هنري
21-03-08, 02:30 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تدخل قاعات الدراسة سواء في الجامعات(قبل التخصص) أو المدارس (وخاصة الثانوية) وتسألهم ماهو طموحك أو مالذي تحس انك تميل إليه من المهارات أو العلوم فالجواب سيكون كالتالي:
10% سيعطونك ميولاً يميلون إليه وترى فيهم ذلك بوضوح.
35% لا أدري.
55% مهندس أو طبيب .
(هذه النسب تقريبية).
...................................
النسبة الأولى من الطلاب بنسبة 90% سوف ينجحون في الوصول لما خططوا إليه.
النسبة الثانية من الطلاب 60% سوف يحددون ميولهم في وقت متأخر ولكن سوف ينجحون والبقية تقشل.
النسبة الثالثة 30% من الطلاب سوف يدخلون الطب أو الهندسة والبقية ربما ستفشل (والنسبة الأخيرة هذه تذكرني بقصة وهي:)
عندما كنت بالمرحلة الثانوية وبالصف الثالث ثانوي بالتحديد سئل المدرس كل طالب عن رغبته وكان عدد الطلاب 30 . من هؤلاء الثلاثين عشرون طالباً تراوحت رغباتهم مابين طب وهندسة و وخمسة قالوا لاندري (وهؤولاء مترددون) وخمسة حددوا رغباتهم وبالتفصيل .
من الطلاب العشرين دخل الطب طالب واحد والهندسة طالبان والبقية لا أدري
من الخمسة المترددين دخل الطب واحد والبقية فشلوا في دخوا الجامعة
من الخمسة الأخيرين كل طالب منهم إنتضم في قسمه الذي أحب منذ الصغر ونجح وبجدارة.
إذاً الهدف من هذه القصة أن هناك تدخلات من الوالدين( وهما اللذان يلعبان دورا كبيرا في تكوين شخصية الإبن) فيحاولان أن يكون إبنهما من أميز الناس فترى الأب يطالب إبنه أن يكون طبيباً يشار له بالبنان والأم تطالب الإبن أن يكون مهندساً معروفا وهكذا...
هذه الأمور تربك الشاب وتحمله فوق طاقته و أنه إذا لم يدخل القسم الذي يتمنى والديه فإنه سيحس أنه قد خيب ظنهما فيه وغيره..
فكل شاب له قدرات وهوايته وميوله فإذا كان الناس كلهم أطباء لما تحركت الدنيا فالدنيا تريد أطباء ومهندسين ومعلمين ووو إلخ.....
والجميع يجب أن يعرف ذلك.
فأنا شاهدت على إحدى القنوات برنامجاً عن التعليم في المدارس الأمريكية فسأل مقدم البرنامج بعض الطلاب فوالله بعض إجاباتهم أعجبتني واحد منهم قال أنا ليس لي قدرة على الدراسة ولكني لي طموح بأخذ الثانوية العامه ثم دخول معهد الفن لأتعلم الموسيقى.(إعترف بعدم القدره على الدراسة ولكنه وجد ميوله )
طالب أخر قال أنا أتمنى أن أدخل قسم الهندسة (وأخذ يعدد بطريقة مبهره أسباب إصرارة وإجتهاده لدخول الهندسة) وأخر قال أتمنى أن أكون كيميائيا (كسابقة أحذ يعدد أشياء يريد فعلها مستقبلا وبطريقة رائعة) أنا لا أصفهم بالمثاليين فهناك تقريبا أربعة طلاب منهم قالو لانعلم ولكن الأغلبية يعلمون.
أنا أتوقع أو أكاد أجزم أن هذا سبب رقيهم العلمي والمعرفي.
ولابد أن ألفت النظر للمدرسة فإنها هي التي تساعد على تنمية المواهب وتحديد الإتجاه.
....................
أعود إلى مجتمعنا ليس عيباً إن قال طالب من الطلاب أنا أتمنى أن أذهب لقسم أو يفصح عن رغبه قد يستنقصها البعض ولكن أليس هذا أفضل من أن يُجبر على قسم ثم يفشل ويكون عاله على المجتمع.
