ضبيعي
30-04-08, 10:38 pm
ملاحظة: ب. وفاء سلطان تعني: البقرة. وفاء سلطان
دكتورة وفاء سلطان ... دكتورة في علم النفس ... بالولايات المتحدة الامريكيه
لعنه الله عليها ... أنسانه حقيرة ... سولت لها نفسها أن تسب الاسلام ... وتسب رسوله الكريم ... اشرف خلق الله ... وسولت نفسها القذرة ... ان تسب الله .... وتقول علي الاسلام في افتراء انكم ارهابين ... لعنات الله عليكي وعلي كل أعداء الدين ... ولكن اتسال
اين الاعلام المصري والعربي
اين الشيوخ المسلمين
إشارة إلى الحلقة التي أذيعت الليلة الماضية 4/3/2008 من برنامج الاتجاه المعاكس فإن قناة الجزيرة تعرب عن الأسف الشديد لما بدر من المشارِكة في البرنامج من إساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف والمعتقدات السماوية.
وتعتذر القناة جراء ذلك لكافة مشاهديها عما بدر من أقوال جارحة تفوهت بها المشارِكة، وهو ما دفع القناة إلى إلغاء إعادتي البرنامج يومي الأربعاء والخميس.
وتؤكد القناة التزامها الكامل بمبادئ ميثاق الشرف الصحفي الذي أقرته لنفسها، ودليل السلوك المهني الذي تعمل وفق مبادئه.
المصدر ..
موقع الجزيزة
قدمت قناة الجزيرة القطرية يوم امس الاعتذار لمشاهديها عن ما بدر من اقوال جارحة واساءة الي الدين الاسلامي الحنيف والمعتقدات السماوية اثناء حلقة من برنامج الاتجاه المعاكس الذي يقدمه الصحافي فيصل القاسم.
وانتقدت وسائل اعلام عربية واسلامية قناة الجزيرة عقب استضافتها الاستاذة الجامعية وفاء سلطان التي تهجمت علي القرآن الكريم والرسول صلي الله عليه وسلم، واستهترت بالمسلمين وبالسنة النبوية الشريفة. وبررت المجازر الاسرائيلية في غزة واعلنت تأييدها للرسوم المسيئة للرسول الكريم.
واصدرت الجزيرة يوم امس اعتذارا لمشاهديها وألغت اعادتي البرنامج يومي الاربعاء والخميس.
وعلمت القدس العربي ان ادارة محطة الجزيرة حذرت القاسم من تكرار مثل هذه الحلقات، واستضافة شخصيات معادية للاسلام بهذه الطريقة تحت ستار العلمانية.
انا شفت هذي الحلقه كم فؤدي كان يغلي من كلامها المسموم والقبيح لعنة الله عليها
للاسف المفترض من الموذيع ايقاف البرنامج مباشرة فهذة الشيطانه لا يجب استضافتها ما هو المرجو من نقاش شخص لا يوجد لدية اي تقبل للنقاش انما ارادت ان تسب الاسلام والمسلمين الاتعلم الجزيرة من هذه لماذا ياجزيره تجعلي منبرك منبر لتهجم على الاسلام ............الجزيرة تظل تحت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كم لعنت ضعف امتي الاسلاميه الذي جعل الاخرين يتطاولوا على الله و نبينا الكريم والمصحف الشريف وانسانيتنا و.....................
ولكن لست يأس من يوم نراي الاسلام في كل مكان ونعود الامه امة واحدة متحده ان شاء الله
عمان - اعتذرت فضائية الجزيرة لمشاهديها أمس عما بدر من "أقوال جارحة" تفوهت بها مشاركة في برنامج الاتجاه المعاكس الذي بثته القناة أول من أمس، وقررت إلغاء إعادتي البرنامج اللتين كانتا مقررتين أمس واليوم.
وأعربت القناة في بيان صادر عن مديرها العام وضاح خنفر عن أسفها "الشديد للإساءة التي بدرت من المشاركة إلى الدين الإسلامي الحنيف والمعتقدات الدينية"، في وقت استنكرت فيه حملة "رسول الله يوحدنا" ما أسمته "فضيحة جديدة أشعلتها قناة الجزيرة عندما استضافت الأستاذة الجامعية وفاء سلطان التي شتمت الذات الإلهية وسبت الرسول الكريم واستهترت بالمسلمين والسنة النبوية الشريفة".
وجاءت استضافة سلطان التي وصفتها الحملة خلال مؤتمر صحافي عقدته في مقرها أمس بمبنى صحيفة الحقيقة الدولية الأسبوعية بـ"المتصهينة".
وقالت اللجنة على لسان رئيسها زكريا الشيخ إنها "تابعت بكل استياء وألم واستنكار وإدانة تعجز معاجم اللغة عن التعبير عنها ما أقدمت عليه القناة (..) عبر برنامج الاتجاه المعاكس" الذي يقدمه الإعلامي فيصل القاسم.
وقالت الحملة إن سلطان، السورية الأصل والتي تعيش في الولايات المتحدة منذ العام 1989 "معروفة بعدائها التاريخي ضد الإسلام والمسلمين وتهكمها الدائم على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم".
وأضافت أن "قاسم لم يحاول بصورة جادة (...) إيقاف تطاولها على الذات الإلهية وإساءاتها للرسول الكريم والدين الحنيف ومهاجمتها للشعوب الإسلامية واستهتارها بأرواح شهداء المحرقة الغزية التي ينفذها الصهاينة في غزة هاشم".
ودانت الحملة استضافة سلطان التي قالت إنها "معروفة بدعمها اللامحدود للكيان الصهيوني وتلفظها بجملة من الشتائم بلغة سوقية حاقدة أطلقتها عبر أكبر وأهم الشاشات العربية متابعة ومشاهدة".
واعتبرت لجنة المتابعة والتنسيق للحملة ذلك "خطأ كبيرا وغير مبرر" من الجزيرة، معربة عن سخطها وإدانتها الشديدة لما أقدمت عليه الفضائية، والذي "لا يمكن أن يبرر بحجة حرية التعبير عن الرأي وهو ذات المبرر الذي ساقه الإعلام الدنماركي الذي نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول".
وقالت إن "ذلك يعد انتهاكا صارخا لمبادئ العمل الصحافي والمهني وتعديا سافرا على حرمة وقدسية ديننا الإسلامي الحنيف واستفزازا صارخا لمشاعر المسلمين في العالم أجمع".
وبحسب الحملة، فإن سلطان "انتقدت الآيات الربانية ووصفت الهجمة الإعلامية على رسامي الكاريكاتير والصحف الدنماركية بأنها همجية ومتخلفة".
واعتبرت "المحرقة الصهيونية (الهولوكوست) حقيقية الأمر الذي لا يجوز معه التشكيك بها ما دعا الضيف المصري من الدوحة إلى نقاشها بصوت عال لكنها استطاعت أن تأخذ جو الحلقة رغم اعتراضها على عدم السماح بالتطاول والرد على أسئلة البرنامج"، وفق الحملة.
ووصفت سلطان تعاليم الدين بـ"الإرهابية"، قائلة "غيروا قبل أن يغير العالم ما أنتم به ويجبركم على ذلك"، منتقدة كذلك التعاليم الإسلامية التي قالت إنها "مليئة بالحقد والتخلف والكراهية".
وكانت سلطان شاركت أكثر من مرة في برامج الجزيرة وتحديدا الاتجاه المعاكس، الأمر الذي قالت الحملة معه إن "القاسم يعرف جيدا موقفها من الإسلام ورسوله الكريم ورغم ذلك تمت استضافتها ووعدت بحرية الإساءة والشتم والسب من قبل المقدم، وهو ما أكدته أثناء البرنامج أكثر من مرة".
وطالبت الحملة قناة الجزيرة بمحاسبة مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية بحقه بما يتناسب مع حجم الإساءة.
ودعت الحملة القناة إلى التأكيد على أن أي تطاول على الذات الإلهية والديانات السماوية ورموزها وأنبيائها عبر وسائل الإعلام وغيرها، كما حدث في برنامج الاتجاه المعاكس وما سبقه في الصحف الدنماركية والغربية، "لا يمت بصلة إلى حرية التعبير بل هو انتهاك صارخ وخطير لمبادئ هذه المهنة المقدسة".
وقالت إن ذلك يعد اختطافا لمهنة الصحافة والإعلام لتمرير أجندات فئات متطرفة تتزعمها "المسيحية المتصهينة" والصهيونية العالمية وتهدف إلى إثارة الفتن والشقاق بين الأديان والحضارات.
وكانت الجزيرة أكدت في بيانها التزامها "الكامل بمبادئ ميثاق الشرف الصحافي الذي أقرته لنفسها ودليل السلوك المهني الذي تعمل وفق مبادئه"، اللذين يحظران الإساءة للأديان.
إلى ذلك، قررت الحملة إدراج "إساءة قناة الجزيرة القطرية" ضمن جدول أعمال الندوة القانونية التي تنظمها يوم الأحد المقبل بعنوان "مدى قانونية رفع دعوى قضائية ضد وسائل الإعلام الدنماركية والغربية التي شاركت في حملة الإساءة ضد الرسول الكريم".
كثير منا تابع حلقة الاتجاه المعاكس التي بثت من يومين في قناة الجزيرة والتي استضافت فيها العلمانية الحقيرة وفاء سلطان ,, تلك التي لم تتواني للحظة عن سب الرسول والدين والثناء على من قام بنشر الصور المسيئة للرسول ,, وانا هنا طرحت هذا الموضوع لسببين ,,
أولا: استهجانا على قناة الجزيرة لعرض تلك الحلقة التي اعتبرها مسئة للاسلام ولا تقل عن الصور الكاركتيرية التي نشرتها الصحف الدنماركية
ثانيا: حتى اوضح لكم ان ماتضمرة تلك التافه للاسلام ليس سوى حقد شخصي واضح في كل كلمة تقولها ولكم ان تروا التناقض الواضح في عبارتها التالية التي ادعت انها تحترم العقائد ثم تأتي لتسب العقيدة الاسلامية بقولها
((لست مسيحية لست مسلمة ولا يهودية انا انسانه علمانية لا اؤمن بالغيبيات ولكني احترم حق الاخر في ان يؤمن بها,, يا اخي آمن بالحجر ولكن اياك انت تضربني بها ,, انت حر في انت تعبد من تشاء ولكن لا علاقة لك في عقائد الاخرين سواء امنوا ان المسيح ابن مريم او .... ( اعتذر لا استطيع ان اكمل عبارتها القذرة )))
هذه العبارة كانت قد قالتها بنفس البرنامج ( الاتجاه المعاكس ) عام 2006 واستمعوا اللقاء من خلال
هذه الوصلة
واحكموا بانفسكم على التناقض ففي المقطع الثاني هاجمت وبقوة الاسلام ولم تحترمة كعقيدة كما تتدعي
وأثنت على الصحف الدنماركية لنشرها الصور المسيئة للاسلام ( قاتلها الله ) بل انها استضافت رؤساء الجريده الدنماركية في بيتها وشجعتهم على نشرها كلما سنحت لهم الفرصة وكل هذا في الحقلة التي بثت قبل يومين في
هذا الرابط
والآن لكم تحكموا بانفسكم ان ماتضمرة تلك التافه هو حقد واضح للاسلام فقط وليس لغيرة من الاديان ,, بالرغم من ان العلمانين لا يؤمنون باي دين ولكن نلاحظ استهدافهم للاسلام بشكل خاص وذلك لايمان داخلي لديهم انه دين الحق ويجب محاربته بكل ما اوتوا من قوة
عموما من هي حتى تجابه الله ,, ننتظر نهايتها التي ستكون بإذن الله نهايه كل كافر وملحد فيارب العالمين ارنا عجائب قدرتك فيها
ثم انني استغرب حقيقية من قناة الجزيرة الدعوة الثالثه لها وفي كل مرة تسب الاسلام ثم تأتي القناه بكل سهولة لعتذر وهي تعلم مسبقا من ان استضافته تلك العلمانية ستتطاول على الاسلام فهي ليست المرة الاولى
ماكان من المفروض لدكتور فيصل القاسم ان يسمح لهذه المسخ ان تتطاول على ديننا الحنيف ونبيا الكريم قبحها الله
ونتمنى ان لاتسمح لمثل هذه الاشكال لتطاول على الاسلام والمسلمين مره اخرى
الإعتذار بعد ماذا ؟
للأسف الشديد اتاحت القناة الفرصة للملحدين والكفرة النيل من الإسلام والمسلمين دون أدنى جهد فبعد الصحف الدنماركية استضافت القناة امراة كافرة وملحدة وفتحت لها المجال لسب الرسول والإسلام والمسلمين خلال برنامج حواري. كان من الحكمة على القائمين في البرنامج حسن إختيار الضيوف وعدم التسرع واختيار أشخاص يكنون للإسلام والمسلمين الكره والبغض واعطاءهم المجال لبث سمومهم في الجسد اللإسلامي عبر القناة الواسعة الإنتشار وإلا فما الفرق بين القناة والصحف الدنماركية ؟ سامحكم الله.
بعد شو التأسف بعد ما شبع الدرزي فيصل القاسم من الشتائم للمسلمين !!!!!!!!!!!
ليش ماقطع اللقاء معها مثل( مايسبو الحكام) ليش خلاها تصول وتجول على راحتها
الدكتورة وفاء لم تقم بحرب دينية ضد أي كاتب أو باحث يختلف معها في الرأي ، ولم توجه إساءة لشخص معين !!! فهي لم تجرح مشاعركم ولم تمس أحاسيسكم ، بل عرضت نفسها وحياتها للخطر من أجل الدفاع عن الحق وعن الله الذي شوهت صورته بواسطة تلك التعاليم البدوية التي غلفت بطابع ديني مقدس !!!! فلا داعي لمهاجمتها ومحاربتها ، الأجدر أن تحاكموا نبيكم ورسالته الدموية والارهابية التي باتت تخجلكم أمام العالم !!!!!
هناك سؤالا لا بد منه ، كيف يستطيع المسيحي واليهودي والملحد ومن هو غير مسلم أن يحترم القرآن ومحمد !!؟؟ أنسيتم أم تناسيتم تلك الآيات القرأنية والأحاديث المحمدية التي حثت المسلمين على قتل كل كافر لا يؤمن بمحمد وبقرآنه وسلطت سيف الاسلام على رقبته وحللت دمه !!!!!؟؟؟ كفاكم تشبها بالنعامة ، لا تضعوا رؤوسكم في التراب والحقائق واضحة وضوح الشمس!!!!!!!
****************
هل سمعتم عن السيدة مينا احادي !!!!!؟؟؟؟ إنها سيدة إيرانية تعمل محامية وتحمل الجنسية الألمانية ، ارتدت عن الاسلام ولم تقبل أن تنساق وراء تلك العقيدة البدوية التي حقرت من شأنها وهضمت حقوقها ورخصت من قيمتها وشوهت من صورتها ... لما كل ذلك !!؟؟ فقط لأنها إمرأة !!!!
إليكم ما قالته الناشطة والمحامية مينا أحادي على موقع العربية بالحرف الواحد عن الاسلام وتعاليمه وإحتقاره للمرأة والحث على القتل والجهاد ، علكم تستيقظون من غفلتكم وتبدؤا رحلة مع التنوير العقلي والفكري .....
*** قالت الناشطة والمحامية الألمانية من أصل إيراني، مينا أحادي(50 عاما)، لـ"العربية.نت" إنها ارتدت عن الاسلام لأنه يتعارض مع حقوق المرأة، مضيفة أن إطلاقها "المجلس القومي للمرتدين عن الاسلام" إنما هو رد فعل على المنظمات الاسلامية الناشطة في ألمانيا التي تفرض نفسها على المسلمين هناك، على حد تعبيرها، قائلة إن المجلس سيعمل على إنهاء رجم النساء في العالم الاسلامي ووقف بناء المساجد في ألمانيا.
وجاء حديث مينا أحادي لـ"العربية.نت" بعد أن وضعت الشرطة الألمانية في مدينة كولونيا حماية خاصة مشددة لها عقب إدعاءها بأنها تلقيها تهديدات بالقتل بسبب تأسيسها "المجلس الوطني للمرتدين عن الإسلام" الشهر الماضي، وإعلانها أنها ارتدت عن الاسلام.
من ناحيتها، رفضت المنظمات الاسلامية الرد المباشر على انتقادات أحادي والأفكار التي طرحتها، مشيرة إلى أن لها الحق في النشاط وقول رأيها، فيما انتقدتها بشدة برلمانية ألمانية وصفت أفكار "أحادي" بأنها تزيد من الكراهية للمسلمين في الغرب.
