القرار الإداري
21-03-08, 02:29 pm
ايها الاخوة والاخوات اسوق لكم في هذا المنتدى كشف جديد قد يغير مسار القضية هيئة تبوك إذ يبدوا ان القضية تتجه نحو التعقيد في فك رموزها واحداثها بدأت قضية احتراق الشابين في تبوك تتجه نحو مسار آخر حيث أن الشابين الذين بلغا الشرطة بان الهيئة طاردت الشابين المتوفين هما من كانا يطاردان السيارة لاهداف غير معلومة ومن ثم قاما باتهام الهيئة لتغطية الجريمة عنهما
وقد صرح مصدر مسؤول كبير في الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتصريح المنشور في جريدة الوطن السعودية ما يلي:
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2730&id=46915
سرد المصدر تفصيلات ترسم قصة متماسكة للحادثة، غير أنها تختلف عما تناولته وسائل الإعلام طوال الأيام الماضية، فقد بدأت مأساة الشاب والفتاة المتوفيين ببلاغ من قبل شاب، هو أحد الشابين اللذين طاردا الشاب والفتاة، لإدارة عمليات دوريات الأمن، تضمن مرافقة فتاة لشاب في سيارة بقصد الخلوة غير الشرعية، ليطلب مأمور العمليات من الشاب المبلغ التواصل مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باعتبارها الجهة المسؤولة عن ذلك، وهو الأمر الذي دفع بالشاب إلى الاتصال بالهيئة التي حركت دورية لها تتكون من عضوين من أعضاء الهيئة كانا يزاولان عملهما قبالة إحدى مدارس البنات بتبوك.
وعادت دورية الهيئة بعد تحركها للاتصال مع المبلغ الذي أكد أن الشاب الذي ترافقه الفتاة تجاوز بسيارته نقطة تفتيش الخالدية، وهي منفذ مدينة تبوك إلى طريق المدينة المنورة.
وعاود المبلغ الاتصال بدورية الهيئة مؤكدا أن الشاب قائد المركبة غير وجهته وعاد باتجاه مدينة تبوك عند نقطة تبتعد 35 كيلومترا عن الأخيرة، مما يعني أنه ورفيقه كانا يتابعان الشاب والفتاة الملاحقين.
وتصل قصة المصدر عند نقطة حاسمة، ليقول: رصدت دورية الهيئة التي كانت تسير باتجاه المدينة المنورة سيارة الشاب والفتاة وهي تسير في الاتجاه المعاكس بسرعة فائقة، ليبادر أحد عضوي الهيئة في الدورية بالاتصال بعمليات الدوريات الأمنية مفيدا أن السيارة المطلوب استيقافها تتجه صوب تبوك.
ويمضي المصدر قائلا: بعد دقائق معدودة من البلاغ، لاحظ عضوا الهيئة سيارة صغيرة وقد اشتعلت فيها النيران بعد أن ارتطمت بشاحنة من المؤخرة، ليبلغا دوريات الأمن بالحادث دون أن يدركا أن المركبة المشتعلة هي السيارة التي كانت تقل الشاب والفتاة، لتواصل دورية الهيئة بعد ذلك سيرها باتجاه البلد.
وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن، بعد أن باشرت التحقيق في الحادثة وتسجيل إفادات الشهود، طلبت حضور مدير مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحي الورود الشيخ فرحان العنزي، وهو الفرع الذي تتبع له دورية الهيئة، وذلك لمساعدة جهات التحقيق في الاستدلال على المبلغين، إذ أجرى الشيخ العنزي اتصاله بالمبلغ الأول "م،الشمري" والذي أنكر في البداية علاقته بالبلاغ مشيرا إلى أن أحد المارة هو الذي قام بطلب الهاتف منه والاتصال على الهيئة، وبعد أن طلب منه الحضور إلى مركز الشرطة رفض ذلك متذرعا بأنه سافر إلى مدينة تيماء، إلا أن الضغوط التي مارسها المحققون برفقة الشيخ العنزي جعلت المبلغ ورفيقه يسلمان نفسيهما إلى مركز شرطة السليمانية.
وقد صرح مصدر مسؤول كبير في الرئاسة العامة لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بالتصريح المنشور في جريدة الوطن السعودية ما يلي:
http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=2730&id=46915
سرد المصدر تفصيلات ترسم قصة متماسكة للحادثة، غير أنها تختلف عما تناولته وسائل الإعلام طوال الأيام الماضية، فقد بدأت مأساة الشاب والفتاة المتوفيين ببلاغ من قبل شاب، هو أحد الشابين اللذين طاردا الشاب والفتاة، لإدارة عمليات دوريات الأمن، تضمن مرافقة فتاة لشاب في سيارة بقصد الخلوة غير الشرعية، ليطلب مأمور العمليات من الشاب المبلغ التواصل مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باعتبارها الجهة المسؤولة عن ذلك، وهو الأمر الذي دفع بالشاب إلى الاتصال بالهيئة التي حركت دورية لها تتكون من عضوين من أعضاء الهيئة كانا يزاولان عملهما قبالة إحدى مدارس البنات بتبوك.
وعادت دورية الهيئة بعد تحركها للاتصال مع المبلغ الذي أكد أن الشاب الذي ترافقه الفتاة تجاوز بسيارته نقطة تفتيش الخالدية، وهي منفذ مدينة تبوك إلى طريق المدينة المنورة.
وعاود المبلغ الاتصال بدورية الهيئة مؤكدا أن الشاب قائد المركبة غير وجهته وعاد باتجاه مدينة تبوك عند نقطة تبتعد 35 كيلومترا عن الأخيرة، مما يعني أنه ورفيقه كانا يتابعان الشاب والفتاة الملاحقين.
وتصل قصة المصدر عند نقطة حاسمة، ليقول: رصدت دورية الهيئة التي كانت تسير باتجاه المدينة المنورة سيارة الشاب والفتاة وهي تسير في الاتجاه المعاكس بسرعة فائقة، ليبادر أحد عضوي الهيئة في الدورية بالاتصال بعمليات الدوريات الأمنية مفيدا أن السيارة المطلوب استيقافها تتجه صوب تبوك.
ويمضي المصدر قائلا: بعد دقائق معدودة من البلاغ، لاحظ عضوا الهيئة سيارة صغيرة وقد اشتعلت فيها النيران بعد أن ارتطمت بشاحنة من المؤخرة، ليبلغا دوريات الأمن بالحادث دون أن يدركا أن المركبة المشتعلة هي السيارة التي كانت تقل الشاب والفتاة، لتواصل دورية الهيئة بعد ذلك سيرها باتجاه البلد.
وأضاف المصدر أن أجهزة الأمن، بعد أن باشرت التحقيق في الحادثة وتسجيل إفادات الشهود، طلبت حضور مدير مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحي الورود الشيخ فرحان العنزي، وهو الفرع الذي تتبع له دورية الهيئة، وذلك لمساعدة جهات التحقيق في الاستدلال على المبلغين، إذ أجرى الشيخ العنزي اتصاله بالمبلغ الأول "م،الشمري" والذي أنكر في البداية علاقته بالبلاغ مشيرا إلى أن أحد المارة هو الذي قام بطلب الهاتف منه والاتصال على الهيئة، وبعد أن طلب منه الحضور إلى مركز الشرطة رفض ذلك متذرعا بأنه سافر إلى مدينة تيماء، إلا أن الضغوط التي مارسها المحققون برفقة الشيخ العنزي جعلت المبلغ ورفيقه يسلمان نفسيهما إلى مركز شرطة السليمانية.