دايم دوووم
30-03-08, 11:18 am
ظاهرة خطيرة جداً بدأت تصبح مألوفة لدى المسلمين يشاهدها الجميع في بيوت الله كل يوم دون حراك أو أستشعار لخطرها أو محاولة لوقفها..
بيوت الله يا مسلمين بدأت تضج بأسماء الكفار وبخاصة المسيحين منهم وهي نتاج ثقافة البلاي ستيشن التي غزت أطفالنا ولوثت عقولهم..
في كل صلاة أصبح من المألوف مشاهدة الأطفال والشباب وهم يؤدون الصلاة بالملابس الرياضية التي طبع على ظهورها أسماء اللاعبين المحترفين المسيحين وأصحاب الديانات الأخرى الكافرة من أمريكا الجنوبية وأوروبا وغيرها..
ومما يؤسف له لم يتطرق أحد لهذا الأمر ولم يناقش من قبل المختصين ولم يرد ذكره أو التنوية عنه لا من قريب ولا من بعيد..
ألهذه الدرجة ضعف الإيمان في قلوبنا حتى أصبحنا نرى أسماء الكفار تنتشر في مساجدنا دون أهتمام منا؟
أين التأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
ماذا لو خرجت لنا فيما بعد صور هؤلاء الكافرين وقد طبعت على الملابس الرياضية وشاهدناها في المساجد؟
ألن يكون ذلك المنظر مؤلم لنا ومؤذي لمشاعرنا كمسلمين؟
ما أريد إيصاله هنا هو التنبه لهذا الأمر وأن يقوم الأباء بتأدية رسالتهم نحو رعيتهم التي هم مسؤولون عنها أمام الله تعالى بنصح أبنائهم وتوضيح خطورة هذا الأمر لهم ولا أعني حرمانهم من الملابس الرياضية لا والله لم أتطرق لذلك..
على الأب أن ينصح أبنه ويوجهه التوجيه السليم وكذلك الأخ يوجه أخية وأيضاً أمل أن يقوم المعلمين بتنبيه الطلاب لهذا الأمر ومدى خطورته....
قال الله تعالى في سورة الأعراف: يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (الأعراف:31)
ما هو شعورك وأنت تصلي وتشاهد في الصف الذي أمامك شاب أو طفل يرتدي الملابس الرياضية وعلى ظهره قد طبع اسم رونالدو أو روبينهو أو كاكا او غيرهم من الأسماء، بالطبع سوف يكون ذلك مؤذي لك.
هل تود أن تحشر مع رونالدو أو كريستيان رونالدو أو مالديني أو غيرهم من الكفار؟
بالطبع تود ان تحشر مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، فالــيهــــود والمسيحين والنصارى اسمائهم قد أنتشرت ليس في شوارعنا وأنما في مساجدنا ولا حول ولا قوة إلا بالله...
تذكروا حديث رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبّ".
ختاماً، أمل أن تقوم الجهات المختصة بمنع طباعة أسماء اللاعبين الكافرين على الملابس الرياضية وبخاصة ملابس طلاب المرحلة الأبتدائية والمتوسطة وأن تكون هناك ضوابط وأن لم يتحقق ذلك فأذكر الجميع بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته.
بيوت الله يا مسلمين بدأت تضج بأسماء الكفار وبخاصة المسيحين منهم وهي نتاج ثقافة البلاي ستيشن التي غزت أطفالنا ولوثت عقولهم..
في كل صلاة أصبح من المألوف مشاهدة الأطفال والشباب وهم يؤدون الصلاة بالملابس الرياضية التي طبع على ظهورها أسماء اللاعبين المحترفين المسيحين وأصحاب الديانات الأخرى الكافرة من أمريكا الجنوبية وأوروبا وغيرها..
ومما يؤسف له لم يتطرق أحد لهذا الأمر ولم يناقش من قبل المختصين ولم يرد ذكره أو التنوية عنه لا من قريب ولا من بعيد..
ألهذه الدرجة ضعف الإيمان في قلوبنا حتى أصبحنا نرى أسماء الكفار تنتشر في مساجدنا دون أهتمام منا؟
أين التأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
ماذا لو خرجت لنا فيما بعد صور هؤلاء الكافرين وقد طبعت على الملابس الرياضية وشاهدناها في المساجد؟
ألن يكون ذلك المنظر مؤلم لنا ومؤذي لمشاعرنا كمسلمين؟
ما أريد إيصاله هنا هو التنبه لهذا الأمر وأن يقوم الأباء بتأدية رسالتهم نحو رعيتهم التي هم مسؤولون عنها أمام الله تعالى بنصح أبنائهم وتوضيح خطورة هذا الأمر لهم ولا أعني حرمانهم من الملابس الرياضية لا والله لم أتطرق لذلك..
على الأب أن ينصح أبنه ويوجهه التوجيه السليم وكذلك الأخ يوجه أخية وأيضاً أمل أن يقوم المعلمين بتنبيه الطلاب لهذا الأمر ومدى خطورته....
قال الله تعالى في سورة الأعراف: يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (الأعراف:31)
ما هو شعورك وأنت تصلي وتشاهد في الصف الذي أمامك شاب أو طفل يرتدي الملابس الرياضية وعلى ظهره قد طبع اسم رونالدو أو روبينهو أو كاكا او غيرهم من الأسماء، بالطبع سوف يكون ذلك مؤذي لك.
هل تود أن تحشر مع رونالدو أو كريستيان رونالدو أو مالديني أو غيرهم من الكفار؟
بالطبع تود ان تحشر مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، فالــيهــــود والمسيحين والنصارى اسمائهم قد أنتشرت ليس في شوارعنا وأنما في مساجدنا ولا حول ولا قوة إلا بالله...
تذكروا حديث رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: "المَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبّ".
ختاماً، أمل أن تقوم الجهات المختصة بمنع طباعة أسماء اللاعبين الكافرين على الملابس الرياضية وبخاصة ملابس طلاب المرحلة الأبتدائية والمتوسطة وأن تكون هناك ضوابط وأن لم يتحقق ذلك فأذكر الجميع بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته، فالإمام راع ومسئول عن رعيته، والرجل راع في أهل بيته ومسئول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيته، وكلكم راع ومسئول عن رعيته.