الطيف
23-05-02, 02:46 pm
الرجاء من من يعرف احد يستهزي بالمقاطعه
ان تعطيه هالتقرير من عمته امريكا
النيويورك تايمز : مقاطعة البضائع الأمريكية تتزايد بقوة في العالم العربي
السبت 28 صفر 1423هـ - 11 مايو 2002م 4:00 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : فيما يعتبر دليل على تأثير المقاطعة على أمريكا؛ نشرت صحيفة النيويورك تايمز – إحدى أكبر الصحف الأمريكية – أمس الجمعة تحقيقا عن المقاطعة؛ بدأت فيه بنقل مشهد صاحب إحدى مطاعم المعجنات السعودية؛ والذي بدا عليه أنه غاضب جدا إذ أنه سلسلة مطاعمه مدرجة ضمن قوائم المقاطعة؛ وهو الأمر الذي يعتبره خطأ كبيرا، ويؤكد أنه سعودي؛ وليس أمريكيا؛ بل ويعرض – كما تذكر الصحيفة – مبلغ 300.000 دولار لمن يثبت وجود أية علاقة له أو لمطاعمه بالأمريكان .
ويرجع صاحب المطعم سبب إدراج اسمه ضمن قوائم المقاطعة إلى شعار كان يرفعه يقول فيه "المعجنات الأمريكية"؛ لذا فقد قرر صاحب المطاعم بنزع أي شيء أمريكي أو يشير إلى أمريكا، وأكد صاحب المطاعم عن مشاركته في نفس المشاعر الغاضبة التي يشعر بها الشعب السعودي نحو موقف الإدارة الأمريكية .
ثم تقول الصحيفة: إن دعم أمريكا لإسرائيل، خصوصا أثناء هجوم إسرائيل العسكري الأخير على المناطق المحتلة، زاد من جهود الدعوة لمقاطعة المنتجات الأمريكية في كافة أنحاء العالم العربي ،فعن طريق الإنترنت، وفي خطب ودروس المساجد يعظ، وحتى رسائل الهاتف الجوّال، الأمر الذي تعلق عليه الصحيفة قائلة إن المقاطعة تقوي ببطء خاصة ضد المنتجات الاستهلاكية.
وتستطرد الصحيفة قائلة :بالرغم من أن المشتريات العربية من السلع الأمريكية تشكل جزءا صغيرا من الصادرات الأمريكية حيث بلغت الصادرات الأمريكية إلى الشرق الأوسط ما يقرب من 20 بليون دولار في عام 2000، أي ما نسبته 2.5 % من صادرات أمريكا الكليّة، إلا أن مقاطعة طويلة يمكن أن تعيق انتشار الوكالات والمنتجات الأمريكية الأخرى،كما يقول الخبراء، حيث أن مبيعات محلات الأطعمة الجاهزة أمريكية في العالم العربي هبطت بنسبة 20 % – 30 %؛ ويتوقع محللو الصناعة والدبلوماسيون الأمريكان : أن تواجه المنتجات الاستهلاكية الأخرى هبوطا مماثلا.
وتشير الصحيفة أن المقاطعة كانت بشكل كبير جهد الأفراد والمجموعات الصغيرة بدون تدخل حكومي، مثل منظمات الطلبة؛ وتعكس هذه الجهود شعورا متزايدا بأنه يجب على العرب أن يبعدوا أنفسهم عن الولايات المتّحدة، وهم يريدون من حكوماتهم أن تعمل في نفس النمط.
وتنقل الصحيفة عن كمال حمدان، اقتصادي لبناني - ويدخن مارلبورو – قوله : عندما أخرج السجائر الأمريكية أجد دوما من ينتقدني؛ ويتساءل حمدان : تري من الذي لا يزال يدخن سجائر أمريكية حتى الآن ؟ .
