بدرالوابلي
26-05-02, 03:11 am
بسم الله الرحمن الرحيم
ربما يبدو العنوان غامضا بعض الشيء؟؟ ولكن له قصه سوف أذكرها لكم لتأخذوا حذركم ... بالتأكيد الكثير منكم سبق أن صادف نوعيه من البشر امتهنت التسول ربما لأن هذه المهنة الوضيعه لاتحتاج الى واسطه ولاالى مسابقه أو ترشيح فمتطلباتها سهله وبسيطه لمن أراقوا ماء وجوههم لالحاجة فعليه ولكن لأنهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
في هذه الأيام لانعرف من المحتاج الى المساعده من غير المحتاج .. فشريط ( قدر الله علينا ............الخ ) نسمعه يوميا في الشارع , أماكن العمل الرسمي , السوق , المجمعات التجاريه , وكذلك محطات الوقود في الطرق خارج المدن وأيضا عند أبواب المستشفيات وهنا بيت القصيد ؟؟ .
القصه أن هناك في أحد المستشفيات يوميا وبالذات في (( أوقات الزياره )) يقف رجل في الأربعينات من عمره ( من شكله ) يتحين دخول الزوار ويختار ضحاياه بحسب مظهرهم الخارجي فيقترب منك ويمد يده لمصافحتك وتعتقد بأنه يعرفك لتفاجأ بشريط (قدر الله على وعندي 10 عيال وزوجتي مريضه وووو..........الخ الشريط .. ولأن من يأتي للمستشفى يكون متأثرا من الزياره ومشاهدة المرضى فيعطيه ماتجود به نفسه فكلنا بحمد الله لانرد أحدا ... ولكن ؟؟؟ أذا كررت الزيارة فستجد نفس الشخص يفل شريطه على زوار آخرين وتعرفون أن الزوار منهم كبير السن والشاب والمرأة وهؤلاء في الغالب هم المستهدفون !!! .
بحكم دراستي في المجال الطبي والتطبيق داخل المستشفى لاحظت أن هذا الشخص يأتي يوميا في وقت الزياره الثالثه ظهرا على مدار شهر كامل ليمارس أسلوبه الوضيع بنفس السيناريو وبنفس الأدوات (سيارة كسره , وأحيانا يأتي بالليموزين ) وورقه يظهرها عند الحاجه (مصوره وليست أصل ) الله أعلم ماهو مكتوب فيها ؟؟؟؟؟ ... وفي الأيام الأخيره بدأ يحضر فتاة صغيره عمرها تقريبا عشر سنوات تشبهه ويبدو أنها أبنته ؟؟ .
اليوم السبت حضرت الى المستشفى بثوبي وشماغي وليس بالزي الرسمي كزائر لأحد أصدقائي الذي يرقد على السرير الأبيض منذ شهر رمضان ( شفاه الله ) .. وعند انتهاء وقت الزياره (ساعه واحده فقط للعنايه المركزه ) وبينما أنا متجه لسيارتي في مواقف المستشفى شعرت بمن يتبعني فالتفت فأذا هي البنت الصغيره التي أخبرتكم عنها .. اقتربت على استحياء وفي يدها الورقه .. كانت تلبس عباءة مخصره وغطوه من نوع ((شفني ))!! أحيانا ترفعها وأحيانا تغطي وجهها (( توه متخفره )) بلهجتنا .. كشفت وجهها البريء الملطخ بالماكياج عنوة ؟؟؟ ولأنها صغيرة كانت مرتبكه .. قلت لها (وش تبين )؟؟ فسمعت منها كلمات بصوت خافت تطلب المساعده وأنها تريد هدية النجاح ؟؟؟؟؟ فسألتها في أي صف تدرسين ؟ قالت بالصف الثالث الأبتدائي وأختي في الكليه .....!!!!!!!!!!!!!!! فهمت ماتريد وأدركت أن هذه الأسطوانه السريعه بداية اللعبه ؟؟؟؟؟؟؟ فكرت كيف أتصرف وماذا أفعل ؟؟ .
فتحت باب السياره لاشعوريا وطلبت منها الأبتعاد فرمقتني بنظره يبدو عليها الأنكسار.. وأسرعت هي متجهة الى شاب آخر في الجهة المقابله معه سيارة (أوبل 2002 ) فيما أنا اتجه الى خارج المواقف ولاأدري أن كانت اللعبه قد أنطلت عليه أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكن الأكيد أن هذا الشاب أوغيره سيكون ضحية اللعبه الخطيره (( صغيرة على الكذب .. صغيرة على الماكياج )) وقدرها أنها أبنة شخص لم يرعى الأمانه وفي سبيل المال عند البعض تضيع الأمانات عند هؤلاء النوعيه الوضيعه من البشر الذين ارتضوا الوضاعه وقتلوا البراءة في نفوس من يعيلونهم .. والحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا .
والمعذره على الأطاله فقط أردت أن أنبهكم وأحذركم منهم ( فالمؤمن كيس فطن ) وأبواب الصدقه والمساعدة معروفه لمن يجد في البحث عنها . والله يحفظكم ويرعاكم .
