كرووومي
25-03-08, 03:29 am
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى كل من يهمة الامر........
إلى سعادة أمين منطقة القصيم: أحمد السلطان حفظة الله
إلى أعــــضــــاء المــجلــس الـــبلــدي المحترمون
إلى كل شخص يحب هذة المدينة الرائعة......................
لن ابدء كلامي بحشو مقدمات تقليدية مللنا من سماعها,,, وإنما سأدخل إلى لب الموضوع وكلي أمل وتفائل بأن تجد أذاناً صاغية وتفاعلاً من مسؤولي هذه المدينة الغالية وأهلها الذين عرف عنهم الطيبة والحب الكبير الذي هو بمثابة الوقود الحقيقي لنماء وتطور مدينتنا الحبيبة....
لايخفى على الجميع أهمية الرقابة الصحية على المطاعم وصوالين الحلاقة والأسوق الغذائية وخلافها لما في ذلك من أهمية كبيرة للحماية بإذن الله من الأخطار المحتملة كالتسممات الغذائية والأمراض المعدية وما إلى ذلك....من الأخطار المحتملة والتي تحد منها بإذن الله الرقابة الصحية....
ليس هذا هو موضوع حديثي وإنما أريد أن أسلط الضوء على أهم أداة في الرقابة الصحية الا وهو المراقب الصحي نفسة....
فكم نلوم اداء مراقبي الصحة وكم أتهموا بأخذ الرشاوي وكم.....وكم....وكم....
ونسينا في واقع الأمر من هو المراقب؟!؟ذاك الشخص الذي قد يكون أخوك أو قريبك أو قد يكون صديقاً لك ذالك الموظف الذي ينظر له من قبل مسؤولي الدولة
على أنه شيء صغير لا أهمية له ناسين أو متناسين حجم المسؤولية الكبيرةالملقاة على عاتقة.
من منا لايأكل من مطعم أو لايذهب إلى حلاق أو يشتري من أسواق أو بقالة؟؟؟!!!!
لكن ما يحز في النفس هو الوضع الوظيفي للمراقب!!!
فهل تعلمون أن 90 بالمائة من المراقبين أو لك أن تقول الغالبية العظمى من المراقبين تم توظيفهم على بند أجور العمال!!! نعم العمال!!! على أقل درجة وهي درجة (أ) براتب 1400 ريال وبدل نقل 400 ريال ليصبح مجموع الراتب 1800 ريال بعد حسم التأمينات الأجتماعية!!!!!
أسألكم بالله ماذا تعمل 1800 ريال في ظل غلاء المعيشة وتعدد الكماليات,,,لقد أصبح هذا الوضع الوظيفي هماً يؤرق كل مراقب ويحبّط من معنوياته,,,فهل يعقل أنه لايوجد إلا 4 موظفين رسميين في بلدية الديرة والصفراء الفرعيتان والباقي كلهم على البند !!!!!!
فتخيل أيها المسؤول فقط بمجرد الخيال نفسك مكان هذا المراقب!!
ولكم أن تعلموا أيضاً بأنه لايوجد للمراقب أي مكافآت تحفيزية في ظل غياب حتى كلمات الشكر بل على العكس من ذلك عندما يوجد خطاء في منطقة أي مراقب تسن السكاكين وتجلب الأسواط ويوضع هذا الخطاء تحت عدسات المجهر.
لن أطيل عليكم أكثر مما أطلت مع أمنياتي القلبية ألا يفسر أحد كلامي على أنه تخاذلاً أو تملصاً من الأمانة الكبيرة الملقاة على عواتقنا فمنهاجنا أولاً وآخرً
هو الخوف من الله سبحانة سراً وعلانية...
مع أمنياتي بأن يصل ندائي إلى كل مسؤول يحب هذا الوطن الغالي وأن أجد تفاعلاً غالياً من أعضاء هذا المنتدى الغالي الذي أخترته ليكون منبراً لإيصال كلماتي لمن يريد أن يسمعها,,, فمشاركتكم هي أصدق تعبير على حبكم لهذة المدينة الرائعة وبلسم شافي لهموم اهلها .................. .................ودمتم
إلى كل من يهمة الامر........
