مشاهدة النسخة كاملة : أي قسوةٍ بهذا المُجتمع !
الرحـّـال
28-03-08, 07:25 pm
و
تستمر الحياة
و
كأن شئٌ لم يكن!
فقدن
الأم .. الأب .. الأخ
بحادثٍ أليم ..
قدرٌ أراده الله ولا إعتراض عليه
ضُمدت الجراح ..
جُبّرت الكسور..
فقط
أسابيع
ليعدن الأربع أخوات لبيتهن (بحجّة) أنه الأنسب!
و
الأكثر حُرية لهن من إزدحام بيت الجدّة والأخوال والأعمام!
أي مُجتمع هذا
!
بل
أي قسوةٍ بالقلوب , وتنصل من المسؤلية لتضميد الجِراج الغائرة بالنفوس
التي لم يحن الوقت لتُنسي من كانوا بالأمس بهذا المنزل وصورهم لم تزل
بذاكرة طفلةٌ بالصف الثالث ! وحتى من بدأت المرحلة الثانوية للتؤ !!
صغيرتي
أغرورقت عيناي بالدموع عندما طلبتي مني إختيار العبارة المُناسبة
لتضعيها لصديقتكِ العائدة للمدرسة على ذلك الدرع المُقدّم كرفع
للمعنوية , وتحسيسها بقربكن منها في هذه الفترة العصيبة ....
نعم
تمنيتُ لو لم أعلم بأنها ستعود بدرعها بالغد لمنزلها الكئيب بعد أن
حُكم عليها وأخواتها بإسم (الإهتمام بأخذ الحرية) بالعُزلة والعيش
مع ذُكرى من رحلوا من ذلك المكان وتركوا ............,
رُحماك يالله.. ما أقسانا نحن الكِبار!
قلب أبيض
28-03-08, 07:49 pm
عشت الحدث
وأندمجت مع الموقف
زلفت عتبت البيت الكئيب قبل البنت الكبرى وممسكاً بيد الصغرى
وأنا أقرأ سطور الرائعة والمعبرة التي رسمت صورة سبئة وبغيضه
عن كبار يسكن أضلعهم دين محمد علية الصلاة والسلام
ياااااااااااااااااااالله
قسوة وإن شئت أن تلطفها قليلاً فقل
إنشغال وذاتية وتفكير بمصلحنا وبما يحقق أقصى متعنا
يجمع الكثير منا هبوط مؤشر القدرة على التضحية إلى حد الصفر
في غالب الأحيان
لا تخاف لن يضيعهم رب العباد
وستجد من يقوم الليل ليدعو رب العباد لهم
يسأل الحليم الحكيم اللطف بهم ورعايتهم
فيكون منه ذلك بفضله ومنته
أعرف صغار مرو بتجربة مريرة تحمل بعض من ملامح
موقف هذه الأسرة كانت النتيجة أروع مما كان في حضور الأب
على كافة الأصعدة إلا كمية الحنان !
دعواتي لهم
ودعوات الأخوة هنا ستتواصل بإذن الله
لا حرمك الله أجر همهم
لعل في أحداث القصة فصلاً مهماً يقلل من خطأ أولئك الكبار
أو يطئننا على أولئك الصغار
رحماك ربي
الرمادي
28-03-08, 11:12 pm
الرحّـال
كم من ماسأة يعيشها الآخرون في هذا المجتمع ونحن غافلون عنها
كم من تعامل لا إنساني يصدر من بعض الوجوه التي نقابلها كل يوم
كم وكم وكم من مصيبة بجانبنا لانشعر بها
وفجأه نجد انفسنا امام مصائب وجرائم انسانية لاتستوعبها عقولنا ولاتتحملها قلوبنا فنجزم بأننا في مجتمع لايحمل من الإنسانية إلا اسمها
تحياتي
صالح الهويمل
28-03-08, 11:49 pm
الرحال
البعيد عن الحدث يقول لايوجد شيء مايقلق المجتمع الأسري
فكم من البيوت التي تئن وتتوجع وينقلب حالهما جحيما لا احد
يدري حتى الجيران لا يحسون الامهم ....لماذا لأن الصله مقطوعه
ام فقدت زوجها... ثم ابنها الوحيد... ثم اصيبت بفشل كلوي
هل عالجها المجتمع الجاحد .... ووقف بجانبهم .. وخفف من الآمهم
بينهم الجدار فقط ولا احد يحس بضيقة جاره..................
والله المستعان
عبدالله30
29-03-08, 12:30 am
أهلا أخي ابو أحمد00
هذا حس ومشاعر جميلة منك 00كم هناك بيننا من ألم وهم وحزن يكسوا كثير من أفراد المجتمع ؟
والله أحيانا تحمد ربك على وجود منزل لك يضم ابنائك فلا تعلم في أي ساعة ترحل وليس لهم من
يضمهم أو يرعاهم أصبح مجتمعنا كل مشغول بنفسه لا يهتم حتى بأقرب الناس اليه!
أغلبنا يظن أن الامور على مايرام لكن في حالة الفقد قد تتغير الحال مثل ذلك عندما تتخيل انك ستسقط
سيقف الكثير معك لكن لو قدر الله وحصل ذلك ربما لاتجد أحد !!
عموما مازال هناك خير وكثير مانسمع من يضحي ويتفانى لسعادة أخرين راجيا الثواب من الله 0
تحياتي لك0
ربما أكرم لهم بيت اهلهم ولو افتقدوا كثير من مقومات الحياة
الكرامة قبل أي شيء في الحياة
لو انا مكانهم مهما كان ضعفي وعجزي حتى لو لم يكن لي دخل مادي افضل بل اتمسك ببيت اهلي
صعب ان تسكن بيت وانت تحس انك تمشي على قلوب اصحابة
عيونهم تتابع خطواتك تتكاثر عليك اللقمة تضعها في فيك
مثل حياة الخدم عندنا تماما يمكن الخادمة نكرمها اكثر لأنها مفيدة
لكن يتيم في بيت خال او عم ينظر له على انه عنصر لزيادة الخسائر فقط لا اكثر
مهما احتاجوا بيتهم اكرم لهم
وجهة نظر
أبو تهاني
29-03-08, 10:25 pm
الرحال تسلم يا خلفهم على هالموضوع
مع أني ما فهمت الهدف من الموضوع
لكن على ما قيل : ( كلًّ ينام على الجنب اللي يريحه )
خالد التويجري
30-03-08, 12:08 am
الرحّال
التغاضي و التجاهل هو من أتاح للتمادي أن يتغلغل ..,
فلا ملامة حينها ..,؟!!!
على العقلاء أن يكون لهم تواجد .., وإلا لا سفاهة من سفيه حينها ..,!
تحياتي .,’
جلوي العتيبي
30-03-08, 01:38 am
منظر مبكي ..
وسيناريو تكر مشاهده في ظلم مجتمع لم يأخذ من الإسلام إلا اسمه ..
وتتكرر المعاناه وتغيب المسؤليه ويغيب الدور الإجتماعي ومؤسساته خلف ديكورات ومسميات لاتسمن ولاتغني من جوع ..
عوضهن الله خيرا
وشكراً لهذا الطرح الذي لامس القلوب اخي الرحال
رأيي من رأي شقرديه..
فلا أكرم للإنسان شي اكثر من العيش في بيته
خصوصاً المرأه..!
مهما كان الحزن والذكرى تملاء المكان..
هي غذاء وقوه..في مجتمع لايرحم..!
تحيتي,,,
الرحـّـال
31-03-08, 03:47 am
عشت الحدث
وأندمجت مع الموقف
زلفت عتبت البيت الكئيب قبل البنت الكبرى وممسكاً بيد الصغرى
وأنا أقرأ سطور الرائعة والمعبرة التي رسمت صورة سبئة وبغيضه
عن كبار يسكن أضلعهم دين محمد علية الصلاة والسلام
ياااااااااااااااااااالله
قسوة وإن شئت أن تلطفها قليلاً فقل
إنشغال وذاتية وتفكير بمصلحنا وبما يحقق أقصى متعنا
يجمع الكثير منا هبوط مؤشر القدرة على التضحية إلى حد الصفر
في غالب الأحيان
لا تخاف لن يضيعهم رب العباد
وستجد من يقوم الليل ليدعو رب العباد لهم
يسأل الحليم الحكيم اللطف بهم ورعايتهم
فيكون منه ذلك بفضله ومنته
أعرف صغار مرو بتجربة مريرة تحمل بعض من ملامح
موقف هذه الأسرة كانت النتيجة أروع مما كان في حضور الأب
على كافة الأصعدة إلا كمية الحنان !
دعواتي لهم
ودعوات الأخوة هنا ستتواصل بإذن الله
لا حرمك الله أجر همهم
لعل في أحداث القصة فصلاً مهماً يقلل من خطأ أولئك الكبار
أو يطئننا على أولئك الصغار
رحماك ربي
لن يضيعهم رب العباد
وستجد من يقوم الليل ليدعو رب العباد لهم
يسأل الحليم الحكيم اللطف بهم ورعايتهم
ونعم بالله
قلب أبيض
كلماتك جاءت كالبلسم الشافي
رغم الألم الذي يعتصرني عندما
علمت بأن ذات الثمان سنوات !
مازالت شاردة الذهن وإن قالوا.
الرحـّـال
31-03-08, 03:51 am
الرحّـال
كم من ماسأة يعيشها الآخرون في هذا المجتمع ونحن غافلون عنها
كم من تعامل لا إنساني يصدر من بعض الوجوه التي نقابلها كل يوم
كم وكم وكم من مصيبة بجانبنا لانشعر بها
وفجأه نجد انفسنا امام مصائب وجرائم انسانية لاتستوعبها عقولنا ولاتتحملها قلوبنا فنجزم بأننا في مجتمع لايحمل من الإنسانية إلا اسمها
تحياتي
الرمادي
حالة من ضمن الحالات أثّرت بالنفس ..فنثرتها حروف تحكي حاله ,
•°سـرىآ اللـيـل°•
01-04-08, 10:06 pm
قصدك أي ظلم يلف هذا المجتمع المتخلف :( ..
مجتمع أشك بنوعية أهله فغالباً ماينتابني شعور كونهم أقرب للوحشية منها للإنسانية..
لا إسلام ولا عروبة هذبت تصرفاتهم الغبية ,, مجتمع غبي أناني همجي ظالم متغطرس ومع ذلك مكابر ويدّعي الأخلاق الحميدة :)
شاهدت تلك النماذج وشاهدت التخلي بإسم منح الحرية!! تباً له من مجتمع وتباً لهم من أناس ....
كفانا الله الحاجة لأمثال هؤلاء .. وكان الله في عون من قادته الأقدار للإرتماء في أحضانهم القارصة ..
أهذب تاهيه’
البرفسور؟؟
02-04-08, 01:32 am
مشكوررررررررررررررررررررررررررررررررررر
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba