ابو نـايـف !!
06-04-08, 01:15 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*** سامي بن محمد القاسمي ***
قرأت قصه امرأه كانت طريحة الفراش اسيرة الآلام والاسقام والاوهام .
يقول طبيب هذه المرأه : لقد نصحت زوجها بأني يحثها على التوجه الى الله في الصلاة والذكر وتلاوة القرآن
ويضيف قائلا(ن) بعد فتره التقيت زوجها وهو يبادرني بأبتسامه ملؤها التفاؤل والسعاده قائلاً :
منذ ان نصحتنا اخذت انا وزوجتي في الدعاء والتظرع الى الله والأكثار من قيام الليل وتلاوة القرآن وصلاة النوافل فكشف الذي كشف الضر عن ايوب عليه السلام ضرها حتى كأن لم يكن بها داء بتا وهي الآن في اسعد الحال واهنا بالاً .
واضاف الطبيب قائلاً وقد قام بعض الأطباء الفرنسيين يعالجون مرضاهم بآداء حركات من الصلاة وجاء في التقرير :
ان الصلاة علاج طبيعي لأمراض العمود الفقري .
فعند رفع اليدين الى الاعلى سواء حذو المنكبين او حيال الاذنين فيه شد لعضلات الصدر وتحريك لمفصل الكتفين إلى الخلف مما يقوي ويشد عضلات الصدر والكتفين .
وعند الركوع تحريك مفاصل الركبتين وتعريض هذه الحركه عند وضع الكفين واليدين فوق صابونتي الركبتين والضعط عليهما مما يساعد على دفعهما للخلف أعلى الساقين فيتدفق الدم إليهما ليصل الغذاء لهم . ويقول الأطباء أن الله خلق لمفاصل الأنسان ما يسمى بزيت المفاصل فإذا رفع العبد من الركوع قبل ان ينتشر هذا الزيت فإنها تحتك ببعضها مما يتولد عنه آلام شديده في المفاصل ولو بعد حين اي انه كلما اطال الانسان الركوع والتسبيح تدفق الزيت الى المفاصل خاصه الركبتين فيتقي لذلك خشونه الركبه وآلامها مع الايام وتقدم العمر وتيبس العظام والمفاصل عند كبر السن .
قال تعالى في سورة الإنسان :( ومن الليل فأسجد له وسبحه ليلاً طويلا , إن هؤلاء يحبون العاجله ويذرون ورائهم يوماً ثقيلا , نحن خلقناهم وشددنا اسرهم ).
فسر العلماء ( شددنا اسرهم ) اي شددنا عظامهم وفقراتهم وركبهم ومفاصلهم والعجيب أن تأتي هذه الآيه بعد الحث في الآيه السابقه على قيام الليل أي كلما قام الأنسان بالصلاة اي طال ركوعها وسجودها كان ذلك علاجاً قرآنياً لجسمه عامه ولمفاصله خاصه والملاحظه ان بعض الناس ينقرون الصلاة كنقر الغراب فكثرة الشكوى من آلام الظهر وأمراض العظام المختلفه .
هصر الظهر في الركوع اي شده ومده وجعل الرأس حيال موضع السجود يتيح لفقرات الظهر التبتل ( وتبتل إليه تبتيلا ) ومن ذلك تبتل وعدم تقلص الفقرات اي تشتد وتبتعد الفقرات عن بعضها مما ينشطها ويمنع الانزلاق الغضروفي والانظغاط بينهما , ويجعلها تتحرك حركه تساهم في شفاء كثير من مشكلات العمود الفقري كما جاء في التقرير الفرنسي ان الصلاة العلاج الطبيعي لمرضى العمود الفقري .
وفي السجود حركة اليدين وتركهما مشدودتين وضغط الكفين على الأرض في السجود بهذه الكيفيه يجعل الدم ينصب انصباباً كاملاً في الجسم مما يعمل على تنشيط الدوره الدمويه وبالتالي تنشيط الجسم . والضغط المتواصل على الركبتني ومنطقة الحوض يقوي هذه المناطق .
وفي السجود يدفع الهواء من جوف المعده الى الفم فيعمل على راحتها من وظئة التمدد والانتفاخ . بالنسبة للرأس فيوجد به المليار ات من الخلايا العصبيه التي تحتاج لزيادة تنشيط في الدوره الدمويه الماره بها وهذا ما يحققها لها وضع الرأس المنخفظ في السجود مما يسمح بمرور كميات كبيره من الدم اليها مما يعمل على تجديد هذه الخلايا وتنشيطها وبهذا تتم صيانتها والمحافظه عليها من العطب والتلف وكم من قصص سمعتها من الغربيين الذين يقومون بحركات السجود لأن وضعها يريحهم ويزيل آلام الرأس ويمنحم النشاط والعافيه . في جسم الانسان عدد كبير من الشحنات الكهربائيه التي لابد من تصريف بعضها وذلك لا يتحقق الى بتكوين دائره كهربائيه متكامله وعندما يكون السجود كما شرحه الرسول صلى الله عليه وسلم اي ( الجبهه - الأنف - الكفين فقط دون الساعد - الركبتين - وأطراف القدمين منحنيه تجاه القبله ) يكون هذا الوضع صحيحاً فتبداء الدائره الكهربائيه حيث تمتص الارض كل الشحنات الزائده والتي تظر الجسم وبذلك يرتاح الانسان ويبداء ويتخلص مما يظره ويؤذيه .
