خطاوينا
15-04-08, 01:14 am
:
أكثر أثنين مزعجين في حياتي..
محصلي الديون وشركات العلاقات العامة..
محصلي الديون مزعجين مرة.. خصوصا إذا تأخرت في تسديد قسط السيارة..
ياااااااهم دوخ.. والله اني صرت استحي من نفسي من كثر اتصالاتهم..
وبعدين عليهم حركات مال أمها داعي.. كل يوم يدق عليك من تليفون عشان ما تخزن رقمه وتحطه مع قائمة الإكس لدرجة أني بديت اشك انهم يفرون في الشوارع ويكلمون من كباين الهاتف..
:
المزعجين الآخرين.. شركات العلاقات العامة والنشر أو ما يطلق عليها البي آر..
ذوووول وش طبيعة عملهم.. يوقعون عقود مع الشركات الكبرى لنشر أخبارهم في الصحف..
وش يسوون.. يوظفوون مزعجين يتصلون بالصحف ويرسلون الأخباار..
لدرجة أنهم من كثر ازعاجهم تقول خلاص بنشر واللي يرحم والدينكم بنشر بس فكوني من الاتصالات..
:
اغلب موظفين شركات البي آر لبنانيين.. أنا عندي عقدة من اللبنانيين..
عقدة قديمة يعود تاريخها لأول يوم شفت خشتي فيه في المراية..
شفت خشتي.. ورحت اشوف مسلسل لبناني.. وضح الفارق في الخشش بين خشتي وخششهم ومن هنا بدأ التنافر بيننا والبغض اللي يصل أحيانا للحقد..
اي واحد يتصل علي اشخط فيه واطرده وأقول لو تنطبق السماء ما نشرت لكم الا مقابل إعلان..
وأبدأ انضر عليهم بالأمانة والإخلاص وأن الجريدة لا بد ان تحصل إعلانات من الشركات الكبرى والا ما فيه نشر وتسويق لمنتجاتها..
وكان شعاري الدائم واللي ما اتنازل عنه قيد أنمله ((إعلن وأبشر بالنشر))..
:
وفي يوم أغبر تنازلت فيه عن مباديء وعن كل القيم اللي تعلمتها في حياتي وتنازلت فيه أيضا عن شعاري (اعلن وأبشر بالنشر))..
في هذا اليوم رن الهاتف.. رفعت السماعة الووووووووو ..
الطرف الآخر مساء الخير .. الاستاذ سـ..............
أنا تلعثمت.. لسببين.. الأول أول مرة واحد يقول لي استاذ.. والثاني صوت ناعم خلف السماعة..
وأحمرت وجنتاي الشهب اللي في حياتها ما احمرت خجلا..
كل التماسيح الللي حولي درو اني احكي مع بنت..
وتراني والله ما أنلام من إحمرار الخدود..
كل حياتي تمسحة في تمسحة لا سحلية في محيطي..
يحفني التماسيح من كل حدب وصوب.. والا انا ترى ثقيل .. بس هي طبيعة مجتمعي التمساحية فرضت علي أخق مع أي صوت ناعم يمر علي ولو كان صاحبته ستينية تعيش في أدغال أفريقيا..
نكمل الحديث..
هي قالت مساء الخير وأنا رديت من الطفاقة قلت صباح الخير..
ممكن آخز من وقتك خمس دئايي..(خمس دائيي يعني خمس دقايق يا الطعوووووس)
قلت بلكي.. عاد أنا والله بلكي ما ادري هل هي مناسبة كرد والا دخلت عرض في الحديث..
قالت: أنا سحر ....... من شركة......... وعندنا كم خبر بدنا تنشروووها عندكن في الجريدة..
انا دريت أنها من الأخوة المزعجين.. رتبت شجاعتي وأخذت نفس عميق وقررت اضربها في خشتها بشعاري الدائم (أعلن وابشر بالنشر)..
بعد أن عدلت جلستي ورتبت شجاعتي وهممت بطرح شعاري عليها.. قلت أخت سحر.. قالت عيوني..
هي قالت عيوني نسيت شعاري (اعلن وابشر بالنشر) وقلت : ابشري طال عمرتس.. ارسلي الخبرية وتنشر..
يا ناااااااااااس والله انا عندي مبادئ وقيم وشعارات بس في حياتي ما قال لي أحد عيوني.. كل اللي اسمعه هااااااااااااااااااه..
بالله شوفوا الفارق بين هااااااااه وعيوني عشان تعرفون ليش قدمت التنازلات المرة..
تمساح في زمن تمسحة..يجد نفسه اسير لكلمة عيوني..
من ذلك اليوم صرت اسير كلمة (عيوني) واستبدلت شعاري من (اعلن وابشر بالنشر) إلى (قلي عيوني وأبشر بالنشر)..
:
أكثر أثنين مزعجين في حياتي..
محصلي الديون وشركات العلاقات العامة..
محصلي الديون مزعجين مرة.. خصوصا إذا تأخرت في تسديد قسط السيارة..
ياااااااهم دوخ.. والله اني صرت استحي من نفسي من كثر اتصالاتهم..
وبعدين عليهم حركات مال أمها داعي.. كل يوم يدق عليك من تليفون عشان ما تخزن رقمه وتحطه مع قائمة الإكس لدرجة أني بديت اشك انهم يفرون في الشوارع ويكلمون من كباين الهاتف..
:
المزعجين الآخرين.. شركات العلاقات العامة والنشر أو ما يطلق عليها البي آر..
ذوووول وش طبيعة عملهم.. يوقعون عقود مع الشركات الكبرى لنشر أخبارهم في الصحف..
وش يسوون.. يوظفوون مزعجين يتصلون بالصحف ويرسلون الأخباار..
لدرجة أنهم من كثر ازعاجهم تقول خلاص بنشر واللي يرحم والدينكم بنشر بس فكوني من الاتصالات..
:
اغلب موظفين شركات البي آر لبنانيين.. أنا عندي عقدة من اللبنانيين..
عقدة قديمة يعود تاريخها لأول يوم شفت خشتي فيه في المراية..
شفت خشتي.. ورحت اشوف مسلسل لبناني.. وضح الفارق في الخشش بين خشتي وخششهم ومن هنا بدأ التنافر بيننا والبغض اللي يصل أحيانا للحقد..
اي واحد يتصل علي اشخط فيه واطرده وأقول لو تنطبق السماء ما نشرت لكم الا مقابل إعلان..
وأبدأ انضر عليهم بالأمانة والإخلاص وأن الجريدة لا بد ان تحصل إعلانات من الشركات الكبرى والا ما فيه نشر وتسويق لمنتجاتها..
وكان شعاري الدائم واللي ما اتنازل عنه قيد أنمله ((إعلن وأبشر بالنشر))..
:
وفي يوم أغبر تنازلت فيه عن مباديء وعن كل القيم اللي تعلمتها في حياتي وتنازلت فيه أيضا عن شعاري (اعلن وأبشر بالنشر))..
في هذا اليوم رن الهاتف.. رفعت السماعة الووووووووو ..
الطرف الآخر مساء الخير .. الاستاذ سـ..............
أنا تلعثمت.. لسببين.. الأول أول مرة واحد يقول لي استاذ.. والثاني صوت ناعم خلف السماعة..
وأحمرت وجنتاي الشهب اللي في حياتها ما احمرت خجلا..
كل التماسيح الللي حولي درو اني احكي مع بنت..
وتراني والله ما أنلام من إحمرار الخدود..
كل حياتي تمسحة في تمسحة لا سحلية في محيطي..
يحفني التماسيح من كل حدب وصوب.. والا انا ترى ثقيل .. بس هي طبيعة مجتمعي التمساحية فرضت علي أخق مع أي صوت ناعم يمر علي ولو كان صاحبته ستينية تعيش في أدغال أفريقيا..
نكمل الحديث..
هي قالت مساء الخير وأنا رديت من الطفاقة قلت صباح الخير..
ممكن آخز من وقتك خمس دئايي..(خمس دائيي يعني خمس دقايق يا الطعوووووس)
قلت بلكي.. عاد أنا والله بلكي ما ادري هل هي مناسبة كرد والا دخلت عرض في الحديث..
قالت: أنا سحر ....... من شركة......... وعندنا كم خبر بدنا تنشروووها عندكن في الجريدة..
انا دريت أنها من الأخوة المزعجين.. رتبت شجاعتي وأخذت نفس عميق وقررت اضربها في خشتها بشعاري الدائم (أعلن وابشر بالنشر)..
بعد أن عدلت جلستي ورتبت شجاعتي وهممت بطرح شعاري عليها.. قلت أخت سحر.. قالت عيوني..
هي قالت عيوني نسيت شعاري (اعلن وابشر بالنشر) وقلت : ابشري طال عمرتس.. ارسلي الخبرية وتنشر..
يا ناااااااااااس والله انا عندي مبادئ وقيم وشعارات بس في حياتي ما قال لي أحد عيوني.. كل اللي اسمعه هااااااااااااااااااه..
بالله شوفوا الفارق بين هااااااااه وعيوني عشان تعرفون ليش قدمت التنازلات المرة..
تمساح في زمن تمسحة..يجد نفسه اسير لكلمة عيوني..
من ذلك اليوم صرت اسير كلمة (عيوني) واستبدلت شعاري من (اعلن وابشر بالنشر) إلى (قلي عيوني وأبشر بالنشر)..
: