شاطئ الراحة
11-03-08, 10:03 pm
الموضوع يخضع لقوانين القسم الرياضي كونه يتحدث عن رأي شخصي .. نأمل من الأعضاء التقيّد بسير الموضوع حفاظاً على بقاء ردودهم ..
.. ... حقيقة اعتزال سامي ... ..
عندما يكون هُنالك نجم رياضي لفت الأنظار اليه طيلة بقاءه في هذا المجال , فإن الاعتزال لهذا النجم يكون مُقابل لنجوميته من النادي أو من أي رمز رياضي , فجميل بأن يشرّف النجوم بهذا الاعتزال حتى يكون لمن خلفهم سبق على النجوميّة ..
سامي الجابر أحد هذه النجوم , أمضى عشرون عام تقريباً إن لم يكُن أقل في خدمة كرة القدم الهلاليّة و السعودية , لذا كان اعتزال هذا اللاعب صورة طبق الأصل لما كان داخل و خارج أرض الملعب طيلة العشرون عام الماضية , فمن يمعن النظر بهذا الاعتزال يجد الحقيقة الخفيّة و المرّة لهذا النجم الهلالي ..
تفاءل ذوّاق الرياضة عشّاق المستديرة بحضور أساطير لهم تاريخهم و لهم نجوميتهم في هذا المجال بحضورهم كأحد رموز هذا الاعتزال داخل المستطيل الأخضر ولكن سامي الجابر رفض بأن تكون هذه الرغبة , فتواجدهم قد يجعل سامي محل ضيف في هذا المحفل الذي أقيم من أجله , فكان تاريخ هؤلاء النجوم لا ينتظر كاتب مُعيّن أو قناة مُعيّنه حتى ترفعهم بلا أعمده لا و إنما كان من أنفسهم تجاه محبيهم و محبي هذه الرياضة , فما كان من سامي إلا أن يختار ما يُناسبه من لاعبي بعض الأندية الداخليّة ومن هم أقل منه تاريخاً و نجوميةً حتى يكونوا في هذا المحفل أقل نجوميّة منه و يكون علم في رأسه نار , فلو تواجد هؤلاء النجوم و غيرهم مِن مَن خدموا هذه الرياضة لكان المُقابل من عشّاق الأندية الأخرى لهذا اللاعب شكراً سامي .. مهما كانت ذاكرتهم عالقة بمواقف أخرى منه , ولكن صدّه عن هذه الرغبة يجعله يصوّر لنا حاله الرياضي السابق كيف كان و على أي طريقة , فمحاربته لمن هم بجواره في ناديه و في المنتخب السعودي يجعله يزاول هذه المهنه حتى في اعتزاله ..
شكر سامي بين شوطي مباراة الاعتزال القائمين على الحفل و هذا جميل بأن يرد لهم جميلهم أمام الملأ ولو بكلمات من الشكر , ولكن هُنالك من لم يحالفه الحظ على أن يُشكر بكلمة أو غيره , فلحظات الاعتزال و تحقيق حلم لم يكُن يجعل سامي يصرف النظر على من أخرجه و جعله من لا شيء لشيء , فبداية البناء ينتهي بكلمة شكراً حتى يكون لها تأثيرها تجاه المعني ولكن سامي يصور لنا حاله في هذا المحفل و كأنه متعطش لحفل الاعتزال حتى لا يكون حاله في المستقبل كما كان حال السلومي و البيشي و أبو ثنين ... و غيرهم .. فلزمه الشكر لمن أهدء له حفل الاعتزال ولم يكن الشكر لمن قدمه كـ أنموذج لاعب في نادي الهلال ..
يطول الحديث عن هذا الاعتزال و يطول الحديث عن نجمه , عليّ أكتفي بهذا القدر .. يكون أفضل .. !!
شاطئيات ..
* أتساءل دائماً ما السر في تعجيل حفل الاعتزال بهذه الطريقة .. ؟
* نواف التمياط أحد الغائبين عن حفل اعتزال سامي , هل أصابه مفاجئة أم .. سامي أبخص .. !
* إعادة النظر في رسوم التذاكر و تخفيضها هل هو خوفاً من عدم حضور الجماهير أم أنه أحد أنواع إعادة النظر في بضائع الغلاء .. !
* لم يعش الهلال العالميّة لذا نلاحظ بأن لاعبيه يتقربون للعالميّة عن طريق الاعتزال .. !
* لماذا يُصرّ سامي على تواجد زيدان في الاعتزال ولا نجد يوسف الثنيان أحد رموز الاعتزال .. !
