العريف
08-03-08, 09:53 pm
http://www.wz63.com/up/uploads/690f564a93.jpg
طالعتنا جريدة الحياة اليوم بخبر محزن للاسف وهو دراسة قامت بها (حقوق الأنسان في السعودية) مفادها أن 85%
من الفتيات السعوديات يستخدمن تقنية البلوتوث بشكل سئ !!
واعتبر الإحصاء أن 99% من الرسائل الجوال المتداولة بين الفتيات في السعودية "كسرت حاجز المحرمات الاجتماعية والعادات والتقاليد"
إليكم نص الخبر :
فتيات سعوديات يكسرن "حاجز المحرمات" عبر تقنية "البلوتوث"
كشف إحصاء صدر أخيراً عن جمعية حقوق الإنسان في السعودية، أن 85% من الفتيات يستخدمن تقنية "البلوتوث" بـ "شكل سيئ".
واعتبر الإحصاء أن 99% من الرسائل الجوال المتداولة بين الفتيات في السعودية "كسرت حاجز المحرمات الاجتماعية والعادات والتقاليد"، بحسب تقرير أعدته الصحافية سحر البندر ونشرته صحيفة "الحياة" الطبعة السعودية السبت 8-3-2008.
ويشار إلى أن استخدام تقنية البلوتوث في الهواتف الجوالة تنتشر في الأماكن العامة وإشارات المرور والمقاهي والمطاعم، حيث يكتب الفتاة أو الشاب رقمه داخل نص رومانسي أو مرفقاً بصورة باقة ورد، أو يكتبه في شكل مباشر مكان الاسم الظاهر في قائمة المتصلين، بحيث يتاح لكل المتواجدين بالقرب منه الاتصال به.
وخلص الإحصاء بحسب رئيسة الحملة التي أطلقتها الجمعية بعنوان "أنا بشر" ريم أبو عيد، إلى أن 22% من فتيات العينة المحصاة، يرسلن مقاطع وصفتها بـ "المحظورة"، فيما تستخدم 45% منهن "أسماء مستعارة" أثناء استخدامهن التقنية.
وأشارت إلى أن الدراسة تضمنت إرسال نصف مليون رسالة على الهواتف المحمولة والبريد الإلكتروني، كمحاولة للتعرف على التأثير السلبي للإنترنت في الأسرة. وتطرقت أبو عيد إلى دراسة تؤكد ازدياد معدلات الطلاق بين زوار المواقع الإباحية في السعودية.
ويشار أيضا إلى أن ظاهرة كتابة رقم الهاتف على ورقة التي اشتهر بها السعوديون، نتيجة المحاذير في المجتمع وصعوبة التحدث المباشر مع الفتيات، هبطت أسهمها لصالح تقنية "البلوتوث" بعد أن وظفها المعاكسون لخدمة أهدافهم
--------------------------------------
هنا أقـــــــول : لقد وقع المحضــــــور و هذا ماكنـّـا نخشاه من هذه التقنية ! وهذا هو سبب وقوف بعض أولياء الأمور ضد أن تكون هذه التقنية بأيدي الفتيات ,, لكن التيار كان أقـــوى فرضخ العقلاء ووافقوا على مضض وأيديهم على قلوبهم خشية أن يقع المحضور الذي كان يؤرقهم من وجود هذه التقنية بأيدي النساء !
لو ذكر لك أن رجلاً ما من الرجال قد "منــع" زوجته من أن تقتني جهازاً تتوفر به هذه الخدمة لوصفه الجميع بـ (التخلــــف والرجعيـــة والتشــدّد ) وأول من يصفه بهذا الوصف هن (الفتــــيـــات أنفسهــــن) !!
وفي تحقيق ذا صلة بالموضوع فقد إطلعت على موضوع آخر مشابه على موقع CNN يناقش هذه التقنية وكيف أنها كسرت جميع الحواجز الاجتماعية في السعودية !
إليــكم نص التحقيق:
الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN) --
http://www.wz63.com/up/uploads/9d9f82c083.jpg
المطعم في العاصمة السعودية، مثله مثل أي مكان آخر لتناول الطعام في الرياض، يمنع رواده من الجنسين من الاختلاط أو رؤية بعضهم بعضا أو الاتصال فيما بينهم.
وفي المطاعم السعودية، ثمة قواطع تفصل طاولات الطعام عن بعضها في قسم العائلات، مما يجعلها أشبه بحجرات صغيرة، وهي خاصة بالنساء فقط أو العائلات. أما الذكور فيمكنهم تناول الطعام في الطابق الأرضي.
ويبدو أنه رغم الحواجز والقواطع، فإن الذكور والإناث يتبادلون الغزل وأرقام الهواتف والصور ، وذاك بحسب تقرير نقلته وكالة انباء الأسوشيتد برس.
فقد نجح الشباب والشابات في السعودية من التملص من الأعراف والعادات المفروضة في بلدهم، الذي يعتمد المنهج الوهابي من الإسلام الذي ظهر في القرن الثامن عشر، وذلك باستخدام تقنية في هاتف خلوي من القرن الحادي والعشرين، ألا وهي ما تسمى بـ "بلوتوث"، التي تسمح بالاتصال من دون المرور عبر شركة الاتصالات.
فها هي منى، البالغة من العمر 21 عاماً، التي كانت وصديقتيها في مطعم، وهواتفهن الخلوية، المزودة بتقنية البلوتوث، ملقاة إلى جانب وجبات الطعام على الطاولة، تقول: "إن الذهاب إلى مطعم هذه الأيام أمر يتسم بالكثير من المرح."
اما ريم (24 عاماً)، فتقول: "إنني أستخدم تقنية البلوتوث منذ أن دخلت إلى البلاد في العام الماضي.. فنحن دائماً ما نبحث عن الأشياء الجديدة لنضيف ومضة مرح إلى الحياة."
وترفض الفتيات البوح بكامل أسمائهن عند الحديث عن الاتصال بالشباب.
ومعروف ان الفتيات والشباب الذين يتحدثون معاً أو يتواجدون معاً في سيارة واحدة أو حتى يأكلون معاً يعرضون أنفسهم لخطر الزج في السجن على أيدي جماعة الأمر بالمعروف، أو الشرطة الدينية في البلاد.
غير أن الاتصال عبر تقنية البلوتوث أصبح أكثر أمناً وسهولة، حيث يقوم المستخدم بتفعيل وظيفة البلوتوث في هاتفه، ثم يبحث عن آخرين لديهم التقنية ذاتها في محيط دائرة تقدر بتسعة أمتار.
وبعدها، تظهر قائمة بهويات الموجودين ضمن نطاق تلك الدائرة، وغالبا بأسماء مستعارة، وباللغة العربية في معظمها، مما يزيد من الإثارة والمرح، مثل "ساعي البريد" و"خاطف القلوب الحساس" و"الأميرة الصغيرة" و"حبيسة الدموع"، وهناك ألقاب وأسماء أكثر إيحائية، مثل "نادي الشواذ السعودي" و" من الجميل اللمس".
ويمكن ملاحظة انتشار تبادل عبارات الغزل بواسطة هواتف البلوتوث في مراكز التسوق والمطاعم، وحتى على إشارات المرور، ذلك أنه لا يوجد أي مكان عام لالتقاء الجنسين في السعودية.
ولعل أكثر الصور تبادلاً، هي صور الأطفال الصغار والقبلات؛ أما الموسيقى، أو رنة الهاتف، فتشمل الأغاني العربية الحالمة أو المفعمة بالحيوية والنشاط، علما أن الرسائل العاطفية اصبحت تعتبر من الأمور الشائعة في المجتمع السعودي المحافظ.
وقد بدأت هذه الظاهرة في لفت انتباه واهتمام وسائل الإعلام، وبخاصة بعد انتشار قصة تسرب صور سعوديات من قبل خاطبة في الآونة الأخيرة، حيث بدأ الشباب في تناقل هذه الصور فيما بينهم، الأمر الذي أثار حفيظة العديد من العائلات السعودية، وبخاصة أن صور بناتها كانت متداولة.
ولا تستطيع الحكومة فعل أي شيء حيال هذا الأمر، رغم أنها حظرت في العام الماضي بيع الهواتف المزودة بكاميرات.
----------------------------------------------
هنـــا أيضاً أقول : وأخاطب تحديداً العقلاء بعدة جمل قصير اتمنى أن تلقى صداها :
أيها العقلاء من الرجال وأولياء الأمــور ,, يامن ولاّكم الله على ابناءكم ويامـــن أعطاكم الشرع (صفة القوامة)
أنا وأنتم لانملك أن نواجه التيار أو نمنع هذه التقنية من أن تكون بأيدي نساءنا ولكــــن :
إنتبهوا ,, انتهبوا ,, وإياكـــــم أن تمنحوا الثقة المطلقة ,, مالمانع لو أن أحدكم إطلع على مايحويه جوال ابنه أو ابنته ,, وإن كان هناك (رقماً سرياً) للجهاز فأطلب من أبنك أو إبنتك أن تفتحه لك لترى مافيه وليكن هذا الإجراء بشكل طبيعي دون أستفزاز أو جرح لخصوصيته وأقنع ابنك وأبنتك أن ماتقوم به شيئاً طبيعاً ولاينافي الثقة ,,
إنظـــر ماذا وضعت ابنتك او اختك او زوجتك إسماً لـ (البلوتوث) وهل هو منافي للذوق أو إسماً رومانسياً يفيد بأنها إنثى أو يدعو الشباب للتعرض لها ,, هنا إنصحها بنصيحيتن:
الأولى : أن لاتترك هذه التقنية (البلوتوث) على وضع التشغيل دائما خصوصاً عند الخروج للسوق مثلا
الثانية : أن تغيّر الاسم الى مالايدع مجالاً للشك بحسن نيتها فيما لو نسيت اغلاقه قبل الخروج من المنزل
هذه الاشياء وتلك الأجراءات هي ضرورية للمحافظة على سلامة أبناءكم وبناتكم من أن يصلهم مايخدش الذوق أو الحياء أو أن تستقبل رقماً من أحد دون قصــد , ولاتنافي مطلقاً الثقة المؤطرة التي تكون في مكانها المناسب
أترك لكم أعزائي القراء حرية التعليق وأنا بانتظاركم
اخوكــــــم / العريف
طالعتنا جريدة الحياة اليوم بخبر محزن للاسف وهو دراسة قامت بها (حقوق الأنسان في السعودية) مفادها أن 85%
من الفتيات السعوديات يستخدمن تقنية البلوتوث بشكل سئ !!
واعتبر الإحصاء أن 99% من الرسائل الجوال المتداولة بين الفتيات في السعودية "كسرت حاجز المحرمات الاجتماعية والعادات والتقاليد"
إليكم نص الخبر :
فتيات سعوديات يكسرن "حاجز المحرمات" عبر تقنية "البلوتوث"
كشف إحصاء صدر أخيراً عن جمعية حقوق الإنسان في السعودية، أن 85% من الفتيات يستخدمن تقنية "البلوتوث" بـ "شكل سيئ".
واعتبر الإحصاء أن 99% من الرسائل الجوال المتداولة بين الفتيات في السعودية "كسرت حاجز المحرمات الاجتماعية والعادات والتقاليد"، بحسب تقرير أعدته الصحافية سحر البندر ونشرته صحيفة "الحياة" الطبعة السعودية السبت 8-3-2008.
ويشار إلى أن استخدام تقنية البلوتوث في الهواتف الجوالة تنتشر في الأماكن العامة وإشارات المرور والمقاهي والمطاعم، حيث يكتب الفتاة أو الشاب رقمه داخل نص رومانسي أو مرفقاً بصورة باقة ورد، أو يكتبه في شكل مباشر مكان الاسم الظاهر في قائمة المتصلين، بحيث يتاح لكل المتواجدين بالقرب منه الاتصال به.
وخلص الإحصاء بحسب رئيسة الحملة التي أطلقتها الجمعية بعنوان "أنا بشر" ريم أبو عيد، إلى أن 22% من فتيات العينة المحصاة، يرسلن مقاطع وصفتها بـ "المحظورة"، فيما تستخدم 45% منهن "أسماء مستعارة" أثناء استخدامهن التقنية.
وأشارت إلى أن الدراسة تضمنت إرسال نصف مليون رسالة على الهواتف المحمولة والبريد الإلكتروني، كمحاولة للتعرف على التأثير السلبي للإنترنت في الأسرة. وتطرقت أبو عيد إلى دراسة تؤكد ازدياد معدلات الطلاق بين زوار المواقع الإباحية في السعودية.
ويشار أيضا إلى أن ظاهرة كتابة رقم الهاتف على ورقة التي اشتهر بها السعوديون، نتيجة المحاذير في المجتمع وصعوبة التحدث المباشر مع الفتيات، هبطت أسهمها لصالح تقنية "البلوتوث" بعد أن وظفها المعاكسون لخدمة أهدافهم
--------------------------------------
هنا أقـــــــول : لقد وقع المحضــــــور و هذا ماكنـّـا نخشاه من هذه التقنية ! وهذا هو سبب وقوف بعض أولياء الأمور ضد أن تكون هذه التقنية بأيدي الفتيات ,, لكن التيار كان أقـــوى فرضخ العقلاء ووافقوا على مضض وأيديهم على قلوبهم خشية أن يقع المحضور الذي كان يؤرقهم من وجود هذه التقنية بأيدي النساء !
لو ذكر لك أن رجلاً ما من الرجال قد "منــع" زوجته من أن تقتني جهازاً تتوفر به هذه الخدمة لوصفه الجميع بـ (التخلــــف والرجعيـــة والتشــدّد ) وأول من يصفه بهذا الوصف هن (الفتــــيـــات أنفسهــــن) !!
وفي تحقيق ذا صلة بالموضوع فقد إطلعت على موضوع آخر مشابه على موقع CNN يناقش هذه التقنية وكيف أنها كسرت جميع الحواجز الاجتماعية في السعودية !
إليــكم نص التحقيق:
الرياض، المملكة العربية السعودية (CNN) --
http://www.wz63.com/up/uploads/9d9f82c083.jpg
المطعم في العاصمة السعودية، مثله مثل أي مكان آخر لتناول الطعام في الرياض، يمنع رواده من الجنسين من الاختلاط أو رؤية بعضهم بعضا أو الاتصال فيما بينهم.
وفي المطاعم السعودية، ثمة قواطع تفصل طاولات الطعام عن بعضها في قسم العائلات، مما يجعلها أشبه بحجرات صغيرة، وهي خاصة بالنساء فقط أو العائلات. أما الذكور فيمكنهم تناول الطعام في الطابق الأرضي.
ويبدو أنه رغم الحواجز والقواطع، فإن الذكور والإناث يتبادلون الغزل وأرقام الهواتف والصور ، وذاك بحسب تقرير نقلته وكالة انباء الأسوشيتد برس.
فقد نجح الشباب والشابات في السعودية من التملص من الأعراف والعادات المفروضة في بلدهم، الذي يعتمد المنهج الوهابي من الإسلام الذي ظهر في القرن الثامن عشر، وذلك باستخدام تقنية في هاتف خلوي من القرن الحادي والعشرين، ألا وهي ما تسمى بـ "بلوتوث"، التي تسمح بالاتصال من دون المرور عبر شركة الاتصالات.
فها هي منى، البالغة من العمر 21 عاماً، التي كانت وصديقتيها في مطعم، وهواتفهن الخلوية، المزودة بتقنية البلوتوث، ملقاة إلى جانب وجبات الطعام على الطاولة، تقول: "إن الذهاب إلى مطعم هذه الأيام أمر يتسم بالكثير من المرح."
اما ريم (24 عاماً)، فتقول: "إنني أستخدم تقنية البلوتوث منذ أن دخلت إلى البلاد في العام الماضي.. فنحن دائماً ما نبحث عن الأشياء الجديدة لنضيف ومضة مرح إلى الحياة."
وترفض الفتيات البوح بكامل أسمائهن عند الحديث عن الاتصال بالشباب.
ومعروف ان الفتيات والشباب الذين يتحدثون معاً أو يتواجدون معاً في سيارة واحدة أو حتى يأكلون معاً يعرضون أنفسهم لخطر الزج في السجن على أيدي جماعة الأمر بالمعروف، أو الشرطة الدينية في البلاد.
غير أن الاتصال عبر تقنية البلوتوث أصبح أكثر أمناً وسهولة، حيث يقوم المستخدم بتفعيل وظيفة البلوتوث في هاتفه، ثم يبحث عن آخرين لديهم التقنية ذاتها في محيط دائرة تقدر بتسعة أمتار.
وبعدها، تظهر قائمة بهويات الموجودين ضمن نطاق تلك الدائرة، وغالبا بأسماء مستعارة، وباللغة العربية في معظمها، مما يزيد من الإثارة والمرح، مثل "ساعي البريد" و"خاطف القلوب الحساس" و"الأميرة الصغيرة" و"حبيسة الدموع"، وهناك ألقاب وأسماء أكثر إيحائية، مثل "نادي الشواذ السعودي" و" من الجميل اللمس".
ويمكن ملاحظة انتشار تبادل عبارات الغزل بواسطة هواتف البلوتوث في مراكز التسوق والمطاعم، وحتى على إشارات المرور، ذلك أنه لا يوجد أي مكان عام لالتقاء الجنسين في السعودية.
ولعل أكثر الصور تبادلاً، هي صور الأطفال الصغار والقبلات؛ أما الموسيقى، أو رنة الهاتف، فتشمل الأغاني العربية الحالمة أو المفعمة بالحيوية والنشاط، علما أن الرسائل العاطفية اصبحت تعتبر من الأمور الشائعة في المجتمع السعودي المحافظ.
وقد بدأت هذه الظاهرة في لفت انتباه واهتمام وسائل الإعلام، وبخاصة بعد انتشار قصة تسرب صور سعوديات من قبل خاطبة في الآونة الأخيرة، حيث بدأ الشباب في تناقل هذه الصور فيما بينهم، الأمر الذي أثار حفيظة العديد من العائلات السعودية، وبخاصة أن صور بناتها كانت متداولة.
ولا تستطيع الحكومة فعل أي شيء حيال هذا الأمر، رغم أنها حظرت في العام الماضي بيع الهواتف المزودة بكاميرات.
----------------------------------------------
هنـــا أيضاً أقول : وأخاطب تحديداً العقلاء بعدة جمل قصير اتمنى أن تلقى صداها :
أيها العقلاء من الرجال وأولياء الأمــور ,, يامن ولاّكم الله على ابناءكم ويامـــن أعطاكم الشرع (صفة القوامة)
أنا وأنتم لانملك أن نواجه التيار أو نمنع هذه التقنية من أن تكون بأيدي نساءنا ولكــــن :
إنتبهوا ,, انتهبوا ,, وإياكـــــم أن تمنحوا الثقة المطلقة ,, مالمانع لو أن أحدكم إطلع على مايحويه جوال ابنه أو ابنته ,, وإن كان هناك (رقماً سرياً) للجهاز فأطلب من أبنك أو إبنتك أن تفتحه لك لترى مافيه وليكن هذا الإجراء بشكل طبيعي دون أستفزاز أو جرح لخصوصيته وأقنع ابنك وأبنتك أن ماتقوم به شيئاً طبيعاً ولاينافي الثقة ,,
إنظـــر ماذا وضعت ابنتك او اختك او زوجتك إسماً لـ (البلوتوث) وهل هو منافي للذوق أو إسماً رومانسياً يفيد بأنها إنثى أو يدعو الشباب للتعرض لها ,, هنا إنصحها بنصيحيتن:
الأولى : أن لاتترك هذه التقنية (البلوتوث) على وضع التشغيل دائما خصوصاً عند الخروج للسوق مثلا
الثانية : أن تغيّر الاسم الى مالايدع مجالاً للشك بحسن نيتها فيما لو نسيت اغلاقه قبل الخروج من المنزل
هذه الاشياء وتلك الأجراءات هي ضرورية للمحافظة على سلامة أبناءكم وبناتكم من أن يصلهم مايخدش الذوق أو الحياء أو أن تستقبل رقماً من أحد دون قصــد , ولاتنافي مطلقاً الثقة المؤطرة التي تكون في مكانها المناسب
أترك لكم أعزائي القراء حرية التعليق وأنا بانتظاركم
اخوكــــــم / العريف