على هامش الحلقة الاخيرة لـ"الاتجاه المعاكس"
عندما تسمتع للمدعوة وفاء سلطان عبر برنامج" الاتجاه المعاكس" وهي تقرأ بيانها الانشائي القريب اسلوبا واستعارة من خطابات البعث في تجلياته الفاشية والقريب روحا ومضمونا ومصلحة من الفاشية الاصلية للمركزية الأوروبية المتطرفة بصيغتها الاصولية البوشية تعرف انك امام شخصية تدور في فلك الاصولية الاستعلائية للمسيحانية الصهيونية التي تدافع عن سادتها
وهي لاتختلف عن الخط العام للروائي سلمان رشدي ولا عن سادته في تحقير قيم الآخرين ترويجا وتمهيدا لاستعمارهم وتبرير الابادات الجماعية بحق شعوب الجنوب ..
حقيقة لااكلف نفسي بقراءة ما تكتبه المدعوة وفاء سلطان في موقع" الحوار المتمدن" الأكثر شعبية اكاديميا وحتى بمقاييس محرك البحث "غوغول" بين المواقع العربية مع انها لاتنشر بعيدا عما انشره في الموقع نفسه لسبب بسيط انني افضل قراءة الامور والقضايا والتحليلات من متونها وليس هوامشها
فما اعتبره انها تروج لمقولات اساسية ليست لها بل هي ضمن جوقة استشراقية معروفة تعزفها مصالح مالكي وسائل الاعلام الغربية من اساطين بيزنس رأس المال الغربي الارهابيين..
سواء كانوا في امبراطورية الصهيوني مردوخ او امبراطوريات مجرمي الحرب الصهاينة في المانيا وفرنسا واوروبا الغربية وللتحديد على شاكلة فوكس نيوز ونيويورك تايمز والعربية والحياة والشرق الاوسط ..
وان كانت هذه الوسائل الاعلامية حاولت ان تستعيد مصداقية تدعي بها بعد حرب الابادة الصهيونية الامريكية الاحتلالية على العراق وكشف خرافاتها واكاذيبها المفبركة بتقديم اعتذارات خبيثة فانها بلاشك كانت اكثر التصاقا بالواقع من المدعوة وفاء سلطان
فهي - وسائل الاعلام - وان كانت تتوجه الى شعب ساذج كالشعب الامريكي تم تصميمه ليكون طليعة الانحطاط وبادارة سلطة رأس المال الذي يتقاسمها الحزبان الارهابيان الجمهوري والديمقراطي الا انها تعلم ما معنى المصداقية - وقد تكون مناسبة اخرى لشرح كيف تمت مصادرة حق الساذج الامريكي في المعلومة وفي تقرير مصيره وكيف تم ترسيخ ثقافة الابادة الجماعية التي تأسست عليها الولايات المتحدة عبر ابادة الهنود الحمر سكان امريكا الاصليين واستعباد الزنوج واستمرارها في سرقة كفاءات العالم وخيراته والعيش عالة على العالم -
لايستطيع اصحاب هذا الخطاب الساقط اكاديميا ومعرفيا واخلاقيا والتي مثلتهم المدعوة سلطان الا ان يتباهوا بالقشور
المعرفية والاعلامية
وتنتابهم حالة من العصبية والارداوية التي تتبين من نبرة خطابهم الصارخة العصابية
ولا يقبلون ان يتحدثوا الا بصفتهم مبعوثا الهيا متطرفا للات والعزى الامريكية الصهيونية: الدولار والربح ومصالحه لذلك ستراهم منطقيا يستخفون بثقافات الاخرين مهما كانت متسامحة داخليا وسيحاولن خلط الامور لترويج خطاب الفتنة عن صراع الحضارات لفوكاياما وهنغنتون
فهذا الخطاب ضروري لتمويه اشكال الصراعات الاجتماعية وتحويلها الى اطارات فانتازية عن اسلام فاشي وعلمانية صورية وديمقراطية مثالية ومجازر يهودية ومسيحانية ..
ونقول بامثالنا الشعبية "اذا عرف السبب بطل العجب" فاذا اعتبرنا من خلال المقدمة الانفة الذكر ان المدعوة سلطان مجرد برغي صغير لاتراه بالعين المجردة بل بمكبرات خاصة بالأشنيات وحيدة الخلية البدائية وانها مضافا اليها تطويرات خليوية بملايين ملايين الأبواق في ماكينة سلطة رأس المال الامريكي الحاكم من خلال الحزبين الجمهوري والديمقراطي الامريكي واتباعهم في اوروبا الغربية وبراغيهم في المنطقة العربية من ال صهيون و سعود ومبارك وعبالله الثاني وال نهيان والصباح وجر وهم الاكثر تخلقا وانحطاطا ورجعية في التاريخ فاننا نقول انهم ماكانوا ليستمروا في الحكم لولا الدعم الرجعي الامريكي الجمهوري والديمقراطي معا ويكفيهم عارا انهم اعادوا الى الحكم في محافظة الكويت العراقية الى عائلة متخلفة تحرم المرأة من حقها في الترشح والتصويت وتحرم الاغلبية الساحقة من السكان غير الأصليين الذي يفوق عددهم الكويتييتن بثلاثة اضعاف من ابسط حقوقهم الانسانية التي نص عليها الاسلام قبل ان تأتي شريعة حقوق الانسان الاستعمارية بمنظماتها التي تساوي الضحية الفلسطينية بالجلاد الصهيوني لتدعي دفاعها عن اي قيمة انسانية
وقبل ان يدافع الغرب عن عائلة ينصبها الحكم وهي مخالفة لابسط المعايير الانسانية بينما في عرفنا الاسلامي ان حكام الكويت صهاينة وزنادقة وكفار لانتهاكهم القيم الانسانية التي جاء بها الاسلام
اذا علينا ان نهمل الأشنيات الاعلامية التي تتطاول على الاسلام برسالته الانسانية ولمساواته الناس بلال الحبشي بسلمان الفارسي بمحمد ص القريشي تلصق به التنميطات الرجعية الوهابية السعودية التي صممت نفسها وفق مصالح رأس المال الصهيوني الامريكي الذي تدافع عنه
اي انها تبدو هذه الاشنية الوحيدة الخلية تدافع عن الشيء ونقيضه ونحمد الله ان ادوات التحليل التقدمي فيها ما نسميه التجريد حيث من خلال عمليات فك وتركيب علمية نصل الى فهم شمولي اكثر تعقيدا واقترابا من الحقيقة و بالتالي تتضح الصورة امامنا ولاتضيع بالتبسيط الساذج لمدام سلطان ديفيد الامريكية
ليس لدى الولايات المتحدة الامريكية اي ادخار قومي تقريبا واغلب القطاعات الانتاجية ومن ضمنها الهاي تيك والصناعية التقليدية والزراعية تتفوق عليها دولا كالاتحاد الاوروبي وامريكا اللاتينية والصين وروسيا والهند..
وامام انعدام الادخار القومي وتصاعد العجز الى مبالغ فلكية تعدت النصف تريليون بكثير عاش ويعيش الشعب الامريكي بشكل طفيلي وعالة على كل شعوب الارض ..
والازدهار الكلينتوني كان بنتيجة الاقتطاعات والتبذيرات الريعية الطفيلية للاقتصاد الامريكي من خيرات الشعوب وهي ظاهرة عابرة ومستحيلة التحقق مرة ثانية ولأن الاقتصاد الامريكي وصل الى حافة الخيارات الصعبة وانكشفت امكانية عدم استمراره في حقبة الفاشي بوش وعصابة البنتاغون كان لابد من الاندفاع لاستثمار القدرة العسكرية الامريكية الهائلة والممولة من الدولة اي دافع الضريبة الامريكي بحروب ابتزاز دولية ترافقها ابادات جماعية لشعوب بحالها كما نشهد في العراق
فلأن سلطة رأس المال ترغب بالاحتفاظ بريع النفط ايضا ليس عبر الزام ادواتها الرجعية الوهابية من انظمة الخليج الارهابية بمشتريات لاتحتاجها من اسلحة مكدسة لتصدأ فقط بل بالسيطرة السياسية على المنتجين لتضع تحت عين مراقبتها النمو المتصاعد الصيني والهندي وطبعا استمرار قيادة الجبناء في الاتحاد الاوروبي تحت سطوة السطو المسلح الامريكي لموارد العالم وثرواته
وهذا ماكان يلزم
ان تتحرك الاشنيات وحيدة الخلية الاعلامية لتروج خطابا مستهزء بالرسول ص ورسالته الانسانية الخالدة متهما اياه بالارهاب لتبيح لنفسها ابادة شعوب بحالها كون ان وصف الاسلام ومعتنقيه بالارهاب والتخلف يبيح ذبحهم
وليس صدفة ان تنطلق حملة الرسوم المسيئة للرسول ص قبل حملة الابادة الصهيونية على الشعب الفلسطيني في غزة ونهب الاراضي الفلسطينية في القدس والضفة الغربية المحتلتين وخفتت وتراجعت قليلا بعد انتصار المقاومة على الجيش النازي الصهيوني الامريكي..
ان الاستعلاء والثقافة الامبريالية شنت كل حروب اباداتها الجماعية تحت زعم تخلف وارهاب الخصوم فالكنيسة كانت ترفع ضرورة التخلص من عبدة الاوثان من السكان الاصليين لامريكا بيد ان الارقام المثبتة تؤكد للوحدات الأشد تخلفا من الاشنيات الاعلامية وربما تكون ايضا لتمثلات عضوية شديدة البدائية ان سادة الهمجية والابادة الجماعية هم الامريكان والصهاينة والغرب الاستعماري ولولا الجيش الاحمر لكان العالم غارق بحروب لانهاية لها لحروب عالمية اولى وثانية وثالثة ورابعة ونهائية واكثر همجية مما استنزفته سلطة رأس المال المتصارعة في الحرب العالمية الثانية من عشرات ملايين الضحايا والمشردين والمعاقين في اوروبا الغربية نفسها والتي مولها رأس المال الصناعي والمصرفي الصهيوني الذي هرب الى سويسرا يوم ان شعر ان اجل النازية اقترب ايام اندحارها قرب موسكو ولم تستطع النازية الامريكية والانكليزية ان تحيي مشروعها مرة جديدة امام تغير قواعد اللعبة وصعود نجم الاتحاد السوفييتي بيد انها استعادت حيويتها لتشن حروب ابادة في العراق مرتين وفي يوغسلافيا ولبنان وفلسطين وافريقيا بعد تقرير المصير لجمهوريات الاتحاد السوفيتي بنتيجة ضيق الحريات السياسية لحقبة الدولنة السوفيتيية
اطلب من كل من تابع المدعوة سلطان ان يخرج عبر اليوتيب الخاص بـ"الجزيرة" حلقات مختلفة من" الاتجاه المعاكس" وان يتابع هامش الفرق اذا وجد بينها وبين الصهيوني مارتينيز المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الامريكية او دانييل بايبس او مارتين انديك ويلاحظ حتى الاندماجات الصوتية والتوترية والنزقية التي تدل على ان هذا الخطاب مهزوز ومفلس وبنبرة ارهابية واضحة وغير مقنعة وانهم من شلة خطاب المركزية الاوروبية الاصولية المتطرفة التي هي امتداد لهتلر وطروحاته العنصرية
انظر كيف يتم تقييم الاسلام الجهادي الذي تمثله المقاومات الموضوعية في العراق ولبنان وفلسطين وافغانستان .للاحتلال .الاحتلال الذي هو اعلى اشكال التخلف والهمجية والانحطاط
وكيف يتم خلطه مع ادوات الولايات المتحدة من جماعات الاسلام السياسي التي يمثلها ال سعود والصباح ونهيان وجر عبر دفاعهم عن الاسلام الوهابي الظلامي الذي دعم بقاء الهيمنة السياسية الامريكية على الخليج لعشرات وعشرات السنين والاسلام السياسي للمالكي والجعفري والحكيم الذين يمثلون حزب الدعوة الاسلامي والثورة الاسلامية ..ودون نسيان ايضا الدولة الاكثر رجعية في التاريخ التي تمثلها الاوتوقراطية اليهودية في فلسطين التاريخية..
ان الخلط وتعميم الاساءة للاسلام هو خطاب موجه للرأي العام العالمي الذي بدأ يشكل جبهة متماسكة وقوية كفيلة بهدم سلطة رأس المال المتخلف والهمجي الامريكي والصهيوني كما نتابع تجلياته في العراق وفلسطين ولبنان وغوانتانامو والسجون السرية ..
فرمي بذور الفتنة الدينية يهدف الى كسر حدة المواجهة التي بدأت تستعر بفوز الحزب الشيوعي القبرصي في سابقة هي الاولى في تاريخ الاتحاد الاوروبي اي ان حصون النازية الصهيونية الامريكية تدك ولم يعد يجدي خطاب الاشنيات الاعلامية كالمدعوة سلطات عن صراع حضارات او استهزاء بالاسلام الكريم
فالرأي العام القبرصي حسم خياراته ان لاازدهار اقتصادي اجتماعي الا باوروبا يسارية ولاوجود لنهوض اوروبي حقيقي دون اليسار
وهذه الثقافة السياسية الاوروبية ترعب استراتيجي البيت الابيض حيث تثبت ان خطاب اشنياتهم الاعلامية كلسلطان ومارتينييز وبايبس وغيرهم ضحل ولم يقنع احدا
بل ادى الى رد فعل معاكس بزيادة وعي الشعوب الاوروبية لتتحدى السياسات الامريكية التي تود الاستمرار في الاستفادة من جبن الطبقات الليبرالية والرجعية الاوروبية لتنهب رؤوس الاموال الاوروبية الفلكية لتحولها كريع الى اقتصادها الذي يتداعى وكأن من يستثمر امريكيا يضع امواله في قربة مثقوبة
ان عودة رؤوس الاموال الاوروبية ستسهم بازدهار سياسي اجتماعي اوروبي وتتوقف عن تمويل سلطة القناصة البوشيين والكلينتونيين الذي يمارسون البلطجة للعيش بشكل طفيلي على اقتصادات اوروبا والزام انظمتها الرجعية الاسلاموية بشراء الاسلحة الامريكية الخردة وحتى بنهب اموال الشعوب الضعيفة والمعدمة عبر انشاء ديكتاتوريات ارهابية كديكتاتورية فياض عباس ومبارك وعبدالله الثاني وكولومبيا و الاحتلال الثيوبي للصومال لتحويل حتى اموال دافع الضريبة الفلسطيني.. الى امريكا..
اصيبت المدعوة وفاء سلطان بصدمة تشبه صدمة سكان المغتصبات الصهيونية من الصواريخ الفلسطينية عندما تم الحديث عن المحرقة النازية لليهود ..ورددت سائر العبارات التي يتنطع بها حماة الكيان النازي اليهودي المارق عن حكاية الهولوكست وقولبته لصالح الصهيونية
وكأن من اقام المحرقة هم العرب والاسلام وليس اساطين رأس المال الالماني الصهيوني
واستخدام المحرقة بهذه الصيغة تأتي في اطار خبيث وشيطاني للغاية
وهو دمج الصهاينة الذين تحالفوا مع النازية ومع الانظمة العربية لتدمير مجتمعات اليهود وترحيلهم ارهابيا كما في استهداف كنائسهم في العراق من قبل الموساد لانشاء مشروع استعماري دمجهم مع الضحايا وجعلهم الناطقين باسمها كي يبرروا جرائمهم
المهزلة عندما يصدق احدهم ان ماكينة وسائل الاعلام الغربية المملوكة للصهاينة وبعض لوبيات رأس المال في الحكومات الاوروبية معنية حقا بالمحرقة اليهودية وليست الامور الا تقاطع مصلحي آني او شبه استراتيجي مع المشروع العنصري الابادي الصهيوني
وان الحكومات الغربية واولها الامريكية سيكون اول من يغير هذه الدعايات ويدمرها من اساسها عندما تتعارض مع مصالحه ليقدمهم كبش له اذا ما تحالفت الشعوب العربية ضد النازية البوشية الصهيونية ودمرت مصالحها وهددتها بشكل نهائي
فالغرب الامريكي والغربي الاستعماري الرسمي ليس له اي قضية مبدأية فهو من اقترف ويقترف الابادات الجماعية في العراق لأن العرب ضعفاء فكيف يدافع عن محرقة و هومن اقترفتها بحق البلاشفة الذين تخلوا عن ديانتهم اليهودية ورفضوا الانصمام للصهيونية والتخلي عن جنسيتهم الالمانية كما فعل مئة واربعين الف من النازيين اليهود تم تصديرهم الى فلسطين المحتلة لانشاء الغيتو النازي الامريكي الصهيوني الالماني الغربي لليهود بتنسيق تام بين وعد بلفور بوطن قومي للمقاولين الاستعماريين اليهود ووعد هتلر بانشاء غيتو يهودي يتخلص به من قاذورات الغرب اليهود ..
