عابر سرير
06-04-08, 05:13 pm
بلوتوثات التحرش الجنسي والتهديد والاغتصاب تهز المجتمع السعودي
التقنية الاتصالاتية تحولت لأداة جريمة
بلوتوثات التحرش الجنسي والتهديد والاغتصاب تهز المجتمع السعودي
قبل قرابة أربعة أعوام لم يكن يعلم السعوديين معنى كلمة (بلوتوث).. فلو استوقفت شخص ما في الشارع وتسأله عنها فيجيبك باختصار وبكل براءة عن هل هي طراز جديد من السيارة الشعبية "تويوتا" ؟ مثلاً ..أو وجبة أمريكية "برجر" خفيفة مطورة..
تهشيم العدسات
(البلوتوث فضيحة..البلوتوث حرام..البلوتوث ممنوع على المراهقين)..شعارات رفعها السعوديين في وجه كل من ذكر اسم تلك التقنية المدمجة مع جوالات الكاميرا..ومن الطريف في الأمر أن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمرور كانوا يصادرون "جوالات الكاميرا" من الشباب في الأسواق والأماكن العامة أو يكتفون بتكسير عدسة الكاميرا وتسليمه لصاحبه بحجة انه ممنوع استخدامه بالمملكة ووزارة التجارة لا تسمح بدخوله وكان المواطنين يتحصلون على هذه الأجهزة المتميزة بالتهريب من دول الخليج المجاورة وبيعها بالخفية وكأنها من المسكرات أو المخدرات!.
ضجة وكشف للمستور
إلا أن سمحت وزارة الداخلية في عام 2004 بدخول هذه الأجهزة ولم يعلم السعوديين ما ستحدثه تلك الأجهزة من تحولات اجتماعية ونقاشات صاخبة وأحاديث مجالس جدلية ومتابعات من كافة وسائل الإعلام المحلية بسبب ما يسمى (بلوتوث)..ستة أحرف قليلة.. ولكنها التصقت بكل ماهو( فضيحة ) في المجتمع السعودي..ليعيش معها تاريخ مليء رغم أنه قصير في الأعوام..ربما يقول الكثيرين أنها كشفت "المستور" و"الغريب" ، ولم يدر بخلد شخص أن تحدث تلك التقنية هزات وضجة داخل الرأي العام السعودي (المحافظ) لدرجة أن تتدخل شخصيات كبيرة في الدولة تحقيقاً وتعقيباً ومتابعة لما انتشر عبر (البلوتوث).
فضائح جنسية
فتاة الباندا..أو برجس اسمان ترددان على مسامع السعوديين لتسجل أول حالة تسود نقاش حاد داخل المجتمع السعودي وتحركات رسمية من إمارة الرياض ووزارة الداخلية..وكانت شرارة بداية القضية من (البلوتوث) بعد ان قام شابان سعوديين وآخر نيجيري باغتصاب فتاة وتصويرها بهاتف "نوكيا" عرف في ذلك الوقت بمسمى"الباندا" ونشروا صورها عبر (البلوتوث) ومواقع الإنترنت لتحدث جدال واسع في المجتمع ومنابر الخطباء ووسائل الإعلام وجمعية حقوق الإنسان لتفتح أبواب لبحث الأسباب والحلول لمعالجة تلك القضية.
المشكلة الحقيقة أن (البلوتوث) غالباً ما أرتبط بكل ما هو سيء و"جنسي" بالدرجة الأولى واستمر انتشار الفضائح عبر تداول المقاطع المرئية والمصورة بين الهواتف المحمولة كـ(حادثة طريق النهضة بالرياض ،وفتاة حائل، وحالات الاغتصاب للأطفال والنساء)، ووقع المجتمع في انقسام وحيرة في نفس الوقت ما بين مؤيد ومتقبلاً للتقنيات والإفرازات الحديثة والاستفادة منها في المفيد ، وما بين معارض ومحارب لفكرة انتشارها وبيان مساوئها وكأنه يريد من الجميع العيش في عالم متقوقع.