إلى سعادة أمين منطقة القصيم: أحمد السلطان حفظة الله
إلى أعــــضــــاء المــجلــس الـــبلــدي المحترمون
إلى كل شخص يحب هذة المدينة الرائعة......................
لن ابدء كلامي بحشو مقدمات تقليدية مللنا من سماعها,,, وإنما سأدخل إلى لب الموضوع وكلي أمل وتفائل بأن تجد أذاناً صاغية وتفاعلاً من مسؤولي هذه المدينة الغالية وأهلها الذين عرف عنهم الطيبة والحب الكبير الذي هو بمثابة الوقود الحقيقي لنماء وتطور مدينتنا الحبيبة....
لايخفى على الجميع أهمية الرقابة الصحية على المطاعم وصوالين الحلاقة والأسوق الغذائية وخلافها لما في ذلك من أهمية كبيرة للحماية بإذن الله من الأخطار المحتملة كالتسممات الغذائية والأمراض المعدية وما إلى ذلك....من الأخطار المحتملة والتي تحد منها بإذن الله الرقابة الصحية....
ليس هذا هو موضوع حديثي وإنما أريد أن أسلط الضوء على أهم أداة في الرقابة الصحية الا وهو المراقب الصحي نفسة....
فكم نلوم اداء مراقبي الصحة وكم أتهموا بأخذ الرشاوي وكم.....وكم....وكم....
ونسينا في واقع الأمر من هو المراقب؟!؟ذاك الشخص الذي قد يكون أخوك أو قريبك أو قد يكون صديقاً لك ذالك الموظف الذي ينظر له من قبل مسؤولي الدولة
على أنه شيء صغير لا أهمية له ناسين أو متناسين حجم المسؤولية الكبيرةالملقاة على عاتقة.
من منا لايأكل من مطعم أو لايذهب إلى حلاق أو يشتري من أسواق أو بقالة؟؟؟!!!!
لكن ما يحز في النفس هو الوضع الوظيفي للمراقب!!!
فهل تعلمون أن 90 بالمائة من المراقبين أو لك أن تقول الغالبية العظمى من المراقبين تم توظيفهم على بند أجور العمال!!! نعم العمال!!! على أقل درجة وهي درجة (أ) براتب 1400 ريال وبدل نقل 400 ريال ليصبح مجموع الراتب 1800 ريال بعد حسم التأمينات الأجتماعية!!!!!
أسألكم بالله ماذا تعمل 1800 ريال في ظل غلاء المعيشة وتعدد الكماليات,,,لقد أصبح هذا الوضع الوظيفي هماً يؤرق كل مراقب ويحبّط من معنوياته,,,فهل يعقل أنه لايوجد إلا 4 موظفين رسميين في بلدية الديرة والصفراء الفرعيتان والباقي كلهم على البند !!!!!!
فتخيل أيها المسؤول فقط بمجرد الخيال نفسك مكان هذا المراقب!!
ولكم أن تعلموا أيضاً بأنه لايوجد للمراقب أي مكافآت تحفيزية في ظل غياب حتى كلمات الشكر بل على العكس من ذلك عندما يوجد خطاء في منطقة أي مراقب تسن السكاكين وتجلب الأسواط ويوضع هذا الخطاء تحت عدسات المجهر.
لن أطيل عليكم أكثر مما أطلت مع أمنياتي القلبية ألا يفسر أحد كلامي على أنه تخاذلاً أو تملصاً من الأمانة الكبيرة الملقاة على عواتقنا فمنهاجنا أولاً وآخرً
هو الخوف من الله سبحانة سراً وعلانية...
مع أمنياتي بأن يصل ندائي إلى كل مسؤول يحب هذا الوطن الغالي وأن أجد تفاعلاً غالياً من أعضاء هذا المنتدى الغالي الذي أخترته ليكون منبراً لإيصال كلماتي لمن يريد أن يسمعها,,, فمشاركتكم هي أصدق تعبير على حبكم لهذة المدينة الرائعة وبلسم شافي لهموم اهلها .................. .................ودمتم