فأقول لها هدئي روعك فأنت لست اكثر من بوق مأجور لايعرف يبدو اين حدوده؟ ..فلو كان الاسلام فاشيا- بالمناسبةالفاشية ظاهرة غربية اساسا كما النازية والمكارثية والبوشية - لم عاش اليهود يهود الاسلام من جد جدودهم في ظلال الثقافة العربية الاسلامية ولما هرب يهود الاندلس الذين تآمروا في بلاط ايزابيلا لاقامة محاكم التفتيش لما هربوا الى بلاد الاسلام الذي اعاد توطينهم ومنحهم المواطنة الكاملة واغتنوا في ظلاله ليس غنى الارتزاق الاجرامي الحالي لهم في الغرب..
ومن الممكن العودة الى تعريف الكاتب التقدمي من اصول دينية يهودية حزقيل جقمان بنفسه في موقع "الحوار المتمدن"وان وكالات صهيونية اجرامية يرعاها شاه امريكا في ايران و كانت لهم في جميع الانظمة المدعومة من الغرب الامريكي الاوروبي الاستعماري لترحيلهم الى فلسطين المحتلة قسرا وهذا ما يعتبر جريمة ضد الانسانية لوضعهم لحما لمدافع استعمارية نازية
هذا التعريف افضل فضيحة لك ولأسيادك الذين يتباكون بدموع التماسيح على اليهود بينما هم يحولونهم الى وقود حيوي لمشاريعهم الاستعمارية الاجرامية ابصبحوا هدفا شرعيا ومشرعا لكل من يريد ان يحرر وطنه من رجس الاحتلال النازي الصهيوني الامريكي
هناك كثير من الاراء اوردتها المدعية سلطات رددت عليها في تعليقاتي على هامش "الاتجاه المعاكس "وجاءت يومها كتحليل لعبارات تقريبا بنفس الكلمات والعبارات على لسان مارتينييز وبايبس وانديك ومن لف لفهم من جوقة الاستشراق الصهيوني الاستعماري فلا حاجة لتكرار النقد لكل من لديه في كل عرس قرص صهيوني؟
قناة الجزيرة – الإتجاه المعاكس للعروبة والإسلام
يبدو ان الاعلام العربي قد اتجه بطريق اخر لرسالته التي يجب ان ينتهجها فبدلا من ان يكون اعلاما موجها لنصرة القضايا العربية والاسلامية وتحسين صورة العرب امام دول العالم اتخذ طريقا لتشويه هذه الامة التي هي خير امة اخرجت للناس وبشهادة ربنا سبحانه وتعالى على عكس ماتقوم به المؤسسات العالمية الصهيونية الاعلامية التي لاتوفر شيئا الا وسخرته لخدمة هؤلاء الشرذمة التي لا يجمعهم شيئا الا الولاء لبني صهيون
وهنا اثير سؤالا قد يسأله الكثير لماذا نجح اللوبي اليهودي في امريكا واوروبا في السيطرة على تلك المجتمعات وهو صاحب القرار حتى في انتخاب رئيسا للجمهورية ويقرر السياسات الخارجية والاقتصادية بل وحتى الداخلية لتلك الدول بينما العرب في الخارج هم عبارة عن قطعان متفرقة يفتقدون لابسط انواع الولاء لبلادهم التي ولد فيها ابائهم واجدادهم بل ويحاولون التنصل من اصولهم العربية في كل مكان وزمان ويبدون ولاء ا تاما لتلك الدول التي تكره كل ماهو عربي بل ويحسدون البلاد العربية على الثروات الموجوده لديهم ولايوفرون جهدا الا ويحاولون به نهب تلك الثروات علما ان العلماء العرب والمسلمين هم الذين اضاؤوا اوروبا التي كانت تعيش في ظلام دامس وامريكا التي كانت لاتعرف الا اكل لحوم البشر والتعري لانها لا تعرف مايعني اللباس.
ومن الامثلة على تنصل العرب القانطين في دول الغرب من مسؤولياتهم الاخلاقية تلك الوقحة التي تنصلت من كل القيم والاخلاق والشرف لتعلن ولاءها التام لبني صهيون والبيت الاسود الامريكي وقصور الضلالة في اوروبا ماتسمى بالكاتبة ( وفاء سلطان ) لاأعرفها ولن يشرف اي عربي او مسلم ان يعرف هذه المرأة التي لا تستحق ان تكون الا عبدة في بلاد الغرب تابعة لبني اسرائيل خادمة مطيعة لهم لعل تلك الدول تقبل في ان تبقيها على ارضها ومن يقرأ عن هذه الكاتبة يعرف مدى الحقد الدفين الذي يملأ جوفها تجاه كل ماهو عربي ومسلم وهي وأمثالها هم من اساء للعرب واعتدى عليهم بتسخير قلمها القذر وتفكيرها الوقح لنصرة كل ماهو عدو لقضايا العرب ومن كانت هي حتى تقيم القرآن الكريم وتقيم رسول الانسانية محمد صلى الله عليه وسلم وتستهزأ بالعلوم العربية فهل قرأت القرآن وهل تمعنت في اياته التي اعجزت جميع العلوم واثبت علماء الغرب قبل غيرهم الاعجاز العلمي والاجتماعي في هذا الكتاب الذي هو ليس من صنع البشر { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ(*) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ(*) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ(*)تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ(*) } [الواقعة:77-80] ليس الحق على وفاء سلطان ولكن الحق على ذلك البهلوان الذي ادار برنامج الاتجاه المعاكس اثار فتن كثيرة في حلقات سابقة باستضافته احيانا لحفنة رذيلة تسيء للعرب وقضاياهم وهو يعلم كل العلم بان ضيفته هذه المرة ستكون اكثر وقاحة ونذالة تجاه قضية تمس الدين الاسلامي و رمزه الذي خلقت من اجله السموات والارض نبينا العظيم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) فكانت مؤامرة من قناة الجزيرة التي كدنا في يوم من الايام ان نحترمها لاننا اعتقدنا بانها قناة محترمة يمكنها ان تساعدنا في نصرة قضايانا ولكنها اثبتت العكس بنفس الحجة التي تستعملها دول الغرب وهي حرية الاعلام ويجب ان تعلم الجزيرة وغيرها ورسالة موجهة الى دول اوروبا وامريكا لن يسمح بالتطاول على ديننا ونبينا العظيم وعند هذا الحد تقف حرية الاعلام والصحافة والكلام واذا لم تلتزموا بحدود الادب والاحترام فلا حاجة لنا بكم ولتنهار الجزيرة وغيرها من القنوات التي اساءت للامة العربية ويجب ان نرى قرار معلنا من دولة قطر تلك الدولة المسلمة التي تتفاخر باسلامها تجاه هذه القناة ومقدم البرنامج الارعن الذي سمح لوفاء سلطان ان تتطاول وانا متأكد لو تطاول مايسمى ( فيصل القاسم ) على احد الناس في السلطة لحكم عليه بالاعدام فهل انتم اعز بكثير على نبينا العظيم حتى تسمحوا له بالاستهانة بعروبتكم و اسلامكم وهذا البرنامج فعلا اسمه اتجاه معاكس للعروبة كانت حلقته هذه المرة هي تحدي لكل المسلمين في العالم ويبدو انه قد تم تمويلها من قبل اللوبي اليهودي ومن قبل اوروبا وخاصة الدنمارك ليخرج في حلقة توقيتها من اسوأ مايكون لو كانت لهذه القناة رسالة صحيحة كما تدعي وكان من الاجدر به وهو يدعي العروبة والاسلام لتجرأ لانتقاد مجازر غزة وانتقاد المذابح اليومية التي ترتكب بحق العراقيين والمسلمين في افغانستان وغيرها من دول العالم .
عفوا ايها الرسول الكريم العظيم في قلوبنا حتى وان اتتك مذمة من ناقص فهي الشهادة لك بانك كامل احيي كل من من صرخ ضد هذه القناة ولتتبرأ سورية الشقيقة من هذه الكاتبة اللعينة ولتسحب جنسيتها السورية اذا كانت لاتزال تحملها فقد تكون قد باعتها منذ ان ركعت ذليلة امام كلاب اللوبي اليهودي لعلها تنال بعض الرضا بعد ان تقبل احذيتهم وارجلهم النتنة وسينتقم الله منها شر انتقام وليجعلها عبرة للعالمين كما جعل من فرعون مثلا لمن يتطاول على الله ويتحداه .
بقلم: م/ رابح بكر
---------------
د. أكرم حجازي
كاتب وأستاذ جامعي متخصص - الأردن
3/6/2008
سقـــــوط الأقنعـــــة
لو اعتبرنا جدلاً أن قضية الرسوم الدانماركية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم قد ظهرت فجأة في إطار مسابقة صحفية لأفضل الرسامين ، وأنها لم تكن بهدف النيل من الرسول ولا الإساءة له ولا للدين الإسلامي ولا للمسلمين فما الذي يبرر تكرار نشرها؟ وما الذي يجعل وزير الداخلية الألماني يطالب الصحف الأوروبية بنشرها في وقت واحد حتى لا يستطيع أحد من المسلمين أن يستفرد بالدنمارك كما حصل في المرة السابقة؟
في سابقة هي الأولى من نوعها في التاريخ العربي والإسلامي يحدث أن تستضيف فضائية عربية شخصية عربية وبلسان عربي من المفترض أنها مسلمة أو كانت كذلك في يوم ما لتنهال طعناً في الدين الإسلامي وفي الرسول وفي الله والإسلام والمسلمين وتبيح لإسرائيل قتل الفلسطينيين بناء على رغبتهم على مرآى ومسمع من عشرات الملايين من المسلمين في العالم أجمع وبطريقة فجة دون أن تحرك القناة ساكناً. هذا ما فعله فيصل القاسم في برنامجه الشهير على قناة "الجزيرة" الإتجاه المعاكس ليلة الثلاثاء الماضية 4/3/2008. ولأنني لست في وارد الرد على شخصية وفاء سلطان بعينها بقدر ما سأسوق بعض الملاحظات على الحلقة وحقيقة الخطاب الذي تفوهت به هذه المرأة.
أولاً : من المفترض أن الحلقة استضافت شخصيتين على طرفي نقيض في مسألة معينة ، لكن ما شاهدناه وجود شخصيتين إحداهما متخصصة سياسياً وهو الأستاذ طلعت رميح والثانية شخصية عدائية لم تجب على سؤال واحد من الأسئلة التي وجهت إليها فضلاً عن حرفها ، بخبث ، لموضوع الحلقة. أما الأول فقد احتج لأنه لم يحضر ليستمع إلى شتائم عن الله والرسول والعقيدة والقرآن والثانية احتجت بأن فيصل القاسم لم يشترط عليها عدم الحديث عن الإسلام والقرآن وقناة "الجزيرة" سبق واستضافت وفاء سلطان وتعرفها جيداً وتعرف أفكارها وأجندتها ومن يقف خلفها وكذا يعرفها فيصل القاسم؟ فهل خدع طلعت رميح ووفاء سلطان التي خرجت لتتباهى بأن "الجزيرة" قدمتها على طبق من ذهب وهي المغمورة في إطار ناطق باللغة العربية؟ ألم يكن من الإنصاف استدعاء متخصص في الأديان ومحارق الهولوكست المزعومة؟
ثانياً : كل من شاهد وفاء سلطان وهي تتحدث عن همجية المسلمين والمخلوق الإسلامي الارتكاسي مقابل سمو الحضارة الغربية ورفعتها وإنسانيتها ، لا بد وأنه تميز غيظاً وهو يرى أداءها الإعلامي بأجلى صور الوحشية والعدوانية سواء بملامحها أو صوتها أو ردودها أو شتائمها الشخصية أو تحفزها للانقضاض جسدياً على محاورها، ولا شك أن الأستاذ طلعت رميح ، بانتهاء الحلقة التي لم تكن موضع حوار لا موافق ولا معاكس ، كمن نجا من محاولة إغتيال محققة لو كانت هذه المرأة جالسة أمامه ، وحمداً لله على سلامته.
ثالثاً : هذه المرأة تتحدث ، في الحلقة ، عن الحرية كأقدس ما لدى الغرب في مقابل الإسلام دين القتل والإرهاب ، وقد يقول قائل أنها معادية للأديان أو ملحدة ، ولو صح هذا القول ما كانت لتدافع عما تسميه مذبحة النبي ضد يهود خيبر ، وبالتالي فهي امرأة معادية للإسلام في الصميم ، ومع ذلك فليس في هذا جديد ، لكن الطريف في الأمر أن سفر الخروج في التوراة هو سفر القتل والسبي والتعذيب وبحور الدماء ضد البشر من العجوز حتى الرضيع وحتى الشجر والحجر وكل كائن حي ولا شك أن وفاء سلطان تعرف هذا جيداً كمتصهينة تروم الرضا من أسيادها الجدد وهل ما ورد في هذا السفر من كلام الله؟ أم من عقول بني يهود وشهوة القتل والدم عندهم؟ فكيف غابت مثل هذه الحقائق المثبتة في كتبهم وأسوأ منها عن بال الأستاذ طلعت رميح؟
رابعاً : تتحدث وفاء سلطان عن حرية مقدسة قوامها الطعن في الإسلام والحقد عليه بما يفوق حقد شياطين الإنس والجن ، لكنها لم تتحدث ولم يذكِّرها خصمها بنوع القيم النبيلة والمقدسة التي سمحت للولايات المتحدة بإبادة شعب الهنود الحمر الذين لو احترمت حياتهم لكانوا اليوم أزيد من 50 مليون روح أزهقتها عصابات الهجرة الأوروبية إلى العالم الجديد ، ولم تتحدث عن ذات القيم التي تبيح لأمريكا إلقاء القنابل الذرية على هيروشيما وناغاساكي ولا احتلال جزيرة غرينادا أصغر دولة في العالم ولا عن إحراق مئات المدن والقرى الفيتنامية بالأسلحة الفتاكة والعامل البرتقالي ولا عن ثقافة الصيد والعدوان والقتل الجماعي في العراق والصومال وأفغانستان وبلدان أميركا اللاتينية ولا عن شعوب هذه البلدان لماذا يكرهون بلادها المتحضرة، ولا عن حربين عالميتين وقعتا على الأراضي الأوروبية ولا عن حروب الكنيسة وتاريخها الملطخ بالدم عبر مئات السنين.
خامساً : تتساءل وفاء سلطان باستنكار كيف نريدها أن تكذب وثائق تاريخية عن محرقة اليهود في أوروبا ، لكنها نسيت أن المحرقة ارتكبتها أوروبا وليس العالم الإسلامي ولا الدين الإسلامي ولا النبي محمد ، ونسيت أن دستور محكمة نورمبيرغ التي أنشأها الحلفاء لمحاكمة مجرمي الحرب كانت محكمة انتقام وتصفية حسابات زيادة على مهامها ، ونص دستورها على اعتبار كل مستند أو قصاصة أو شهادة تقدمها أي دولة من دول الحلفاء هي وثيقة غير قابلة للطعن حتى لو أثبتت كل شهادات الأرض العلمية من البشر والمختبرات أن هذه شهادة صحيحة وتلك غير صحيحة. وكان حرياً بالأستاذ طلعت رميح أن يسألها عن سر تناقص عدد ضحايا المحرقة كل بضعة سنوات في اللوحة الشهيرة التي علقت في أحد شوارع برلين منذ انتهاء المحاكمات من ستة ملايين يهودي إلى نحو مليون ، فمن الذي تجرأ على تغيير الرقم؟ ولماذا لم يحتج اليهود والعالم عليه إلا حين صدر كتاب المفكر الفرنسي روجيه غارودي عن الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية؟
سادساً : كان على وفاء سلطان أن تجيب عن الأسباب الحقيقية التي وقفت خلف صدور قوانين أوروبية تجرم المؤرخين الجدد الذين أعادوا النظر في أكاذيب الصهيونية واليهودية العالمية ومطاردتهم ونفيهم والزج ببعضهم في السجون ، ولماذا عاجلت الولايات المتحدة الأمر بنزع القرار الذي يساوي بين إسرائيل والعنصرية وهو قرار دولي واستبداله فيما بعد بقرار يجرم كل من ينتقد المحرقة أو يشكك بها ويضعها فوق كل مقدس بشري أو سماوي. بل كان عليها أن تجيب لماذا يكون الأميركيون واليهود من بين البشر الوحيدون الذين استثنتهم محكمة جرائم الحرب من المساءلة تحت أي ظرف كان ووضعتهم فوق كل القوانين الوضعية والسماوية ووفرت لهم الحصانة والأمان من أن تطالهم يد قانونية في يوم ما.
