khalid
29-05-02, 09:40 pm
* نادٍ كنادي التعاون.. ناد عريق.. معروف بتاريخه وبمكانته وبشعبيته وبإنجازاته.. وهذا بالطبع.. لا يحتاج مني ولا من غيري إلى شهادة إثبات.. ولا إلى حديث موسع أو قصير.
* ونادي التعاون.. مثل سائر الأندية الكبار.. يتعرض لتقلبات وموجات صعود وهبوط.. ويتعرض لهزات وأزمات.. وقد تكون تلك.. نتيجة مؤثرات داخلية أو خارجية.. وقد تكون محصلة فعل أبنائه.
* وعندما كتبت قبل مدة عن نادي التعاون.. جاءتني بعض التعقيبات التي تنقل لي بعض الملامح عن مسببات وأسباب إخفاقات ومشاكل النادي.. وهي في الجملة.. أسباب يمكن السيطرة عليها.. لأنها بسيطة وليست مستعصية.. وهي في متناول أبنائه وفي مقدورهم.. ولا علاقة لها بشيء اسمه.. صعب أو مستحيل.
* لن ينهض التعاون.. إلا بسواعد أبنائه.. وما أكثرهم.. فشعبية التعاون الجارفة.. تملأ منطقة القصيم وغير القصيم.
* نادي التعاون.. يبدو لي.. أنه في أمسّ الحاجة إلى حوار ومصارحة ومكاشفة وشفافية بين أبنائه المخلصين.
* المطلوب.. أن يجلسوا على طاولة الصراحة والحوار والنقاش.. ويبسطوا مشاكل النادي وسائر ما يواجهه من عقبات وصعوبات.. ويضعوها على طاولة التشريح.. ويبحثوا لها عن حلول ملائمة.
* التعاونيون.. في أمس الحاجة إلى الصراحة.. وليس شيئاً غير الصراحة.. فهم أناس مقتدرون.. وبوسعهم جعله في مصاف أندية عالمية كبرى وليست محلية كبرى.. لأنه منها أصلاً.
* المشكلة.. ليست كما يشاع في رئاسة التعاون.. لأن كل تعاوني جدير وقدير برئاسة النادي.. وفي وسعه أن يُحلِّق بالنادي عالياً.. وبوسعه أن يرفع أسهم النادي.. وأن يجعله كما يحب أبناؤه.
* المشكلة.. هي في دعم هذا الرئيس أو ذاك.
* المشكلة.. في مساندته والوقوف معه ومعاضدته.. وعدم تركه يعمل لوحده.
* المطلوب.. دعم سخي ومتواصل «مادي.. معنوي» وبشكل لا ينقطع..
* التعاون.. لا يريد اجتماعات «الطَّفارى».. أولئك الذين يعدون ويهربون.
* في الاجتماع.. يضع في أيدي الادارة كل شيء.. ويتعهد بكل شيء.. ثم «يحوص» ويغلق الجوال.. ويُصرِّف المتصل على منزله أو مكتبه.. و«فَصْ ملح وذاب».
* آفة التعاون.. في المخلصين الهاربين من وعودهم ومن احتياجات ومطالب النادي.. والذين لا تجدهم ساعة الحاجة.
* إن مشكلة التعاون.. في هواة الترزز والوعود الكرتونية والتسويف.. تلك التي لم تقدم للنادي سوى الوهم والفشل والتراجع خطوات للخلف.
* يقول لي أحد التعاونيين.. إن الإدارة لم تقصر.. فحاولت وحاولت.. وتلفتت يميناً وشمالاً.. وعقدت اجتماعات.. وأقامت جسوراً.. لكن التعاونيين ما زالوا غير جادين تجاه ناديهم.
* نحن لا نقول هذا الكلام لنقلل من دور وأهمية وعزم وتصميم التعاونيين.. بل لنحمسهم فقط.. من أجل النادي ومستقبل النادي.
* إن المطلوب من أبناء التعاون.. أن يخططوا لرصد مبالغ تُنهي مشاكل النادي وترتقي به إلى الأعلى.. وتضع في خزنته مبلغاً وقدره.. قبل انتخاب رئيس جديد.. فالعقبة.. هي المادة وليست الرئيس.
* المطلوب.. اجتماع شامل لجميع أعضاء الشرف.. صغيرهم وكبيرهم.. قريبهم وبعيدهم.. ثريهم وفقيرهم.. وكلٌّ يدلي بدلوه ويضع «المقسوم».. فهذا بمائة ألف.. وهذا بمائة ريال.. وهذا بعشرة ريالات.. وربما هذا بمليون..