* عدت و العود أحمد يا دوخي .. حال كُل هلالي في ليلة المباراة .. !
تحيتي لكم
شاطئ الراحة
.. ... حقيقة اعتزال سامي ... ..
عندما يكون هُنالك نجم رياضي لفت الأنظار اليه طيلة بقاءه في هذا المجال , فإن الاعتزال لهذا النجم يكون مُقابل لنجوميته من النادي أو من أي رمز رياضي , فجميل بأن يشرّف النجوم بهذا الاعتزال حتى يكون لمن خلفهم سبق على النجوميّة ..
سامي الجابر أحد هذه النجوم , أمضى عشرون عام تقريباً إن لم يكُن أقل في خدمة كرة القدم الهلاليّة و السعودية , لذا كان اعتزال هذا اللاعب صورة طبق الأصل لما كان داخل و خارج أرض الملعب طيلة العشرون عام الماضية , فمن يمعن النظر بهذا الاعتزال يجد الحقيقة الخفيّة و المرّة لهذا النجم الهلالي ..
تفاءل ذوّاق الرياضة عشّاق المستديرة بحضور أساطير لهم تاريخهم و لهم نجوميتهم في هذا المجال بحضورهم كأحد رموز هذا الاعتزال داخل المستطيل الأخضر ولكن سامي الجابر رفض بأن تكون هذه الرغبة , فتواجدهم قد يجعل سامي محل ضيف في هذا المحفل الذي أقيم من أجله , فكان تاريخ هؤلاء النجوم لا ينتظر كاتب مُعيّن أو قناة مُعيّنه حتى ترفعهم بلا أعمده لا و إنما كان من أنفسهم تجاه محبيهم و محبي هذه الرياضة , فما كان من سامي إلا أن يختار ما يُناسبه من لاعبي بعض الأندية الداخليّة ومن هم أقل منه تاريخاً و نجوميةً حتى يكونوا في هذا المحفل أقل نجوميّة منه و يكون علم في رأسه نار , فلو تواجد هؤلاء النجوم و غيرهم مِن مَن خدموا هذه الرياضة لكان المُقابل من عشّاق الأندية الأخرى لهذا اللاعب شكراً سامي .. مهما كانت ذاكرتهم عالقة بمواقف أخرى منه , ولكن صدّه عن هذه الرغبة يجعله يصوّر لنا حاله الرياضي السابق كيف كان و على أي طريقة , فمحاربته لمن هم بجواره في ناديه و في المنتخب السعودي يجعله يزاول هذه المهنه حتى في اعتزاله ..
شكر سامي بين شوطي مباراة الاعتزال القائمين على الحفل و هذا جميل بأن يرد لهم جميلهم أمام الملأ ولو بكلمات من الشكر , ولكن هُنالك من لم يحالفه الحظ على أن يُشكر بكلمة أو غيره , فلحظات الاعتزال و تحقيق حلم لم يكُن يجعل سامي يصرف النظر على من أخرجه و جعله من لا شيء لشيء , فبداية البناء ينتهي بكلمة شكراً حتى يكون لها تأثيرها تجاه المعني ولكن سامي يصور لنا حاله في هذا المحفل و كأنه متعطش لحفل الاعتزال حتى لا يكون حاله في المستقبل كما كان حال السلومي و البيشي و أبو ثنين ... و غيرهم .. فلزمه الشكر لمن أهدء له حفل الاعتزال ولم يكن الشكر لمن قدمه كـ أنموذج لاعب في نادي الهلال ..
يطول الحديث عن هذا الاعتزال و يطول الحديث عن نجمه , عليّ أكتفي بهذا القدر .. يكون أفضل .. !!
شاطئيات ..
* أتساءل دائماً ما السر في تعجيل حفل الاعتزال بهذه الطريقة .. ؟
* نواف التمياط أحد الغائبين عن حفل اعتزال سامي , هل أصابه مفاجئة أم .. سامي أبخص .. !
* إعادة النظر في رسوم التذاكر و تخفيضها هل هو خوفاً من عدم حضور الجماهير أم أنه أحد أنواع إعادة النظر في بضائع الغلاء .. !
* لم يعش الهلال العالميّة لذا نلاحظ بأن لاعبيه يتقربون للعالميّة عن طريق الاعتزال .. !
* لماذا يُصرّ سامي على تواجد زيدان في الاعتزال ولا نجد يوسف الثنيان أحد رموز الاعتزال .. !
* عدت و العود أحمد يا دوخي .. حال كُل هلالي في ليلة المباراة .. !
تحيتي لكم
شاطئ الراحة