سابعاً : من فرط حبها للحياة والسلام والإنسانية واعتزازها بقيم التحضر الأمريكية بررت لنا وفاء سلطان قتل الفلسطينيين باعتباره هبة من إسرائيل ينبغي أن نشكرها عليها لأن الفلسطينيين أنفسهم بوصفهم مسلمين يطلبون القتال والقتل لنيل الشهادة والحور العين، فهل يعقل أن تكون جريمة إسرائيل أنها لبت لهم رغبتهم؟ أما الأستاذ طلعت رميح فلم يكن منه في آخر الحلقة إلا استفزاز هذه المرأة بأنوثتها كي يردعها عن تمجيد القتل للشيوخ والنساء والأطفال والرضع محاولاً استثارة مشاعر الأمومة فيها لكن دون جدوى إلا من بذاءة اللسان ، وما أن انتهت الحلقة حتى قلت في نفسي الحمد لله!
والحقيقة الساطعة تحتم علينا الإنصاف تجاه وفاء سلطان ، فهي لم تتحدث قط عن حقد أزلي دفين في أعماقها ، فهي بوق كغيرها من أبواق الشر التي اختارت الأذى لنفسها ولأمتها لمصالح ذاتية ليس لأحد من البشر علاقة بها ، أما الكلمات والمواقف التي عبرت عنها فلم تكن منها ولا من صناعتها ولا من براعتها ولا من حبها للحياة أو الحرية ، والملامح التي ظهرت بها والأداء البشع لقسمات وجهها وغطرسة عيونها وفظاظة لسانها ورعونتها كانت التعبير الأمثل والصادق والأمين عما يكنه الغرب واليهود للنبي الكريم وللمسلمين ولرب المسلمين والناس أجمعين ولعقيدة المسلمين. هكذا كانت الشريرة وفاء سلطان سفيراً مبدعاً لهؤلاء أرسله لكي يجدد لنا ديننا: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ} ، ويذكِّر من نسي فينا بقول رب العزة: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} تماماً كما اتبعتها وفاء سلطان بهستيريا عز نظيرها ، أما "الجزيرة" فلا أدري لمن تعتذر؟ لمشاهديها؟ أم لله؟ أم للمسلمين؟ أم للعقيدة؟ أم للتاريخ الذي سيدخلها موسوعة جينيس كأول منبر إعلامي في العالم الإسلامي يُشتم فيه الله ورسوله والمؤمنين ، فهنيئاً للغرب واليهود بسفيرتهم وهنيئا لـ "الجزيرة" بضيفتها وهنيئاً لنا بسقوط الأقنعة.
الدكتورة وفاء سلطان تتجاوز الاتجاه المعاكس وبجدارة ...؟
مصطفى حقي
الحوار المتمدن - العدد: 2215 - 2008 / 3 / 9
العوم والإبحار عكس التيار الجارف لن يقوى عليه سوى المغامرين والأذكياء ومن ذوي العلم والدراية ، ومن لايقوى على المجابهة يستسلم لمجرى التيار وبقدرية وإحباط .. ولما كانت قناة الجزيرة الفضائية قد أطلقت على البرنامج الجدلي الحواري اسم (الاتجاه المعاكس) أي أن أحد المتحاورين يكون مغامراً وبإصرار في عكس الاتجاه السائد والآخر مستسلم له ويدافع عن موقفه برضوخ تقليدي وبطبعة كربونية ولو كانت قناة الجزيرة هدفها الاتجاه الاستسلامي القدري لأطلقت على البرنامج (الاتجاه الواحد) وجاءت بمحاورين من التيار ذاته ولن يكون هناك جدال وعراك بل توافق واتفاق أم ان معد البرنامج ومن خلفه يبغون إثارة الزوابع ليقفوا إلى صف الاتجاه غير المعاكس ويهزأوا ويسخروا من كان اتجاهه معاكساً
ان شاء الآخرون أم أبو فإن الزمن لن يعود إلى الوراء ولو قرر هؤلاء وقف الزمن والتقهقر إلى الخلف والتخلف .. منذ أعوام قامت قيامة السلفيين في الجزيرة العربية على انتشار الفضائيات وأصدرت الحكومة فرمانات عدة بمصادرة الدشش وتحطيمها من على الأسطح .. ولكن بلدوزر المعرفة والعولمة اكتسح فرماناته وألقى بها إلى الحضيض ودخلت الفضائيات البيوت من أوسع الأبواب وحتى قصور شيوخهم المتزمتين 'وصار حاجة أساسية في كل منزل وأما عن الهاتف المحمول حدّث ولا حرج فلن تجد شيخاً سلفياً وفي قمة التشدد إلا ويضم في عبه جهازاً خلوياً نفيساً ولكن بترنيمة الآذان أو آية أو دعاء مع انه اختراع كافر غزا حياته بالرغم عنه بل انه يضيع إذا تعطل الجهاز الذي سيطر على نظام حياته وتحركاته ومكالماته ..
الدكتورة وفاء سلطان عبّرت عن فهمها الأكيد لماهية حرية التعبير المرادفة لحرية العقل للشعب الدانمركي وللشعوب الغربية قاطبة وان الإنسان عندهم حرٌ ومحترم بأفكاره وآرائه وليس عبداً لأحد وهو يتقبل الحوار العقلاني ، ولكن أين هم العقلانيون؟ ان الشارع العربي والإسلامي بعيد عن الدانمارك وهو يسعى من مشرقه إلى مغربه لتأمين رغيف الخبز في جو من الرقابة الحكومية الصارمة التي تعد عليه أنفاسه ولا يعرف من الحرية إلا اسمها .. ولكن غير العقلانيين ولغايات ومآرب في نفس يعقوب سياسية كانت أم سلفية هم الذين يؤججون مشاعر الشارع الخامد طويلاً ويسمحوا له أن يعبّر عن آراء سادته وبالأسلوب والطريقة التي يرتئونها وبطريقة بدائية فجة بعيدة عن احترام الرأي الآخر
قناة الجزيرة الفضائية صاحبة برنامج مهزلة الاتجاه المعاكس الذي عكس صورة العرب وبجدارة إلى مستوى همج في أدب الحوار ' حيث انقلب الحوار العربي العربي بفضل مباركة قناة الجزيرة باتجاهها المشاكس إلى صراخ وخبط وكلام جارح وسباب وشتائم وصراع ديكة بهدلتنا أمام أنظار العالم وحكم تلك المباريات ومعدها يغذي تلك المعمعة بتوجيهات مقصودة لتزيد السعير وليزداد جنون المتحاورين وليبتسم الحكم ابتسامة النصر ؟
وما يدعو للأسف وما يخجل حقاً أن يبدأ السيد المعد نقاشه بسؤال خارج حدود اللباقة والأدب عندما يسأل الدكتورة وفاء سلطان : ألم تخجلي من تصريحك الذي تطالبين فيه بإعادة نشر الرسومات الدانمركية،...؟؟ بالوقت الذي سمح فيه للمحاور المساير للاتجاه بحرية الكلام ولم يوجه له أية كلمة نابية كالتي وجهها للدكتورة وبذلك خرج عن حياده كمعد لبرنامج حضاري
لاأدري كيف وصل التعبير السوقي بمعد البرنامج الذي يشاهده الملايين في العالم إلى هذا المستوى المبتذل وهو يوجه إلى عالمة ودكتورة ..! وهل اللغة العربية قد خلت من الألفاظ الراقية التي لاتخدش ولا تجرح ولا تؤذي حتى المشاهدين واني أدعو معد البرنامج أن يعتذر للعالم ككل عن هذا التعبير الفج وغير الأخلاقي ..
ومما زاد الطين بلّة ذلك الاعتذارالذي قدمته الجزيرة فقط عن المحاور المعاكس والذي هو أي البرنامج جاء به معاكساً يقول التقرير: تعتذر القناة "من إساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف والمعتقدات السماوية". كما اعتذرت عن ما أسمته "الأقوال الجارحة التي تفوهت بها المشاركة وفاء سلطان" وأضافت " وتعتذر القناة جراء ذلك لكافة مشاهديها عما بدر من أقوال جارحة تفوهت بها المشارِكة ....
والمؤسف أن الجزيرة لم تنتقد المحاور الأخر على كلماته الجارحة والبعيدة عن أدب الحوار
وأخيراً وحفظاً على سمعة المواطن العربي على قناة الجزيرة إلغاء اتجاهها المعاكس والذي أثبت فشله الذريع والإساءة إلى كل العرب
نمــور مـن ورق
نضال نعيسة
الحوار المتمدن - العدد: 1272 - 2005 / 7 / 31
كنا نرتعد خوفا ,بفعل ثقافة الإرهاب والخوف,حين يظهر أحدهم على شاشة التلفاز ,أو أن يذكر اسمه في أي مكان ,وكان علينا دائما أن نقدم فروض الطاعة والنذور والأضاحي , ونتضرع أمامهم شفاعة, ليس لشيء ,إلا لنبقى على قيد الحياة, نجترع السم, والحنظل, ونشرات الأخبار ,وصور الجنرالات,وليس لكي ننعم بما هو جميل وبمباهج الحياة التي وهبتها الطبيعة.كنا ,دائما,مجرد ديكور مكمل,ولكنه غير هام في الجوهر, لصورتهم التي يجب أن تظهر وحولها العبيد الخانعين يطلبون الشفاعة ,والصفح ,والبركات.وكان كل ما يقوموا به ويفعلونه مقدسا ,وحقا مطلقا ,وكل كلمة يقولونها دستور حياة, ومبدأ يجب أن تسير عليه الأجيال بتؤدة, ودونما أي انحراف.لقد علمتنا ثقافة الخوف ألا نناقش ثقافة البدو الأجلاف ,وأن ننصاع ,ونطيع ,وننبطح ونسير مع القطيع السائر نحو الحتف الحضاري والهلاك ,ناهيك عن شهادة الوفاة الرسمية الصادرة منذ ألف وخمسمائة عام.
لقد سوّق الإعلام الرسمي المنافق,ولغاية في نفس وزراء الإعلام ومستشاري القصور, هؤلاء الملالي وأصحاب العمامات على أنهم الحق المطلق وكل ما يقولونه ويصدر عنهم صراطا مستقيما,يجب أن يتبع ,وأحاطوهم بهالة من الورع والتقوى والوقار.وكانت ظروف الحصار الإعلامي والإغلاق تدعم هذا الاتجاه. ولكن مع ثورة المعلومات وانهيار السدود والتحصينات والقلاع كان هناك كلام آخر تمنى عشاق الظلام ألا يشرق يوما على البشرية وأن يبقوا في أوكارهم الظلماء يقودون معركة التجهيل ,والأمية, وغسل الدماغ.
ففي المواجهة الساخنة بين الدكتورة المستنيرة وفاء سلطان,والتي حسمت لصالح "ناقصة العقل والدين"حسب توصيف هؤلاء ,وأحد دعاة الظلام, في برنامج الصديق المشاكس فيصل القاسم الاتجاه المعاكس, برزت الكثير من الدروس والعبر الجديرة بالتأمل والتمعن .فهل كان "مكرا" مقصودا من فيصل أن يحضر "امرأة", لتتصدى لرجل لم تفلح كل الثقافة الفرنسية وحضارتها العظيمة,حسب تبجحه, في أن تزحزح أفكاره قيد أنملة ,وأن تدخل ثنايا دماغه الذي يعيش بعملية غسل الدماغ الناجحة التي تعرض لها.بالمناسبة الإستفتاءات لا تعني شيئا طالما أن معظم المصوتين يفتقرون للأهلية الفكرية التي تمكنّهم من التصويت بحرية بعيدة عن أية ضغوطات ,وإملاءات عقائدية تجرّم أي "اتجاه معاكس أو مغاير",وغير قادرين ,بالتالي"على الخروج من منظومة التابوهات التي تكبلهم,وبذلك فهم غير أحرار في أي قرار,ولذلك,ومن منظور قانوني, فالنتيجة بحكم الملغاة.
النقطة الأولى,هو التفوق العقلاني والمنطقي والحواري "لناقصة عقل ودين",والتي سمعنا صوتها القوي الثابت الواثق أمام نمر ورقي سوقه إعلام الاستهبال وثقافة الجبن ,والرعب ,والخواء على أنه غضنفر فولاذي لا يهين ولا يلين ولايستكين ولديه كل الحجج والبراهين ويمتلك كل أدوات الإقناع,والقناعات والمسلمات المعدة سلفا والمدعومة بـ "المطاوعة"وقطاع الرقاب,ولم نجد سوى محاورا عاديا يردد بلاغة أكل الزمان عليها وشرب ,ولم تعد تقنع حتى الأطفال, ويرغي ويزبد ,ويهدد ,ويتوعد "امرأة" فيما وراء المحيطات متوعدا إياها بالهلاك والسعير الذي يمتلك نسخة من مفاتيحه ,أورثته إياه مؤسسة العقم والإرهاب.وقد دحضت كل ادعاءاته الهشة القائمة على مسلمات سلفية دعمتها وأبقتها حية ,على الآن ,ثقافة السيف التي كان لها الفضل الأول في بقائها واستمراريتها.فلقد أفحمته وحشرته في "خانة اليك",لمن يعرف لعبة النرد ,برغم استعماله لكافة أسلحة الدمار العقلي الشاملة الإرهابية التي خبرناها عبر الزمان.
الثانية هو ان الهدوء,والرزانة ,والرصانة تفوقت على سياسة "الزعيق والبعيق والنعيق" والتهويل السائدة التي تربينا عليها وتشربناها في المدارس والمعاهد الممولة حكوميا, ولم تستطع من أن ترهب الدكتورة الفاضلة في أن توصيل رسالة الحقيقة الإنسانية العظيمة وتكشف عورة هذا الفكر الظلامي الأسود الذي أوصلنا شفير الهاوية والهلاك,وكان السلاح الأمضى في حالة الخنوع التي نعيش.وظهر تراجعه المريع ,وضعفه المهين أمام المنطق ,وسلاح الحوار الهادئ الذي يفجر فيهم كل نوازع الشر والهمجية والبدائية.وان السطوة والقوة هي للعقل البشري المبدع الخلاق سواء أكان حامله رجلا أم امرأة,فالأمر سيان.
الثالثة, أن مثل هذه المواجهات تكسر كل المحظورات والممنوعات ,والتابوهات التي تكرس الجهل والأمية والحصار,وأن كل شيء قابل للوضع على طاولة النقاش ,ولا يوجد شخص مقدس ,ومعصوم أمام قوة وعظمة العقل البشري الخلاق الذي يستطيع أن يقدم السعادة والخلاص للبشرية أكثر من مجرد مقولات جامدة صماء لم تفلح عبر قرون من نقل الإنسان إلى ضفة السعادة بل زادت في تعاسته ,وشقاءه,وانحطاطه مع الأيام.كذلك انهيار ذاك الحظر ,والجدار الشاهق الذي حاولت قوى الظلام تشييده أمام انطلاق العقل وتحرره من الأباطيل والأوهام أمام قوة المنطق والعقل.وعندما تكون النظرة للحياة والأشياء سليمة,لابد ستكون القرارات والخطوات سليمة هي الأخرى.وحين تفتح الأبواب والمجالات أمام نوافذ النور فهزيمة الظلام واقعة لا محال.
أيضا ,وأيضا ,أفسحوا المجال لقوى التحرر والتنوير والعلمانية,حتى لو كانت من الجنس الناعم الرقيق اللطيف, لتروا كيف تتساقط النمور الورقية وتهوي وتحترق ,وهذا ما ستعجز عنه حتما كل قمم الإنقاذ العتيدة ,وحلول رجال المخابرات العقيمة في مكافحة ضباع الإرهاب السمان .
وأخيرا ,والأهم من ذلك كله,حين ينمو العقل في ظروف صحية ,وليبرالية ,وديمقراطية ,لابد سيكون الإبداع والتفوق والاختراق هو النتيجة المنطقية,وهذا بالضبط ما قدمته الدكتورة المتألقة وفاء سلطان ,ومن على هذا المنبر الحر ,أشد على يديها ,وأوجه لها أرق التحيات.وكل الشفقة والمواساة لهذا النمر الورقي الذي تهاوى أمام "ضلع قاصر",و" وأنثى ناقصة عقل ودين,حسب ثقافة الفقهاء
دكتورة وفاء سلطان ... دكتورة في علم النفس ... بالولايات المتحدة الامريكيه
لعنه الله عليها ... أنسانه حقيرة ... سولت لها نفسها أن تسب الاسلام ... وتسب رسوله الكريم ... اشرف خلق الله ... وسولت نفسها القذرة ... ان تسب الله .... وتقول علي الاسلام في افتراء انكم ارهابين ... لعنات الله عليكي وعلي كل أعداء الدين ... ولكن اتسال
اين الاعلام المصري والعربي
اين الشيوخ المسلمين
إشارة إلى الحلقة التي أذيعت الليلة الماضية 4/3/2008 من برنامج الاتجاه المعاكس فإن قناة الجزيرة تعرب عن الأسف الشديد لما بدر من المشارِكة في البرنامج من إساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف والمعتقدات السماوية.
وتعتذر القناة جراء ذلك لكافة مشاهديها عما بدر من أقوال جارحة تفوهت بها المشارِكة، وهو ما دفع القناة إلى إلغاء إعادتي البرنامج يومي الأربعاء والخميس.
وتؤكد القناة التزامها الكامل بمبادئ ميثاق الشرف الصحفي الذي أقرته لنفسها، ودليل السلوك المهني الذي تعمل وفق مبادئه.
المصدر ..
موقع الجزيزة
قدمت قناة الجزيرة القطرية يوم امس الاعتذار لمشاهديها عن ما بدر من اقوال جارحة واساءة الي الدين الاسلامي الحنيف والمعتقدات السماوية اثناء حلقة من برنامج الاتجاه المعاكس الذي يقدمه الصحافي فيصل القاسم.
وانتقدت وسائل اعلام عربية واسلامية قناة الجزيرة عقب استضافتها الاستاذة الجامعية وفاء سلطان التي تهجمت علي القرآن الكريم والرسول صلي الله عليه وسلم، واستهترت بالمسلمين وبالسنة النبوية الشريفة. وبررت المجازر الاسرائيلية في غزة واعلنت تأييدها للرسوم المسيئة للرسول الكريم.
واصدرت الجزيرة يوم امس اعتذارا لمشاهديها وألغت اعادتي البرنامج يومي الاربعاء والخميس.
وعلمت القدس العربي ان ادارة محطة الجزيرة حذرت القاسم من تكرار مثل هذه الحلقات، واستضافة شخصيات معادية للاسلام بهذه الطريقة تحت ستار العلمانية.
انا شفت هذي الحلقه كم فؤدي كان يغلي من كلامها المسموم والقبيح لعنة الله عليها
للاسف المفترض من الموذيع ايقاف البرنامج مباشرة فهذة الشيطانه لا يجب استضافتها ما هو المرجو من نقاش شخص لا يوجد لدية اي تقبل للنقاش انما ارادت ان تسب الاسلام والمسلمين الاتعلم الجزيرة من هذه لماذا ياجزيره تجعلي منبرك منبر لتهجم على الاسلام ............الجزيرة تظل تحت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
كم لعنت ضعف امتي الاسلاميه الذي جعل الاخرين يتطاولوا على الله و نبينا الكريم والمصحف الشريف وانسانيتنا و.....................
ولكن لست يأس من يوم نراي الاسلام في كل مكان ونعود الامه امة واحدة متحده ان شاء الله
عمان - اعتذرت فضائية الجزيرة لمشاهديها أمس عما بدر من "أقوال جارحة" تفوهت بها مشاركة في برنامج الاتجاه المعاكس الذي بثته القناة أول من أمس، وقررت إلغاء إعادتي البرنامج اللتين كانتا مقررتين أمس واليوم.
وأعربت القناة في بيان صادر عن مديرها العام وضاح خنفر عن أسفها "الشديد للإساءة التي بدرت من المشاركة إلى الدين الإسلامي الحنيف والمعتقدات الدينية"، في وقت استنكرت فيه حملة "رسول الله يوحدنا" ما أسمته "فضيحة جديدة أشعلتها قناة الجزيرة عندما استضافت الأستاذة الجامعية وفاء سلطان التي شتمت الذات الإلهية وسبت الرسول الكريم واستهترت بالمسلمين والسنة النبوية الشريفة".
وجاءت استضافة سلطان التي وصفتها الحملة خلال مؤتمر صحافي عقدته في مقرها أمس بمبنى صحيفة الحقيقة الدولية الأسبوعية بـ"المتصهينة".
وقالت اللجنة على لسان رئيسها زكريا الشيخ إنها "تابعت بكل استياء وألم واستنكار وإدانة تعجز معاجم اللغة عن التعبير عنها ما أقدمت عليه القناة (..) عبر برنامج الاتجاه المعاكس" الذي يقدمه الإعلامي فيصل القاسم.
وقالت الحملة إن سلطان، السورية الأصل والتي تعيش في الولايات المتحدة منذ العام 1989 "معروفة بعدائها التاريخي ضد الإسلام والمسلمين وتهكمها الدائم على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم".
وأضافت أن "قاسم لم يحاول بصورة جادة (...) إيقاف تطاولها على الذات الإلهية وإساءاتها للرسول الكريم والدين الحنيف ومهاجمتها للشعوب الإسلامية واستهتارها بأرواح شهداء المحرقة الغزية التي ينفذها الصهاينة في غزة هاشم".
ودانت الحملة استضافة سلطان التي قالت إنها "معروفة بدعمها اللامحدود للكيان الصهيوني وتلفظها بجملة من الشتائم بلغة سوقية حاقدة أطلقتها عبر أكبر وأهم الشاشات العربية متابعة ومشاهدة".
واعتبرت لجنة المتابعة والتنسيق للحملة ذلك "خطأ كبيرا وغير مبرر" من الجزيرة، معربة عن سخطها وإدانتها الشديدة لما أقدمت عليه الفضائية، والذي "لا يمكن أن يبرر بحجة حرية التعبير عن الرأي وهو ذات المبرر الذي ساقه الإعلام الدنماركي الذي نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول".
وقالت إن "ذلك يعد انتهاكا صارخا لمبادئ العمل الصحافي والمهني وتعديا سافرا على حرمة وقدسية ديننا الإسلامي الحنيف واستفزازا صارخا لمشاعر المسلمين في العالم أجمع".
وبحسب الحملة، فإن سلطان "انتقدت الآيات الربانية ووصفت الهجمة الإعلامية على رسامي الكاريكاتير والصحف الدنماركية بأنها همجية ومتخلفة".
واعتبرت "المحرقة الصهيونية (الهولوكوست) حقيقية الأمر الذي لا يجوز معه التشكيك بها ما دعا الضيف المصري من الدوحة إلى نقاشها بصوت عال لكنها استطاعت أن تأخذ جو الحلقة رغم اعتراضها على عدم السماح بالتطاول والرد على أسئلة البرنامج"، وفق الحملة.
ووصفت سلطان تعاليم الدين بـ"الإرهابية"، قائلة "غيروا قبل أن يغير العالم ما أنتم به ويجبركم على ذلك"، منتقدة كذلك التعاليم الإسلامية التي قالت إنها "مليئة بالحقد والتخلف والكراهية".
وكانت سلطان شاركت أكثر من مرة في برامج الجزيرة وتحديدا الاتجاه المعاكس، الأمر الذي قالت الحملة معه إن "القاسم يعرف جيدا موقفها من الإسلام ورسوله الكريم ورغم ذلك تمت استضافتها ووعدت بحرية الإساءة والشتم والسب من قبل المقدم، وهو ما أكدته أثناء البرنامج أكثر من مرة".
وطالبت الحملة قناة الجزيرة بمحاسبة مقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية بحقه بما يتناسب مع حجم الإساءة.
ودعت الحملة القناة إلى التأكيد على أن أي تطاول على الذات الإلهية والديانات السماوية ورموزها وأنبيائها عبر وسائل الإعلام وغيرها، كما حدث في برنامج الاتجاه المعاكس وما سبقه في الصحف الدنماركية والغربية، "لا يمت بصلة إلى حرية التعبير بل هو انتهاك صارخ وخطير لمبادئ هذه المهنة المقدسة".
وقالت إن ذلك يعد اختطافا لمهنة الصحافة والإعلام لتمرير أجندات فئات متطرفة تتزعمها "المسيحية المتصهينة" والصهيونية العالمية وتهدف إلى إثارة الفتن والشقاق بين الأديان والحضارات.
وكانت الجزيرة أكدت في بيانها التزامها "الكامل بمبادئ ميثاق الشرف الصحافي الذي أقرته لنفسها ودليل السلوك المهني الذي تعمل وفق مبادئه"، اللذين يحظران الإساءة للأديان.
إلى ذلك، قررت الحملة إدراج "إساءة قناة الجزيرة القطرية" ضمن جدول أعمال الندوة القانونية التي تنظمها يوم الأحد المقبل بعنوان "مدى قانونية رفع دعوى قضائية ضد وسائل الإعلام الدنماركية والغربية التي شاركت في حملة الإساءة ضد الرسول الكريم".
كثير منا تابع حلقة الاتجاه المعاكس التي بثت من يومين في قناة الجزيرة والتي استضافت فيها العلمانية الحقيرة وفاء سلطان ,, تلك التي لم تتواني للحظة عن سب الرسول والدين والثناء على من قام بنشر الصور المسيئة للرسول ,, وانا هنا طرحت هذا الموضوع لسببين ,,
أولا: استهجانا على قناة الجزيرة لعرض تلك الحلقة التي اعتبرها مسئة للاسلام ولا تقل عن الصور الكاركتيرية التي نشرتها الصحف الدنماركية
ثانيا: حتى اوضح لكم ان ماتضمرة تلك التافه للاسلام ليس سوى حقد شخصي واضح في كل كلمة تقولها ولكم ان تروا التناقض الواضح في عبارتها التالية التي ادعت انها تحترم العقائد ثم تأتي لتسب العقيدة الاسلامية بقولها
((لست مسيحية لست مسلمة ولا يهودية انا انسانه علمانية لا اؤمن بالغيبيات ولكني احترم حق الاخر في ان يؤمن بها,, يا اخي آمن بالحجر ولكن اياك انت تضربني بها ,, انت حر في انت تعبد من تشاء ولكن لا علاقة لك في عقائد الاخرين سواء امنوا ان المسيح ابن مريم او .... ( اعتذر لا استطيع ان اكمل عبارتها القذرة )))
هذه العبارة كانت قد قالتها بنفس البرنامج ( الاتجاه المعاكس ) عام 2006 واستمعوا اللقاء من خلال
هذه الوصلة
واحكموا بانفسكم على التناقض ففي المقطع الثاني هاجمت وبقوة الاسلام ولم تحترمة كعقيدة كما تتدعي
وأثنت على الصحف الدنماركية لنشرها الصور المسيئة للاسلام ( قاتلها الله ) بل انها استضافت رؤساء الجريده الدنماركية في بيتها وشجعتهم على نشرها كلما سنحت لهم الفرصة وكل هذا في الحقلة التي بثت قبل يومين في
هذا الرابط
والآن لكم تحكموا بانفسكم ان ماتضمرة تلك التافه هو حقد واضح للاسلام فقط وليس لغيرة من الاديان ,, بالرغم من ان العلمانين لا يؤمنون باي دين ولكن نلاحظ استهدافهم للاسلام بشكل خاص وذلك لايمان داخلي لديهم انه دين الحق ويجب محاربته بكل ما اوتوا من قوة
عموما من هي حتى تجابه الله ,, ننتظر نهايتها التي ستكون بإذن الله نهايه كل كافر وملحد فيارب العالمين ارنا عجائب قدرتك فيها
ثم انني استغرب حقيقية من قناة الجزيرة الدعوة الثالثه لها وفي كل مرة تسب الاسلام ثم تأتي القناه بكل سهولة لعتذر وهي تعلم مسبقا من ان استضافته تلك العلمانية ستتطاول على الاسلام فهي ليست المرة الاولى
ماكان من المفروض لدكتور فيصل القاسم ان يسمح لهذه المسخ ان تتطاول على ديننا الحنيف ونبيا الكريم قبحها الله
ونتمنى ان لاتسمح لمثل هذه الاشكال لتطاول على الاسلام والمسلمين مره اخرى
الإعتذار بعد ماذا ؟
للأسف الشديد اتاحت القناة الفرصة للملحدين والكفرة النيل من الإسلام والمسلمين دون أدنى جهد فبعد الصحف الدنماركية استضافت القناة امراة كافرة وملحدة وفتحت لها المجال لسب الرسول والإسلام والمسلمين خلال برنامج حواري. كان من الحكمة على القائمين في البرنامج حسن إختيار الضيوف وعدم التسرع واختيار أشخاص يكنون للإسلام والمسلمين الكره والبغض واعطاءهم المجال لبث سمومهم في الجسد اللإسلامي عبر القناة الواسعة الإنتشار وإلا فما الفرق بين القناة والصحف الدنماركية ؟ سامحكم الله.
بعد شو التأسف بعد ما شبع الدرزي فيصل القاسم من الشتائم للمسلمين !!!!!!!!!!!
ليش ماقطع اللقاء معها مثل( مايسبو الحكام) ليش خلاها تصول وتجول على راحتها
الدكتورة وفاء لم تقم بحرب دينية ضد أي كاتب أو باحث يختلف معها في الرأي ، ولم توجه إساءة لشخص معين !!! فهي لم تجرح مشاعركم ولم تمس أحاسيسكم ، بل عرضت نفسها وحياتها للخطر من أجل الدفاع عن الحق وعن الله الذي شوهت صورته بواسطة تلك التعاليم البدوية التي غلفت بطابع ديني مقدس !!!! فلا داعي لمهاجمتها ومحاربتها ، الأجدر أن تحاكموا نبيكم ورسالته الدموية والارهابية التي باتت تخجلكم أمام العالم !!!!!
هناك سؤالا لا بد منه ، كيف يستطيع المسيحي واليهودي والملحد ومن هو غير مسلم أن يحترم القرآن ومحمد !!؟؟ أنسيتم أم تناسيتم تلك الآيات القرأنية والأحاديث المحمدية التي حثت المسلمين على قتل كل كافر لا يؤمن بمحمد وبقرآنه وسلطت سيف الاسلام على رقبته وحللت دمه !!!!!؟؟؟ كفاكم تشبها بالنعامة ، لا تضعوا رؤوسكم في التراب والحقائق واضحة وضوح الشمس!!!!!!!
****************
هل سمعتم عن السيدة مينا احادي !!!!!؟؟؟؟ إنها سيدة إيرانية تعمل محامية وتحمل الجنسية الألمانية ، ارتدت عن الاسلام ولم تقبل أن تنساق وراء تلك العقيدة البدوية التي حقرت من شأنها وهضمت حقوقها ورخصت من قيمتها وشوهت من صورتها ... لما كل ذلك !!؟؟ فقط لأنها إمرأة !!!!
إليكم ما قالته الناشطة والمحامية مينا أحادي على موقع العربية بالحرف الواحد عن الاسلام وتعاليمه وإحتقاره للمرأة والحث على القتل والجهاد ، علكم تستيقظون من غفلتكم وتبدؤا رحلة مع التنوير العقلي والفكري .....
*** قالت الناشطة والمحامية الألمانية من أصل إيراني، مينا أحادي(50 عاما)، لـ"العربية.نت" إنها ارتدت عن الاسلام لأنه يتعارض مع حقوق المرأة، مضيفة أن إطلاقها "المجلس القومي للمرتدين عن الاسلام" إنما هو رد فعل على المنظمات الاسلامية الناشطة في ألمانيا التي تفرض نفسها على المسلمين هناك، على حد تعبيرها، قائلة إن المجلس سيعمل على إنهاء رجم النساء في العالم الاسلامي ووقف بناء المساجد في ألمانيا.
وجاء حديث مينا أحادي لـ"العربية.نت" بعد أن وضعت الشرطة الألمانية في مدينة كولونيا حماية خاصة مشددة لها عقب إدعاءها بأنها تلقيها تهديدات بالقتل بسبب تأسيسها "المجلس الوطني للمرتدين عن الإسلام" الشهر الماضي، وإعلانها أنها ارتدت عن الاسلام.
من ناحيتها، رفضت المنظمات الاسلامية الرد المباشر على انتقادات أحادي والأفكار التي طرحتها، مشيرة إلى أن لها الحق في النشاط وقول رأيها، فيما انتقدتها بشدة برلمانية ألمانية وصفت أفكار "أحادي" بأنها تزيد من الكراهية للمسلمين في الغرب.
على هامش الحلقة الاخيرة لـ"الاتجاه المعاكس"
عندما تسمتع للمدعوة وفاء سلطان عبر برنامج" الاتجاه المعاكس" وهي تقرأ بيانها الانشائي القريب اسلوبا واستعارة من خطابات البعث في تجلياته الفاشية والقريب روحا ومضمونا ومصلحة من الفاشية الاصلية للمركزية الأوروبية المتطرفة بصيغتها الاصولية البوشية تعرف انك امام شخصية تدور في فلك الاصولية الاستعلائية للمسيحانية الصهيونية التي تدافع عن سادتها
وهي لاتختلف عن الخط العام للروائي سلمان رشدي ولا عن سادته في تحقير قيم الآخرين ترويجا وتمهيدا لاستعمارهم وتبرير الابادات الجماعية بحق شعوب الجنوب ..
حقيقة لااكلف نفسي بقراءة ما تكتبه المدعوة وفاء سلطان في موقع" الحوار المتمدن" الأكثر شعبية اكاديميا وحتى بمقاييس محرك البحث "غوغول" بين المواقع العربية مع انها لاتنشر بعيدا عما انشره في الموقع نفسه لسبب بسيط انني افضل قراءة الامور والقضايا والتحليلات من متونها وليس هوامشها
فما اعتبره انها تروج لمقولات اساسية ليست لها بل هي ضمن جوقة استشراقية معروفة تعزفها مصالح مالكي وسائل الاعلام الغربية من اساطين بيزنس رأس المال الغربي الارهابيين..
سواء كانوا في امبراطورية الصهيوني مردوخ او امبراطوريات مجرمي الحرب الصهاينة في المانيا وفرنسا واوروبا الغربية وللتحديد على شاكلة فوكس نيوز ونيويورك تايمز والعربية والحياة والشرق الاوسط ..
وان كانت هذه الوسائل الاعلامية حاولت ان تستعيد مصداقية تدعي بها بعد حرب الابادة الصهيونية الامريكية الاحتلالية على العراق وكشف خرافاتها واكاذيبها المفبركة بتقديم اعتذارات خبيثة فانها بلاشك كانت اكثر التصاقا بالواقع من المدعوة وفاء سلطان
فهي - وسائل الاعلام - وان كانت تتوجه الى شعب ساذج كالشعب الامريكي تم تصميمه ليكون طليعة الانحطاط وبادارة سلطة رأس المال الذي يتقاسمها الحزبان الارهابيان الجمهوري والديمقراطي الا انها تعلم ما معنى المصداقية - وقد تكون مناسبة اخرى لشرح كيف تمت مصادرة حق الساذج الامريكي في المعلومة وفي تقرير مصيره وكيف تم ترسيخ ثقافة الابادة الجماعية التي تأسست عليها الولايات المتحدة عبر ابادة الهنود الحمر سكان امريكا الاصليين واستعباد الزنوج واستمرارها في سرقة كفاءات العالم وخيراته والعيش عالة على العالم -
لايستطيع اصحاب هذا الخطاب الساقط اكاديميا ومعرفيا واخلاقيا والتي مثلتهم المدعوة سلطان الا ان يتباهوا بالقشور
المعرفية والاعلامية
وتنتابهم حالة من العصبية والارداوية التي تتبين من نبرة خطابهم الصارخة العصابية
ولا يقبلون ان يتحدثوا الا بصفتهم مبعوثا الهيا متطرفا للات والعزى الامريكية الصهيونية: الدولار والربح ومصالحه لذلك ستراهم منطقيا يستخفون بثقافات الاخرين مهما كانت متسامحة داخليا وسيحاولن خلط الامور لترويج خطاب الفتنة عن صراع الحضارات لفوكاياما وهنغنتون
فهذا الخطاب ضروري لتمويه اشكال الصراعات الاجتماعية وتحويلها الى اطارات فانتازية عن اسلام فاشي وعلمانية صورية وديمقراطية مثالية ومجازر يهودية ومسيحانية ..
ونقول بامثالنا الشعبية "اذا عرف السبب بطل العجب" فاذا اعتبرنا من خلال المقدمة الانفة الذكر ان المدعوة سلطان مجرد برغي صغير لاتراه بالعين المجردة بل بمكبرات خاصة بالأشنيات وحيدة الخلية البدائية وانها مضافا اليها تطويرات خليوية بملايين ملايين الأبواق في ماكينة سلطة رأس المال الامريكي الحاكم من خلال الحزبين الجمهوري والديمقراطي الامريكي واتباعهم في اوروبا الغربية وبراغيهم في المنطقة العربية من ال صهيون و سعود ومبارك وعبالله الثاني وال نهيان والصباح وجر وهم الاكثر تخلقا وانحطاطا ورجعية في التاريخ فاننا نقول انهم ماكانوا ليستمروا في الحكم لولا الدعم الرجعي الامريكي الجمهوري والديمقراطي معا ويكفيهم عارا انهم اعادوا الى الحكم في محافظة الكويت العراقية الى عائلة متخلفة تحرم المرأة من حقها في الترشح والتصويت وتحرم الاغلبية الساحقة من السكان غير الأصليين الذي يفوق عددهم الكويتييتن بثلاثة اضعاف من ابسط حقوقهم الانسانية التي نص عليها الاسلام قبل ان تأتي شريعة حقوق الانسان الاستعمارية بمنظماتها التي تساوي الضحية الفلسطينية بالجلاد الصهيوني لتدعي دفاعها عن اي قيمة انسانية
وقبل ان يدافع الغرب عن عائلة ينصبها الحكم وهي مخالفة لابسط المعايير الانسانية بينما في عرفنا الاسلامي ان حكام الكويت صهاينة وزنادقة وكفار لانتهاكهم القيم الانسانية التي جاء بها الاسلام
اذا علينا ان نهمل الأشنيات الاعلامية التي تتطاول على الاسلام برسالته الانسانية ولمساواته الناس بلال الحبشي بسلمان الفارسي بمحمد ص القريشي تلصق به التنميطات الرجعية الوهابية السعودية التي صممت نفسها وفق مصالح رأس المال الصهيوني الامريكي الذي تدافع عنه
اي انها تبدو هذه الاشنية الوحيدة الخلية تدافع عن الشيء ونقيضه ونحمد الله ان ادوات التحليل التقدمي فيها ما نسميه التجريد حيث من خلال عمليات فك وتركيب علمية نصل الى فهم شمولي اكثر تعقيدا واقترابا من الحقيقة و بالتالي تتضح الصورة امامنا ولاتضيع بالتبسيط الساذج لمدام سلطان ديفيد الامريكية
ليس لدى الولايات المتحدة الامريكية اي ادخار قومي تقريبا واغلب القطاعات الانتاجية ومن ضمنها الهاي تيك والصناعية التقليدية والزراعية تتفوق عليها دولا كالاتحاد الاوروبي وامريكا اللاتينية والصين وروسيا والهند..
وامام انعدام الادخار القومي وتصاعد العجز الى مبالغ فلكية تعدت النصف تريليون بكثير عاش ويعيش الشعب الامريكي بشكل طفيلي وعالة على كل شعوب الارض ..
والازدهار الكلينتوني كان بنتيجة الاقتطاعات والتبذيرات الريعية الطفيلية للاقتصاد الامريكي من خيرات الشعوب وهي ظاهرة عابرة ومستحيلة التحقق مرة ثانية ولأن الاقتصاد الامريكي وصل الى حافة الخيارات الصعبة وانكشفت امكانية عدم استمراره في حقبة الفاشي بوش وعصابة البنتاغون كان لابد من الاندفاع لاستثمار القدرة العسكرية الامريكية الهائلة والممولة من الدولة اي دافع الضريبة الامريكي بحروب ابتزاز دولية ترافقها ابادات جماعية لشعوب بحالها كما نشهد في العراق
فلأن سلطة رأس المال ترغب بالاحتفاظ بريع النفط ايضا ليس عبر الزام ادواتها الرجعية الوهابية من انظمة الخليج الارهابية بمشتريات لاتحتاجها من اسلحة مكدسة لتصدأ فقط بل بالسيطرة السياسية على المنتجين لتضع تحت عين مراقبتها النمو المتصاعد الصيني والهندي وطبعا استمرار قيادة الجبناء في الاتحاد الاوروبي تحت سطوة السطو المسلح الامريكي لموارد العالم وثرواته
وهذا ماكان يلزم
ان تتحرك الاشنيات وحيدة الخلية الاعلامية لتروج خطابا مستهزء بالرسول ص ورسالته الانسانية الخالدة متهما اياه بالارهاب لتبيح لنفسها ابادة شعوب بحالها كون ان وصف الاسلام ومعتنقيه بالارهاب والتخلف يبيح ذبحهم
وليس صدفة ان تنطلق حملة الرسوم المسيئة للرسول ص قبل حملة الابادة الصهيونية على الشعب الفلسطيني في غزة ونهب الاراضي الفلسطينية في القدس والضفة الغربية المحتلتين وخفتت وتراجعت قليلا بعد انتصار المقاومة على الجيش النازي الصهيوني الامريكي..
ان الاستعلاء والثقافة الامبريالية شنت كل حروب اباداتها الجماعية تحت زعم تخلف وارهاب الخصوم فالكنيسة كانت ترفع ضرورة التخلص من عبدة الاوثان من السكان الاصليين لامريكا بيد ان الارقام المثبتة تؤكد للوحدات الأشد تخلفا من الاشنيات الاعلامية وربما تكون ايضا لتمثلات عضوية شديدة البدائية ان سادة الهمجية والابادة الجماعية هم الامريكان والصهاينة والغرب الاستعماري ولولا الجيش الاحمر لكان العالم غارق بحروب لانهاية لها لحروب عالمية اولى وثانية وثالثة ورابعة ونهائية واكثر همجية مما استنزفته سلطة رأس المال المتصارعة في الحرب العالمية الثانية من عشرات ملايين الضحايا والمشردين والمعاقين في اوروبا الغربية نفسها والتي مولها رأس المال الصناعي والمصرفي الصهيوني الذي هرب الى سويسرا يوم ان شعر ان اجل النازية اقترب ايام اندحارها قرب موسكو ولم تستطع النازية الامريكية والانكليزية ان تحيي مشروعها مرة جديدة امام تغير قواعد اللعبة وصعود نجم الاتحاد السوفييتي بيد انها استعادت حيويتها لتشن حروب ابادة في العراق مرتين وفي يوغسلافيا ولبنان وفلسطين وافريقيا بعد تقرير المصير لجمهوريات الاتحاد السوفيتي بنتيجة ضيق الحريات السياسية لحقبة الدولنة السوفيتيية
اطلب من كل من تابع المدعوة سلطان ان يخرج عبر اليوتيب الخاص بـ"الجزيرة" حلقات مختلفة من" الاتجاه المعاكس" وان يتابع هامش الفرق اذا وجد بينها وبين الصهيوني مارتينيز المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الامريكية او دانييل بايبس او مارتين انديك ويلاحظ حتى الاندماجات الصوتية والتوترية والنزقية التي تدل على ان هذا الخطاب مهزوز ومفلس وبنبرة ارهابية واضحة وغير مقنعة وانهم من شلة خطاب المركزية الاوروبية الاصولية المتطرفة التي هي امتداد لهتلر وطروحاته العنصرية
انظر كيف يتم تقييم الاسلام الجهادي الذي تمثله المقاومات الموضوعية في العراق ولبنان وفلسطين وافغانستان .للاحتلال .الاحتلال الذي هو اعلى اشكال التخلف والهمجية والانحطاط
وكيف يتم خلطه مع ادوات الولايات المتحدة من جماعات الاسلام السياسي التي يمثلها ال سعود والصباح ونهيان وجر عبر دفاعهم عن الاسلام الوهابي الظلامي الذي دعم بقاء الهيمنة السياسية الامريكية على الخليج لعشرات وعشرات السنين والاسلام السياسي للمالكي والجعفري والحكيم الذين يمثلون حزب الدعوة الاسلامي والثورة الاسلامية ..ودون نسيان ايضا الدولة الاكثر رجعية في التاريخ التي تمثلها الاوتوقراطية اليهودية في فلسطين التاريخية..
ان الخلط وتعميم الاساءة للاسلام هو خطاب موجه للرأي العام العالمي الذي بدأ يشكل جبهة متماسكة وقوية كفيلة بهدم سلطة رأس المال المتخلف والهمجي الامريكي والصهيوني كما نتابع تجلياته في العراق وفلسطين ولبنان وغوانتانامو والسجون السرية ..
فرمي بذور الفتنة الدينية يهدف الى كسر حدة المواجهة التي بدأت تستعر بفوز الحزب الشيوعي القبرصي في سابقة هي الاولى في تاريخ الاتحاد الاوروبي اي ان حصون النازية الصهيونية الامريكية تدك ولم يعد يجدي خطاب الاشنيات الاعلامية كالمدعوة سلطات عن صراع حضارات او استهزاء بالاسلام الكريم
فالرأي العام القبرصي حسم خياراته ان لاازدهار اقتصادي اجتماعي الا باوروبا يسارية ولاوجود لنهوض اوروبي حقيقي دون اليسار
وهذه الثقافة السياسية الاوروبية ترعب استراتيجي البيت الابيض حيث تثبت ان خطاب اشنياتهم الاعلامية كلسلطان ومارتينييز وبايبس وغيرهم ضحل ولم يقنع احدا
بل ادى الى رد فعل معاكس بزيادة وعي الشعوب الاوروبية لتتحدى السياسات الامريكية التي تود الاستمرار في الاستفادة من جبن الطبقات الليبرالية والرجعية الاوروبية لتنهب رؤوس الاموال الاوروبية الفلكية لتحولها كريع الى اقتصادها الذي يتداعى وكأن من يستثمر امريكيا يضع امواله في قربة مثقوبة
ان عودة رؤوس الاموال الاوروبية ستسهم بازدهار سياسي اجتماعي اوروبي وتتوقف عن تمويل سلطة القناصة البوشيين والكلينتونيين الذي يمارسون البلطجة للعيش بشكل طفيلي على اقتصادات اوروبا والزام انظمتها الرجعية الاسلاموية بشراء الاسلحة الامريكية الخردة وحتى بنهب اموال الشعوب الضعيفة والمعدمة عبر انشاء ديكتاتوريات ارهابية كديكتاتورية فياض عباس ومبارك وعبدالله الثاني وكولومبيا و الاحتلال الثيوبي للصومال لتحويل حتى اموال دافع الضريبة الفلسطيني.. الى امريكا..
اصيبت المدعوة وفاء سلطان بصدمة تشبه صدمة سكان المغتصبات الصهيونية من الصواريخ الفلسطينية عندما تم الحديث عن المحرقة النازية لليهود ..ورددت سائر العبارات التي يتنطع بها حماة الكيان النازي اليهودي المارق عن حكاية الهولوكست وقولبته لصالح الصهيونية
وكأن من اقام المحرقة هم العرب والاسلام وليس اساطين رأس المال الالماني الصهيوني
واستخدام المحرقة بهذه الصيغة تأتي في اطار خبيث وشيطاني للغاية
وهو دمج الصهاينة الذين تحالفوا مع النازية ومع الانظمة العربية لتدمير مجتمعات اليهود وترحيلهم ارهابيا كما في استهداف كنائسهم في العراق من قبل الموساد لانشاء مشروع استعماري دمجهم مع الضحايا وجعلهم الناطقين باسمها كي يبرروا جرائمهم
المهزلة عندما يصدق احدهم ان ماكينة وسائل الاعلام الغربية المملوكة للصهاينة وبعض لوبيات رأس المال في الحكومات الاوروبية معنية حقا بالمحرقة اليهودية وليست الامور الا تقاطع مصلحي آني او شبه استراتيجي مع المشروع العنصري الابادي الصهيوني
وان الحكومات الغربية واولها الامريكية سيكون اول من يغير هذه الدعايات ويدمرها من اساسها عندما تتعارض مع مصالحه ليقدمهم كبش له اذا ما تحالفت الشعوب العربية ضد النازية البوشية الصهيونية ودمرت مصالحها وهددتها بشكل نهائي
فالغرب الامريكي والغربي الاستعماري الرسمي ليس له اي قضية مبدأية فهو من اقترف ويقترف الابادات الجماعية في العراق لأن العرب ضعفاء فكيف يدافع عن محرقة و هومن اقترفتها بحق البلاشفة الذين تخلوا عن ديانتهم اليهودية ورفضوا الانصمام للصهيونية والتخلي عن جنسيتهم الالمانية كما فعل مئة واربعين الف من النازيين اليهود تم تصديرهم الى فلسطين المحتلة لانشاء الغيتو النازي الامريكي الصهيوني الالماني الغربي لليهود بتنسيق تام بين وعد بلفور بوطن قومي للمقاولين الاستعماريين اليهود ووعد هتلر بانشاء غيتو يهودي يتخلص به من قاذورات الغرب اليهود ..
