سامي القناص
23-04-08, 01:46 am
بسم الله الرحمن الرحيم
مهزلة تحت شمس مدينة بريدة
أخي مشرف الموقع المحترم إخوتي الأعزاء أعضاء ومرتادي هذا المنتدى العملاق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
انه لشرف لي أن امنح فرصة الظهور والكتابة من خلال منتداكم الرائع والذي يعبر اسمه عن أصالة أصحابه وقرائه فلطالما كان أهل القصيم هم روادا في كل المجالات من تجارة وحضارة وفكر ودين مع الاعتراف لكل صاحب فضل بفضله في كل ركن وجزء من مملكتنا الحبيبة.
مقالي يا سادة ليس أطروحة فكرية أو ملحمة شعرية بل هو مقال يحاول بعبارات قليلة ومتواضعة أن يعري حقيقة مؤلمة ويصور بكاميرا الكلمة واقع مخزي يندى له جبين كل مخلص في هذا البلد العظيم, فحين تنقلب الموازين وتنتكس المفاهيم فيختلط الحابل بالنابل ويصبح المحسن مسيئا والمسي محسنا وتناط الأمور إلى غير أهلها بل لا أبالغ حين أقول أن المجرم حين يتبجح بجرمه ويتعدى طوره ويوغل في غيه ولسان حاله يقول من امن العقوبة أساء الأدب فحينها يصاب العقل بالوجوم ويغتاله الخوف على مستقبل الأجيال القادمة ولكن وبعون من الله ثم بوقفة مخلصة من أصحاب الحل والعقد ممن أولاهم ولي الأمر حفظه الله وأدامه مسؤولية خدمة المواطن وإعطاء كل ذي حق حقه فلابد لفجر الحقيقة من بزوغ,, لن أطيل عليكم فالقصة يا أحبابي قصة واقعية ليست مقتبسة من الأدب اليوناني أو مستوحاة من قصة العنقاء أو من رحلات السند باد بالرغم مما فيها من كوميديا ساخرة وتراجيديا محزنة وميلو دراما مخيفة.
إنها قضية رأي عام تجري أحداث هذه في منطقة القصيم في مدينة بريدة وبالتحديد في
}مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب{
في البداية كان الهدف من إنشاء هذا المركز هدفا نبيلا تدعمه نوايا طيبة تبنتها حكومتنا الرشيدة والتي لم تدخر جهدا في بذل كل ما من شانه خدمة الوطن والمواطن ودعمه بكل ما يحتاجه لتامين أعلى درجات العناية الطبية للمرضى من داخل المنطقة وخارجها, فبداء هذا المركز الوليد يخطو خطواته الأولى ولكنه تعثر ويكاد أن يصاب بالشلل فالخطاء يكمن في أن أوكلت مهمة إدارته بغير قصد إلى مجموعة من المرتزقة ممن يعانون من الغباء المركب والعقم المعرفي في أبجديات الإدارة, ولعلنا نبداء بشكل هرمي ولكن هذه المرة من الأعلى إلى الأسفل وان كان في حقيقة الأمر لا يوجد فرق كبير بين قمة الهرم وقاعدته في ذلك المركز العليل , سوى في المسمى الإداري فالكل يهذي بما لا يدري ويمثل دور الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب وهذا بالطبع مخالف لفطرة الإدارة السوية حين يكون الرجل المناسب في المكان المناسب, فمدير هذا المركز بداية ذلك الشخص المحشو بالهواء والفارغ من الداخل والذي ابعد ( بضم الألف ) في وقت من الأوقات من مكانه في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة بعد أن أوكلت له إدارة المستشفى بالنيابة لمدة لم تتجاوز الأربعين يوما اظهر من خلالها عجزا ذريعا وهمجية منقطعة النظير آلت به إلى التحقيق بعد عدة قرارات ارتجالية تنم عن عقم في التفكير وضيق في الأفق, قرارات اتخذها في حينه فتمت تنحيته ولكن ولسخرية الأقدار تمت مكافأته بتسليمه زمام الأمور في المركز الناشئ وكأن فشل الأمس لا يكفي لإظهار هشاشته ولبيان الجدب المهني الذي يعانيه, بل لا يزال في القوس وتر فلا بد من أن يشجينا بفشل جديد من نوع آخر ,أما نائبه المحترم والمدرس سابقا في المعهد الصحي فلا يقل عن صاحبه سطحية وضئا له وتخبطا إداريا ومعرفة محدودة تكاد تنحصر في الحضور والانصراف والقائم على المزاج الخاص بذلك الشخص المهووس بالسفر مع مديره ومريده تارة للعلاج في دولة التشيك وتارة للنزهة والتسكع داخل وخارج المملكة بمناسبة وبغير مناسبة بحجة العمل والعمل منهما براء وبالطبع ففاتورة هذه الرحلات المكوكية يدفع فاتورتها ذلك المركز المسكين تحت مسمى }} بنود أخرى {{ ولعل هذه الهواية ليست الوحيدة لهذين الشخصين بل إنهما يتمتعان بهوايات مشتركة أخرى نسرد لكم بعضا منها,
من أهم تلك الهوايات العظيمة صلة الرحم!! قد تعجبون من ذلك ولكن ليس عليكم سوا أن تستمروا في القراءة ليتضح المعنى, فليس المقصود بصلة الرحم المعنى السامي والمقدس في شريعتنا الإسلامية بل هو نقيض ذلك تماما طبقا لقوانين الغاب الخاصة بهما فالمدير المحترم قد أحال المركز وميزانيته ووظائفه إلى تركة وميراث أسري يظن انه قد ورثه عن أبيه ينفق منه كيف يشاء فتارة يوظف أخته والتي لا توجد على ارض الواقع إلا في مسيرات الرواتب وتارة يوظف زوج أخته فليس من المنطقي أن تعمل الفتاة دون الولد فهذا ليس من العدل في شئ أليس كذلك؟؟ !!!!!! وتارة ابنه وحينا أخاه ونائبه يقوم بالشئ نفسه حذو القذة بالقذة ومن منطلق أن الإنسان يبدءا بنفسه وبمن يعول فقد طبق هذان الاثنان هذا المبدأ وبحرفية منقطعة النظير فكليهما يحتفظ بوظيفتين على الأقل وأحيانا بثلاث والرواتب بالطبع تصرف من جهتين وأحيانا من ثلاث فكلاهما منتدبان فالمدير مدير لمركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب وفي الوقت نفسه موظف في جهة أخرى وهي مركز الأعمال الخاص بالمرضى الأجانب ونائبه كذلك على الرغم من اختلاف المكان والمهام ولكن لكل زمان عجائبه فيا ليت شعري أين عين الرقيب من هذا كله ,
ومن الهوايات الأخرى العبث الإداري والمتمثل في إضاعة الوقت الرسمي المخصص للمهام الملقاة على عاتقيهما الهزيلين بإضاعة الوقت بالعمل في شئونهما المالية الخاصة والمتمثلة بالمضاربة في سوق الأسهم وبكل تبجح ضاربين بعرض الحائط كل القيم والمبادئ بل ومتجاهلين ابسط أبجديات الأمانة,
لم لا, فقد قيل إذا لم تستحي فاصنع ما شئت, وذلك من خلال جهاز الحاسوب والذي وضع أصلا لخدمة المركز وانجاز مهامه,
ولم يكتفي هذا الثنائي المدهش بذلك بل سخروا ميزانية المركز ومصروفاته للمحسوبية والأغراض الشخصية الرخيصة فحين نقلت خدمات رئيسة التمريض في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة وبقدرة قادر من ملاك وزارة الصحة إلى مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب }}وبأضعاف الراتب {{ مع الإبقاء على مهامها السابقة كرئيسة للتمريض في نفس المستشفى دون الاستفادة من خدماتها للمركز والذي تحمل اسمه ونقلت خدماتها إليه تحت مسمى بند التشغيل الذاتي سوى كونها عبئا جديدا على ميزانية المركز المبددة أصلا وكالعادة على بند }}المصروفات الأخرى {{ !!!! ولتحمل مسمى رئيسة تمريض مركز الأمير سلطان على الرغم من وجود من يحمل هذا المسمى الوظيفي فعلا بل ويمارسه مسبقا كرئيس للتمريض ممن يحمل الجنسية السعودية بالإضافة لشخص ثالث يحمل نفس المسمى على الرغم من عدم وجوده في المركز أو ممارسته لهذه الوظيفة على ارض الواقع وكان قد أتي به وأعطي هذا المسمى أيضا !!!! على الرغم من إيقاف التوظيف بحجة عدم وجود ميزانية تكفي لذلك!!!!!,
بالطبع فالكعكة بالكاد تكفي من يجلس على الطاولة ولا تحتمل مزيدا من القسمة وأعني بذلك ميزانية المركز ومصروفاته!!!!