وكان آخر هذه البلوتوثات المؤلمة هو البلوتوث الذي سمي ببلوتوث "فتاة حائل" , التي تظهر فيه فتاة تتعرض للإهانة والتهديد من قبل شاب يطلب منه أن تسمي نفسها بالساقطة وتعلن أسمها بالكامل ومكان منزلها
منقول
التقنية الاتصالاتية تحولت لأداة جريمة
بلوتوثات التحرش الجنسي والتهديد والاغتصاب تهز المجتمع السعودي
قبل قرابة أربعة أعوام لم يكن يعلم السعوديين معنى كلمة (بلوتوث).. فلو استوقفت شخص ما في الشارع وتسأله عنها فيجيبك باختصار وبكل براءة عن هل هي طراز جديد من السيارة الشعبية "تويوتا" ؟ مثلاً ..أو وجبة أمريكية "برجر" خفيفة مطورة..
تهشيم العدسات
(البلوتوث فضيحة..البلوتوث حرام..البلوتوث ممنوع على المراهقين)..شعارات رفعها السعوديين في وجه كل من ذكر اسم تلك التقنية المدمجة مع جوالات الكاميرا..ومن الطريف في الأمر أن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمرور كانوا يصادرون "جوالات الكاميرا" من الشباب في الأسواق والأماكن العامة أو يكتفون بتكسير عدسة الكاميرا وتسليمه لصاحبه بحجة انه ممنوع استخدامه بالمملكة ووزارة التجارة لا تسمح بدخوله وكان المواطنين يتحصلون على هذه الأجهزة المتميزة بالتهريب من دول الخليج المجاورة وبيعها بالخفية وكأنها من المسكرات أو المخدرات!.
ضجة وكشف للمستور
إلا أن سمحت وزارة الداخلية في عام 2004 بدخول هذه الأجهزة ولم يعلم السعوديين ما ستحدثه تلك الأجهزة من تحولات اجتماعية ونقاشات صاخبة وأحاديث مجالس جدلية ومتابعات من كافة وسائل الإعلام المحلية بسبب ما يسمى (بلوتوث)..ستة أحرف قليلة.. ولكنها التصقت بكل ماهو( فضيحة ) في المجتمع السعودي..ليعيش معها تاريخ مليء رغم أنه قصير في الأعوام..ربما يقول الكثيرين أنها كشفت "المستور" و"الغريب" ، ولم يدر بخلد شخص أن تحدث تلك التقنية هزات وضجة داخل الرأي العام السعودي (المحافظ) لدرجة أن تتدخل شخصيات كبيرة في الدولة تحقيقاً وتعقيباً ومتابعة لما انتشر عبر (البلوتوث).
فضائح جنسية
فتاة الباندا..أو برجس اسمان ترددان على مسامع السعوديين لتسجل أول حالة تسود نقاش حاد داخل المجتمع السعودي وتحركات رسمية من إمارة الرياض ووزارة الداخلية..وكانت شرارة بداية القضية من (البلوتوث) بعد ان قام شابان سعوديين وآخر نيجيري باغتصاب فتاة وتصويرها بهاتف "نوكيا" عرف في ذلك الوقت بمسمى"الباندا" ونشروا صورها عبر (البلوتوث) ومواقع الإنترنت لتحدث جدال واسع في المجتمع ومنابر الخطباء ووسائل الإعلام وجمعية حقوق الإنسان لتفتح أبواب لبحث الأسباب والحلول لمعالجة تلك القضية.
المشكلة الحقيقة أن (البلوتوث) غالباً ما أرتبط بكل ما هو سيء و"جنسي" بالدرجة الأولى واستمر انتشار الفضائح عبر تداول المقاطع المرئية والمصورة بين الهواتف المحمولة كـ(حادثة طريق النهضة بالرياض ،وفتاة حائل، وحالات الاغتصاب للأطفال والنساء)، ووقع المجتمع في انقسام وحيرة في نفس الوقت ما بين مؤيد ومتقبلاً للتقنيات والإفرازات الحديثة والاستفادة منها في المفيد ، وما بين معارض ومحارب لفكرة انتشارها وبيان مساوئها وكأنه يريد من الجميع العيش في عالم متقوقع.
وكان آخر هذه البلوتوثات المؤلمة هو البلوتوث الذي سمي ببلوتوث "فتاة حائل" , التي تظهر فيه فتاة تتعرض للإهانة والتهديد من قبل شاب يطلب منه أن تسمي نفسها بالساقطة وتعلن أسمها بالكامل ومكان منزلها
منقول