الــبــاســل
22-03-08, 05:36 pm
.
.
علماء التكفير مازال مُطلق سراحهم !!
استوقفني هذا العنوان الذي استندت إليه .. مع أني لم أقرأ ما بمحتواهـ .. غير أني لا أجد سيم الخير عليه .. فبعد أن أصدر أحد العلماء الأجلاء حكماً يقضي بردة بعض الكتاب الذين قد انحدرت بهم أقلامهم .. طوعاً لأفكارهم الزاعمين بأنها متحررة .. إلا أن الدين له حدود.
غير أن استناد العالم الجليل إلى أمور فقهية .. تنص على أن ما فعلوهـ من إحدى نواقض الإسلام .. تجبرهم على التوبة إن كان خطأ منهم وجهلاً .. وإن كان تعصباً بالرأي لأفكارهم فهذهـ ردّة ..
غير أن البعض يجد مشكلة مع نفسه ونقصاً يُحاول أن يُغطيه بأن يخوض في أمور دينية قد حملها هؤلاء العلماء .. منذ أن جثو ركبهم بين حلقات طلب العلم والدروس ..
لذلكـ وصفهم بالعلماء التكفييريين !!
إن كان يرجوا هذا من حروفه .. ولمزهـ للعلماء بأنهم تكفييريين .. ويُطالب الدولة بأن تُقيدهم وخلف الزنازن تركنهم .. فإن هذا داعي لفتنة .. وكما قال عليه الصلاة والسلام : [ الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ] .. غير أن أعظم فتنة هي سجن العلماء .. وما قرأنا عنه في العصور الماضية .. وما هذا الكاتب إلا داعي للشر والفساد بكتابته .. وإلا لنسأله ماذا يرجوا من ما قال ؟!!
إن كانت الدولة حماها الله.. بشتى الطرق تُريد أن تقضي على دُعاة الفساد .. فهذا أولهم ويجب محاكمته على ماقال .. وإلا
على أي أساس يُصنف العلماء بالتكفيريين ؟!!
غير أن هناكـ الكثير ممن وافق الشيخ وناصرهـ في فتواهـ .. إذاً يُريد أن نسجن العلماء !!
هذا الكاتب ومن على شاكلته .. أحد من أمرنا الله أن نُطبق عليهم حُدودهـ .. فلم يكن تطبيق الحدود على القاتل والسارق والزاني .. بل هناكـً من يُجتهد بالحكم عليه .. فقد قال عز وجل :
{ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ... } الآية
أين من يصرخ وينوح لحوم علمائنا مسمومة !!
أم أنها رخصت لحوم العلماء كونهم لا تعجبهم فتواهم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(سيأتي على الناس سنوات خداعات : يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون الأمين ،
وينطق فيها الرويبضة . قيل : وما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة).
وصدق من قال
×?°أسوأ الأزمنة! ×?
زمن تختلط فيه اقدار الناس ... يصبح الصغير كبيراً
ويصبح الكبير صغيراً ويغدو فيه الجاهل عالماً .. ويصبح العالم
جاهلاً .. ويموت فيه أصحاب المواهب ويقفز على قمته الجهلاء
لكم الله يا عُلمائنا .. فقد أمسكـ بالأقلام سفهاؤنا
أخيراً فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
عذراً .. فعذراً .. ثم عذراً على الإطالة وركاكة الأسلوب
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته
.
.
.
علماء التكفير مازال مُطلق سراحهم !!
استوقفني هذا العنوان الذي استندت إليه .. مع أني لم أقرأ ما بمحتواهـ .. غير أني لا أجد سيم الخير عليه .. فبعد أن أصدر أحد العلماء الأجلاء حكماً يقضي بردة بعض الكتاب الذين قد انحدرت بهم أقلامهم .. طوعاً لأفكارهم الزاعمين بأنها متحررة .. إلا أن الدين له حدود.
غير أن استناد العالم الجليل إلى أمور فقهية .. تنص على أن ما فعلوهـ من إحدى نواقض الإسلام .. تجبرهم على التوبة إن كان خطأ منهم وجهلاً .. وإن كان تعصباً بالرأي لأفكارهم فهذهـ ردّة ..
غير أن البعض يجد مشكلة مع نفسه ونقصاً يُحاول أن يُغطيه بأن يخوض في أمور دينية قد حملها هؤلاء العلماء .. منذ أن جثو ركبهم بين حلقات طلب العلم والدروس ..
لذلكـ وصفهم بالعلماء التكفييريين !!
إن كان يرجوا هذا من حروفه .. ولمزهـ للعلماء بأنهم تكفييريين .. ويُطالب الدولة بأن تُقيدهم وخلف الزنازن تركنهم .. فإن هذا داعي لفتنة .. وكما قال عليه الصلاة والسلام : [ الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ] .. غير أن أعظم فتنة هي سجن العلماء .. وما قرأنا عنه في العصور الماضية .. وما هذا الكاتب إلا داعي للشر والفساد بكتابته .. وإلا لنسأله ماذا يرجوا من ما قال ؟!!
إن كانت الدولة حماها الله.. بشتى الطرق تُريد أن تقضي على دُعاة الفساد .. فهذا أولهم ويجب محاكمته على ماقال .. وإلا
على أي أساس يُصنف العلماء بالتكفيريين ؟!!
غير أن هناكـ الكثير ممن وافق الشيخ وناصرهـ في فتواهـ .. إذاً يُريد أن نسجن العلماء !!
هذا الكاتب ومن على شاكلته .. أحد من أمرنا الله أن نُطبق عليهم حُدودهـ .. فلم يكن تطبيق الحدود على القاتل والسارق والزاني .. بل هناكـً من يُجتهد بالحكم عليه .. فقد قال عز وجل :
{ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ... } الآية
أين من يصرخ وينوح لحوم علمائنا مسمومة !!
أم أنها رخصت لحوم العلماء كونهم لا تعجبهم فتواهم .
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(سيأتي على الناس سنوات خداعات : يصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويخون الأمين ،
وينطق فيها الرويبضة . قيل : وما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة).
وصدق من قال
×?°أسوأ الأزمنة! ×?
زمن تختلط فيه اقدار الناس ... يصبح الصغير كبيراً
ويصبح الكبير صغيراً ويغدو فيه الجاهل عالماً .. ويصبح العالم
جاهلاً .. ويموت فيه أصحاب المواهب ويقفز على قمته الجهلاء
لكم الله يا عُلمائنا .. فقد أمسكـ بالأقلام سفهاؤنا
أخيراً فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
عذراً .. فعذراً .. ثم عذراً على الإطالة وركاكة الأسلوب
دمتم بحفظ الرحمن ورعايته
.
.