فان نظرنا واعدنا النظر فإننا نتساءل أي قسم ذلك الذي يحتمل ثلاثة رؤساء لإدارته وأي مسمى ذلك الذي يمنح لأكثر من شخص بل لثلاثة أشخاص فهو عدد لا يقبل القسمة إلا على واحد ؟؟!! فالجواب واضح ومن المعضلات توضيح الواضحات فهذا القسم كغيره من متعلقات ذلك المركز المظلوم ما هو إلا كبش فداء ووسيلة للالتفاف على القوانين إن كان قد بقي أدنى حرمة للقوانين والقفز فوق حاجز الممنوع ولتحويله لمجرد مسرح للتخبط والعشوائية فأي عبث تعيشه هذه الإدارة وأي انعدام للمسؤولية بل لعل الضمير قد أصيب بسكتة دماغية وموت سريري فإلى أي هاوية يقاد هذا المركز وبأي مستنقع يغرق؟؟!!!!!! فيا ليت شعري أين عين الرقيب ؟؟؟!!!! , وتستمر المهزلة ويعلو النتن الذي يكتم الأنوف وتزيد النكاية حينما يتلاعب بمسميات الوظائف فكثير منها لا يطابق بوجه من الوجوه شهادة الموظف أو تخصصه فالمعيار هنا ليس بالتخصص أو المؤهل العلمي بل ما تقتضيه مصالحهم الشخصية وأهوائهم المريضة من واسطة تأتي من هنا وهناك بل إن المرتب الذي يتقاضاه الموظف يتم تحديده بناء على تخمين شخصي قاصر ويأتي التقييم على قدر الواسطة وكأن بيت الشعر يحضر هنا ولكن بتصرف حين يقول,
على قدر اهل الوساطة تأتي الوظائف وتأتي على قدر اهل المناصب الرواتب
فكيف يتحدد مستقبل ومصير شخص ما على ضوء رأي مزاجي من مجموعة من المطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون؟؟؟!!!!!
فيا ليت شعري أين عين الرقيب مما يجري من فساد إداري يبدءا بإهدار المال العام وإساءة لاستخدام السلطة مرورا بعشوائية في القرارات من تعاقد مع أطباء علم بالتجربة والواقع أنهم ابعد ما يكونون عن الطب وأهله وانتهاء بتنصيب من هب ودب في أماكن تتطلب مؤهلات متخصصة وإمكانيات من نوع خاص في بعض إدارات الأقسام الخاصة بالمركز وذلك لاعتبارات شخصية بحته,
وما خفي كان أعظم ولكننا نربأ بهذا المنتدى ورواده عن ذكر مالا يناسب ذكره مما يحدث خلف الأبواب!!! على الرغم من وجود أدلة دامغة لا تقبل الجدل سوف تبرز في حينه ولكن المصلحة العامة أهم وأولى في الوقت الراهن وذلك من منطلق من ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة وأما ما تم سرده والذي لا يتجاوز أن يكون غيضا من فيض فليس من كشف الستر في شئ بل الهدف منه هو الصالح العام وإحقاق للحق ووضع للأمور في نصابها وإعانة للظالم برده عن ظلمه فقد قال صلى الله عليه وسلم }} أنصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا يا رسول الله ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما قال ترده عن الظلم{{ أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
وفي الختام أرجو المعذرة فما كان لي أن أطنب في مكان يستدعي الإسهاب وما جانبت الحقيقة فالله يعلم السر وأخفى وكما أسلفت فانا لم أتكلم عن شئ يحدث في كوكب آخر أو زمن آخر بل هو واقع واضح كالشمس في رابعة النهار سهل ميسر لمن أراد التأكد منه من قبل الجهات ذات الاختصاص فان كان حقا ما ذكر آنفا فقد قامت الحجة للوقوف عليه ولتغييره وان كان اختلاقا فعلي جرمي ولا يفلح الظالمون…
منقول
ومازالت المهزله في هذا المركز مستمره حتى هذه اللحظه
في هذا الموقع العزيز على قلوبنا أخذت على عاتقي أن أنشر فضائح إدارة المركز وسوف يكون لي اطلالة عليكم أسبوعيا في مسلسل لنكشف لكم بالادلة والبراهين مايدور في خفايا المركز من تلاعب
أنتظروني كل يوم سبت من كل أسبوع لتستمتعوا بهذا المسلسل
مهزلة تحت شمس مدينة بريدة
أخي مشرف الموقع المحترم إخوتي الأعزاء أعضاء ومرتادي هذا المنتدى العملاق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
انه لشرف لي أن امنح فرصة الظهور والكتابة من خلال منتداكم الرائع والذي يعبر اسمه عن أصالة أصحابه وقرائه فلطالما كان أهل القصيم هم روادا في كل المجالات من تجارة وحضارة وفكر ودين مع الاعتراف لكل صاحب فضل بفضله في كل ركن وجزء من مملكتنا الحبيبة.