* ثم.. ألا تدركون أيها التعاونيون.. أنكم تملأون المدرجات.. وأنكم رجال مواقف.. وأنه عندما يكون التعاون طرفاً في أي مباراة.. تهتز المدرجات بكم.. فأينكم من نصرة ناديكم؟
* أيها التعاونيون.. أنتم ملح الرياضة في القصيم..
* أنتم تملأون ثلاثة أرباع الملعب أو ربما كله.. من أجل التعاون.. فأينكم من نصرة ناديكم؟
* أيها التعاونيون.. اشتهرتم بالمواقف.. فأنتم رجال مواقف.. فأين الموقف الذي ينتظره النادي؟
* لو سلمنا.. أن كل واحد منكم.. دفع في السنة مائتي ريال لا غير.. مع أن بعضكم بوسعه دفع مائتي ألف..
* أقول.. لو دفعتم في السنة.. مائتي ريال.. لضاقت خزينة النادي بالفلوس.
* إن تحرك الجماهير.. تحرك إيجابي.. ولو بمبلغ بسيط.. كفيل بحل كل مشاكل النادي..
* إن نادياً كالتعاون.. يملك جماهير مثلكم.. وبحجم مواقفكم ورجولتكم.. كفيل بأن يتحدى كل الصعاب والمعوقات.
* لو لا أننا نعرف من هي جماهير التعاون بالضبط.. وما هي مواقفها.. لما وجهنا مثل هذا النداء أبداً.. لكننا نعرفكم عن قرب.. ونعرف تاريخكم مع النادي.
* من حق التعاون.. أن يماري بجماهيره.. فهي مخلصة متميزة.. ومن حقه أن يتحدى بجماهيره.. ومن حقه أن يقول.. إن جماهيرنا مختلفة تماماً.
* أما من جانب أعضاء الشرف واشتراكهم السنوي.. فالمطلوب.. ألا تقل هذه العضوية عن خمسة آلاف ريال كحد أدنى.. ومن لا يقدر على ذلك.. فلا لزوم لعضويته.
* لماذا لا يكون هناك لجنة أولجان تتولى الاتصال والتنسيق بين أعضاء الشرف والنادي.. وتتولى مثل هذه الأمور فتخطط لها.. وتضع لها برنامجاً وآلية معينة.. لاستقطاب هؤلاء.. وضمان تواصلهم مع النادي.. ووضع ضوابط لهذا التواصل؟
* ما أكثر عشاق ومحبي التعاون.. داخل وخارج منطقة القصيم.. وما أشد حماسهم وحبهم للنادي.. وما أكثرهم قدرة وكفاءة ومنزلة.. وثراء أيضاً.. وبوسعهم التحليق بالنادي بكل اقتدار..
* كل تعاوني يقول بأعلى صوته.. دعونا من اجتماعات الاستراحات ونقاشات الكشتات.
* لا نريد اجتماعات ولا نقاشات سرية ومغلقة.
* لا نريد مترززين وعشاقاً للشهرة على حساب مستقبل ومكانة النادي.
* لا نريد المدعين والمتملصين المراوغين..
* هذه وأمثالها.. لا تخدم النادي على الإطلاق.
* النادي.. لا يريد المنظّرين ومرددي كلمة «المفروض» تلك الكلمة.. التي دمرت وأفسدت وخرَّبت.. ولم تصنع.. سوى الفشل والتراجع والخسران.
** كلنا نستطيع التنظير.. وكلنا بوسعنا الكلام لعشر ساعات أو عشرين ساعة متواصلة.
* كلنا.. يستطيع «البربرة والثرثرة» ولكن «الفعل.. كايد» الفعل.. يريد الرجال فقط..
* انني أسوق كل هذا الحديث.. محبة وعشقاً لهذا النادي العريق.. وكعضو شرف حُمِّلت شرفاً من أبناء النادي.. فدفعتني الغيرة والحرص على هذا النادي العملاق.. لأن أقول ما قلت.
* كلنا.. نحب التعاون ولكن.. ماذا قدمنا له؟.
* كلنا.. ندعي انتساباً للتعاون ولكن.. ماذا استفاد منا النادي؟
* الحوار.. والمصارحة.. والمكاشفة.. والشفافية والوضوح.. طريق صحيح.. لمستقبل أفضل لهذا النادي.
* أما النقطة الأخيرة.. فهي وقف الحملات الإعلامية.. التي عصفت بالنادي وأساءت له.. وطوَّحت بجهود المخلصين.. وقللت من جهود رجال خدموا مسيرة النادي.. ولم تحقق للنادي.. سوى المزيد من الجراح والمشاكل والخلافات.
الكاتب الكبير عبدالرحمن السماري الجزيره يوم الاربعاء الموافق 17/3/1423 هـ
* ونادي التعاون.. مثل سائر الأندية الكبار.. يتعرض لتقلبات وموجات صعود وهبوط.. ويتعرض لهزات وأزمات.. وقد تكون تلك.. نتيجة مؤثرات داخلية أو خارجية.. وقد تكون محصلة فعل أبنائه.
* وعندما كتبت قبل مدة عن نادي التعاون.. جاءتني بعض التعقيبات التي تنقل لي بعض الملامح عن مسببات وأسباب إخفاقات ومشاكل النادي.. وهي في الجملة.. أسباب يمكن السيطرة عليها.. لأنها بسيطة وليست مستعصية.. وهي في متناول أبنائه وفي مقدورهم.. ولا علاقة لها بشيء اسمه.. صعب أو مستحيل.
* لن ينهض التعاون.. إلا بسواعد أبنائه.. وما أكثرهم.. فشعبية التعاون الجارفة.. تملأ منطقة القصيم وغير القصيم.
* نادي التعاون.. يبدو لي.. أنه في أمسّ الحاجة إلى حوار ومصارحة ومكاشفة وشفافية بين أبنائه المخلصين.
* المطلوب.. أن يجلسوا على طاولة الصراحة والحوار والنقاش.. ويبسطوا مشاكل النادي وسائر ما يواجهه من عقبات وصعوبات.. ويضعوها على طاولة التشريح.. ويبحثوا لها عن حلول ملائمة.
* التعاونيون.. في أمس الحاجة إلى الصراحة.. وليس شيئاً غير الصراحة.. فهم أناس مقتدرون.. وبوسعهم جعله في مصاف أندية عالمية كبرى وليست محلية كبرى.. لأنه منها أصلاً.
* المشكلة.. ليست كما يشاع في رئاسة التعاون.. لأن كل تعاوني جدير وقدير برئاسة النادي.. وفي وسعه أن يُحلِّق بالنادي عالياً.. وبوسعه أن يرفع أسهم النادي.. وأن يجعله كما يحب أبناؤه.
* المشكلة.. هي في دعم هذا الرئيس أو ذاك.
* المشكلة.. في مساندته والوقوف معه ومعاضدته.. وعدم تركه يعمل لوحده.
* المطلوب.. دعم سخي ومتواصل «مادي.. معنوي» وبشكل لا ينقطع..
* التعاون.. لا يريد اجتماعات «الطَّفارى».. أولئك الذين يعدون ويهربون.
* في الاجتماع.. يضع في أيدي الادارة كل شيء.. ويتعهد بكل شيء.. ثم «يحوص» ويغلق الجوال.. ويُصرِّف المتصل على منزله أو مكتبه.. و«فَصْ ملح وذاب».
* آفة التعاون.. في المخلصين الهاربين من وعودهم ومن احتياجات ومطالب النادي.. والذين لا تجدهم ساعة الحاجة.
* إن مشكلة التعاون.. في هواة الترزز والوعود الكرتونية والتسويف.. تلك التي لم تقدم للنادي سوى الوهم والفشل والتراجع خطوات للخلف.
* يقول لي أحد التعاونيين.. إن الإدارة لم تقصر.. فحاولت وحاولت.. وتلفتت يميناً وشمالاً.. وعقدت اجتماعات.. وأقامت جسوراً.. لكن التعاونيين ما زالوا غير جادين تجاه ناديهم.
* نحن لا نقول هذا الكلام لنقلل من دور وأهمية وعزم وتصميم التعاونيين.. بل لنحمسهم فقط.. من أجل النادي ومستقبل النادي.
* إن المطلوب من أبناء التعاون.. أن يخططوا لرصد مبالغ تُنهي مشاكل النادي وترتقي به إلى الأعلى.. وتضع في خزنته مبلغاً وقدره.. قبل انتخاب رئيس جديد.. فالعقبة.. هي المادة وليست الرئيس.
* المطلوب.. اجتماع شامل لجميع أعضاء الشرف.. صغيرهم وكبيرهم.. قريبهم وبعيدهم.. ثريهم وفقيرهم.. وكلٌّ يدلي بدلوه ويضع «المقسوم».. فهذا بمائة ألف.. وهذا بمائة ريال.. وهذا بعشرة ريالات.. وربما هذا بمليون..
