن طالبا جامعيا ذهب لكي يطبق في إحدى المدارس وعند دخوله الفصل بدأ الرهاب يشتغل عنده من دقات القلب السريعة وبدأ يتصبب عرقا وعندها أخذ مساحة السبورة ومسح بها وجهه معتقداأنها منديل ولم يكتفي بذلك بل أدخل المساحة في مخباته وطبعا المسكين بعد أن ضحك الطلاب عليه سقط مغشيا عليه وهذا الشخص الذي سقط أعرفه شخصيا .
السؤال / لماذا لاندرب أولادنا وبناتنا على التحدث أمام الآخرين وإعطائهم الفرصة للتحدث وإحترامهم من أجل أن نخلق جيلا مفوها ومتحدثا ,,,صدقوني أن الرهاب قتل مواهب كثيرة كنا بحاجتها ولكن بما أن من هو موهوب قد أصيب بهذا المرض فحتما سيقضي الرهاب عليها......لابد أن تكون البداية من المنزل والمدرسة من أجل القضاء عليه ,,,,,,,,,,,هل يعقل أن هناك رجال بشنبات لايستطيع أن يتحدث مباشرة أمام الآخرين:6[1]:.....دمتم بخير

ابوعابد الدعيسة
02-05-08, 06:07 pm
كلام بالصميم

وطرح اكثر من رائع

واذا ظلينا على هذه الطريقة والمنهجية

فاعتقد اننا سنخرج شباب عالة علينا

لاننا بحاجة في هذا الوقت من الشباب او اي نوع من اللذين يملكون الجرأة والقدرة على المواجهة

بسبب اختلاف الزمن وكثرت الخلافات

تحياتي لكاتب الموضوع

حزام الأمان
02-05-08, 06:10 pm
موضوع رائع جدا لا أخفيك اعجابي بما كتبت

أحب أضيف نقطة صغيرة أن تدريب الطفل على النقاش اعتبرها ايضا خطوة جيدة واعداد نفسي لمواجهة المجتمع
أحب من يخاطب طفله وكأنه أكبر سنا وأحب من يحترمه وكانه صديق له..كما أحب من يعطي طفله حرية ابداء الرأي ويحاورة بتوجيه الأسئله "ماذا ؟وكيف؟" أعتبرها من أهم الاسئلة للتحفيز على التفكير
وخاصة اذا كانت عابرة "اي نلقيها وننهي الحوار الى ان يشاء الله وحينها سيعاود الطفل النقاش بنفسه ...وهنا يحق لي أن ابتسم ................تقبل مروري الخاطف فموضوعك يستحق النقاش

قد تكون لي عودة هنا ................................شكرا لك

بــرمــودا
02-05-08, 06:42 pm
كلام بالصميم

وطرح اكثر من رائع

واذا ظلينا على هذه الطريقة والمنهجية

فاعتقد اننا سنخرج شباب عالة علينا

لاننا بحاجة في هذا الوقت من الشباب او اي نوع من اللذين يملكون الجرأة والقدرة على المواجهة

بسبب اختلاف الزمن وكثرت الخلافات

تحياتي لكاتب الموضوع

المشكلة التي نعاني منها سواء في المنزل أو المدرسه هي كالتالي : المنزل ,,يبدأ الأب والأم بتأنيب الطفل أو الولد بعدم التحدث أمام الضيوف وهذا منتهى الخطر والخطأ,,,كذلك عندما يقوم الإبن بإبداء رأيه أمام والديه يقابل هذا الرأي بالإستهجان تارة وبالسخرية تارة أخرى وأحيانا يقال له : إنطم .
في المدرسه وهي المشكلة الحقيقية فتعليمنا قائم أساسا على التلقين فقط يعني كب هالمعلومات بوعاء الطالب عفوا برأس الطالب والذي أصبح تقريبا كالوعاء وأهملنا العلوم التطبيقية سواء في المواد الدينية أو العلمية أو الأدبية كماهو الحال في التربية الرياضية والذي تعتمد على التطبيق وبالتالي أخرجنا نجوما في كرة القدم من المدارس ’’’’’دمت بخير حبيبي أبو عابد

بــرمــودا
02-05-08, 06:43 pm
كلام بالصميم

وطرح اكثر من رائع

واذا ظلينا على هذه الطريقة والمنهجية

فاعتقد اننا سنخرج شباب عالة علينا

لاننا بحاجة في هذا الوقت من الشباب او اي نوع من اللذين يملكون الجرأة والقدرة على المواجهة

بسبب اختلاف الزمن وكثرت الخلافات

تحياتي لكاتب الموضوع

المشكلة التي نعاني منها سواء في المنزل أو المدرسه هي كالتالي : المنزل ,,يبدأ الأب والأم بتأنيب الطفل أو الولد بعدم التحدث أمام الضيوف وهذا منتهى الخطر والخطأ,,,كذلك عندما يقوم الإبن بإبداء رأيه أمام والديه يقابل هذا الرأي بالإستهجان تارة وبالسخرية تارة أخرى وأحيانا يقال له : إنطم .
في المدرسه وهي المشكلة الحقيقية فتعليمنا قائم أساسا على التلقين فقط يعني كب هالمعلومات بوعاء الطالب عفوا برأس الطالب والذي أصبح تقريبا كالوعاء وأهملنا العلوم التطبيقية سواء في المواد الدينية أو العلمية أو الأدبية كماهو الحال في التربية الرياضية والذي تعتمد على التطبيق وبالتالي أخرجنا نجوما في كرة القدم من المدارس ’’’’’دمت بخير حبيبي أبو عابد

الاستاذ.د .
02-05-08, 06:56 pm
نحن بين طرفي نقيض : بعض الأباء- خصوصاً من غير السعوديين - يترك الحبل على الغارب للابن يعمل ما يشاء ويتكلم بما يشاء أمام الرجال وحتى في الأماكن التي لها خصوصية كالمساجد والمستشفيات , وبعضهم يقطع الارسال نهائياً عن الابن أمام الرجال الأجانب ويشوش على الارسال أمام الأسرة والأهل وذلك بالتحطيم وعدم السماع له أو احترام رأيـه .
وكلا طرفي قصـد الأمور ذميم .

شكراً لك أخي أحمد .

بــرمــودا
02-05-08, 07:38 pm
موضوع رائع جدا لا أخفيك اعجابي بما كتبت

أحب أضيف نقطة صغيرة أن تدريب الطفل على النقاش اعتبرها ايضا خطوة جيدة واعداد نفسي لمواجهة المجتمع
أحب من يخاطب طفله وكأنه أكبر سنا وأحب من يحترمه وكانه صديق له..كما أحب من يعطي طفله حرية ابداء الرأي ويحاورة بتوجيه الأسئله "ماذا ؟وكيف؟" أعتبرها من أهم الاسئلة للتحفيز على التفكير
وخاصة اذا كانت عابرة "اي نلقيها وننهي الحوار الى ان يشاء الله وحينها سيعاود الطفل النقاش بنفسه ...وهنا يحق لي أن ابتسم ................تقبل مروري الخاطف فموضوعك يستحق النقاش

قد تكون لي عودة هنا ................................شكرا لك
ماذكرتيه ياحزام هو ماسنته الشريعة فالمتمعن بكيفية معاملة النبي عليه الصلاة والسلام للصغار يجده نموذجا رائعا في إحترام الذات الإنسانية فكان يضحك معهم ويداعبهم ويستمع لهم ويوجههم بالحسنى ,,لكن نحن مشكلتنا الآن مشكلة حقيقية فالولد يتلقى سيلا من التوجيهات دون مناقشتها وعليه أن يطيعها ومن ضمنها أن لاتتحدث عند الضيوف أو عندما يأتي الطفل لوالديه أو إخوته مستفسرا يقابل بالتهميش وقولة (إنقلع يالله )..بهذه الطريقة التربوية السيئة سنخرج أجيالا تخاف من الجلوس مع ذاتها ....الله يستر ’’’’شكرا حزام والموضوع منكم وإليكم

شخصية
02-05-08, 08:23 pm
أحب أن أضيف أن الرهاب قد يحدث للكبار فجأة بعد عدد من تجارب للفشل الحياتية ,, لذلك هو ليس مقصورا على الأطفال وتربيتهم , بل ربما يكون طارئا , يزول بزوال السبب , والله أعلم

