مُعان
26-03-08, 03:16 am
نجت فتاة معاقة في العقد الثاني من عمرها من موت محقق بعد أن أقدمت خادمتين تعملان في منزلها وذوويها بتقييدها وتكميم فمها بشريط لاصق وظلت على هذا الوضع لمده 6 ساعات داخل بلكونة صغيرة وسط أجواء باردة عليها وجوع وعطش كاد أن يقضي عليها لولا حدس والدتها والتي كانت تشعر بغصة في حلقها وضيق بصدرها حول ابنتها والتي تتركها لأول مرة لعده أيام وهي تعتمد بعد الله سبحانه على الخادمات التي قامت باستقدامهم لمساعدتها في العناية ببناتها التوأم ( غيداء و اميرة ) واللاتي ولدتا بإعاقة في جهازهم العصبي تسببت بشلل الأطراف وعدم القدرة على الحركة .
تفاصيل الحادثة وقعت مطلع الأسبوع الماضي أثناء وجود والده أميرة في مستشفى مدينة الملك عبدالله الطبية في جدة وذلك لمرافقة ابنتها الأخرى ( غيداء ) والتي دخلت المستشفى للعلاج وإجراء عملية جراحية واستدعى الأمر مرافقتها وكانت خائفة على ابنتها الأخرى أميرة والتي تحتاج إلى عناية خاصة بدورها ولكنها اعتمدت على الخادمتين "مونا" و "ليقا" الفلبينيتين واللاتي حضرن خصيصا لرعاية الفتيات ، ولكنهم استغلوا الوضع وقاموا بالانفراد بالفتاة مساء السبت داخل الشقة السكنية وكانوا ينوون الهرب مستغلين وجود الفتاة المعاقة لوحدها حيث قاموا بدفع العربة التي تقلها إلى بكلونة المنزل والتي تطل على الشارع ولكنها مقفلة بزجاج كامل الأمر الذي يمنع الهواء وهناك قاموا بإحضار حبل عمدوا باستخدامه في تقييد يدي الفتاة وقدميها وكأنه لا يكفيها اعاقتها والتي تمنعها عن الحركة ، وقامت الخادمة "مونا" باحضار شريط لاصق وضعته على فمها منعاً من أن تصرخ وظلوا يراقبون حركة الشارع من خلال النوافذ الزجاجية وكانهم يراقبون شي ما ، وبعد أكثر من ساعة خرجوا من الشقة وقد أقفلوا الأبواب خلفهم وظلت الفتاة لأكثر من 6 ساعات على ذلك الحال .
والدة أميرة كانت تحس بضيق في صدرها كون الخادمات لا يردن على الجوال كذلك ابنتها اميرة و حاولت جاهدة الإتصال بكل الأرقام التي لديها وبعد مرور أكثر من ساعة قامت بالإتصال على جيرانها والذين نزلوا للتأكد مما يحدث ، حيث كان صوت التلفزيون عالياً ، فأرسلت الأم ابنها الأصغر خالد والذي فتح الباب وبحث جاهداً عن شقيقته والتي عثر عليها وهي مقيدة في بلكونة المنزل وتم إبلاغ الجهات الأمنية في جدة والتي فتحت ملف التحقيق في الحادثة
======
====
===
==
=
جريمة بشعة تتكرر بلا شفقة حسبنا الله ونعم الوكيل
تفاصيل الحادثة وقعت مطلع الأسبوع الماضي أثناء وجود والده أميرة في مستشفى مدينة الملك عبدالله الطبية في جدة وذلك لمرافقة ابنتها الأخرى ( غيداء ) والتي دخلت المستشفى للعلاج وإجراء عملية جراحية واستدعى الأمر مرافقتها وكانت خائفة على ابنتها الأخرى أميرة والتي تحتاج إلى عناية خاصة بدورها ولكنها اعتمدت على الخادمتين "مونا" و "ليقا" الفلبينيتين واللاتي حضرن خصيصا لرعاية الفتيات ، ولكنهم استغلوا الوضع وقاموا بالانفراد بالفتاة مساء السبت داخل الشقة السكنية وكانوا ينوون الهرب مستغلين وجود الفتاة المعاقة لوحدها حيث قاموا بدفع العربة التي تقلها إلى بكلونة المنزل والتي تطل على الشارع ولكنها مقفلة بزجاج كامل الأمر الذي يمنع الهواء وهناك قاموا بإحضار حبل عمدوا باستخدامه في تقييد يدي الفتاة وقدميها وكأنه لا يكفيها اعاقتها والتي تمنعها عن الحركة ، وقامت الخادمة "مونا" باحضار شريط لاصق وضعته على فمها منعاً من أن تصرخ وظلوا يراقبون حركة الشارع من خلال النوافذ الزجاجية وكانهم يراقبون شي ما ، وبعد أكثر من ساعة خرجوا من الشقة وقد أقفلوا الأبواب خلفهم وظلت الفتاة لأكثر من 6 ساعات على ذلك الحال .
والدة أميرة كانت تحس بضيق في صدرها كون الخادمات لا يردن على الجوال كذلك ابنتها اميرة و حاولت جاهدة الإتصال بكل الأرقام التي لديها وبعد مرور أكثر من ساعة قامت بالإتصال على جيرانها والذين نزلوا للتأكد مما يحدث ، حيث كان صوت التلفزيون عالياً ، فأرسلت الأم ابنها الأصغر خالد والذي فتح الباب وبحث جاهداً عن شقيقته والتي عثر عليها وهي مقيدة في بلكونة المنزل وتم إبلاغ الجهات الأمنية في جدة والتي فتحت ملف التحقيق في الحادثة
======
====
===
==
=
جريمة بشعة تتكرر بلا شفقة حسبنا الله ونعم الوكيل