بدر = السبت ليلة الأحد 13 ربيع الأول 1423 هـ
ربما يبدو العنوان غامضا بعض الشيء؟؟ ولكن له قصه سوف أذكرها لكم لتأخذوا حذركم ... بالتأكيد الكثير منكم سبق أن صادف نوعيه من البشر امتهنت التسول ربما لأن هذه المهنة الوضيعه لاتحتاج الى واسطه ولاالى مسابقه أو ترشيح فمتطلباتها سهله وبسيطه لمن أراقوا ماء وجوههم لالحاجة فعليه ولكن لأنهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
في هذه الأيام لانعرف من المحتاج الى المساعده من غير المحتاج .. فشريط ( قدر الله علينا ............الخ ) نسمعه يوميا في الشارع , أماكن العمل الرسمي , السوق , المجمعات التجاريه , وكذلك محطات الوقود في الطرق خارج المدن وأيضا عند أبواب المستشفيات وهنا بيت القصيد ؟؟ .
القصه أن هناك في أحد المستشفيات يوميا وبالذات في (( أوقات الزياره )) يقف رجل في الأربعينات من عمره ( من شكله ) يتحين دخول الزوار ويختار ضحاياه بحسب مظهرهم الخارجي فيقترب منك ويمد يده لمصافحتك وتعتقد بأنه يعرفك لتفاجأ بشريط (قدر الله على وعندي 10 عيال وزوجتي مريضه وووو..........الخ الشريط .. ولأن من يأتي للمستشفى يكون متأثرا من الزياره ومشاهدة المرضى فيعطيه ماتجود به نفسه فكلنا بحمد الله لانرد أحدا ... ولكن ؟؟؟ أذا كررت الزيارة فستجد نفس الشخص يفل شريطه على زوار آخرين وتعرفون أن الزوار منهم كبير السن والشاب والمرأة وهؤلاء في الغالب هم المستهدفون !!! .
بحكم دراستي في المجال الطبي والتطبيق داخل المستشفى لاحظت أن هذا الشخص يأتي يوميا في وقت الزياره الثالثه ظهرا على مدار شهر كامل ليمارس أسلوبه الوضيع بنفس السيناريو وبنفس الأدوات (سيارة كسره , وأحيانا يأتي بالليموزين ) وورقه يظهرها عند الحاجه (مصوره وليست أصل ) الله أعلم ماهو مكتوب فيها ؟؟؟؟؟ ... وفي الأيام الأخيره بدأ يحضر فتاة صغيره عمرها تقريبا عشر سنوات تشبهه ويبدو أنها أبنته ؟؟ .
اليوم السبت حضرت الى المستشفى بثوبي وشماغي وليس بالزي الرسمي كزائر لأحد أصدقائي الذي يرقد على السرير الأبيض منذ شهر رمضان ( شفاه الله ) .. وعند انتهاء وقت الزياره (ساعه واحده فقط للعنايه المركزه ) وبينما أنا متجه لسيارتي في مواقف المستشفى شعرت بمن يتبعني فالتفت فأذا هي البنت الصغيره التي أخبرتكم عنها .. اقتربت على استحياء وفي يدها الورقه .. كانت تلبس عباءة مخصره وغطوه من نوع ((شفني ))!! أحيانا ترفعها وأحيانا تغطي وجهها (( توه متخفره )) بلهجتنا .. كشفت وجهها البريء الملطخ بالماكياج عنوة ؟؟؟ ولأنها صغيرة كانت مرتبكه .. قلت لها (وش تبين )؟؟ فسمعت منها كلمات بصوت خافت تطلب المساعده وأنها تريد هدية النجاح ؟؟؟؟؟ فسألتها في أي صف تدرسين ؟ قالت بالصف الثالث الأبتدائي وأختي في الكليه .....!!!!!!!!!!!!!!! فهمت ماتريد وأدركت أن هذه الأسطوانه السريعه بداية اللعبه ؟؟؟؟؟؟؟ فكرت كيف أتصرف وماذا أفعل ؟؟ .
فتحت باب السياره لاشعوريا وطلبت منها الأبتعاد فرمقتني بنظره يبدو عليها الأنكسار.. وأسرعت هي متجهة الى شاب آخر في الجهة المقابله معه سيارة (أوبل 2002 ) فيما أنا اتجه الى خارج المواقف ولاأدري أن كانت اللعبه قد أنطلت عليه أم لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ولكن الأكيد أن هذا الشاب أوغيره سيكون ضحية اللعبه الخطيره (( صغيرة على الكذب .. صغيرة على الماكياج )) وقدرها أنها أبنة شخص لم يرعى الأمانه وفي سبيل المال عند البعض تضيع الأمانات عند هؤلاء النوعيه الوضيعه من البشر الذين ارتضوا الوضاعه وقتلوا البراءة في نفوس من يعيلونهم .. والحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلا .
والمعذره على الأطاله فقط أردت أن أنبهكم وأحذركم منهم ( فالمؤمن كيس فطن ) وأبواب الصدقه والمساعدة معروفه لمن يجد في البحث عنها . والله يحفظكم ويرعاكم .
بدر = السبت ليلة الأحد 13 ربيع الأول 1423 هـ