مشكور يابوخالد

بــرمــودا
02-05-08, 08:40 pm
FF0000]نبذه عن مرض الرهاب الاجتماعي

يعتبر الرهاب الاحتماعي ( الخوف الاجتماعي المرضي أو القلق الاجتماعي المرضي ) اضطراباً نفسياً واسع الانتشار (1، 8) . وتصل نسبة انتشاره إلى 7-14 بالمئة في المجتمعات الغربية وغيرها (1، 8 ، 13) . وهو اضطراب مزمن (5) ومعطل (1، 13) ولكنه قابل للعلاج (4).
وهو يظهر عند الإناث والذكور بنسبة 2 إلى 1 (13 ) ويظهر عادة في سن الطفولة أو المراهقة (13) وهو يترافق مع اضطرابات القلق الأخرى ومع الاكتئاب ( 13) كما يمكن أن ينشأ سوء استعمال للكحول والمواد الإدمانية في بعض الأشخاص الذين يحاولون معالجة أعراض خوفهم بالكحول أو المواد الإدمانية (15) .
ويتضمن اضطراب الرهاب الاجتماعي قلقاً شديداً وارتباكاً في المواقف الاجتماعية . ويعاني المصابون به خوفاً شديداً مزمناً من أن ينظر الآخرون إليهم وأن يطلقوا عليهم أحكاماً وتقييمات سلبية . وهم أيضاً يخافون من أن تسبب أعمالهم وتصرفاتهم إحراجاً لهم أو خزياً .
ويمكن لهذا الخوف أن يكون شديداً لدرجة أنه يتدخل في الأداء المهني أو الدراسي أو النشاطات الاعتيادية الأخرى للمصاب به. وعلى الرغم من أن كثيراً من المصابين بالرهاب الاجتماعي يشعرون بأن خوفهم المرافق لاجتماعهم بالآخرين هو خوف مبالغ فيه وغير منطقي ، فهم لايستطيعون التغلب على هذا الخوف ، وغالباً ما يقلقون لأيام أو أسابيع قبل حدوث الموقف المخيف .ويمكن للرهاب الاجتماعي أن يكون محدوداً بنوع واحد من المواقف مثل الخوف الشديد من الحديث أمام الآخرين أو تناول الطعام أو الشراب أو الكتابة امام الآخرين . وفي الحالات الشديدة يكون الخوف متعمماً حيث يعاني المريض من أعراض الخوف والقلق في كل الأوقات التي يكون فيها مع الآخرين .
ويمكن للرهاب الاجتماعي أن يكون معطلاً وأن يمنع المصاب به من الذهاب إلى العمل أو المدرسة لعدد من الأيام . وكثير ممن يعانون من الرهاب الاجتماعي يقضون وقتاً صعباً في ابتداء الصداقات أو المحافظة عليها .
وغالباً مايرافق القلق والتوتر النفسي أعراض القلق الجسمية مثل احمرار الوجه والتعرق الزائد والرجفة والغثيان وصعوبة الكلام .. و من يعاني من هذه الأعراض الجسمية فإنه سوف يشعر بالإحراج الشديد منها وهو يشعر أن كل العيون تحدق به وتنظر إليه . وربما يصبح فيما بعد في الحالات الشديدة خائفاً من أن يجتمع مع أشخاص آخرين غير أسرته ..
ويمكننا القول بشكل عام أن هذا الاضطراب المزمن يعطل الفرد وطاقاته في مجال السلوك الاجتماعي فهو يجعله منسحباً منعزلاً خائفاً لا يشارك الآخرين ولا يستطيع التعبير عن نفسه كما أن أداءه المهني أو الدراسي أقل من طاقاته وقدراته . ويضاف إلى ذلك أن المعاناة الشخصية كبيرة والمصاب به يتألم من خوفه وقلقه ونقصه وهو يصاب بالاكتئاب وأنواع من القلق والسلوك الإدماني .. وغير ذلك .وترتبط أسبابه بعوامل وراثية وعائلية وعوامل تربوية وسلوكية ونفسية واجتماعية ( 11، 5 ) وله علاجات دوائية فعالة وعلاجات نفسية مفيدة مثل العلاج السلوكي والمعرفي وتنمية المهارات (6) .
وتدل بعض الدراسات في العالم العربي إضافة للملاحظات العيادية أن هذا الاضطراب واسع الانتشار في مجتمعاتنا العربية ..وتصل نسبة المصابين به من مرضى العيادات النفسية إلى حوالي 13 % من عموم المرضى (12 ، 17 ) .[/size]

& جمال الطفوله &
02-05-08, 08:55 pm
يحكي لي صديق أن طالبا جامعيا ذهب لكي يطبق في إحدى المدارس وعند دخوله الفصل بدأ الرهاب يشتغل عنده من دقات القلب السريعة وبدأ يتصبب عرقا وعندها أخذ مساحة السبورة ومسح بها وجهه معتقداأنها منديل ولم يكتفي بذلك بل أدخل المساحة في مخباته وطبعا المسكين بعد أن ضحك الطلاب عليه سقط مغشيا عليه وهذا الشخص الذي سقط أعرفه شخصيا

^
^


لاتعليق ...



:::

وبالنسبة للرهاب الإجتماعي ... يرجع الدور الأول على الأهــل ...

الطفل وهو صغير .. لو يسوي شي غلط .. على طول صرخنا بوجهه

لاااااا .. غلط ....


ليه مانكون مثل المصرييين ... شفتو اطفالهم كيف يتكلمون ... مشاء الله عليهم

والله العظيم ابــو اربع سنوات ... يوازي عقل شخص عندنا عمره 15 :)


أحب أن أضيف أن الرهاب قد يحدث للكبار فجأة بعد عدد من تجارب للفشل الحياتية ,, لذلك هو ليس مقصورا على الأطفال وتربيتهم , بل ربما يكون طارئا , يزول بزوال السبب , والله أعلم

صحيح ...


::

برمودا ... شكراً لطرحك الجميل ...

شخصية
02-05-08, 09:02 pm
والله العظيم ابــو اربع سنوات ... يوازي عقل شخص عندنا عمره 15
محسوس ومشاهد مع الأسف الشديد ,, مشكور يادكتورة

جلوي العتيبي
02-05-08, 10:19 pm
من فهمي المحدود


عدم القدره على الإلقاء أمام الجمهور والخجل أمر لاعلاقة له بالرهاب الإجتماعي.

هل من توضيح؟

بــرمــودا
02-05-08, 10:47 pm
نحن بين طرفي نقيض : بعض الأباء- خصوصاً من غير السعوديين - يترك الحبل على الغارب للابن يعمل ما يشاء ويتكلم بما يشاء أمام الرجال وحتى في الأماكن التي لها خصوصية كالمساجد والمستشفيات , وبعضهم يقطع الارسال نهائياً عن الابن أمام الرجال الأجانب ويشوش على الارسال أمام الأسرة والأهل وذلك بالتحطيم وعدم السماع له أو احترام رأيـه .
وكلا طرفي قصـد الأمور ذميم .

شكراً لك أخي أحمد .

هلا بالأستاذ ’’’عزيزي نحن أمة وسطا ولكننا مع الأسف الشديد لم نعي مفهومها ومعناها ,,تجدنا تارة نقبضها كل القبض أو نبسطها كل البسط وهذا خطأ ويستغله أعداء الدين ضد الدين الحنيف فهؤلاء المغالين في شؤون حياتهم أو المنفتحين في شؤون حياتهم جميعا أوقعونا في حرج أمام الآخرين من الشعوب الأخرى ,,,,دمت بخير

بــرمــودا
02-05-08, 10:58 pm
أحب أن أضيف أن الرهاب قد يحدث للكبار فجأة بعد عدد من تجارب للفشل الحياتية ,, لذلك هو ليس مقصورا على الأطفال وتربيتهم , بل ربما يكون طارئا , يزول بزوال السبب , والله أعلم

مشكور يابوخالد

صحيح كلامك ياشخصية ولكنه أخف آثار من الرهاب الذي يعاني منه صاحبه منذ الصغر فالتعنيف والإحتقار والكبت وعدم إبداء الرأي أمام الآخرين قد تشبع منها سنوات طويلة وبالتالي ستنعكس على قوة شخصيته فيصبح مهزوزا وغير واثق من نفسه ,,,تخيل لو تضحك أمامه لأحمر وجهه خجلا فهو يعتقد أنك تضحك عليه أو تحاول التحدث معه فتجده يتهرب منك ,,,,شكرا لمرورك شخصية

ŋŌuƒ
02-05-08, 11:02 pm
برمودا طرح رائع....

عندي نموذج حقيقى لذالك اعز صديقاتى مع انها ليست بالصغيرة...تعانى تلك المشكلة واعتقد انها

ومن الواضح أن طبيعة المشكلة والتشخيص واضح لي من السنوات التى قضيتها معها وما زلت، وهي الرهاب أو الخوف الاجتماعي، وقد تتعب بداية مع من يعانون من ذالك ولكن الأعراض سرعان ما تكون واضحة لهذه المشكلةحينما تتعايش معهم وترى خروجهم عن المألوف، وهي- كما تعلم- كثيرة الانتشار، وإن لم يتحدث الكثيرون عن تلك المشكلة وضموها تحت جناح مسمي الخجل ولم يحاولوا التكيف معها بشكل أو بآخر، ربما لشدة مايعانية الشخص المصاب من الخوف الزائد...

إن أفضل النتائج في معالجة من وجه نظرى في "الرهاب الاجتماعي" هي طريقة المعالجة النفسية المعرفية والسلوكية، والتي تقوم على تفهم المصاب لطبيعة أفكاره التي سببت هذه المشكلة أو كانت سببا في استمرارها واستفحالها، ومن ثم العمل على تغيير بعض أفكار المصاب، وبالتالي تغيير مشاعره وسلوكه في الحياة.
قد يقول البعض ان هناك تلك الادوية التى يعطونها
نعم، هناك بعض الأدوية المفيدة، ولكن الفائدة الكبرى تتمثل في الممارسة السلوكية، وتدريب المصاب على الاختلاط، والاجتماع بالناس والتحدث أمامهم رويدًا رويدًا؛ حتى يعتاد على هذا الأمر

شكرا جزيلا...

الـخنساء
03-05-08, 03:27 am
الله يكون في عون الأهل .. كل ما طق عود قالوا هم السبب

الرهاب الإجتماعي يأتي فجأه ويمكن التخلص منه بالرقية الشرعية
دون اللجوء للطبيب النفسي

بــرمــودا
03-05-08, 09:31 am
[/B][/COLOR][/SIZE]
وهذا الصراخ من أهم الأسباب التي تولد الرهاب الإجتماعي أو الخوف من المواجهة مستقبلا لأن هذا الطفل تعرض للإقصاء والتعسف وبالتالي سيحصل عنده ردات فعل تتراكم مع مرور الوقت وتولد مشاكل نفسية كبيرة ’’’شرفني مرورك ياجمال الطفولة

خالد القحطاني
03-05-08, 10:21 am
موضوع رائع ...



يرفع ولي عوده بإذن الله ....

عجوز سمنسي
03-05-08, 10:35 am
ياخي ليه عيال المصريين واعمارهم في سن صغيرة تلاقيهم يابو خالد احسن من شيباننا

تقول بالع رادو المصري من كثر القرق وعادي يتكلم في اي مكان وفي كل مناسبة

ولهذا تلاقيهم يتكلمون بكل فن وهم لايملكون اي شهادات

تقعد مع سباك يقعد يهذر لك عن السياسة وتقعد مع كهربائي يهذر لك عن المشاكل الاجتماعية

تربوا على الطلاقة والكلام وسماع كل شي

حنا اللي كرس فينا هذا الرهاب هي كلمة اسكت ، عيب ، لاتتكلم عن الرجاجيل ، لاعمري اسمعك تقول الكلام

كل هذه المطلحات كرست لدينا الخوف من ان نتكلم وانشأت لدينا هذا الرعب

نحتاج لمراكز متخصصة لعلاج هذه المشكلة

دمت يابو خالد

@ ابتسام @
03-05-08, 11:32 am
موضوع رائع تشكر عليه اخي احمد

لكن ماذا نفعل حيال طفل’ لم يتعرض لأي نوع من التسكيت اوالتهميش ومع ذلك لا يتكلم امام الناس الا قليلا ويرفض ان يكون له دور في اي مجلس ... يريد من امه ان تعطيه ما يريد ، وتتكلم هي بلسانه عما يريد مع الآخرين

ملاك الحبر
03-05-08, 02:17 pm
مرحبا برمودا ,,
تعجبني
مواضيعك دائما مهمة ،، وحقيقة موجودة ,,,

سأذكر لك العديد من الاشياء
* المدرسة لا تستغل حصص الفراغ بمهارات الإلقاء أو اكتشاف الشخصيات وحصص تطوير الذات ومهارات التحدث، ولا يوجد مواد أصلا في هذا المجال

* عندما تكون الأسره قد أمضت سنوات في تربية ابنها على مبدأ السكوت أثناء الطعام
أو مبدأ عدم التحدث في حال وجود الوالد حتى وإن كانت اسرة واعية
فتأكد بانها ستخرج أبناء لا يستطيعون صياغة ثلاثة كلمات على بعضها

* من زاوية أخرى أسرة "تكبت المشاعر والآراء"
أي لا تلتفت إلى جوانب حرية التعبير وإطلاق العنان للخيال ،، لا وجود للمستمع ولا أثر للثقة

* عندما تُقارن طفل مصري ،،، بشاب سعودي
ستتأكد بأن الأسر المصرية لديها صفة ايجابيه رائعه وهي التدريب والتحدث الدائم مع أطفالها
بمستويات متنوعة من الثقافة ... والحصيلة طلاقة غير طبيعيه ماشاء الله


* عندما تتفحص مراحل حياة كل شاب وشابة منذ الصغر ،،لن تجد أي عامل من عوامل المساعدة على
مواجهة مع الآخرين ، ليس الخلل في الشخصية إنما غياب المواقف او الدورات او الدروس التي
تطور مهارات المواجهه والقاء الكلمة لدية ..




اجمل تحية

الخيــــال
03-05-08, 04:39 pm
جزاك الله بو خالد

انا مصاب بهذا المرض اللعين

عمري 22 سنة منذ كنت طفل وانا مصاب بهذا المرض

حياتي كلها هوس وتفكير

ملاك الحبر
03-05-08, 04:56 pm
الخيال


ماهي الحلول التي ابتكرتها للتخلص منه ؟



؟

قلب الأسد
03-05-08, 05:20 pm
برمودا موضوع يستحق الوقوف عنده واشكرك على طرحك
نعم يعاني الكثير من الرهاب الاجتماعي فتجد االكثير ممن
حولك عندما يقف او يتحدث امام اكثر من شخص فتجد الرهاب
واضح عليه فهذا اسبابه كثيره قلت الاختلاط بالناس ,عدم الثقه
فأعتقد ان المدرسه لها دور في ايجاده والتخلص منه بعد اهل
البيت طبعا فلابد من وجود واعطاء الثقه للطالب والطالبه حتى
يجيد التحدث ويتخلص من الخوف والرهاب .

الـخنساء
03-05-08, 06:47 pm
جزاك الله بو خالد

انا مصاب بهذا المرض اللعين

عمري 22 سنة منذ كنت طفل وانا مصاب بهذا المرض

حياتي كلها هوس وتفكير

انا أصبت به فجأه وتخلصت منه بالرقيه الشرعيه وكثرة قراءة القران الكريم وكنت أرقي نفسي .. عالجت عند أطباء نفسيين وما لقيت تحسن فنصحني أحد الأطباء النفسيين بالرقيه الشرعيه .. لما لا تعالج نفسك بها مع مراعاة شروطها .

عجوز سمنسي
03-05-08, 06:51 pm
اطالب المشرف بوضع ختم التميز على هذا الموضوع

موضووووووووووع وربي في قمة الروعة والاهمية

متى يكون هناك ذرة من الانصاف ؟

طالبوا معي بتميز الموضوع مع اني عارف يابو خالد انك ماتنظر للشكليات لكن الحق اولى ان يتبع

الأمواج الباردة
03-05-08, 06:56 pm
كل واحد يكون طبيب على نفسه !!
بحيث يقهر هذا المرض يحاول يتخلص منه بالأختلاط المتكرر مع الناس !!
صحيح أنه راح يواجه صعوبات في بادئ الأمر بس مره مرتين ثلاث راح تخف الحاله بأذن الله تعالى وعليه أن يستعين بالله اولاً واخيراً ، ويطور من مهاراته بالحديث !!

قلب أبيض
03-05-08, 07:25 pm
عندي سؤال


من أين لك نسبة 60% كمرضى للرهاب ؟

بــرمــودا
03-05-08, 07:37 pm
من فهمي المحدود


عدم القدره على الإلقاء أمام الجمهور والخجل أمر لاعلاقة له بالرهاب الإجتماعي.

هل من توضيح؟

كلامك جميل يابوشهد فالطفل منذ أن يولد ولديه خصلة الخوف وهي غريزة إنسانية طبيعية فعندما يقوم أي شخص بالإلقاء دون تدريب مسبق سيحصل له هذه الرهبة وتسمى في الطب النفسي كسر حاجز الخوف فهو لم يتلقى التدريب منذ الصغر في المنزل وفي المدرسة فجميع ماتلقاه عبارة عن تلقين دون تطبيق وبالتالي نلاحظ أن شريحة كبيرة من الشباب والشابات المثقفين والحاصلين على شهادة جامعية لايستطيع الوقوف أمام الناس للتحدث والسبب أن التدريب مفقود لديه منذ ولادته وبالتالي يحصل الرهاب .
لكن هناك بالطبع فرق بين الخجل والحياء في الطب النفسي.
فيجب التفريق بين الخجل والحياء فالحياء سلوك ارادي يقصد به احترام

الاخرين في تفاعلنا معهم ... واغلب الناس لديهم هذا الحياء حيث يؤدي وظيفة

وقائية ويجعل الشخص يتوقف ويفكر ويحدد المناسب والمرغوب من القول او

العمل ... اما الخجل فهو الخوف المزمن في المواقف الاجتماعية المالوفة وغير

المالوفة ويعاني الفرد من قلق شديد يعوقه عن اداء عمله .. فمن الحياء

ان يبتعد الانسان عن قول الكلمات الفاحشة وسب الاخرين وليس الامتناع عن

الكلام معهم وخشية مخاطبتهم .. كذلك من الحياء عدم الظهور امام الاخرين بمظهر

سيء وليس من الحياء تجنبهم والإبتعاد عنهم ...

دمت بخير أبو شهد(الفرق بين الحياء والخجل :منقول)

قلب الأسد
03-05-08, 07:49 pm
اطالب المشرف بوضع ختم التميز على هذا الموضوع

موضووووووووووع وربي في قمة الروعة والاهمية

متى يكون هناك ذرة من الانصاف ؟

طالبوا معي بتميز الموضوع مع اني عارف يابو خالد انك ماتنظر للشكليات لكن الحق اولى ان يتبع




وانا اول الموؤيدين بأن يكون الموضوع مميز بصراحه موضوع روعه
مع يقيني ان الادراره سوف تعطيه التميز دون النظر لتأييدنا نحن.

برمودا ,,نعرف انك لاتنتظر لمثل هذا ولكن الموضوع يستاهل والله.

بــرمــودا
03-05-08, 07:56 pm
إن أفضل النتائج في معالجة من وجه نظرى في "الرهاب الاجتماعي" هي طريقة المعالجة النفسية المعرفية والسلوكية، والتي تقوم على تفهم المصاب لطبيعة أفكاره التي سببت هذه المشكلة أو كانت سببا في استمرارها واستفحالها، ومن ثم العمل على تغيير بعض أفكار المصاب، وبالتالي تغيير مشاعره وسلوكه في الحياة.
...

حل رائع ياملكة وعلاج جدا ناجح لكن مشكلتنا أننا متخلفون بالعلم والطب النفسي .حتى أن لدينا مفهوم خاطيء أن من يراجع الطبيب النفسي إنما هو شخص مجنون ولذلك نلاحظ السرية هنا منتشرة وهذا أكبر خطأ ,,,,,من المعلوم أن الرهاب يبدأ من سن المراهقة وإذا لم تهتم الأسرة لهذا المراهق وهذه المراهقة وذلك بإحترامهم وتقديرهم والجلوس معهم والإستماع لمشاكلهم وتركهم يشاركون في الأحاديث مع الكبار مع توجيههم بالطريقة اللائقة لمخاطبة الآخرين وإحترام وجهات نظرهم وعدم السخرية منها ,,طبعا هذا في المنزل ,,,,أما في المدرسة فيقع اللوم على المعلمين فالأولى أن يجعلوا التلاميذ يخرجون عند السبورة وحل تمرين والوقوف لدقائق أمام زملائه كذلك الإذاعة المدرسية ومشرفها يقع عليهم لوم كبير فجزء من وظيفته هي إعداد الطلاب للمشاركة ..كل هذا سيساعدنا على خلق جيل رائع وواثق من نفسه عند مقابلة الآخرين لكن إن أهملناهم في فترة المراهقة سيحصل لهم مع الوقت مرض الإكتئاب والقلق والخوف من الأماكن العامة والواسعة وهنا تبدأ المشكلة ,,,,شرفتيني بمشاركتك

بــرمــودا
03-05-08, 08:38 pm
الله يكون في عون الأهل .. كل ما طق عود قالوا هم السبب

الرهاب الإجتماعي يأتي فجأه ويمكن التخلص منه بالرقية الشرعية
دون اللجوء للطبيب النفسي

أميرة ’’’هناك فرق بين من يصاب بعين (أي حسد) وبين المعاملة السيئة والتربية المتخلفة التي يعيشها الفرد وتهميشه وإقصاءه عند التحدث والسخرية منه هي من تولد الرهاب المرضي وهذا لاتجدي معه الرقية الشرعية لأنها عبارة عن تراكمات وترسبات نفسية تغلغلت في النفس وبالتالي لابد من إعادة تأهيل من أصيب بالرهاب بمعاملته معامله راقية وإحترامه ولايمنع إن كان طالبا أو طالبة تتصل الأسرة بالمدرسة وخصوصا المرشد الطلابي وشرح ظروف إبنهم وأن لديه خجل مفرط وبالتالي سبتخذ المرشد الطلابي بالتنسيق مع المعلمين خطوات وحلول لإحتواء هذا الطالب وعلاجه بطريقة صحية لكي يسترد ثقته المسلوبه والذي سلبها مع الأسف أعز الناس وهم أفراد أسرة المصاب ,,,,دمتي بخير

بــرمــودا
03-05-08, 08:49 pm
موضوع رائع ...



يرفع ولي عوده بإذن الله ....

ونحن في إنتظار إطلالتك البهية وخصوصا أنك دكتورا في هذا المجال فياحبذا ياخالد أن تفيدنا ولاتبخل علينا ,,,شرفتني

شموخ العز
03-05-08, 09:04 pm
انا بي رهاب اجتماعي صدق اذا جلسنا مع عماتي او بناتهم ولا احد غريب ولا احد من زمان ماشفته مااتكلم واستحي ومدري ايش واذكر صار لي موقف قديم !!
<<يعتبر من الرهاب ولا لا:(

جلوي العتيبي
03-05-08, 09:17 pm
اخي ابوخالد شكراً لهذا التواصل الجميل والتفعيل الرائع للموضوع .

يتحدث لي أحد الأصدقاء العائد للتو من بريطانيا والحاصل على شهادة الماجستير

يقول هناك منطقه مخصصه للإلقاء نجتمع ويتقدم أي طالب ويلقي مالديه فتكون تدريب مباشر وهادف .

نفتقد لتعزيز الإلقاء في مدارسنا وفي تربيتنا بشكل عام .

أنت شفت الطلاب إذا طلبت منهم المشاركه في الإذاعه :( كلن يرفض والسبب أنهم لم يتعودوا منذ صغرهم .

شكراً لك مره اخرى

بــرمــودا
03-05-08, 09:21 pm
طرق علاج الرهاب الإجتماعي من منظور الطب النفسي:الدكتور / عبدالرزاق الحمد
رئيس قسم الطب النفسي ,,كلية الطب ,,,جامعة الملك سعود.


العلاج العلاج يعتمد على حدة الحالة وهل هي دائمة أم أحياناً فقط، ومدى تأثيرها على حياة الفرد، وكذلك المرحلة التي يمر فيها الفرد فالطالب الذي يحتاج لدخول الامتحان عاجلاً قد يحتاج لما لا يحتاجه من ليس لديه أي تحد في المرحلة الحالية من عمره.
العلاج له عدة محاور:
* المحور التثقيفي: وفيه يفهم الفرد ما هو القلق وكيف يؤثر عليه ومدى شدة حالته، وهو بعد ذلك بالتدريج يستطيع فهم الحالة ومتى تكون أشد، وقد يعرف ما هي الأفكار التي تزيد الحالة عنده.وداخل هذا التثقيف عادة نشير للحلقة المفرغة التي يعيشها المصاب بالرهاب الاجتماعي فهو يخاف ثم يزداد الادرينالين عنده ويتسارع نبض قلبه وترتجف اطرافه ويعرق ويجف ريقه ومن ثم يتصور أن الجميع لاحظوا فيزداد خوفه أكثر وتزيد مادة الادرينالين فتزيد هذه الأعراض.

* المحور الدوائي: وفيه نستعين بعدة أنواع من الأدوية:
أدوية القلق: وهي علاج لا مهدئ ،ولا تبدأ في أحداث أثر إلا بعد أسابيع، وهي مثل سيروكسات سبرام فارفارين بروزاك ريمرون لسترال وهذه لابد من استعمالها تحت إشراف طبي سواء من طبيب نفسي أو طبيب العائلة.
أدوية مهدئة سريعة للقلق: استعمالها محدود ومؤقت لكن تفيد وقت الأزمات للتغلب على القلق.

أدوية تخفض الأعراض العضوية للقلق ولا تخفف القلق ذاته وهذه الأدوية تمنع الارتعاشة وجفاف الريق وزيادة النبضات مما يعطي الفرد قدرة أكثر على مقاومة القلق نفسه لقلة الأعراض العضوية.


* محور العلاج النفسي: وهي جلسات علاج سلوكي ومعرفي تقوم على دعم الفرد وتعريضه لمواطن القلق مع مساندته وحسب خطة مسبقة، وكذلك تقوم على مراقبة الأفكار السلبية ومحاولة تغييرها، وهذا المحور مهم جداً لتخفيف انتكاسات الحالة لكن لا بد من أن يكون من يعالج بهذه الطريقة متدرب بشكل كاف، لأننا للأسف نرى انتشاراً للاخصائيين النفسيين الذين لا يعرفون كيف يقومون بهذه الجلسات العلاجية، مما يفقد الناس الثقة في هذا التخصص وفي العلاج النفسي عموماً.
تصحيح: تحفظ بعض الأخصائيين على قولي أن معظمهم غير مدربين وأنا أحتفظ برأيي وأنا من أشد المتحمسين لهم لكن لابد من الموضوعية والأنصاف وألا مهنتهم مهمة جدا.

* المحور الرابع: العلاج الاجتماعي وهو مهم لتخفيف الضغوط على الفرد وتصحيح ممارسة كثير من الأفراد الذين يزيدون القلق لدى المصاب بهذه الحالة.لماذا ينتكس؟حالات القلق بطبيعتها حالات مزمنة تخف بشكل كبير مع العلاجات التي ذكرناها، لكن قد تعود بسبب استقرار الضغوط النفسية، وهذا يتفاوت من فرد لفرد لكن الانتكاس ليس معناه فشل العلاج لكن معناه ان شدة الرهاب عالية وأن الفرد قد يحتاج لعلاج أقوى أو علاج مستمر، أو علاج نفسي فعال ومركز.أيضاً يحدث الانتكاس بسبب ارتباط الرهاب بأمراض أخرى فيرجع مع الاكتئاب مثلاً.

بــرمــودا
03-05-08, 10:10 pm
ياخي ليه عيال المصريين واعمارهم في سن صغيرة تلاقيهم يابو خالد احسن من شيباننا

تقول بالع رادو المصري من كثر القرق وعادي يتكلم في اي مكان وفي كل مناسبة

ولهذا تلاقيهم يتكلمون بكل فن وهم لايملكون اي شهادات

تقعد مع سباك يقعد يهذر لك عن السياسة وتقعد مع كهربائي يهذر لك عن المشاكل الاجتماعية

تربوا على الطلاقة والكلام وسماع كل شي

حنا اللي كرس فينا هذا الرهاب هي كلمة اسكت ، عيب ، لاتتكلم عن الرجاجيل ، لاعمري اسمعك تقول الكلام

كل هذه المطلحات كرست لدينا الخوف من ان نتكلم وانشأت لدينا هذا الرعب

نحتاج لمراكز متخصصة لعلاج هذه المشكلة

دمت يابو خالد
ياسمنسي وهل تقارن المستوى الثقافي المجتمعي في مصر وخصوصا عائلة الطفل أو الطفلة بمستوى ثقافة مجتمعنا المتخلف والجاهل!!!!! المصريون أصحاب حضارة قديمة وهم يعرفون القراءة والكتابة منذ القدم بمعنى أن الذكر والأنثى على قدر كبير من الثقافة حتى ولو لم يحصل على مؤهل لأن محيطه مثقف وبالتالي ستنعكس ثقافته على تربية أبناءه بعكسنا تماما لم تتطور الأسرة ثقافيا إلا قبل سنوات ولكن هذا التطور قد قتلته العولمه والألفية لعنة الله عليها حيث أصبحت الحياة فيها أشبه ماتكون حياة بهيمية ولدت مشاكل نفسية كثيرة ,,,,مجتمعنا يهتم للمظاهر الخارجية أكثر من الإهتمام لثقافة الأسرة فتجد الأسرة تعيش هي وأبنائها فقط أكل ونوم وتلبية الرغبات والإستجمام والحرص على زيارة الأسواق بإنتظام وإهمال أشياء كبيرة تهم الإطفال وتربيتهم وهو تعلم الثقافة الأسرية لكي نقوم بتكوين أسرة متماسكة وأبنائها يتمتعون بالثقة التامة بأنفسهم والتي حتما ستنعكس عليهم بالنجاحات المتتالية في الحياة ,,,دمت بخير حبي

ملاك الحبر
03-05-08, 10:33 pm
مجتمعنا يهتم للمظاهر الخارجية أكثر من الإهتمام لثقافة الأسرة فتجد الأسرة تعيش هي وأبنائها فقط أكل ونوم وتلبية الرغبات والإستجمام والحرص على زيارة الأسواق بإنتظام ,,,دمت بخير حبي


لم تكن أمي تقتنع بكلامك هـــذا إلا لوقت من الزمن """

كنت أقول لها بأننا مجتمع يهتم "بالعزيمة" ، "بالتحظير " ،
"بفصفصة حياة فلان من الناس" ، "فلانه وعلان والفلان" ، "بمظاهر إجتماعية"
،"السوق"، "اللبس " ،"بسواليف الخميس" ،"فساتين الإجازة " ، "الكثير والكثير"


كنت اقولها اننا في مجتمع لا يتفرغ فيه الشخص لقراره الخاص
بل يمتزج قرار بالكثير من المتفرقات التي امتزنا بها كــ"مجتمع سعودي"

وكنت أقول لها أن هذه الحياة ستظل ذات نمط غير مريح إذا
اقتصرت اهتماماتها على ما ذكر أعلاه

نعم نفتقر إلى التوازن
بالرغم من تميزنا بالعديد من الأشياء

وكنت أقول أنها تؤثر على مستوى الطفل والشاب
تؤثر في مستقبل البعض
وتُهمش الكثير من ضروريات الحياة النفسيه
التي هي "كالماء والهواء "

كُنت أقول لها
متى سيتفرغ انسان فكريا في هذا المجتمع ؟
ليسعى لتطوير نفسه
ومراحل حياته مُرهقة بمظاهر المُجتمع !

سترين الإبداع والتميز في عيون من تخلى عن سلبيات هذا المجتمع بقوة ارادته،، فقط انه الوحيد !

اهتمامات المُجتمع
بعيدة عن التأليف مثلاً مقارنةً بمجتمعات أُخرى ,,,

يُدرك المُربي بخطأ ما ـــ حينما تعج أحد التجارب بالفشل
أو تفتقر أحد المواقف للمواجهه والصمود


.
.
.

بــرمــودا
03-05-08, 10:33 pm
موضوع رائع تشكر عليه اخي احمد

لكن ماذا نفعل حيال طفل’ لم يتعرض لأي نوع من التسكيت اوالتهميش ومع ذلك لا يتكلم امام الناس الا قليلا ويرفض ان يكون له دور في اي مجلس ... يريد من امه ان تعطيه ما يريد ، وتتكلم هي بلسانه عما يريد مع الآخرين

هلا بك أخت إبتسام ’’’شكرا على هذا الإطراء ,,,,,والله ياإبتسام أنا لست طبيبا نفسيا حتى أستطيع إفادتك ولكن من خلال ماذكرتي فيبدو أن هذا الطفل قد تعرض لموقف مؤلم وقاسي جعله يعتمد على أمه كحل أخير لأنه لايشعر بالأمان والثقة إلا من خلال أمه ,,وهذا النوع من الممكن إحتواءه لأنه صغير والإحتواء لايأتي عن طريق إشعاره أنه مريض,,يجب أن يعامل بإحترام وأن لاتثار أمامه مشاكل كخلافات الزوجين مثلا وأن يعيش في جو مرح وفيه فرفشه’’ذكرتيني بإبن أختي كان خائفا دائما ويخاف التحدث مع الآخرين منعزلا وقامت أختي بتغيير معاملتها له وإعطاءه جرعات من الحنان لكي يشعر بالأمان وبدأت بعمل مسابقات في المنزل بين الأطفال أنفسهم ...مثلا من يحفظ نشيد ويلقيه أمامي وله جائزة وهكذا تقول أختي بعد مسابقتين فقط بدأ إبني يسابقهم على التحدث وبدأ يضحك ,,لأنها بإختصار حطمت حاجز الرهاب لديه بإرجاع الثقة المسلوبة إليه ,,,,,دمت بخير

بــرمــودا
03-05-08, 10:55 pm
مرحبا برمودا ,,
تعجبني
مواضيعك دائما مهمة ،، وحقيقة موجودة ,,,

سأذكر لك العديد من الاشياء
* المدرسة لا تستغل حصص الفراغ بمهارات الإلقاء أو اكتشاف الشخصيات وحصص تطوير الذات ومهارات التحدث، ولا يوجد مواد أصلا في هذا المجال

* عندما تكون الأسره قد أمضت سنوات في تربية ابنها على مبدأ السكوت أثناء الطعام
أو مبدأ عدم التحدث في حال وجود الوالد حتى وإن كانت اسرة واعية
فتأكد بانها ستخرج أبناء لا يستطيعون صياغة ثلاثة كلمات على بعضها


* مواجهة مع الآخرين ، ليس الخلل في الشخصية إنما غياب المواقف او الدورات او الدروس التي



اجمل تحية

هلا بالأخت عايشه وشكرا على إطرائك ,,,لقد تطرقتي لحلول هي بين أيدينا ولكن مع الأسف الشديد لم نتعامل معها بالشكل الصحيح مثلا ,,في المدرسة تطرقتي لحصة الإنتظار والمفروض مثل ماذكرتي تستغل في تعزيز شخصية الطالب من خلال عمل مسابقه خفيفة تعتمد هذه المسابقة على التحدث والمناقشة والتطبيق .
كذلك الأسرة والتي أعتبرها المسؤول الأول في تدمير ثقة الإبن وجعله مريضا بهذا المرض ,,إذن لابد من تثقيف الأسرة وهذا لايتأتى إلا بتكاتف وسائل الإعلام والمدارس والمساجد .
نعم صحيح كلامك فالنفس البشرية عندما تولد تولد سليمة نفسيا هذا بالنسبة للأصحاء فقط ولكن الخلل من المحيط الذ ي يعيش فيه الإنسان فإن عاش في بيئة راقية فكريا وثقافيا فبتأكيد سيخرج هذا الإبن شخصا قياديا ناجحا ومثقفا واثقا من نفسه والعكس صحيح ,,,,,شرفتيني أخت عايشه فقد أثريتينا بتعليقاتك الرائعة

بــرمــودا
03-05-08, 11:58 pm
جزاك الله بو خالد

انا مصاب بهذا المرض اللعين

عمري 22 سنة منذ كنت طفل وانا مصاب بهذا المرض

حياتي كلها هوس وتفكير

هلا بالخيال ,,علاج حالتك يعتمد على معرفة نمط حياتك وكيف كانت معاملة والديك لك منذ الصغر هل هي تعتمد على الضرب والتوبيخ أم جهل الأم والاب وعدم معرفتهم بطرق التربية السيكيولوجية والتي تعتمد مباشرة بالتعامل مع النفس وسلوكياتها وبالتالي تعرضت للتهميش والإهمال مما أفقدك الثقة والتدريب على مواجهة الأخرين وكيفية التعامل معهم مع العلم أن هذه الحالة لم تتعرض للضرب فقط تم تهميشها وإهمالها ,,شفاك الله أخي الخيال

بــرمــودا
04-05-08, 12:40 am
برمودا موضوع يستحق الوقوف عنده واشكرك على طرحك
نعم يعاني الكثير من الرهاب الاجتماعي فتجد االكثير ممن
حولك عندما يقف او يتحدث امام اكثر من شخص فتجد الرهاب
واضح عليه فهذا اسبابه كثيره قلت الاختلاط بالناس ,عدم الثقه
فأعتقد ان المدرسه لها دور في ايجاده والتخلص منه بعد اهل
البيت طبعا فلابد من وجود واعطاء الثقه للطالب والطالبه حتى
يجيد التحدث ويتخلص من الخوف والرهاب .

هلا بالخوي ’صدقت المدرسه لهادور كبير في القضاء على هذا المرض وهذا لايحصل إلا بتعاون المنزل معهم في ذلك وإيجاد آلية مناسبة للتعامل مع الطالب المصاب .......شرفتني

بــرمــودا
04-05-08, 10:00 am
انا أصبت به فجأه وتخلصت منه بالرقيه الشرعيه وكثرة قراءة القران الكريم وكنت أرقي نفسي .. عالجت عند أطباء نفسيين وما لقيت تحسن فنصحني أحد الأطباء النفسيين بالرقيه الشرعيه .. لما لا تعالج نفسك بها مع مراعاة شروطها .

أولا شفاك الله من هذا لأنه مرض خفي ويحرج جدا أمام الآخرين ,,لكن يبدو أنك مصابة بعين فالعين لاينفع معها المهدئات والعقاقير الطبية بل القراءة عند أحد المشائخ هي الحل الأمثل لعلاج المشكلة وأنا أعرف شخصا كان صوته شجيا عندما يقرأ القرآن وكان إماما في مسجد وأصيب بعين قوية جعلته يرتجف عندما يقرأ القرآن ويتحشرج صوته ويبدأ قلبه بالخفقان وبعدها لايستطيع القراءة وعالج بالقراءة وشفي تماما ,,,,,لكن مرضنا والمنتشر هو الرهاب والذي تسببت به سوء التربية والتعنيف في المعاملة وإحتقار الشخص وإهانته كلها تترسب في نفسية الطفل أو الولد أو البنت ومع مرور الوقت تبدأ أعراضه بالظهور كالإنعزال وحب الوحده والخوف من مواجهة الآخرين وعدم الرغبة في زيارة الأقارب وووو ,,,,دمت بخير

بــرمــودا
04-05-08, 01:35 pm
اطالب المشرف بوضع ختم التميز على هذا الموضوع

موضووووووووووع وربي في قمة الروعة والاهمية

متى يكون هناك ذرة من الانصاف ؟

طالبوا معي بتميز الموضوع مع اني عارف يابو خالد انك ماتنظر للشكليات لكن الحق اولى ان يتبع

ياحبي لك والله ياسمنسي !!!! التميز الحقيقي ليس بوضع الملصقات على الموضوع كدلالة على تميزه وإنما التميز الحقيقي عندي هو دخولكم وطرح آرائكم لكي نخرج في النهاية بفائدة نستفيد منها في حياتنا وهذا هو تميزي الذي أنا أسعى إليه ,,وشكرا لجميع المتداخلين على مشاعرهم النبيلة وشكرا لك ياسمنسي

خـالد النـاصر
04-05-08, 05:17 pm
موضوع مفيد ومميز بارك الله فيك أخي برمودا
ماشاء الله عليك لديك معلومات قيمه في هذا المجال .

بــرمــودا
04-05-08, 06:49 pm
كل واحد يكون طبيب على نفسه !!
بحيث يقهر هذا المرض يحاول يتخلص منه بالأختلاط المتكرر مع الناس !!
صحيح أنه راح يواجه صعوبات في بادئ الأمر بس مره مرتين ثلاث راح تخف الحاله بأذن الله تعالى وعليه أن يستعين بالله اولاً واخيراً ، ويطور من مهاراته بالحديث !!

أنت جبت المفيد والمهم العلاج بيد المصاب ولكن يحتاج قبل أن يخوض التجربة أن يستشير طبيبا نفسيا لكي يرشده ويسدي له التوجيه والنصح لأن الرهاب عبارة عن خوف وهذا الخوف إذا لم يكسر حاجزه بدأ ينمو هذا الخوف ويكبر حتى يصل إلى درجة الإنطوائية والعزلة والإكتئاب والخوف من الأماكن الواسعة ولابد من مساعدة الأهل في ذلك فالبيت مهم لعلاج هذا المرض ولاننس العلاج الأهم لإطمئنان النفس البشرية وهي المداومة على قراءة القرآن الكريم والمحافظة على الصلاة وقراءة الأوراد الصباحية والمسائية لأن الله توعد من يعرض عن ذكره فإن له معيشة ضنكا ويجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء وهذه هي بدايات أعراض المرض النفسي والدخول في عالمه الأسود,,,,,دمت بخير

بــرمــودا
04-05-08, 07:19 pm
الرهاب الاجتماعي (الخوف المرضي) مشكلة هذا العصر 29/3/1426 هـ

الدكتور / إبراهيم بن حمد النقيثان



بسم الله الرحمن الرحيم
سنتناول في هذا المقال الجوانب التالية : مفهومه وأنواعه و مظاهره و أسبابه وأساليب الوقاية والعلاج .