فأقول لها هدئي روعك فأنت لست اكثر من بوق مأجور لايعرف يبدو اين حدوده؟ ..فلو كان الاسلام فاشيا- بالمناسبةالفاشية ظاهرة غربية اساسا كما النازية والمكارثية والبوشية - لم عاش اليهود يهود الاسلام من جد جدودهم في ظلال الثقافة العربية الاسلامية ولما هرب يهود الاندلس الذين تآمروا في بلاط ايزابيلا لاقامة محاكم التفتيش لما هربوا الى بلاد الاسلام الذي اعاد توطينهم ومنحهم المواطنة الكاملة واغتنوا في ظلاله ليس غنى الارتزاق الاجرامي الحالي لهم في الغرب..
ومن الممكن العودة الى تعريف الكاتب التقدمي من اصول دينية يهودية حزقيل جقمان بنفسه في موقع "الحوار المتمدن"وان وكالات صهيونية اجرامية يرعاها شاه امريكا في ايران و كانت لهم في جميع الانظمة المدعومة من الغرب الامريكي الاوروبي الاستعماري لترحيلهم الى فلسطين المحتلة قسرا وهذا ما يعتبر جريمة ضد الانسانية لوضعهم لحما لمدافع استعمارية نازية
هذا التعريف افضل فضيحة لك ولأسيادك الذين يتباكون بدموع التماسيح على اليهود بينما هم يحولونهم الى وقود حيوي لمشاريعهم الاستعمارية الاجرامية ابصبحوا هدفا شرعيا ومشرعا لكل من يريد ان يحرر وطنه من رجس الاحتلال النازي الصهيوني الامريكي
هناك كثير من الاراء اوردتها المدعية سلطات رددت عليها في تعليقاتي على هامش "الاتجاه المعاكس "وجاءت يومها كتحليل لعبارات تقريبا بنفس الكلمات والعبارات على لسان مارتينييز وبايبس وانديك ومن لف لفهم من جوقة الاستشراق الصهيوني الاستعماري فلا حاجة لتكرار النقد لكل من لديه في كل عرس قرص صهيوني؟
قناة الجزيرة – الإتجاه المعاكس للعروبة والإسلام
يبدو ان الاعلام العربي قد اتجه بطريق اخر لرسالته التي يجب ان ينتهجها فبدلا من ان يكون اعلاما موجها لنصرة القضايا العربية والاسلامية وتحسين صورة العرب امام دول العالم اتخذ طريقا لتشويه هذه الامة التي هي خير امة اخرجت للناس وبشهادة ربنا سبحانه وتعالى على عكس ماتقوم به المؤسسات العالمية الصهيونية الاعلامية التي لاتوفر شيئا الا وسخرته لخدمة هؤلاء الشرذمة التي لا يجمعهم شيئا الا الولاء لبني صهيون
وهنا اثير سؤالا قد يسأله الكثير لماذا نجح اللوبي اليهودي في امريكا واوروبا في السيطرة على تلك المجتمعات وهو صاحب القرار حتى في انتخاب رئيسا للجمهورية ويقرر السياسات الخارجية والاقتصادية بل وحتى الداخلية لتلك الدول بينما العرب في الخارج هم عبارة عن قطعان متفرقة يفتقدون لابسط انواع الولاء لبلادهم التي ولد فيها ابائهم واجدادهم بل ويحاولون التنصل من اصولهم العربية في كل مكان وزمان ويبدون ولاء ا تاما لتلك الدول التي تكره كل ماهو عربي بل ويحسدون البلاد العربية على الثروات الموجوده لديهم ولايوفرون جهدا الا ويحاولون به نهب تلك الثروات علما ان العلماء العرب والمسلمين هم الذين اضاؤوا اوروبا التي كانت تعيش في ظلام دامس وامريكا التي كانت لاتعرف الا اكل لحوم البشر والتعري لانها لا تعرف مايعني اللباس.
ومن الامثلة على تنصل العرب القانطين في دول الغرب من مسؤولياتهم الاخلاقية تلك الوقحة التي تنصلت من كل القيم والاخلاق والشرف لتعلن ولاءها التام لبني صهيون والبيت الاسود الامريكي وقصور الضلالة في اوروبا ماتسمى بالكاتبة ( وفاء سلطان ) لاأعرفها ولن يشرف اي عربي او مسلم ان يعرف هذه المرأة التي لا تستحق ان تكون الا عبدة في بلاد الغرب تابعة لبني اسرائيل خادمة مطيعة لهم لعل تلك الدول تقبل في ان تبقيها على ارضها ومن يقرأ عن هذه الكاتبة يعرف مدى الحقد الدفين الذي يملأ جوفها تجاه كل ماهو عربي ومسلم وهي وأمثالها هم من اساء للعرب واعتدى عليهم بتسخير قلمها القذر وتفكيرها الوقح لنصرة كل ماهو عدو لقضايا العرب ومن كانت هي حتى تقيم القرآن الكريم وتقيم رسول الانسانية محمد صلى الله عليه وسلم وتستهزأ بالعلوم العربية فهل قرأت القرآن وهل تمعنت في اياته التي اعجزت جميع العلوم واثبت علماء الغرب قبل غيرهم الاعجاز العلمي والاجتماعي في هذا الكتاب الذي هو ليس من صنع البشر { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ(*) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ(*) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ(*)تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ(*) } [الواقعة:77-80] ليس الحق على وفاء سلطان ولكن الحق على ذلك البهلوان الذي ادار برنامج الاتجاه المعاكس اثار فتن كثيرة في حلقات سابقة باستضافته احيانا لحفنة رذيلة تسيء للعرب وقضاياهم وهو يعلم كل العلم بان ضيفته هذه المرة ستكون اكثر وقاحة ونذالة تجاه قضية تمس الدين الاسلامي و رمزه الذي خلقت من اجله السموات والارض نبينا العظيم محمد ( صلى الله عليه وسلم ) فكانت مؤامرة من قناة الجزيرة التي كدنا في يوم من الايام ان نحترمها لاننا اعتقدنا بانها قناة محترمة يمكنها ان تساعدنا في نصرة قضايانا ولكنها اثبتت العكس بنفس الحجة التي تستعملها دول الغرب وهي حرية الاعلام ويجب ان تعلم الجزيرة وغيرها ورسالة موجهة الى دول اوروبا وامريكا لن يسمح بالتطاول على ديننا ونبينا العظيم وعند هذا الحد تقف حرية الاعلام والصحافة والكلام واذا لم تلتزموا بحدود الادب والاحترام فلا حاجة لنا بكم ولتنهار الجزيرة وغيرها من القنوات التي اساءت للامة العربية ويجب ان نرى قرار معلنا من دولة قطر تلك الدولة المسلمة التي تتفاخر باسلامها تجاه هذه القناة ومقدم البرنامج الارعن الذي سمح لوفاء سلطان ان تتطاول وانا متأكد لو تطاول مايسمى ( فيصل القاسم ) على احد الناس في السلطة لحكم عليه بالاعدام فهل انتم اعز بكثير على نبينا العظيم حتى تسمحوا له بالاستهانة بعروبتكم و اسلامكم وهذا البرنامج فعلا اسمه اتجاه معاكس للعروبة كانت حلقته هذه المرة هي تحدي لكل المسلمين في العالم ويبدو انه قد تم تمويلها من قبل اللوبي اليهودي ومن قبل اوروبا وخاصة الدنمارك ليخرج في حلقة توقيتها من اسوأ مايكون لو كانت لهذه القناة رسالة صحيحة كما تدعي وكان من الاجدر به وهو يدعي العروبة والاسلام لتجرأ لانتقاد مجازر غزة وانتقاد المذابح اليومية التي ترتكب بحق العراقيين والمسلمين في افغانستان وغيرها من دول العالم .
عفوا ايها الرسول الكريم العظيم في قلوبنا حتى وان اتتك مذمة من ناقص فهي الشهادة لك بانك كامل احيي كل من من صرخ ضد هذه القناة ولتتبرأ سورية الشقيقة من هذه الكاتبة اللعينة ولتسحب جنسيتها السورية اذا كانت لاتزال تحملها فقد تكون قد باعتها منذ ان ركعت ذليلة امام كلاب اللوبي اليهودي لعلها تنال بعض الرضا بعد ان تقبل احذيتهم وارجلهم النتنة وسينتقم الله منها شر انتقام وليجعلها عبرة للعالمين كما جعل من فرعون مثلا لمن يتطاول على الله ويتحداه .
بقلم: م/ رابح بكر
---------------
د. أكرم حجازي
كاتب وأستاذ جامعي متخصص - الأردن
3/6/2008
سقـــــوط الأقنعـــــة
لو اعتبرنا جدلاً أن قضية الرسوم الدانماركية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم قد ظهرت فجأة في إطار مسابقة صحفية لأفضل الرسامين ، وأنها لم تكن بهدف النيل من الرسول ولا الإساءة له ولا للدين الإسلامي ولا للمسلمين فما الذي يبرر تكرار نشرها؟ وما الذي يجعل وزير الداخلية الألماني يطالب الصحف الأوروبية بنشرها في وقت واحد حتى لا يستطيع أحد من المسلمين أن يستفرد بالدنمارك كما حصل في المرة السابقة؟
في سابقة هي الأولى من نوعها في التاريخ العربي والإسلامي يحدث أن تستضيف فضائية عربية شخصية عربية وبلسان عربي من المفترض أنها مسلمة أو كانت كذلك في يوم ما لتنهال طعناً في الدين الإسلامي وفي الرسول وفي الله والإسلام والمسلمين وتبيح لإسرائيل قتل الفلسطينيين بناء على رغبتهم على مرآى ومسمع من عشرات الملايين من المسلمين في العالم أجمع وبطريقة فجة دون أن تحرك القناة ساكناً. هذا ما فعله فيصل القاسم في برنامجه الشهير على قناة "الجزيرة" الإتجاه المعاكس ليلة الثلاثاء الماضية 4/3/2008. ولأنني لست في وارد الرد على شخصية وفاء سلطان بعينها بقدر ما سأسوق بعض الملاحظات على الحلقة وحقيقة الخطاب الذي تفوهت به هذه المرأة.
أولاً : من المفترض أن الحلقة استضافت شخصيتين على طرفي نقيض في مسألة معينة ، لكن ما شاهدناه وجود شخصيتين إحداهما متخصصة سياسياً وهو الأستاذ طلعت رميح والثانية شخصية عدائية لم تجب على سؤال واحد من الأسئلة التي وجهت إليها فضلاً عن حرفها ، بخبث ، لموضوع الحلقة. أما الأول فقد احتج لأنه لم يحضر ليستمع إلى شتائم عن الله والرسول والعقيدة والقرآن والثانية احتجت بأن فيصل القاسم لم يشترط عليها عدم الحديث عن الإسلام والقرآن وقناة "الجزيرة" سبق واستضافت وفاء سلطان وتعرفها جيداً وتعرف أفكارها وأجندتها ومن يقف خلفها وكذا يعرفها فيصل القاسم؟ فهل خدع طلعت رميح ووفاء سلطان التي خرجت لتتباهى بأن "الجزيرة" قدمتها على طبق من ذهب وهي المغمورة في إطار ناطق باللغة العربية؟ ألم يكن من الإنصاف استدعاء متخصص في الأديان ومحارق الهولوكست المزعومة؟
ثانياً : كل من شاهد وفاء سلطان وهي تتحدث عن همجية المسلمين والمخلوق الإسلامي الارتكاسي مقابل سمو الحضارة الغربية ورفعتها وإنسانيتها ، لا بد وأنه تميز غيظاً وهو يرى أداءها الإعلامي بأجلى صور الوحشية والعدوانية سواء بملامحها أو صوتها أو ردودها أو شتائمها الشخصية أو تحفزها للانقضاض جسدياً على محاورها، ولا شك أن الأستاذ طلعت رميح ، بانتهاء الحلقة التي لم تكن موضع حوار لا موافق ولا معاكس ، كمن نجا من محاولة إغتيال محققة لو كانت هذه المرأة جالسة أمامه ، وحمداً لله على سلامته.
ثالثاً : هذه المرأة تتحدث ، في الحلقة ، عن الحرية كأقدس ما لدى الغرب في مقابل الإسلام دين القتل والإرهاب ، وقد يقول قائل أنها معادية للأديان أو ملحدة ، ولو صح هذا القول ما كانت لتدافع عما تسميه مذبحة النبي ضد يهود خيبر ، وبالتالي فهي امرأة معادية للإسلام في الصميم ، ومع ذلك فليس في هذا جديد ، لكن الطريف في الأمر أن سفر الخروج في التوراة هو سفر القتل والسبي والتعذيب وبحور الدماء ضد البشر من العجوز حتى الرضيع وحتى الشجر والحجر وكل كائن حي ولا شك أن وفاء سلطان تعرف هذا جيداً كمتصهينة تروم الرضا من أسيادها الجدد وهل ما ورد في هذا السفر من كلام الله؟ أم من عقول بني يهود وشهوة القتل والدم عندهم؟ فكيف غابت مثل هذه الحقائق المثبتة في كتبهم وأسوأ منها عن بال الأستاذ طلعت رميح؟
رابعاً : تتحدث وفاء سلطان عن حرية مقدسة قوامها الطعن في الإسلام والحقد عليه بما يفوق حقد شياطين الإنس والجن ، لكنها لم تتحدث ولم يذكِّرها خصمها بنوع القيم النبيلة والمقدسة التي سمحت للولايات المتحدة بإبادة شعب الهنود الحمر الذين لو احترمت حياتهم لكانوا اليوم أزيد من 50 مليون روح أزهقتها عصابات الهجرة الأوروبية إلى العالم الجديد ، ولم تتحدث عن ذات القيم التي تبيح لأمريكا إلقاء القنابل الذرية على هيروشيما وناغاساكي ولا احتلال جزيرة غرينادا أصغر دولة في العالم ولا عن إحراق مئات المدن والقرى الفيتنامية بالأسلحة الفتاكة والعامل البرتقالي ولا عن ثقافة الصيد والعدوان والقتل الجماعي في العراق والصومال وأفغانستان وبلدان أميركا اللاتينية ولا عن شعوب هذه البلدان لماذا يكرهون بلادها المتحضرة، ولا عن حربين عالميتين وقعتا على الأراضي الأوروبية ولا عن حروب الكنيسة وتاريخها الملطخ بالدم عبر مئات السنين.
خامساً : تتساءل وفاء سلطان باستنكار كيف نريدها أن تكذب وثائق تاريخية عن محرقة اليهود في أوروبا ، لكنها نسيت أن المحرقة ارتكبتها أوروبا وليس العالم الإسلامي ولا الدين الإسلامي ولا النبي محمد ، ونسيت أن دستور محكمة نورمبيرغ التي أنشأها الحلفاء لمحاكمة مجرمي الحرب كانت محكمة انتقام وتصفية حسابات زيادة على مهامها ، ونص دستورها على اعتبار كل مستند أو قصاصة أو شهادة تقدمها أي دولة من دول الحلفاء هي وثيقة غير قابلة للطعن حتى لو أثبتت كل شهادات الأرض العلمية من البشر والمختبرات أن هذه شهادة صحيحة وتلك غير صحيحة. وكان حرياً بالأستاذ طلعت رميح أن يسألها عن سر تناقص عدد ضحايا المحرقة كل بضعة سنوات في اللوحة الشهيرة التي علقت في أحد شوارع برلين منذ انتهاء المحاكمات من ستة ملايين يهودي إلى نحو مليون ، فمن الذي تجرأ على تغيير الرقم؟ ولماذا لم يحتج اليهود والعالم عليه إلا حين صدر كتاب المفكر الفرنسي روجيه غارودي عن الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية؟
سادساً : كان على وفاء سلطان أن تجيب عن الأسباب الحقيقية التي وقفت خلف صدور قوانين أوروبية تجرم المؤرخين الجدد الذين أعادوا النظر في أكاذيب الصهيونية واليهودية العالمية ومطاردتهم ونفيهم والزج ببعضهم في السجون ، ولماذا عاجلت الولايات المتحدة الأمر بنزع القرار الذي يساوي بين إسرائيل والعنصرية وهو قرار دولي واستبداله فيما بعد بقرار يجرم كل من ينتقد المحرقة أو يشكك بها ويضعها فوق كل مقدس بشري أو سماوي. بل كان عليها أن تجيب لماذا يكون الأميركيون واليهود من بين البشر الوحيدون الذين استثنتهم محكمة جرائم الحرب من المساءلة تحت أي ظرف كان ووضعتهم فوق كل القوانين الوضعية والسماوية ووفرت لهم الحصانة والأمان من أن تطالهم يد قانونية في يوم ما.
سابعاً : من فرط حبها للحياة والسلام والإنسانية واعتزازها بقيم التحضر الأمريكية بررت لنا وفاء سلطان قتل الفلسطينيين باعتباره هبة من إسرائيل ينبغي أن نشكرها عليها لأن الفلسطينيين أنفسهم بوصفهم مسلمين يطلبون القتال والقتل لنيل الشهادة والحور العين، فهل يعقل أن تكون جريمة إسرائيل أنها لبت لهم رغبتهم؟ أما الأستاذ طلعت رميح فلم يكن منه في آخر الحلقة إلا استفزاز هذه المرأة بأنوثتها كي يردعها عن تمجيد القتل للشيوخ والنساء والأطفال والرضع محاولاً استثارة مشاعر الأمومة فيها لكن دون جدوى إلا من بذاءة اللسان ، وما أن انتهت الحلقة حتى قلت في نفسي الحمد لله!
والحقيقة الساطعة تحتم علينا الإنصاف تجاه وفاء سلطان ، فهي لم تتحدث قط عن حقد أزلي دفين في أعماقها ، فهي بوق كغيرها من أبواق الشر التي اختارت الأذى لنفسها ولأمتها لمصالح ذاتية ليس لأحد من البشر علاقة بها ، أما الكلمات والمواقف التي عبرت عنها فلم تكن منها ولا من صناعتها ولا من براعتها ولا من حبها للحياة أو الحرية ، والملامح التي ظهرت بها والأداء البشع لقسمات وجهها وغطرسة عيونها وفظاظة لسانها ورعونتها كانت التعبير الأمثل والصادق والأمين عما يكنه الغرب واليهود للنبي الكريم وللمسلمين ولرب المسلمين والناس أجمعين ولعقيدة المسلمين. هكذا كانت الشريرة وفاء سلطان سفيراً مبدعاً لهؤلاء أرسله لكي يجدد لنا ديننا: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ} ، ويذكِّر من نسي فينا بقول رب العزة: {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} تماماً كما اتبعتها وفاء سلطان بهستيريا عز نظيرها ، أما "الجزيرة" فلا أدري لمن تعتذر؟ لمشاهديها؟ أم لله؟ أم للمسلمين؟ أم للعقيدة؟ أم للتاريخ الذي سيدخلها موسوعة جينيس كأول منبر إعلامي في العالم الإسلامي يُشتم فيه الله ورسوله والمؤمنين ، فهنيئاً للغرب واليهود بسفيرتهم وهنيئا لـ "الجزيرة" بضيفتها وهنيئاً لنا بسقوط الأقنعة.
الدكتورة وفاء سلطان تتجاوز الاتجاه المعاكس وبجدارة ...؟
مصطفى حقي
الحوار المتمدن - العدد: 2215 - 2008 / 3 / 9
العوم والإبحار عكس التيار الجارف لن يقوى عليه سوى المغامرين والأذكياء ومن ذوي العلم والدراية ، ومن لايقوى على المجابهة يستسلم لمجرى التيار وبقدرية وإحباط .. ولما كانت قناة الجزيرة الفضائية قد أطلقت على البرنامج الجدلي الحواري اسم (الاتجاه المعاكس) أي أن أحد المتحاورين يكون مغامراً وبإصرار في عكس الاتجاه السائد والآخر مستسلم له ويدافع عن موقفه برضوخ تقليدي وبطبعة كربونية ولو كانت قناة الجزيرة هدفها الاتجاه الاستسلامي القدري لأطلقت على البرنامج (الاتجاه الواحد) وجاءت بمحاورين من التيار ذاته ولن يكون هناك جدال وعراك بل توافق واتفاق أم ان معد البرنامج ومن خلفه يبغون إثارة الزوابع ليقفوا إلى صف الاتجاه غير المعاكس ويهزأوا ويسخروا من كان اتجاهه معاكساً
ان شاء الآخرون أم أبو فإن الزمن لن يعود إلى الوراء ولو قرر هؤلاء وقف الزمن والتقهقر إلى الخلف والتخلف .. منذ أعوام قامت قيامة السلفيين في الجزيرة العربية على انتشار الفضائيات وأصدرت الحكومة فرمانات عدة بمصادرة الدشش وتحطيمها من على الأسطح .. ولكن بلدوزر المعرفة والعولمة اكتسح فرماناته وألقى بها إلى الحضيض ودخلت الفضائيات البيوت من أوسع الأبواب وحتى قصور شيوخهم المتزمتين 'وصار حاجة أساسية في كل منزل وأما عن الهاتف المحمول حدّث ولا حرج فلن تجد شيخاً سلفياً وفي قمة التشدد إلا ويضم في عبه جهازاً خلوياً نفيساً ولكن بترنيمة الآذان أو آية أو دعاء مع انه اختراع كافر غزا حياته بالرغم عنه بل انه يضيع إذا تعطل الجهاز الذي سيطر على نظام حياته وتحركاته ومكالماته ..
الدكتورة وفاء سلطان عبّرت عن فهمها الأكيد لماهية حرية التعبير المرادفة لحرية العقل للشعب الدانمركي وللشعوب الغربية قاطبة وان الإنسان عندهم حرٌ ومحترم بأفكاره وآرائه وليس عبداً لأحد وهو يتقبل الحوار العقلاني ، ولكن أين هم العقلانيون؟ ان الشارع العربي والإسلامي بعيد عن الدانمارك وهو يسعى من مشرقه إلى مغربه لتأمين رغيف الخبز في جو من الرقابة الحكومية الصارمة التي تعد عليه أنفاسه ولا يعرف من الحرية إلا اسمها .. ولكن غير العقلانيين ولغايات ومآرب في نفس يعقوب سياسية كانت أم سلفية هم الذين يؤججون مشاعر الشارع الخامد طويلاً ويسمحوا له أن يعبّر عن آراء سادته وبالأسلوب والطريقة التي يرتئونها وبطريقة بدائية فجة بعيدة عن احترام الرأي الآخر
قناة الجزيرة الفضائية صاحبة برنامج مهزلة الاتجاه المعاكس الذي عكس صورة العرب وبجدارة إلى مستوى همج في أدب الحوار ' حيث انقلب الحوار العربي العربي بفضل مباركة قناة الجزيرة باتجاهها المشاكس إلى صراخ وخبط وكلام جارح وسباب وشتائم وصراع ديكة بهدلتنا أمام أنظار العالم وحكم تلك المباريات ومعدها يغذي تلك المعمعة بتوجيهات مقصودة لتزيد السعير وليزداد جنون المتحاورين وليبتسم الحكم ابتسامة النصر ؟
وما يدعو للأسف وما يخجل حقاً أن يبدأ السيد المعد نقاشه بسؤال خارج حدود اللباقة والأدب عندما يسأل الدكتورة وفاء سلطان : ألم تخجلي من تصريحك الذي تطالبين فيه بإعادة نشر الرسومات الدانمركية،...؟؟ بالوقت الذي سمح فيه للمحاور المساير للاتجاه بحرية الكلام ولم يوجه له أية كلمة نابية كالتي وجهها للدكتورة وبذلك خرج عن حياده كمعد لبرنامج حضاري
لاأدري كيف وصل التعبير السوقي بمعد البرنامج الذي يشاهده الملايين في العالم إلى هذا المستوى المبتذل وهو يوجه إلى عالمة ودكتورة ..! وهل اللغة العربية قد خلت من الألفاظ الراقية التي لاتخدش ولا تجرح ولا تؤذي حتى المشاهدين واني أدعو معد البرنامج أن يعتذر للعالم ككل عن هذا التعبير الفج وغير الأخلاقي ..
ومما زاد الطين بلّة ذلك الاعتذارالذي قدمته الجزيرة فقط عن المحاور المعاكس والذي هو أي البرنامج جاء به معاكساً يقول التقرير: تعتذر القناة "من إساءة إلى الدين الإسلامي الحنيف والمعتقدات السماوية". كما اعتذرت عن ما أسمته "الأقوال الجارحة التي تفوهت بها المشاركة وفاء سلطان" وأضافت " وتعتذر القناة جراء ذلك لكافة مشاهديها عما بدر من أقوال جارحة تفوهت بها المشارِكة ....
والمؤسف أن الجزيرة لم تنتقد المحاور الأخر على كلماته الجارحة والبعيدة عن أدب الحوار
وأخيراً وحفظاً على سمعة المواطن العربي على قناة الجزيرة إلغاء اتجاهها المعاكس والذي أثبت فشله الذريع والإساءة إلى كل العرب
نمــور مـن ورق
نضال نعيسة
الحوار المتمدن - العدد: 1272 - 2005 / 7 / 31
كنا نرتعد خوفا ,بفعل ثقافة الإرهاب والخوف,حين يظهر أحدهم على شاشة التلفاز ,أو أن يذكر اسمه في أي مكان ,وكان علينا دائما أن نقدم فروض الطاعة والنذور والأضاحي , ونتضرع أمامهم شفاعة, ليس لشيء ,إلا لنبقى على قيد الحياة, نجترع السم, والحنظل, ونشرات الأخبار ,وصور الجنرالات,وليس لكي ننعم بما هو جميل وبمباهج الحياة التي وهبتها الطبيعة.كنا ,دائما,مجرد ديكور مكمل,ولكنه غير هام في الجوهر, لصورتهم التي يجب أن تظهر وحولها العبيد الخانعين يطلبون الشفاعة ,والصفح ,والبركات.وكان كل ما يقوموا به ويفعلونه مقدسا ,وحقا مطلقا ,وكل كلمة يقولونها دستور حياة, ومبدأ يجب أن تسير عليه الأجيال بتؤدة, ودونما أي انحراف.لقد علمتنا ثقافة الخوف ألا نناقش ثقافة البدو الأجلاف ,وأن ننصاع ,ونطيع ,وننبطح ونسير مع القطيع السائر نحو الحتف الحضاري والهلاك ,ناهيك عن شهادة الوفاة الرسمية الصادرة منذ ألف وخمسمائة عام.
لقد سوّق الإعلام الرسمي المنافق,ولغاية في نفس وزراء الإعلام ومستشاري القصور, هؤلاء الملالي وأصحاب العمامات على أنهم الحق المطلق وكل ما يقولونه ويصدر عنهم صراطا مستقيما,يجب أن يتبع ,وأحاطوهم بهالة من الورع والتقوى والوقار.وكانت ظروف الحصار الإعلامي والإغلاق تدعم هذا الاتجاه. ولكن مع ثورة المعلومات وانهيار السدود والتحصينات والقلاع كان هناك كلام آخر تمنى عشاق الظلام ألا يشرق يوما على البشرية وأن يبقوا في أوكارهم الظلماء يقودون معركة التجهيل ,والأمية, وغسل الدماغ.
ففي المواجهة الساخنة بين الدكتورة المستنيرة وفاء سلطان,والتي حسمت لصالح "ناقصة العقل والدين"حسب توصيف هؤلاء ,وأحد دعاة الظلام, في برنامج الصديق المشاكس فيصل القاسم الاتجاه المعاكس, برزت الكثير من الدروس والعبر الجديرة بالتأمل والتمعن .فهل كان "مكرا" مقصودا من فيصل أن يحضر "امرأة", لتتصدى لرجل لم تفلح كل الثقافة الفرنسية وحضارتها العظيمة,حسب تبجحه, في أن تزحزح أفكاره قيد أنملة ,وأن تدخل ثنايا دماغه الذي يعيش بعملية غسل الدماغ الناجحة التي تعرض لها.بالمناسبة الإستفتاءات لا تعني شيئا طالما أن معظم المصوتين يفتقرون للأهلية الفكرية التي تمكنّهم من التصويت بحرية بعيدة عن أية ضغوطات ,وإملاءات عقائدية تجرّم أي "اتجاه معاكس أو مغاير",وغير قادرين ,بالتالي"على الخروج من منظومة التابوهات التي تكبلهم,وبذلك فهم غير أحرار في أي قرار,ولذلك,ومن منظور قانوني, فالنتيجة بحكم الملغاة.
النقطة الأولى,هو التفوق العقلاني والمنطقي والحواري "لناقصة عقل ودين",والتي سمعنا صوتها القوي الثابت الواثق أمام نمر ورقي سوقه إعلام الاستهبال وثقافة الجبن ,والرعب ,والخواء على أنه غضنفر فولاذي لا يهين ولا يلين ولايستكين ولديه كل الحجج والبراهين ويمتلك كل أدوات الإقناع,والقناعات والمسلمات المعدة سلفا والمدعومة بـ "المطاوعة"وقطاع الرقاب,ولم نجد سوى محاورا عاديا يردد بلاغة أكل الزمان عليها وشرب ,ولم تعد تقنع حتى الأطفال, ويرغي ويزبد ,ويهدد ,ويتوعد "امرأة" فيما وراء المحيطات متوعدا إياها بالهلاك والسعير الذي يمتلك نسخة من مفاتيحه ,أورثته إياه مؤسسة العقم والإرهاب.وقد دحضت كل ادعاءاته الهشة القائمة على مسلمات سلفية دعمتها وأبقتها حية ,على الآن ,ثقافة السيف التي كان لها الفضل الأول في بقائها واستمراريتها.فلقد أفحمته وحشرته في "خانة اليك",لمن يعرف لعبة النرد ,برغم استعماله لكافة أسلحة الدمار العقلي الشاملة الإرهابية التي خبرناها عبر الزمان.
الثانية هو ان الهدوء,والرزانة ,والرصانة تفوقت على سياسة "الزعيق والبعيق والنعيق" والتهويل السائدة التي تربينا عليها وتشربناها في المدارس والمعاهد الممولة حكوميا, ولم تستطع من أن ترهب الدكتورة الفاضلة في أن توصيل رسالة الحقيقة الإنسانية العظيمة وتكشف عورة هذا الفكر الظلامي الأسود الذي أوصلنا شفير الهاوية والهلاك,وكان السلاح الأمضى في حالة الخنوع التي نعيش.وظهر تراجعه المريع ,وضعفه المهين أمام المنطق ,وسلاح الحوار الهادئ الذي يفجر فيهم كل نوازع الشر والهمجية والبدائية.وان السطوة والقوة هي للعقل البشري المبدع الخلاق سواء أكان حامله رجلا أم امرأة,فالأمر سيان.
الثالثة, أن مثل هذه المواجهات تكسر كل المحظورات والممنوعات ,والتابوهات التي تكرس الجهل والأمية والحصار,وأن كل شيء قابل للوضع على طاولة النقاش ,ولا يوجد شخص مقدس ,ومعصوم أمام قوة وعظمة العقل البشري الخلاق الذي يستطيع أن يقدم السعادة والخلاص للبشرية أكثر من مجرد مقولات جامدة صماء لم تفلح عبر قرون من نقل الإنسان إلى ضفة السعادة بل زادت في تعاسته ,وشقاءه,وانحطاطه مع الأيام.كذلك انهيار ذاك الحظر ,والجدار الشاهق الذي حاولت قوى الظلام تشييده أمام انطلاق العقل وتحرره من الأباطيل والأوهام أمام قوة المنطق والعقل.وعندما تكون النظرة للحياة والأشياء سليمة,لابد ستكون القرارات والخطوات سليمة هي الأخرى.وحين تفتح الأبواب والمجالات أمام نوافذ النور فهزيمة الظلام واقعة لا محال.
أيضا ,وأيضا ,أفسحوا المجال لقوى التحرر والتنوير والعلمانية,حتى لو كانت من الجنس الناعم الرقيق اللطيف, لتروا كيف تتساقط النمور الورقية وتهوي وتحترق ,وهذا ما ستعجز عنه حتما كل قمم الإنقاذ العتيدة ,وحلول رجال المخابرات العقيمة في مكافحة ضباع الإرهاب السمان .
وأخيرا ,والأهم من ذلك كله,حين ينمو العقل في ظروف صحية ,وليبرالية ,وديمقراطية ,لابد سيكون الإبداع والتفوق والاختراق هو النتيجة المنطقية,وهذا بالضبط ما قدمته الدكتورة المتألقة وفاء سلطان ,ومن على هذا المنبر الحر ,أشد على يديها ,وأوجه لها أرق التحيات.وكل الشفقة والمواساة لهذا النمر الورقي الذي تهاوى أمام "ضلع قاصر",و" وأنثى ناقصة عقل ودين,حسب ثقافة الفقهاء