HANNO
21-04-08, 04:00 pm
السلام !!
"مدخل"
"يعتمد" .. هكذا دائما ننهي الكثير من معاناتنا في أي مراجعة نقوم بها !
.. فكرت كثيرا وكثيرا جدا في إبليس ومايقوم به وبالمقابل فكرت كثيرا ولكن
ليست أكثر من سابقتها في حال عالمنا المرتطم ببعضه البعض ..
دعوني أسأل نفسي وأسألكم :
عندما نتذكر كلمة "عالم" بفتح اللام فماذا يتبادر إلى ذهني وأذهانكم ؟!
وإذ بي اسمع أصوات متداخله ببعض وصوتي يعلوها :
"عالم" يعني رؤساء دول يلعبون الشطرنج على طاولة الحوار .. ومن
الجانب الآخر شعوبهم قد أدمنوا على قراءة الشريط الإخباري !
يعني أن تجد جثة آدمي بجانب حيوان نافق .. كان سابقا رمز الصحراء
القاحله رأس حيوان والآن أضيف إليها جمجمة آدمي !
ومن الجانب الآخر مدن ألعاب ودور سينما وإضاءة وموسيقى صاخبه
ومراسلين يستمتعون بإيجاد تلك المناظر بداعي "خبر عاجل وسبق صحفي" !
يعني أن تجد في جميع دول العالم دور ومراكز تسوق وبيوت للمتاجره
بأجساد النساء وتأتي جمعياتهم الإنسانيه وترفع قرار للأمم المتحدده
والجمعيات الحقوقيه بمنع "سباق الهجن"
ومن الجانب الآخر نذهب بغباءنا إليهم وندفع المال مقابل "تنقيط و تبييته"
ونفاخر بأننا نحن من يرفع إقتصادهم !
"عالم" لايفهمه حتى صناع القرار فيه !
فكرت بالصين والشيوعيه والمدينة المحظورة .. فكرت بروسيا والرأسمالية
والمسرح المشؤوم .. فكرت بتركيا والعلمانيه والمجد المهدوم .. فكرت
بأوروبا والديمقراطيه وإنتكاسة حكم الكنيسة .. فكرت بأفريقيا والشعوذة
وغاباتهم المجهولة .. فكرت وفكرت وسافرت ذهنيا حول هذا العالم حتى
صار من الصعب إستخراج الأسئلة !
ياترى هل كل مانراه حولنا من مصائب ودمار بسبب إبليس ؟!
من المتسبب في توجه العقول من صناعة التطور والإستمراريه إلى صناعة التدهور والفناء ؟!
هل حرية الرأي التي يدعيها العالم هي الشكاوي والتلاسن وقذف الوزراء
والمسؤلين .. أم هي حرية إعطاء الرأي السليم بصوت هادئ من أجل بناء
العقول على التفاهم ؟!
"مخرج"
فتحت الحقيبة وأخرجت ورقه فارغة ثم مزقتها وأردفت قائلا :
أين أنت يا إبليس أين أنت "ياعالم" أنا برئ منكم إلى أن تتخلص الأرض من أحدكم !!
سقطت على السرير ورقة كتب عليها :
"يعتمد !!"
"مدخل"
"يعتمد" .. هكذا دائما ننهي الكثير من معاناتنا في أي مراجعة نقوم بها !
.. فكرت كثيرا وكثيرا جدا في إبليس ومايقوم به وبالمقابل فكرت كثيرا ولكن
ليست أكثر من سابقتها في حال عالمنا المرتطم ببعضه البعض ..
دعوني أسأل نفسي وأسألكم :
عندما نتذكر كلمة "عالم" بفتح اللام فماذا يتبادر إلى ذهني وأذهانكم ؟!
وإذ بي اسمع أصوات متداخله ببعض وصوتي يعلوها :
"عالم" يعني رؤساء دول يلعبون الشطرنج على طاولة الحوار .. ومن
الجانب الآخر شعوبهم قد أدمنوا على قراءة الشريط الإخباري !
يعني أن تجد جثة آدمي بجانب حيوان نافق .. كان سابقا رمز الصحراء
القاحله رأس حيوان والآن أضيف إليها جمجمة آدمي !
ومن الجانب الآخر مدن ألعاب ودور سينما وإضاءة وموسيقى صاخبه
ومراسلين يستمتعون بإيجاد تلك المناظر بداعي "خبر عاجل وسبق صحفي" !
يعني أن تجد في جميع دول العالم دور ومراكز تسوق وبيوت للمتاجره
بأجساد النساء وتأتي جمعياتهم الإنسانيه وترفع قرار للأمم المتحدده
والجمعيات الحقوقيه بمنع "سباق الهجن"
ومن الجانب الآخر نذهب بغباءنا إليهم وندفع المال مقابل "تنقيط و تبييته"
ونفاخر بأننا نحن من يرفع إقتصادهم !
"عالم" لايفهمه حتى صناع القرار فيه !
فكرت بالصين والشيوعيه والمدينة المحظورة .. فكرت بروسيا والرأسمالية
والمسرح المشؤوم .. فكرت بتركيا والعلمانيه والمجد المهدوم .. فكرت
بأوروبا والديمقراطيه وإنتكاسة حكم الكنيسة .. فكرت بأفريقيا والشعوذة
وغاباتهم المجهولة .. فكرت وفكرت وسافرت ذهنيا حول هذا العالم حتى
صار من الصعب إستخراج الأسئلة !
ياترى هل كل مانراه حولنا من مصائب ودمار بسبب إبليس ؟!
من المتسبب في توجه العقول من صناعة التطور والإستمراريه إلى صناعة التدهور والفناء ؟!
هل حرية الرأي التي يدعيها العالم هي الشكاوي والتلاسن وقذف الوزراء
والمسؤلين .. أم هي حرية إعطاء الرأي السليم بصوت هادئ من أجل بناء
العقول على التفاهم ؟!
"مخرج"
فتحت الحقيبة وأخرجت ورقه فارغة ثم مزقتها وأردفت قائلا :
أين أنت يا إبليس أين أنت "ياعالم" أنا برئ منكم إلى أن تتخلص الأرض من أحدكم !!
سقطت على السرير ورقة كتب عليها :
"يعتمد !!"