مسميات الرهاب الاجتماعي :



يطلق عليه في العربية عدة مسميات منها : الفزع ، الرهاب ، الخوف المرضي ، الخُواف ، المخاوف المرضية ، الخوف الاجتماعي المرضي ، القلق الاجتماعي المرضي .








أنواع الرهاب الاجتماعي :الرهاب ليس نوعا واحدا بل هو متعدد الأنواع ، فهناك رهاب المرتفعات ، ورهاب الأماكن الواسعة ، ورهاب الاختبار ، ورهاب الأماكن الضيقة ، ورهاب الشرطة ، ورهاب الناس والمجتمع ، ورهاب المرأة من قبل الرجل ، ورهاب الرجل من قبل المرأة ، ورهاب الماء ، ورهاب المصاعد ، ورهاب الطيران ، ورهاب المدرسة أو الكلية ، ورهاب النيران ، ورهاب رؤية الدماء ، ورهاب رؤية الغرباء ، ورهاب الموت ، ورهاب الظلام ، ورهاب الازدحام ، ورهاب الحيوانات الأليفة ، ورهاب الحشرات والزواحف العادية ، ورهاب العواصف والرعد ، ورهاب تحمل المسؤولية ، ورهاب العدوى والجراثيم ، ورهاب السفر ، ورهاب الروائح ، ورهاب الأفاعي ، ورهاب الأصوات ، ورهاب الطعام ، ورهاب الأعماق ، ورهاب الأشياء الحادة ، ورهاب الأشباح ، ورهاب التسلق ، ورهاب القطط ، ورهاب الطيور ، ورهاب الهواء والغازات ، ورهاب الوحدة ، ورهاب اللون الأحمر حيث هو رمز للجروح وغيرها ، ورهاب اللذة ، ورهاب السمك ، ورهاب النحل ، ورهاب الأوساخ ، ورهاب العبور من فوق الماء ، ورهاب الجري ، وغير ذلك .







مظاهر وصور الرهاب الاجتماعي :ومن مظاهره الخوف المستمر الذي قد يرافقه أعراض أخرى ، كالصداع وألم الظهر واضطرابات المعدة والإحساس بالعجز ، والشعور بالقلق والتوتر ، وخفقان القلب ، والشعور بالنقص ، وتصبب العرق ، واحمرار الوجه ، والشعور بعدم القدرة على الاستمرار واقفا ، وتوقع الشر ، وشدة الحذر والحرص ، أو التهاون والاستهتار ، والاندفاع وسوء التصرف ، والإجهاد ، والإغماء ، وزغللة النظر ، والدوار ، والارتجاف ، والتقيؤ ، والاضطراب في الكلام ، والبوال أحيانا ، والعزلة ، والانغماس في الاهتمامات الفردية لا الجماعية ، كما أن من ظاهره التصنع بالشجاعة والوساوس والأفعال القسرية ، وأحيانا الامتناع عن بعض مظاهر السلوك العادي ، وخوف الفرد من الوقوع في الخطأ أمام الآخرين ، كما يزداد خوفه كلما ازداد عدد الحاضرين - وليست كثرة الناس شرطا لحدوث الرهاب الاجتماعي إذ انه يحدث الرهاب للفرد عند مواجهة شخص واحد فقط – وتزداد شدة الرهاب ، كلما ازدادت أهمية ذلك الشخص ، كحواره مع رئيسه في العمل مثلا .. ، وليس بالضرورة أن تكون كل هذه المظاهر ، تصاحب كل حالة رهاب ، ولكن تتفاوت بحسب الحالة ودرجة الرهاب ، وعمر الحالة ، وطبيعة البيئة التي يعيش فيها الفرد .






عرض لنماذج من معاناة البعض من الرهاب الاجتماعي :
نعرض فيما يلي بعضا من أسئلة أو تقارير الأخوة والأخوات ممن يعانون بصورة أو بأخرى من عرض الرهاب :
• أخاف من الظلام والأماكن المغلقة .
• لقد رفضت الترقية عدة مرات في عملي وذلك لأنني سأضطر أن أقود الناس وأوجههم وذلك مالا أستطيعه .
• لا أستطيع أن أمشي خارج البيت في الليل .
• لدي طفل في العاشرة من عمره اكتسب نوعا من الخوف الرهيب من المدرسة ، لأن المشرفات على التنظيف يُخِفْن الأطفال بوجود الجن في المراحيض ، كي تبقى تلك المراحيض نظيفة ، ونتج عن ذلك خوف لديه حتى من التنقل بين غرف المنزل .
• أحس حينما أكون محط أنظار الآخرين وكأنني أقف على إسفنج .


• إن وقوفي في طابور المحاسب في الأسواق العامة ، سبب لي كثيرا من المتاعب ، وكلما اقتربت من نهاية الطابور ، كلما ازدَدْتُ رعشة وتعرقا ، وفي النهاية قررت عدم الذهاب للأسواق .
• أحس حينما أتحدث أمام الآخرين ، أنني سأخلط الكلام ببعضه .
• ما هي أسباب الخوف من ركوب الطائرة وكيف يمكن التغلب عليه ؟
• أتمنى أن تبتلعني الأرض ، و لا أضطر للحديث أمام الجمع من الناس ، ولو كان عددهم لا يتجاوز عشرة أفراد .
• لا أستطيع التجوال في الأسواق ، حيث كثرة الناس .
• أنا شاب أبلغ من العمر 29 عامًا ، عندي حالة رعشة في أصابع اليدين ، وهذه الحالة تزداد في حالة الغضب والتوتر ، فتمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم .
• لا أستطيع أن أمر بالأزقة الضيقة .


• أنا رجل أخاف من التجمعات الاجتماعية كحفلات الزواج وغيرها ، وأخاف حتى من أداء بعض الأمور اليومية ، كمراجعة الدوائر الحكومية .
• لا أستطيع أن أصلي في الصفوف الأولى ، حيث أصلي بجانب الباب أو نافذة مفتوحة .
• أحس أن وجهي تتغير معالمه حينما ينظر إلي الآخرون .
• لاحظت أنني لا أستطيع في الآونة الأخيرة ، إمامة الناس حينما تفوتني الصلاة مع الجماعة الأولى .
• يوجد لدي خوف شديد ، وتسارع في ضربات القلب ، فما هو العلاج ؟
• أنا طالبة في الصف العاشر، أعاني من مشكلة هي رعشة الجسم دائماً ، فمثلاً عندما أقرأ في الصف فقرة صغيرة ، أو عندما أقف في الطابور أمام المعلمات، أو حتى عندما أدعو زميلاتي إلى المنزل تنتابني تلك الرعشة .


• لا أستطيع أن أذهب كضيف عند الأصدقاء ، لأنني أخشى غلق الأبواب .
• أنا طالب جامعي ، وعمري 21 سنة ، عندي مشكلة ، وهي أنني دائما (مرتبك وخائف) ، وأن حركاتي سريعة ، وكأنني (خبل) .
• أعاني من مشكلة لا اعرف ما هي بالضبط ، وهي عندما أريد إن أتكلم بين مجموعة من الناس ، اشعر بخوف شديد وأيضا رعشة .
• لا أدري لماذا دائما ، أحس بالضعف في مواجهة الآخرين .
• الرهاب الاجتماعي مرض يكتسب ، كيف يمكنني أن أربي ابني بشكل صحيح ، فلا يعاني من أية مخاوف حين يكبر؟
• لا أستطيع ركوب الطائرة .
• لا ادري لماذا لا يمكنني الحديث ، وينتابني الخوف من الخطأ ، وأحس أنني سأتلعثم في الكلام ، حينما يسألني الأستاذ في الفصل ، رغم أنني اعرف الإجابة ، بل احفظها عن ظهر قلب .


• إن شبح مواجهة الناس ، هو الكابوس المفزع الذي يقلقني .
• أنا فتاة في أوائل العشرينيات ، أشعر بخجل كبير ، حين أشعر أن من حولي يركزون معي فيما أفعل .
• كيف أتغلب عن الرهاب ، فدائما أشعر بارتباك شديد ، عندما أقدم على التحدث ، أو التواجد بين العديد من الأشخاص ؟
• أنا شاب أعمل في مجال يقتضي مني التكلم بطلاقة ، لكني عندما أقوم بعمل تقديم أو عرض ، أشعر بدقات قلبي ترتفع ، ونبضي يزداد ، وأحيانا أعرق ، وأكون في غاية الحرج .
• أعاني من حالة رعب شديد وخوف ، عند القيادة في الطرق السريعة ، تجعلني لا أتجاوز سرعة 60 كيلو ، والخوف كذلك حين تخطي أية سيارة ، خاصة الأتوبيس والنقل ، على تلك الطرق السريعة .


• أعاني من نوبات خوف وهلع شديد ، مع ضيق في التنفس و شعور بالموت .

هذه بعض من المعاناة التي يعانيها من ابتلي بهذا العَرَض ، وقد أطلت بعرض مثل هذه الشكاوى لغرض علاجي نفسي ، وهو ألا يشعر باليأس أو القنوط من يعاني من أعراض الرهاب ، وأن هناك من يعايش ما يحسه من آلام ، وأن كثيرين قد تم شفاؤهم بإذن الله تعالى .