مقالي يا سادة ليس أطروحة فكرية أو ملحمة شعرية بل هو مقال يحاول بعبارات قليلة ومتواضعة أن يعري حقيقة مؤلمة ويصور بكاميرا الكلمة واقع مخزي يندى له جبين كل مخلص في هذا البلد العظيم, فحين تنقلب الموازين وتنتكس المفاهيم فيختلط الحابل بالنابل ويصبح المحسن مسيئا والمسي محسنا وتناط الأمور إلى غير أهلها بل لا أبالغ حين أقول أن المجرم حين يتبجح بجرمه ويتعدى طوره ويوغل في غيه ولسان حاله يقول من امن العقوبة أساء الأدب فحينها يصاب العقل بالوجوم ويغتاله الخوف على مستقبل الأجيال القادمة ولكن وبعون من الله ثم بوقفة مخلصة من أصحاب الحل والعقد ممن أولاهم ولي الأمر حفظه الله وأدامه مسؤولية خدمة المواطن وإعطاء كل ذي حق حقه فلابد لفجر الحقيقة من بزوغ,, لن أطيل عليكم فالقصة يا أحبابي قصة واقعية ليست مقتبسة من الأدب اليوناني أو مستوحاة من قصة العنقاء أو من رحلات السند باد بالرغم مما فيها من كوميديا ساخرة وتراجيديا محزنة وميلو دراما مخيفة.
إنها قضية رأي عام تجري أحداث هذه في منطقة القصيم في مدينة بريدة وبالتحديد في
}مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب{
في البداية كان الهدف من إنشاء هذا المركز هدفا نبيلا تدعمه نوايا طيبة تبنتها حكومتنا الرشيدة والتي لم تدخر جهدا في بذل كل ما من شانه خدمة الوطن والمواطن ودعمه بكل ما يحتاجه لتامين أعلى درجات العناية الطبية للمرضى من داخل المنطقة وخارجها, فبداء هذا المركز الوليد يخطو خطواته الأولى ولكنه تعثر ويكاد أن يصاب بالشلل فالخطاء يكمن في أن أوكلت مهمة إدارته بغير قصد إلى مجموعة من المرتزقة ممن يعانون من الغباء المركب والعقم المعرفي في أبجديات الإدارة, ولعلنا نبداء بشكل هرمي ولكن هذه المرة من الأعلى إلى الأسفل وان كان في حقيقة الأمر لا يوجد فرق كبير بين قمة الهرم وقاعدته في ذلك المركز العليل , سوى في المسمى الإداري فالكل يهذي بما لا يدري ويمثل دور الرجل الغير مناسب في المكان الغير مناسب وهذا بالطبع مخالف لفطرة الإدارة السوية حين يكون الرجل المناسب في المكان المناسب, فمدير هذا المركز بداية ذلك الشخص المحشو بالهواء والفارغ من الداخل والذي ابعد ( بضم الألف ) في وقت من الأوقات من مكانه في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة بعد أن أوكلت له إدارة المستشفى بالنيابة لمدة لم تتجاوز الأربعين يوما اظهر من خلالها عجزا ذريعا وهمجية منقطعة النظير آلت به إلى التحقيق بعد عدة قرارات ارتجالية تنم عن عقم في التفكير وضيق في الأفق, قرارات اتخذها في حينه فتمت تنحيته ولكن ولسخرية الأقدار تمت مكافأته بتسليمه زمام الأمور في المركز الناشئ وكأن فشل الأمس لا يكفي لإظهار هشاشته ولبيان الجدب المهني الذي يعانيه, بل لا يزال في القوس وتر فلا بد من أن يشجينا بفشل جديد من نوع آخر ,أما نائبه المحترم والمدرس سابقا في المعهد الصحي فلا يقل عن صاحبه سطحية وضئا له وتخبطا إداريا ومعرفة محدودة تكاد تنحصر في الحضور والانصراف والقائم على المزاج الخاص بذلك الشخص المهووس بالسفر مع مديره ومريده تارة للعلاج في دولة التشيك وتارة للنزهة والتسكع داخل وخارج المملكة بمناسبة وبغير مناسبة بحجة العمل والعمل منهما براء وبالطبع ففاتورة هذه الرحلات المكوكية يدفع فاتورتها ذلك المركز المسكين تحت مسمى }} بنود أخرى {{ ولعل هذه الهواية ليست الوحيدة لهذين الشخصين بل إنهما يتمتعان بهوايات مشتركة أخرى نسرد لكم بعضا منها,
من أهم تلك الهوايات العظيمة صلة الرحم!! قد تعجبون من ذلك ولكن ليس عليكم سوا أن تستمروا في القراءة ليتضح المعنى, فليس المقصود بصلة الرحم المعنى السامي والمقدس في شريعتنا الإسلامية بل هو نقيض ذلك تماما طبقا لقوانين الغاب الخاصة بهما فالمدير المحترم قد أحال المركز وميزانيته ووظائفه إلى تركة وميراث أسري يظن انه قد ورثه عن أبيه ينفق منه كيف يشاء فتارة يوظف أخته والتي لا توجد على ارض الواقع إلا في مسيرات الرواتب وتارة يوظف زوج أخته فليس من المنطقي أن تعمل الفتاة دون الولد فهذا ليس من العدل في شئ أليس كذلك؟؟ !!!!!! وتارة ابنه وحينا أخاه ونائبه يقوم بالشئ نفسه حذو القذة بالقذة ومن منطلق أن الإنسان يبدءا بنفسه وبمن يعول فقد طبق هذان الاثنان هذا المبدأ وبحرفية منقطعة النظير فكليهما يحتفظ بوظيفتين على الأقل وأحيانا بثلاث والرواتب بالطبع تصرف من جهتين وأحيانا من ثلاث فكلاهما منتدبان فالمدير مدير لمركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب وفي الوقت نفسه موظف في جهة أخرى وهي مركز الأعمال الخاص بالمرضى الأجانب ونائبه كذلك على الرغم من اختلاف المكان والمهام ولكن لكل زمان عجائبه فيا ليت شعري أين عين الرقيب من هذا كله ,
ومن الهوايات الأخرى العبث الإداري والمتمثل في إضاعة الوقت الرسمي المخصص للمهام الملقاة على عاتقيهما الهزيلين بإضاعة الوقت بالعمل في شئونهما المالية الخاصة والمتمثلة بالمضاربة في سوق الأسهم وبكل تبجح ضاربين بعرض الحائط كل القيم والمبادئ بل ومتجاهلين ابسط أبجديات الأمانة,
لم لا, فقد قيل إذا لم تستحي فاصنع ما شئت, وذلك من خلال جهاز الحاسوب والذي وضع أصلا لخدمة المركز وانجاز مهامه,
ولم يكتفي هذا الثنائي المدهش بذلك بل سخروا ميزانية المركز ومصروفاته للمحسوبية والأغراض الشخصية الرخيصة فحين نقلت خدمات رئيسة التمريض في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة وبقدرة قادر من ملاك وزارة الصحة إلى مركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب }}وبأضعاف الراتب {{ مع الإبقاء على مهامها السابقة كرئيسة للتمريض في نفس المستشفى دون الاستفادة من خدماتها للمركز والذي تحمل اسمه ونقلت خدماتها إليه تحت مسمى بند التشغيل الذاتي سوى كونها عبئا جديدا على ميزانية المركز المبددة أصلا وكالعادة على بند }}المصروفات الأخرى {{ !!!! ولتحمل مسمى رئيسة تمريض مركز الأمير سلطان على الرغم من وجود من يحمل هذا المسمى الوظيفي فعلا بل ويمارسه مسبقا كرئيس للتمريض ممن يحمل الجنسية السعودية بالإضافة لشخص ثالث يحمل نفس المسمى على الرغم من عدم وجوده في المركز أو ممارسته لهذه الوظيفة على ارض الواقع وكان قد أتي به وأعطي هذا المسمى أيضا !!!! على الرغم من إيقاف التوظيف بحجة عدم وجود ميزانية تكفي لذلك!!!!!,
بالطبع فالكعكة بالكاد تكفي من يجلس على الطاولة ولا تحتمل مزيدا من القسمة وأعني بذلك ميزانية المركز ومصروفاته!!!!
فان نظرنا واعدنا النظر فإننا نتساءل أي قسم ذلك الذي يحتمل ثلاثة رؤساء لإدارته وأي مسمى ذلك الذي يمنح لأكثر من شخص بل لثلاثة أشخاص فهو عدد لا يقبل القسمة إلا على واحد ؟؟!! فالجواب واضح ومن المعضلات توضيح الواضحات فهذا القسم كغيره من متعلقات ذلك المركز المظلوم ما هو إلا كبش فداء ووسيلة للالتفاف على القوانين إن كان قد بقي أدنى حرمة للقوانين والقفز فوق حاجز الممنوع ولتحويله لمجرد مسرح للتخبط والعشوائية فأي عبث تعيشه هذه الإدارة وأي انعدام للمسؤولية بل لعل الضمير قد أصيب بسكتة دماغية وموت سريري فإلى أي هاوية يقاد هذا المركز وبأي مستنقع يغرق؟؟!!!!!! فيا ليت شعري أين عين الرقيب ؟؟؟!!!! , وتستمر المهزلة ويعلو النتن الذي يكتم الأنوف وتزيد النكاية حينما يتلاعب بمسميات الوظائف فكثير منها لا يطابق بوجه من الوجوه شهادة الموظف أو تخصصه فالمعيار هنا ليس بالتخصص أو المؤهل العلمي بل ما تقتضيه مصالحهم الشخصية وأهوائهم المريضة من واسطة تأتي من هنا وهناك بل إن المرتب الذي يتقاضاه الموظف يتم تحديده بناء على تخمين شخصي قاصر ويأتي التقييم على قدر الواسطة وكأن بيت الشعر يحضر هنا ولكن بتصرف حين يقول,
على قدر اهل الوساطة تأتي الوظائف وتأتي على قدر اهل المناصب الرواتب
فكيف يتحدد مستقبل ومصير شخص ما على ضوء رأي مزاجي من مجموعة من المطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون؟؟؟!!!!!
فيا ليت شعري أين عين الرقيب مما يجري من فساد إداري يبدءا بإهدار المال العام وإساءة لاستخدام السلطة مرورا بعشوائية في القرارات من تعاقد مع أطباء علم بالتجربة والواقع أنهم ابعد ما يكونون عن الطب وأهله وانتهاء بتنصيب من هب ودب في أماكن تتطلب مؤهلات متخصصة وإمكانيات من نوع خاص في بعض إدارات الأقسام الخاصة بالمركز وذلك لاعتبارات شخصية بحته,
وما خفي كان أعظم ولكننا نربأ بهذا المنتدى ورواده عن ذكر مالا يناسب ذكره مما يحدث خلف الأبواب!!! على الرغم من وجود أدلة دامغة لا تقبل الجدل سوف تبرز في حينه ولكن المصلحة العامة أهم وأولى في الوقت الراهن وذلك من منطلق من ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة وأما ما تم سرده والذي لا يتجاوز أن يكون غيضا من فيض فليس من كشف الستر في شئ بل الهدف منه هو الصالح العام وإحقاق للحق ووضع للأمور في نصابها وإعانة للظالم برده عن ظلمه فقد قال صلى الله عليه وسلم }} أنصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا يا رسول الله ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما قال ترده عن الظلم{{ أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
وفي الختام أرجو المعذرة فما كان لي أن أطنب في مكان يستدعي الإسهاب وما جانبت الحقيقة فالله يعلم السر وأخفى وكما أسلفت فانا لم أتكلم عن شئ يحدث في كوكب آخر أو زمن آخر بل هو واقع واضح كالشمس في رابعة النهار سهل ميسر لمن أراد التأكد منه من قبل الجهات ذات الاختصاص فان كان حقا ما ذكر آنفا فقد قامت الحجة للوقوف عليه ولتغييره وان كان اختلاقا فعلي جرمي ولا يفلح الظالمون…
منقول
ومازالت المهزله في هذا المركز مستمره حتى هذه اللحظه
في هذا الموقع العزيز على قلوبنا أخذت على عاتقي أن أنشر فضائح إدارة المركز وسوف يكون لي اطلالة عليكم أسبوعيا في مسلسل لنكشف لكم بالادلة والبراهين مايدور في خفايا المركز من تلاعب
أنتظروني كل يوم سبت من كل أسبوع لتستمتعوا بهذا المسلسل