وتنقل الصحيفة نموذج من دولة البحرين في المقاطعة ؛ فتذكر الصحيفة كيف أن أسواق المنتزه،وهي سلسلة من السوبر ماركت في البحرين،تفرض المقاطعة على ما يقرب من 10.000 من المترددين عليها يوميا؛ حيث تقدم البدائل لألف سلعة أمريكية؛ ويذكر المدير : أنه بالرغم من أن بعض الآباء الذين يفضلون البضائع الأمريكية تذمروا، إلا أن حركة البيع ارتفعت في الكثير من المحلات .
ويضيف المدير قائلا : أنا أعرف بأن هذه المقاطعة لن تؤثر كثيرا على الحكومة الأمريكية، لكن يجب علي أن أفعل ما أقدر عليه .
وتستطرد الصحيفة قائلة : جدير بالذكر أن العرب أسسوا مكتبا لمقاطعة في دمشق في 1951 ضدّ الشركات التي تتاجر مع إسرائيل، الأمر الذي جعل المنتجات مثل الكوكا كولا وسيارات فورد خارج الشرق الأوسط لعقود ،لكن هذا المكتب بدأ يفقد تأثيره بشكل تدريجي عندما وقعت مصر معاهدة السلام مع إسرائيل.
وترصد الصحيفة الدور الديني في تنشيط فكرة المقاطعة؛ فتقول إن فكرة المقاطعة لاقت تأييدا من العديد من الشخصيّات الدينية، كما أن خطبا لا تعد ولا تحصى من خطب الجمعة ركزت في هذه القضية .
وتنقل الصحيفة نموذجا أخرا من الطائف فبعد أن افتتحت ماكدونالدز فرعا لها في الطائف؛ طلبت فتاة صغيرة تبلغ من عمرها 5 سنوات من أمها؛ أن تأخذها إلى هناك، فأخبرتها أمها أن هذه المطاعم تدعم إسرائيل فما كان من الفتاة إلا أنها رفضت الذهاب إلى هناك .
أليس في هذه النماذج، وغيرها ما يدل على أنه لا يزال بالأمة خير .
ان تعطيه هالتقرير من عمته امريكا
النيويورك تايمز : مقاطعة البضائع الأمريكية تتزايد بقوة في العالم العربي
السبت 28 صفر 1423هـ - 11 مايو 2002م 4:00 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام : فيما يعتبر دليل على تأثير المقاطعة على أمريكا؛ نشرت صحيفة النيويورك تايمز – إحدى أكبر الصحف الأمريكية – أمس الجمعة تحقيقا عن المقاطعة؛ بدأت فيه بنقل مشهد صاحب إحدى مطاعم المعجنات السعودية؛ والذي بدا عليه أنه غاضب جدا إذ أنه سلسلة مطاعمه مدرجة ضمن قوائم المقاطعة؛ وهو الأمر الذي يعتبره خطأ كبيرا، ويؤكد أنه سعودي؛ وليس أمريكيا؛ بل ويعرض – كما تذكر الصحيفة – مبلغ 300.000 دولار لمن يثبت وجود أية علاقة له أو لمطاعمه بالأمريكان .
ويرجع صاحب المطعم سبب إدراج اسمه ضمن قوائم المقاطعة إلى شعار كان يرفعه يقول فيه "المعجنات الأمريكية"؛ لذا فقد قرر صاحب المطاعم بنزع أي شيء أمريكي أو يشير إلى أمريكا، وأكد صاحب المطاعم عن مشاركته في نفس المشاعر الغاضبة التي يشعر بها الشعب السعودي نحو موقف الإدارة الأمريكية .
ثم تقول الصحيفة: إن دعم أمريكا لإسرائيل، خصوصا أثناء هجوم إسرائيل العسكري الأخير على المناطق المحتلة، زاد من جهود الدعوة لمقاطعة المنتجات الأمريكية في كافة أنحاء العالم العربي ،فعن طريق الإنترنت، وفي خطب ودروس المساجد يعظ، وحتى رسائل الهاتف الجوّال، الأمر الذي تعلق عليه الصحيفة قائلة إن المقاطعة تقوي ببطء خاصة ضد المنتجات الاستهلاكية.
وتستطرد الصحيفة قائلة :بالرغم من أن المشتريات العربية من السلع الأمريكية تشكل جزءا صغيرا من الصادرات الأمريكية حيث بلغت الصادرات الأمريكية إلى الشرق الأوسط ما يقرب من 20 بليون دولار في عام 2000، أي ما نسبته 2.5 % من صادرات أمريكا الكليّة، إلا أن مقاطعة طويلة يمكن أن تعيق انتشار الوكالات والمنتجات الأمريكية الأخرى،كما يقول الخبراء، حيث أن مبيعات محلات الأطعمة الجاهزة أمريكية في العالم العربي هبطت بنسبة 20 % – 30 %؛ ويتوقع محللو الصناعة والدبلوماسيون الأمريكان : أن تواجه المنتجات الاستهلاكية الأخرى هبوطا مماثلا.
وتشير الصحيفة أن المقاطعة كانت بشكل كبير جهد الأفراد والمجموعات الصغيرة بدون تدخل حكومي، مثل منظمات الطلبة؛ وتعكس هذه الجهود شعورا متزايدا بأنه يجب على العرب أن يبعدوا أنفسهم عن الولايات المتّحدة، وهم يريدون من حكوماتهم أن تعمل في نفس النمط.
وتنقل الصحيفة عن كمال حمدان، اقتصادي لبناني - ويدخن مارلبورو – قوله : عندما أخرج السجائر الأمريكية أجد دوما من ينتقدني؛ ويتساءل حمدان : تري من الذي لا يزال يدخن سجائر أمريكية حتى الآن ؟ .
وتنقل الصحيفة نموذج من دولة البحرين في المقاطعة ؛ فتذكر الصحيفة كيف أن أسواق المنتزه،وهي سلسلة من السوبر ماركت في البحرين،تفرض المقاطعة على ما يقرب من 10.000 من المترددين عليها يوميا؛ حيث تقدم البدائل لألف سلعة أمريكية؛ ويذكر المدير : أنه بالرغم من أن بعض الآباء الذين يفضلون البضائع الأمريكية تذمروا، إلا أن حركة البيع ارتفعت في الكثير من المحلات .
ويضيف المدير قائلا : أنا أعرف بأن هذه المقاطعة لن تؤثر كثيرا على الحكومة الأمريكية، لكن يجب علي أن أفعل ما أقدر عليه .
وتستطرد الصحيفة قائلة : جدير بالذكر أن العرب أسسوا مكتبا لمقاطعة في دمشق في 1951 ضدّ الشركات التي تتاجر مع إسرائيل، الأمر الذي جعل المنتجات مثل الكوكا كولا وسيارات فورد خارج الشرق الأوسط لعقود ،لكن هذا المكتب بدأ يفقد تأثيره بشكل تدريجي عندما وقعت مصر معاهدة السلام مع إسرائيل.
وترصد الصحيفة الدور الديني في تنشيط فكرة المقاطعة؛ فتقول إن فكرة المقاطعة لاقت تأييدا من العديد من الشخصيّات الدينية، كما أن خطبا لا تعد ولا تحصى من خطب الجمعة ركزت في هذه القضية .
وتنقل الصحيفة نموذجا أخرا من الطائف فبعد أن افتتحت ماكدونالدز فرعا لها في الطائف؛ طلبت فتاة صغيرة تبلغ من عمرها 5 سنوات من أمها؛ أن تأخذها إلى هناك، فأخبرتها أمها أن هذه المطاعم تدعم إسرائيل فما كان من الفتاة إلا أنها رفضت الذهاب إلى هناك .
أليس في هذه النماذج، وغيرها ما يدل على أنه لا يزال بالأمة خير .