ولعل سبب كثرة انتشاره ، في مجتمعنا العربي عامة والخليجي خاصة ، يرجع إلى أساليب التنشئة الأسرية والتعليمية الخاطئة في مراحل الطفولة ، حيث يعمد الأب إلى طرد ابنه من المجلس (صالة الضيوف) ، بحجة أنه مازال صغيرا ، ولا ينبغي له الجلوس مع الكبار !! فهذا عيب ، كما ينهره حين التحدث أمام الكبار ، فهذا من قلة الأدب ، كما أن الرجل لا يصطحب معه طفله ، في المناسبات الأسرية والاجتماعية ، لأن هذا عيب ، إذ كيف يحضر أطفاله (بزرانه) ، مع الضيوف والكبار ؟!! إنه عيب اجتماعي كبير !! ، ومنها زجر الطفل بكلام قاس وشديد وبصوت مرتفع حينما يخطئ ولو بشي تافه ، ومنها نهر الابن حينما يخطئ في صب القهوة والشاي للضيوف ... الخ ، وما يقال عن الأب ، يقال عن الأم مع بناتها وأطفالها ، إلا أن هذه الأساليب الخاطئة ، بدأت تختفي تدريجيا ولله الحمد ، لكنها لا تزال بصورة أو بأخرى موجودة في الأرياف .



كذلك من أسبابها ما يحصل في المواقف التربوية المدرسية ، حين يعمد المعلم أو المعلمة ، إلى تعنيف الطالب أو الطالبة ، حين يتطوع للإجابة ويخطئ أو تخطئ الإجابة ، بل وجعل زملائه وزميلاتها أحيانا يسخرون منه أو منها ببعض الحركات التهكمية ، وبالتالي يحجم أو تحجم عن المشاركة في المناقشة فيما بعد ، حيث نعاني من قلة المشاركة ، من قبل طلبة وطالبات الكلية ، ولعل هذا من الأسباب !! .

ومنها أسلوب المعاملة ، والذي يغلب عليه التحقير والإهانة ، حين يقدم الابن أو البنت ، في المبادأة في عمل أو إنجاز ، أو طرح فكرة مشروع أو رأي ، ونحو ذلك فيقابل بهذا الأسلوب من قبل الكبار ، سواءً كانوا آباء أو أمهات أو معلمين ومعلمات !! .



ومنها أساليب التحذير المبالغ فيها ، للبنين والبنات ، من أمور شتى ، ومنها استخدام الأساطير ( السباحين والحدوتات ) ، المشتملة على مواقف مرعبة ومخيفة ، ومنها استخدام الرموز الافتراضية ، لأجل كف أو منع أو تهديد الأطفال من بعض المواقف ، مستخدمين في ذلك مثل هذه الرموز ( كالسعلو ، المقرصة الحامية ، عوافي الله ، البلو ، الحرامي ، العفريت ، الجني ... الخ ) .

ومنها ظروف البيئة المنزلية ، وما يكتنفها من مشاجرات ، وخصام وسباب وشتيمة ، بين أفراد الأسرة ، ويزداد الأمر سوءا ، حين يكون بين الأبوين وأمام الأطفال ، فيخرج الطفل من هذه البيئة ، وهو يشعر بتصور عن العالم من حوله، أنه ملئ بالمشكلات والتهديد ، فينعكس على شخصيته المتوجسة للخوف ، والتي تعيش هاجسه ، في بيئة فقدت الأمن ، وبالتالي كَثُر الهم والحزن ، ولذا نجد أن الله جل وعلا ، نفى عن عباده الصالحين ، كلا النوعين في يوم القيامة ، في أكثر من خمسة عشر موضعا ، قال تعالى : { فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ }البقرة 38.


الأساليب العلاجية والوقائية :تتنوع أساليب العلاج وتعدد ، وهذا يتوقف على نوع الرهاب وطبيعته ودرجته ، فهناك العلاج السلوكي ، ويقوم هذا النوع على إطفاء الشعور بالخوف عن طريق الممارسة السلبية أو الإغراق أو الكف المشترك ، ويمكن المعالجة بالتعريض التدريجي للموقف المثير بحيث تتكون لديه ثقة في الشيء الذي يخاف منه ، وذلك بأن يُجعل المريض في حالة تقبل واسترخاء ثم يقدم الشيء المثير تدريجيا مع الإيحاء والتعزيز ، ومع المثابرة والتكرار يتعلم المريض الاطمئنان للشيء الذي كان يخافه ، وهناك طريقة التخدير ثم التدرج في غرس عادة جديدة ، ومن الأساليب أسلوب الإغراق أو الطوفان ، حيث يقوم هذا الأسلوب ، على مواجهة المريض ، بأكثر المواضيع إثارة ، حتى ينكسر الوهم ، بالمواجهة لا بالتدريج ، لكن لهذا الأسلوب – بحسب نوع وطبيعة الحالة – بعض الآثار السلبية .



ومن الأساليب التوجيه الإيحائي ، بصورة فعالة وإيجابية ، مما يؤدي إلى نتائج أفضل من العلاج السلبي العادي ، ومن الأساليب العلاج الدوائي ، ودور العقاقير هنا ، هو إزالة أو تخفيف الفزع قبل حدوثه ، ويستخدم مع بعض الحالات ، قبل تطبيق العلاج السلوكي ، وإلا فلا يوجد عقار، يقطع حالة الخوف ، كما هو تأثير العلاج في الأمور العضوية .

بــرمــودا
04-05-08, 08:29 pm
اخي ابوخالد شكراً لهذا التواصل الجميل والتفعيل الرائع للموضوع .

يتحدث لي أحد الأصدقاء العائد للتو من بريطانيا والحاصل على شهادة الماجستير

يقول هناك منطقه مخصصه للإلقاء نجتمع ويتقدم أي طالب ويلقي مالديه فتكون تدريب مباشر وهادف .

نفتقد لتعزيز الإلقاء في مدارسنا وفي تربيتنا بشكل عام .

أنت شفت الطلاب إذا طلبت منهم المشاركه في الإذاعه :( كلن يرفض والسبب أنهم لم يتعودوا منذ صغرهم .

شكراً لك مره اخرى

ياليت يكون عندنا ساحة عامة وتكون كالمسرح المكشوف فهو من ضمن الأسباب الهامة لتعزيز الثقة بالنفس وهذا مانحتاجه الثقة المفقودة تعود إلى مكانها الطبيعي لكي يمارس الإنسان حياته بسعادة وإندماج والإنصهار في بوتقة المجتمع لكي يكون عضوا فاعلا ومنتجا .
بصراحة يابو شهد وضع الإذاعة المدرسية مزري ولم يفعل تفعيل جيد كي يؤدي دوره الريادي مع الطلاب فما تزال بؤرة التخلف موجودة ولم تختفي عند بعض التربويين ,,,,شرفتني زعيم

بــرمــودا
04-05-08, 08:38 pm
كُنت أقول لها
متى سيتفرغ انسان فكريا في هذا المجتمع ؟
ليسعى لتطوير نفسه
ومراحل حياته مُرهقة بمظاهر المُجتمع !

.
أحسنت أخت عايشه على الوصف الرائع ولكن يغلب عليه الطابع الفلسفي الرائع ,,أنتي طرحتي سؤالا وأجبتي عليه ,,,ولكن السؤال الأهم / ماهي الآلية التي من خلالها نحرر المجتمع من ظاهرة حب المظاهر ونهتم بجوهر العقول والإهتمام بها وصقلها لكي نستطيع صناعة جيل قوي وواثق من نفسه غير مهزوز ؟؟؟ أمنية أتمنى أن تتحقق لمجتمعي والذي أصبح يتلقف كل شيء من غير تمييز فنحن نسير في نفق مظلم بالنسبة للتربية والثقافة الأسرية ,,,,دمتي بخير

ام غميزه
04-05-08, 08:48 pm
أخي برمودا..


كلام رااائع في منتهى الحقيقه..

طرحت هذا الموضوع بشكل ممتاز ومفهوم..


نعم صدقت فالرهاب الجتماعي مشكله ولابد لها من حل,,فما قلت عين الحقيقه والصواااب

فكثر من المواهب والابدااااع اختفى وراء مايسمى بالرهاب الاجتماعي..

أصدقك الرأي كثير من الاشخاااص يعانون من هذه المشكله,, فبدورنا لا نريد تعقيد هذه

المشكله وجعلها كالمرض بل لنبسطها ونجعلها مشكله عاااديه كاي مشكله حتى لا يتفاقم الامر

ويصعب علاجها..

اوضح اكثر..لي صديقه تعاني من الرهاب الاجتماعي ((سابقا)) وانا اضع قوسين على سابقا..

فكانت بداية علاجها هو تبسيط ماتعاني منه وجعله كأي مشكله عاديه فهي تقول بأن بداية خروجي

من ذلك هو هذه النقطه وتقول اني كنت اعاني من القصور نظرا لان الناس ينظرون لي باني اعاني مشكلة كبيره يصعب علاجها.. والله الحمد هي من افضل الطالبات في الالقاء..


لا اقول ذلك بمعنى اني لا اوافقك كلا بل انا من المؤيدين لطرح مثل هذه المواضيع ومعالجتها

حتى يرتقي المجتمع بالفكر والمواهب والابداااع..

ولكن نريد حلا لمثل هذه المشكله لمن يعانون الرهاب في سن الكبر ,,

فأنا برائي.. ان علاج مثل هذه المشكله أولا من البيت والاهل بأن يجعلو لاطفالهم الرأي

وتخاذ قراراتهم بأنفسهم ومنحهم الثقه بأنفسهم وبعد ذلك يأتي دور المدرسه أو
المجال التعليمي كا كل..


اشكرك على عرضك لمثل هذا الموضوووع..


تحيتي لك..

بــرمــودا
04-05-08, 11:26 pm
موضوع مفيد ومميز بارك الله فيك أخي برمودا
ماشاء الله عليك لديك معلومات قيمه في هذا المجال .

هلا بخالد وحياك ربي ...نتمنى الفائدة للجميع ونحن منكم نستفيد أيضا ,,,دمت بخير

بــرمــودا
04-05-08, 11:32 pm
أخي برمودا..


كلام رااائع في منتهى الحقيقه..

طرحت هذا الموضوع بشكل ممتاز ومفهوم..


نعم صدقت فالرهاب الجتماعي مشكله ولابد لها من حل,,فما قلت عين الحقيقه والصواااب

فكثر من المواهب والابدااااع اختفى وراء مايسمى بالرهاب الاجتماعي..

أصدقك الرأي كثير من الاشخاااص يعانون من هذه المشكله,, فبدورنا لا نريد تعقيد هذه

المشكله وجعلها كالمرض بل لنبسطها ونجعلها مشكله عاااديه كاي مشكله حتى لا يتفاقم الامر

ويصعب علاجها..

اوضح اكثر..لي صديقه تعاني من الرهاب الاجتماعي ((سابقا)) وانا اضع قوسين على سابقا..

فكانت بداية علاجها هو تبسيط ماتعاني منه وجعله كأي مشكله عاديه فهي تقول بأن بداية خروجي

من ذلك هو هذه النقطه وتقول اني كنت اعاني من القصور نظرا لان الناس ينظرون لي باني اعاني مشكلة كبيره يصعب علاجها.. والله الحمد هي من افضل الطالبات في الالقاء..


لا اقول ذلك بمعنى اني لا اوافقك كلا بل انا من المؤيدين لطرح مثل هذه المواضيع ومعالجتها

حتى يرتقي المجتمع بالفكر والمواهب والابداااع..

ولكن نريد حلا لمثل هذه المشكله لمن يعانون الرهاب في سن الكبر ,,

فأنا برائي.. ان علاج مثل هذه المشكله أولا من البيت والاهل بأن يجعلو لاطفالهم الرأي

وتخاذ قراراتهم بأنفسهم ومنحهم الثقه بأنفسهم وبعد ذلك يأتي دور المدرسه أو
المجال التعليمي كا كل..


اشكرك على عرضك لمثل هذا الموضوووع..


تحيتي لك..
هلا بأم غميزه ,,,شكرا على هذه المداخلة الرائعة وتنبيهك في محله لكن عندما أقوم بتضخيم المشكلة إنما هي الحقيقة المرة والتي يجب أن نتعامل معها بصدق وصراحة لكن بالنسبة للمريض فكما أشرنا قبل ذلك بأن علاجه بيده وذكرنا ذلك بالتفصيل ,,,,شرفتيني

نـدى الـورد
05-05-08, 04:09 am
ماشالله تبارك الله تميز وشغلات حلووه وزحمه يادنيا ...زحمه

يخزي العين

تلميذة الحياة
05-05-08, 06:34 am
موضوع رااااااائع جداً جداً..ويستحق التميٌز بجداااارة
بصراحة إستــفدت منه الكثير..!!
الرهاب الإجتماعي مرض خطير الله يبعده عنا وعنكم..

طيب يابرمودا الفوبيا, والتوحٌد<<--- هل يندرجن تحــت مسمى الـرهـاب الإجتماعي ....؟!

:
جزيت خيراً

بــرمــودا
05-05-08, 11:02 am
ماشالله تبارك الله تميز وشغلات حلووه وزحمه يادنيا ...زحمه

يخزي العين

تصدقين مانمت البارح وبه ضيقة صدر وتكاك وأثرك معطيتني عين يخزي العين:4_1_107[1

هيفاء انا
05-05-08, 05:25 pm
يا اخي الكريم وش الفرق بين الخجل والرهاب الاجتماعى اللى تقول عنه

وانا اقراء موضوعك لا اجد هناك فرق

وهل هو بدايته خجل واذا ازدادت النسبه اصبح رهاب

وكيف نعالج اولادنا؟؟؟؟
ماهى طريقة التعامل مع الشخص المريض مثلا؟؟؟
واذا كان الطفل من ولادته وهو خجول ؟؟؟

بــرمــودا
05-05-08, 07:52 pm
موضوع رااااااائع جداً جداً..ويستحق التميٌز بجداااارة
بصراحة إستــفدت منه الكثير..!!
الرهاب الإجتماعي مرض خطير الله يبعده عنا وعنكم..

طيب يابرمودا الفوبيا, والتوحٌد<<--- هل يندرجن تحــت مسمى الـرهـاب الإجتماعي ....؟!

:
جزيت خيراً

هلا بصاحبة الذوق الرفيع ,,,أولا وحسب معلوماتي المتواضعة وبالإستعانة بمحرك البحث إستطعت أن أجد الإجابة على سؤالك وهو أن الفوبيا الإجتماعية هي الرهاب الإجتماعي فقط إختلاف بالمسميات وهذا طبيعي في الطب وغيره ,,,,بالنسبة لمرض التوحد والذي حير العلماء حتى هذه اللحظة ولم يعرفوا أسبابه فهو ينتشر بين جميع طبقات المجتمع المتعلمه والمتوسطه والجاهلة فالتوحد لاعلاقة للتربية في نشوءه فهو يبدأ في سن الثانية والثالثة من العمر ويكثر عند الأولاد أكثر من الإناث ويوجد في العالم حوالي 630000الف مصاب ومن أعراضه أن يفقد النطق ولا يكون لديه الإحساس بالخطر ويفقد التركيز والنشاط زائد لديه ولا ينظر الى العينين مباشرة وهناك أنواع من التوحد فيه الخفيف وفيه المتوسط وفيه الشديد وبعض اعراض التوحد يصاحبه تخلف ونجد أنهم دائما يحبون الأماكن المظلمة والنوم تحت السرير أو دولاب الملابس.....وهذه أسباب مرض التوحد نقلتها لكم من الدكتور / عبدالله حسين النجار ,,,مستشار نفسي وطبيب أيضا :
اما اسباب التوحد :-للان لا توجد اسباب واضحة محددة يمكن ان يعزى لها التوحد .........؟
لكننا سنحاول الان ذكر اسباب التوحد والتي قد تكون الاصابة بسبب عامل او تداخل عوامل منها .
1- عوامل وراثية جينية والناتجة عن خلل كروموسومي خصوصا كروموسوم (fragile X ) والذي يعتبر مسبب للتوحد والتخلف العقلي وصعوبات التعلم وكذلك له دور في المشكلات السلوكية مثل النشاط الزائد والعدوان الذي ذكرته الاخت ....؟
2- عوامل بيولوجية والتي تنحصر باصابات الدماغ قبل او اثناء الولادة او بعدها واتي ينتج عنها اصابة الام باحد الامراض المعدية او تعرضها اثناء الولادة لمشكلات مثل نقص الاكسجين او عوامل بيئية كنزف الام قبل الولادة او تعرضها لحادثة او كبر السن .......وقد تكون جميع هذه العوامل متداخلة لتسبب التوحد .
عوامل عقلية مثل الاصابة بمرض الفصام ...الذي يصيب الاطفال في مرحلة الطفولة ولكن مع زيادة العمر يتطور المرض وتظهر اعراضه بالكامل في المراهقة .
3- عوام تعود لتكوين الدماغ وذلك من خلال الربط بين التوحد والاختلالات البيولوجية والعصبية في الدماغ .خصوصا اذا كشف التصوير عن وجود ضمور في نم المخيخ .
4- عوامل عصبية خصوصا لدى الاطفال الاقل ذكاءاً او يعانون من امراض صاحبة للتوحد كالتخلف العقلي والتصلب الدرني والحصبة الالمانية .
5- عوامل تعود للتنشئة الاسرية وهي من اول فرضيات مرض التوحد وهي تؤكد على دور الابوين في التسبب في اضطرابات واعاقة نمو وتطور نمو الطفل ......وتشير النظرية النفسية ان والدي الطفل التو حدي يكونان اكثر ذكاءاً وقلقا ......لكنهم يعانون من ضعف دفء العلاقات الابوية ...؟
وبذلك فهذه النظرية ترجع سبب التوحد للعائلة من خلال .....ضعف علاقة التواصل مع الام ........واثارة غير كافية لعواطف الطفل ........ورفض لهذه العلاقة .
لكن لالالالالالالالالالا يوجد ما يؤكد هذه النظرية خصوصا اذا تم نقل الاطفل للعيش في اسر بديلة (كعلاج )
6- عوامل ايضية والتي تنتج عن الغذاء والذي يؤثر في النقل العصبي داخل الجهاز العصبي المركزي وقد يكون التاثير بشكل مباشر او غير مباشر ....والذي ينتج عن تحلل الاغذية او احتوائها على نسصب مرتفعة من المواد الكيميائية او المواد الحافظة .....؟

بــرمــودا
06-05-08, 12:09 am
يا اخي الكريم وش الفرق بين الخجل والرهاب الاجتماعى اللى تقول عنه

وانا اقراء موضوعك لا اجد هناك فرق

وهل هو بدايته خجل واذا ازدادت النسبه اصبح رهاب

وكيف نعالج اولادنا؟؟؟؟
ماهى طريقة التعامل مع الشخص المريض مثلا؟؟؟
واذا كان الطفل من ولادته وهو خجول ؟؟؟

الخجل هو البوابة الرئيسية للدخول في عالم الرهاب الإجتماعي والخجل تعريفه في الطب النفسي هو الخوف المزمن في المواقف الاجتماعية المالوفة وغير

المالوفة ويعاني الفرد من قلق شديد يعوقه عن اداء عمله .. فمن الحياء

ان يبتعد الانسان عن قول الكلمات الفاحشة وسب الاخرين وليس الامتناع عن

الكلام معهم وخشية مخاطبتهم .. كذلك من الحياء عدم الظهور امام الاخرين بمظهر

سيء وليس من الحياء تجنبهم والإبتعاد عنهم ...
ويجب على الأهل عند ملاحظتهم ظهور الخجل على إبنهم بصورة ملحوظة يجب أن يبادروا بإحتواءه والإهتمام به وأن يشركوه بأحاديثهم ويجلسوا معه ويحترموه مهما بدر منه وعدم التهكم عليه والسخرية منه كل هذه الأشياء ستساعده على الإنطلاق بكل ثقة ,,,,,دمت بخير

خالد القحطاني
07-05-08, 07:56 pm
أخي الغالي برمودا ///


ماطرحته من إضافات لأصحاب الإختصاص العلمي هو يكفي والحمد لله ..


مع ملاحظة .. أن الأدويه التي ذكرتها هي بكل تأكيد لها التأثير النفسي والعائد المعنوي بشكلٍ كبير ..



والله الموفق ..

عيسى العوفي
09-05-08, 11:03 am
يعطيك العاااااااااااااافيه اخوي



لك الود يااااااااااااااالغالي