(فلا ننتظر أن نكون جميعنا مثاليون)
والسلام,,,,,,,
عندما تدخل قاعات الدراسة سواء في الجامعات(قبل التخصص) أو المدارس (وخاصة الثانوية) وتسألهم ماهو طموحك أو مالذي تحس انك تميل إليه من المهارات أو العلوم فالجواب سيكون كالتالي:
10% سيعطونك ميولاً يميلون إليه وترى فيهم ذلك بوضوح.
35% لا أدري.
55% مهندس أو طبيب .
(هذه النسب تقريبية).
...................................
النسبة الأولى من الطلاب بنسبة 90% سوف ينجحون في الوصول لما خططوا إليه.
النسبة الثانية من الطلاب 60% سوف يحددون ميولهم في وقت متأخر ولكن سوف ينجحون والبقية تقشل.
النسبة الثالثة 30% من الطلاب سوف يدخلون الطب أو الهندسة والبقية ربما ستفشل (والنسبة الأخيرة هذه تذكرني بقصة وهي:)
عندما كنت بالمرحلة الثانوية وبالصف الثالث ثانوي بالتحديد سئل المدرس كل طالب عن رغبته وكان عدد الطلاب 30 . من هؤلاء الثلاثين عشرون طالباً تراوحت رغباتهم مابين طب وهندسة و وخمسة قالوا لاندري (وهؤولاء مترددون) وخمسة حددوا رغباتهم وبالتفصيل .
من الطلاب العشرين دخل الطب طالب واحد والهندسة طالبان والبقية لا أدري
من الخمسة المترددين دخل الطب واحد والبقية فشلوا في دخوا الجامعة
من الخمسة الأخيرين كل طالب منهم إنتضم في قسمه الذي أحب منذ الصغر ونجح وبجدارة.
إذاً الهدف من هذه القصة أن هناك تدخلات من الوالدين( وهما اللذان يلعبان دورا كبيرا في تكوين شخصية الإبن) فيحاولان أن يكون إبنهما من أميز الناس فترى الأب يطالب إبنه أن يكون طبيباً يشار له بالبنان والأم تطالب الإبن أن يكون مهندساً معروفا وهكذا...
هذه الأمور تربك الشاب وتحمله فوق طاقته و أنه إذا لم يدخل القسم الذي يتمنى والديه فإنه سيحس أنه قد خيب ظنهما فيه وغيره..
فكل شاب له قدرات وهوايته وميوله فإذا كان الناس كلهم أطباء لما تحركت الدنيا فالدنيا تريد أطباء ومهندسين ومعلمين ووو إلخ.....
والجميع يجب أن يعرف ذلك.
فأنا شاهدت على إحدى القنوات برنامجاً عن التعليم في المدارس الأمريكية فسأل مقدم البرنامج بعض الطلاب فوالله بعض إجاباتهم أعجبتني واحد منهم قال أنا ليس لي قدرة على الدراسة ولكني لي طموح بأخذ الثانوية العامه ثم دخول معهد الفن لأتعلم الموسيقى.(إعترف بعدم القدره على الدراسة ولكنه وجد ميوله )
طالب أخر قال أنا أتمنى أن أدخل قسم الهندسة (وأخذ يعدد بطريقة مبهره أسباب إصرارة وإجتهاده لدخول الهندسة) وأخر قال أتمنى أن أكون كيميائيا (كسابقة أحذ يعدد أشياء يريد فعلها مستقبلا وبطريقة رائعة) أنا لا أصفهم بالمثاليين فهناك تقريبا أربعة طلاب منهم قالو لانعلم ولكن الأغلبية يعلمون.
أنا أتوقع أو أكاد أجزم أن هذا سبب رقيهم العلمي والمعرفي.
ولابد أن ألفت النظر للمدرسة فإنها هي التي تساعد على تنمية المواهب وتحديد الإتجاه.
....................
أعود إلى مجتمعنا ليس عيباً إن قال طالب من الطلاب أنا أتمنى أن أذهب لقسم أو يفصح عن رغبه قد يستنقصها البعض ولكن أليس هذا أفضل من أن يُجبر على قسم ثم يفشل ويكون عاله على المجتمع.
(فلا ننتظر أن نكون جميعنا مثاليون)
والسلام,,,,,,,