ويقول الأطباء في جبهة الانسان بين الحاجبين أعلى الوجه في الجبين هناك ملكتة ( الغده النخاميه ) تنشط وتعمل عليها لذلك كلما اطال المسلم السجود زاد الضغط على ملكة الغدد فتنشط وتؤثر في جميع الغدد الاخرى في جسم الانسان وتؤدي دورها الطبيعي في سلامة الجسم وصحته .
وفي الجلسه بين السجدتين والتشهد الاخير ( التورك ) بعد ابحاث طويله في امريكا وتجارب متعدده على مرضى القلب في العلاج بحركة جلسة السجدتين حيث ثبت علماً ان هناك شرياناً يساهم في تنشيط القلب ويساعد على تحسين القلب خاصه بعد إجراء العمليات الجراحيه للقلب ويربط بين ابهام الرجل اليمنى والأصبع الكبير وهو منحني نحو اتجاه القبله في حركة الصلاة وبين القلب فيساعد في سرعة الشفاء والوقايه من امراض القلب وقت تكشف الأيام المقبله أن كل اصبع قد يصل بأحد اعضاء الجسم من مراره او كلاء ...الخ
كما يعرفه من يفهم في علم المساج حيث ان كل اصبع له عضو في الجسم .
فأحرص على آداء حركة الصلاة تامه كامله صحيحه كما علمنا ايها الرسول صلى الله عليه وسلم .
وعند السلام : ثبت ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسلم حتى يرى بياض خده لمن يجلس خلفه وثبت طبيا ان ذلك يكفل الحركه الكامله للرقبه مما يقيها من امراض كثيره كالشلل عن طريق شد فقرات الرقبه وتقوية عضلاتها .
فسبحان من اعطى كل شيء خلقة ثم هدى قال الله تعالى :(هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين ).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
*** سامي بن محمد القاسمي ***
قرأت قصه امرأه كانت طريحة الفراش اسيرة الآلام والاسقام والاوهام .
يقول طبيب هذه المرأه : لقد نصحت زوجها بأني يحثها على التوجه الى الله في الصلاة والذكر وتلاوة القرآن
ويضيف قائلا(ن) بعد فتره التقيت زوجها وهو يبادرني بأبتسامه ملؤها التفاؤل والسعاده قائلاً :
منذ ان نصحتنا اخذت انا وزوجتي في الدعاء والتظرع الى الله والأكثار من قيام الليل وتلاوة القرآن وصلاة النوافل فكشف الذي كشف الضر عن ايوب عليه السلام ضرها حتى كأن لم يكن بها داء بتا وهي الآن في اسعد الحال واهنا بالاً .
واضاف الطبيب قائلاً وقد قام بعض الأطباء الفرنسيين يعالجون مرضاهم بآداء حركات من الصلاة وجاء في التقرير :
ان الصلاة علاج طبيعي لأمراض العمود الفقري .
فعند رفع اليدين الى الاعلى سواء حذو المنكبين او حيال الاذنين فيه شد لعضلات الصدر وتحريك لمفصل الكتفين إلى الخلف مما يقوي ويشد عضلات الصدر والكتفين .
وعند الركوع تحريك مفاصل الركبتين وتعريض هذه الحركه عند وضع الكفين واليدين فوق صابونتي الركبتين والضعط عليهما مما يساعد على دفعهما للخلف أعلى الساقين فيتدفق الدم إليهما ليصل الغذاء لهم . ويقول الأطباء أن الله خلق لمفاصل الأنسان ما يسمى بزيت المفاصل فإذا رفع العبد من الركوع قبل ان ينتشر هذا الزيت فإنها تحتك ببعضها مما يتولد عنه آلام شديده في المفاصل ولو بعد حين اي انه كلما اطال الانسان الركوع والتسبيح تدفق الزيت الى المفاصل خاصه الركبتين فيتقي لذلك خشونه الركبه وآلامها مع الايام وتقدم العمر وتيبس العظام والمفاصل عند كبر السن .
قال تعالى في سورة الإنسان :( ومن الليل فأسجد له وسبحه ليلاً طويلا , إن هؤلاء يحبون العاجله ويذرون ورائهم يوماً ثقيلا , نحن خلقناهم وشددنا اسرهم ).
فسر العلماء ( شددنا اسرهم ) اي شددنا عظامهم وفقراتهم وركبهم ومفاصلهم والعجيب أن تأتي هذه الآيه بعد الحث في الآيه السابقه على قيام الليل أي كلما قام الأنسان بالصلاة اي طال ركوعها وسجودها كان ذلك علاجاً قرآنياً لجسمه عامه ولمفاصله خاصه والملاحظه ان بعض الناس ينقرون الصلاة كنقر الغراب فكثرة الشكوى من آلام الظهر وأمراض العظام المختلفه .
هصر الظهر في الركوع اي شده ومده وجعل الرأس حيال موضع السجود يتيح لفقرات الظهر التبتل ( وتبتل إليه تبتيلا ) ومن ذلك تبتل وعدم تقلص الفقرات اي تشتد وتبتعد الفقرات عن بعضها مما ينشطها ويمنع الانزلاق الغضروفي والانظغاط بينهما , ويجعلها تتحرك حركه تساهم في شفاء كثير من مشكلات العمود الفقري كما جاء في التقرير الفرنسي ان الصلاة العلاج الطبيعي لمرضى العمود الفقري .
وفي السجود حركة اليدين وتركهما مشدودتين وضغط الكفين على الأرض في السجود بهذه الكيفيه يجعل الدم ينصب انصباباً كاملاً في الجسم مما يعمل على تنشيط الدوره الدمويه وبالتالي تنشيط الجسم . والضغط المتواصل على الركبتني ومنطقة الحوض يقوي هذه المناطق .
وفي السجود يدفع الهواء من جوف المعده الى الفم فيعمل على راحتها من وظئة التمدد والانتفاخ . بالنسبة للرأس فيوجد به المليار ات من الخلايا العصبيه التي تحتاج لزيادة تنشيط في الدوره الدمويه الماره بها وهذا ما يحققها لها وضع الرأس المنخفظ في السجود مما يسمح بمرور كميات كبيره من الدم اليها مما يعمل على تجديد هذه الخلايا وتنشيطها وبهذا تتم صيانتها والمحافظه عليها من العطب والتلف وكم من قصص سمعتها من الغربيين الذين يقومون بحركات السجود لأن وضعها يريحهم ويزيل آلام الرأس ويمنحم النشاط والعافيه . في جسم الانسان عدد كبير من الشحنات الكهربائيه التي لابد من تصريف بعضها وذلك لا يتحقق الى بتكوين دائره كهربائيه متكامله وعندما يكون السجود كما شرحه الرسول صلى الله عليه وسلم اي ( الجبهه - الأنف - الكفين فقط دون الساعد - الركبتين - وأطراف القدمين منحنيه تجاه القبله ) يكون هذا الوضع صحيحاً فتبداء الدائره الكهربائيه حيث تمتص الارض كل الشحنات الزائده والتي تظر الجسم وبذلك يرتاح الانسان ويبداء ويتخلص مما يظره ويؤذيه .
ويقول الأطباء في جبهة الانسان بين الحاجبين أعلى الوجه في الجبين هناك ملكتة ( الغده النخاميه ) تنشط وتعمل عليها لذلك كلما اطال المسلم السجود زاد الضغط على ملكة الغدد فتنشط وتؤثر في جميع الغدد الاخرى في جسم الانسان وتؤدي دورها الطبيعي في سلامة الجسم وصحته .
وفي الجلسه بين السجدتين والتشهد الاخير ( التورك ) بعد ابحاث طويله في امريكا وتجارب متعدده على مرضى القلب في العلاج بحركة جلسة السجدتين حيث ثبت علماً ان هناك شرياناً يساهم في تنشيط القلب ويساعد على تحسين القلب خاصه بعد إجراء العمليات الجراحيه للقلب ويربط بين ابهام الرجل اليمنى والأصبع الكبير وهو منحني نحو اتجاه القبله في حركة الصلاة وبين القلب فيساعد في سرعة الشفاء والوقايه من امراض القلب وقت تكشف الأيام المقبله أن كل اصبع قد يصل بأحد اعضاء الجسم من مراره او كلاء ...الخ
كما يعرفه من يفهم في علم المساج حيث ان كل اصبع له عضو في الجسم .
فأحرص على آداء حركة الصلاة تامه كامله صحيحه كما علمنا ايها الرسول صلى الله عليه وسلم .
وعند السلام : ثبت ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسلم حتى يرى بياض خده لمن يجلس خلفه وثبت طبيا ان ذلك يكفل الحركه الكامله للرقبه مما يقيها من امراض كثيره كالشلل عن طريق شد فقرات الرقبه وتقوية عضلاتها .
فسبحان من اعطى كل شيء خلقة ثم هدى قال الله تعالى :(هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين ).