صــوت البحــر
26-04-08, 10:51 am
أشر لي بيده اثناء انتظاري للأشاره المروريه فبادرت بإنزال زجاج سيارتي ليصفعني بسؤال غريب :
ـ ياخوك وين فيه الحوار ( بتسكين الحاء( صغير الجمل ) ! ) الوطني ؟
ابتسمت متجاهلاً هذا الخطأ اللفظي وسألته :مالك وللحوار الوطني ؟
ـ يقولون ياخوك انهم يبي يحلون مشكلة البطاله وعندي لهم رأي سنع !
وصفت له فندق الموفنبيك وانا اتخيل قهقة افراد الحراسة المشددة !
لم اجد فرصه كافيه لمطاوعة تفكيري والسرحان في حال ذلك الحوار فخلفي كان هناك الكثير من الأبواق التي لاتعترف بحوار ولا حمار !
لكن قلمي ابى إلا ان يصدح بما في داخلي امامكم
الحوار ( صغير الجمل ) اسم يناسب ذلك الاجتماع شكلاً وان كان الحمار اكثر مناسبة له كمضمون !
فما ذلك الاجتماع إلا مطيّة لركوب الموجه الإعلاميه وإيحاء إلى ان هناك مساعي لعلاج المشاكل ومبرر لإتخاذ القرارات المرفوضه عرفاً !
كيف يكون حواراً وطنياً والمشاركين فيه يتلقون الدعوات من المنظمين ؟ والأختيار حتماً سيكون وفق الانطباع المسبق لرأي المشارك لتكون المحصلة قناع لقرارات جريئه تتعارض مع الرأي العام
لماذا يتم تغيير المكان من عام لآخر رغم ان الحوار غير مفتوح للمواطنين ؟
ولماذا يتم اختيار اكثر المواضيع معارضة من قبل اهالي المنطقة ؟
لماذا لم يتم مناقشة عمل المرأه في منطقة مكه مثلاً ؟ فهناك سيجد الحوار قبولاً اكثر !
لكن رمي الحجر في الماء الراكد بهذه الطريقة يؤكد بأن الحوار ليس إلا حماراً يمتطيه المسئول لإقرار مالايستطيع التصريح بالرغبة فيه ! وكم من حمار كان هناك ؟!
ومضات عابره
ــ اعتراف صريح من الحمار الوطني بخطورة عمل المرأه تلخص في التوصيه التاليه :
3-حماية المرأة في بيئة العمل من أي مظاهر سلبية كالتحرش الجنسي أو أي إيذاء مهما كان نوعه!!
ــ اغرب توصيه قرأتها :
- إيجاد حواضن لأطفال العاملات وبخاصة العاملات في المجال الطبي!!
وكأنهم يجهلون بأن النسبة العظمى من العاملات بالمجال الطبي غير متزوجات فأي ابناء يتكلمون عنهم !!
ــ ويكفي ماورد في البيان الختامي ليوضح اهداف الحمار الوطني :
كما تتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الثقافة والإعلام والأجهزة الإعلامية الأخرى على جهودهم في تغطية فعاليات اللقاء.
وكل عام وحمارنا بخير !
ـ ياخوك وين فيه الحوار ( بتسكين الحاء( صغير الجمل ) ! ) الوطني ؟
ابتسمت متجاهلاً هذا الخطأ اللفظي وسألته :مالك وللحوار الوطني ؟
ـ يقولون ياخوك انهم يبي يحلون مشكلة البطاله وعندي لهم رأي سنع !
وصفت له فندق الموفنبيك وانا اتخيل قهقة افراد الحراسة المشددة !
لم اجد فرصه كافيه لمطاوعة تفكيري والسرحان في حال ذلك الحوار فخلفي كان هناك الكثير من الأبواق التي لاتعترف بحوار ولا حمار !
لكن قلمي ابى إلا ان يصدح بما في داخلي امامكم
الحوار ( صغير الجمل ) اسم يناسب ذلك الاجتماع شكلاً وان كان الحمار اكثر مناسبة له كمضمون !
فما ذلك الاجتماع إلا مطيّة لركوب الموجه الإعلاميه وإيحاء إلى ان هناك مساعي لعلاج المشاكل ومبرر لإتخاذ القرارات المرفوضه عرفاً !
كيف يكون حواراً وطنياً والمشاركين فيه يتلقون الدعوات من المنظمين ؟ والأختيار حتماً سيكون وفق الانطباع المسبق لرأي المشارك لتكون المحصلة قناع لقرارات جريئه تتعارض مع الرأي العام
لماذا يتم تغيير المكان من عام لآخر رغم ان الحوار غير مفتوح للمواطنين ؟
ولماذا يتم اختيار اكثر المواضيع معارضة من قبل اهالي المنطقة ؟
لماذا لم يتم مناقشة عمل المرأه في منطقة مكه مثلاً ؟ فهناك سيجد الحوار قبولاً اكثر !
لكن رمي الحجر في الماء الراكد بهذه الطريقة يؤكد بأن الحوار ليس إلا حماراً يمتطيه المسئول لإقرار مالايستطيع التصريح بالرغبة فيه ! وكم من حمار كان هناك ؟!
ومضات عابره
ــ اعتراف صريح من الحمار الوطني بخطورة عمل المرأه تلخص في التوصيه التاليه :
3-حماية المرأة في بيئة العمل من أي مظاهر سلبية كالتحرش الجنسي أو أي إيذاء مهما كان نوعه!!
ــ اغرب توصيه قرأتها :
- إيجاد حواضن لأطفال العاملات وبخاصة العاملات في المجال الطبي!!
وكأنهم يجهلون بأن النسبة العظمى من العاملات بالمجال الطبي غير متزوجات فأي ابناء يتكلمون عنهم !!
ــ ويكفي ماورد في البيان الختامي ليوضح اهداف الحمار الوطني :
كما تتقدم بالشكر الجزيل لوزارة الثقافة والإعلام والأجهزة الإعلامية الأخرى على جهودهم في تغطية فعاليات اللقاء.
وكل عام وحمارنا بخير !