* ثم.. ألا تدركون أيها التعاونيون.. أنكم تملأون المدرجات.. وأنكم رجال مواقف.. وأنه عندما يكون التعاون طرفاً في أي مباراة.. تهتز المدرجات بكم.. فأينكم من نصرة ناديكم؟
* أيها التعاونيون.. أنتم ملح الرياضة في القصيم..
* أنتم تملأون ثلاثة أرباع الملعب أو ربما كله.. من أجل التعاون.. فأينكم من نصرة ناديكم؟
* أيها التعاونيون.. اشتهرتم بالمواقف.. فأنتم رجال مواقف.. فأين الموقف الذي ينتظره النادي؟
* لو سلمنا.. أن كل واحد منكم.. دفع في السنة مائتي ريال لا غير.. مع أن بعضكم بوسعه دفع مائتي ألف..
* أقول.. لو دفعتم في السنة.. مائتي ريال.. لضاقت خزينة النادي بالفلوس.
* إن تحرك الجماهير.. تحرك إيجابي.. ولو بمبلغ بسيط.. كفيل بحل كل مشاكل النادي..
* إن نادياً كالتعاون.. يملك جماهير مثلكم.. وبحجم مواقفكم ورجولتكم.. كفيل بأن يتحدى كل الصعاب والمعوقات.
* لو لا أننا نعرف من هي جماهير التعاون بالضبط.. وما هي مواقفها.. لما وجهنا مثل هذا النداء أبداً.. لكننا نعرفكم عن قرب.. ونعرف تاريخكم مع النادي.
* من حق التعاون.. أن يماري بجماهيره.. فهي مخلصة متميزة.. ومن حقه أن يتحدى بجماهيره.. ومن حقه أن يقول.. إن جماهيرنا مختلفة تماماً.
* أما من جانب أعضاء الشرف واشتراكهم السنوي.. فالمطلوب.. ألا تقل هذه العضوية عن خمسة آلاف ريال كحد أدنى.. ومن لا يقدر على ذلك.. فلا لزوم لعضويته.
* لماذا لا يكون هناك لجنة أولجان تتولى الاتصال والتنسيق بين أعضاء الشرف والنادي.. وتتولى مثل هذه الأمور فتخطط لها.. وتضع لها برنامجاً وآلية معينة.. لاستقطاب هؤلاء.. وضمان تواصلهم مع النادي.. ووضع ضوابط لهذا التواصل؟
* ما أكثر عشاق ومحبي التعاون.. داخل وخارج منطقة القصيم.. وما أشد حماسهم وحبهم للنادي.. وما أكثرهم قدرة وكفاءة ومنزلة.. وثراء أيضاً.. وبوسعهم التحليق بالنادي بكل اقتدار..
* كل تعاوني يقول بأعلى صوته.. دعونا من اجتماعات الاستراحات ونقاشات الكشتات.
* لا نريد اجتماعات ولا نقاشات سرية ومغلقة.
* لا نريد مترززين وعشاقاً للشهرة على حساب مستقبل ومكانة النادي.
* لا نريد المدعين والمتملصين المراوغين..
* هذه وأمثالها.. لا تخدم النادي على الإطلاق.
* النادي.. لا يريد المنظّرين ومرددي كلمة «المفروض» تلك الكلمة.. التي دمرت وأفسدت وخرَّبت.. ولم تصنع.. سوى الفشل والتراجع والخسران.
** كلنا نستطيع التنظير.. وكلنا بوسعنا الكلام لعشر ساعات أو عشرين ساعة متواصلة.
* كلنا.. يستطيع «البربرة والثرثرة» ولكن «الفعل.. كايد» الفعل.. يريد الرجال فقط..
* انني أسوق كل هذا الحديث.. محبة وعشقاً لهذا النادي العريق.. وكعضو شرف حُمِّلت شرفاً من أبناء النادي.. فدفعتني الغيرة والحرص على هذا النادي العملاق.. لأن أقول ما قلت.
* كلنا.. نحب التعاون ولكن.. ماذا قدمنا له؟.
* كلنا.. ندعي انتساباً للتعاون ولكن.. ماذا استفاد منا النادي؟
* الحوار.. والمصارحة.. والمكاشفة.. والشفافية والوضوح.. طريق صحيح.. لمستقبل أفضل لهذا النادي.
* أما النقطة الأخيرة.. فهي وقف الحملات الإعلامية.. التي عصفت بالنادي وأساءت له.. وطوَّحت بجهود المخلصين.. وقللت من جهود رجال خدموا مسيرة النادي.. ولم تحقق للنادي.. سوى المزيد من الجراح والمشاكل والخلافات.
الكاتب الكبير عبدالرحمن السماري الجزيره يوم الاربعاء الموافق 17/3/1423 هـ