تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الجريمة الالكترونية تقل في الامارات وتزيد في السعودية


مجنون بهبالي
20-04-08, 04:13 pm
في "تقرير التهديد الأمني على الإنترنت " نصف السنوي ، حذرت سيمانتك من أنه في الوقت الذي قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بإحراز تقدم هام في تخفيض حجم التطفل والهجمات التصيد الإلكتروني من داخل البلاد تصبح المنطقة بأكملها وخصوصا ً السعودية تحت تهديد أكبر من قبل العصابات المنظمة الدولية للجرائم الإلكترونية.

تعد المملكة العربية السعودية في صدارة دول الشرق الأوسط باعتبارها هدف ومصدر للنشاطات المسيئة ، وتم تصنيفها في المرتبة 32 عالميا ًبينما حلت دولة الإمارات في المرتبة 38 .
بسبب قلة عدد المشتركين نسبيا ً، صنّفت المملكة العربية السعودية على أنها الأسوأ في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا من حيث النشاط المسيئ بالنسبة لمستخدم النطاق العريض في النصف الثاني من عام 2007. قالت الشركة أيضا ًأن العام الماضي شهد اكتشاف 711.000 تهديد من برامج ضارة ، أي مايمثل ثلثي المجموع الكلي للبرامج الضارة التي تم اكتشافها على الإطلاق مما يشير إلى أن حجم التهديدات يرتفع بشكل كبير.
قال "إيفور رانكن" مستشار الأمن لدى سيمانتك أنه كان هناك بعض التحسن في بعض دول الشرق الأوسط ، إلا أن الإتجاه العام كان يشير إلى تزايد الحوادث الأمنية مع تزايد عدد مستخدمي الشبكة في المنطقة.
" من المثير للاهتمام بروز المملكة العربية السعودية كأول دولة من دول المجلس تعتبر مصدر للهجمات المسيئة" وقال "إذا نظرت إلى السنين القليلة الماضية حيث كانت الدول توسّع البنية التحتية للنطاق العريض، شهدنا اهتماما ًاكبر من قبل المهاجمين لاستهداف هذه البلدان- كلما كان التوسع أكبر كلما زاد اهتمام المخترقين."
قال رانكن أن الجهود التي تبذلها السلطات في دولة الإمارات للقضاء على الجرائم الإلكترونية والتي تتضمن قانون الجرائم الإلكترونية رقم 2 لعام 2006 وتشكيل أول "فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي /aeCERT" إضافة إلى اعتماد منهج أكثر نضجا ًللأمن من قبل الشركات داخل الدولة أظهرت تأثيرات إيجابية. حسب ماتقوله ISTR فإن مرتبة دولة الإمارات انخفضت في النصف الثاني من 2007 من المرتبة 19 عالميا ًكمصدر للتطفل وإلى المرتبة 69 كمصدر لهجمات التصيد ، وذلك بعد أن كانت في المراتب 51 و 66 على الترتيب في النصف الأول من عام 2007.
قال رانكن أنه وعلى الرغم من النهج الاستباقي في الإمارات والجهود المماثلة التي تظهر في دول المجلس الاخرى ، يدل العدد الهائل من المستخدمين الجدد للشبكة بأنه مازال هناك مشكلة متزايدة في المنطقة. في الوقت الذي يتنافس فيه العدد المتزايد من مقدمي خدمة الإنترنت لترقية البنية التحتية لشبكاتهم فإنهم لم يركزوا بعد على ترقية أمن البنية التحتية. ويعتقد أن ذلك سيتغير مع تقديم مزودي خدمة الإنترنت للمشتركين خدمات أمن مثل برامج مضادة للفيروسات ذات قيمة مضافة ، إلا أن ذلك ليس حلا ً.
ألقى رانكن الضوء أيضا ً على حقيقة أن الهجمات لا تستهدف المواقع في المنطقة فقط بل المواقع المعروفة بالنسبة للمستخدمين في المنطقة مثل مواقع الشبكات الإجتماعية، يشكل ذلك خطرا ًعلى مستخدمي الإنترنت في الشرق الأوسط. وحدد التوجه المتزايد للهجمات التي تحاول أن تنال من مواقع "أسماء تجارية "موثوق بها –كبريات الشركات، المنظمات الحكومية، المواقع التجارة الإلكترونية المعروفة- وبعد ذلك تثبيت البرامج الضارة خلسة على أجهزة أولئك الذين يزورون هذه المواقع.
مثل هذه الهجمات على على أسماء تجارية موثوقة هي جزء من توجه أكثر حرفية يتبعه المجرمون الإلكترونيون والذي يهدف إلى استغلا نقاط الضعف في الكثير من التطبيقات المختلفة والمواقع بغية سرقة المعلومات السرية. قال رانكن من الصعب جدا ًالحماية ضد مثل هذه الهجمات.
قال " لا أظن أن هناك استراتيجية واحدة يمكن أن نوصي بها كإجابة " " لقد شهدنا توطيدا ًونضجا ًفي الاقتصاد الخفي في الأشهر الست الأخيرة ، كما شهدنا زيادة كبيرة في نقاط ضعف المواقع. إذا نظرنا إلى التوجهات نجد أن (المهاجمين) قد حولوا تركيزهم إلى المستخدمين، وأدركوا بانهم إذا استهدفوا المواقع المعروفة فإن هناك احتمال زيادة قاعدتها ضد الأنظمة المشبوهة تصبح أكبر .

ابوقش
20-04-08, 10:39 pm
الله يعين يارجال كل يوم وحنا لتحت بالنسبة للتقدم ..