أبو تهاني
04-03-08, 06:51 pm
عكر المياه لتصطاد السمك
إن الغضب والانفعال العاطفي يعطيان نتائج عكسية من الناحية الإستراتيجية. فعليك أن تبقى هادئا وموضوعياً على الدوام. ولكن إذا استطعت إغضاب أعدائك بينما تبقى أنت هادئا، فإنك تكسب ميزة حاسمة, في إخلال توازن أعدائك.
اعثر على شق في غرورهم, تستطيع من خلاله أن تهزهم بقعقعة بينما تمسك أنت بالخيطان.
ينبغي عدم الشعور بحقد تجاه أي شخص إن كان ذلك ممكنا. ذلك أن التكلم مع شخص ما، أو إظهار كراهيتك له من خلال ما تقول أو بالطريقة التي تنظر بها إليه إنما هو إجراء غير ضروري، وخطر، وأحمق، وسخيف، وفظ. فالغضب أو الكراهية ينبغي عدم إظهارهما أبداً بطريقة أخرى غير ما تقوم به من عمل. إذ أن المشاعر ستكون أكثر فاعلية في العمل، ما دمت تتجنب عرضهما بأي طريقة أخرى. فليست الحيوانات ذوات الدم البارد هي وحدها ذوات اللدغة السامة.
"آرثر شوبنهاور "
القرد والزنبور:
بنما كان أحد القرود يمضغ حبة كمثرى ناضجة ضايقه زنبور بحركاته الوقحة والملحة لأنه كان يريد مشاركته فيها سواء بإرادته أم برغم انفه. وبعد أن هدد القرد بغضبه إذا استمر في الإحجام عن الاستسلام لطلبه وقف على الفاكهة لكن القرد أسقطه عنها في الحال. فلجأ الزنبور المنزعج إلى الشتم والقدح وبعد أن استخدم أكثر الكلمات إهانه والمخلوق الآخر يستمع إليه بهدوء انفعل انفعالا عاطفيا عنيفا حتى فقد كل اعتبار للعقوبة فار إلى وجه القرد ولسعه بغضب بلغ من شدته انه عجز عن استخراج سلاحه فأرغم على انتزاع نفسه تاركا إبرته في الجرح فجر على نفسه ميتة بطيئة مصحوبة بآلام أكبر بكثير من التي أوقعها بالقرد.
"خرافات جوناثان بيرتش"
صورة:
بركة السمك, المياه رائقة وهادئة والأسماك تحت السطح بمسافة. حرك المياه وعكرها فتبرز الأسماك. زد في تعكيرها وسوف تغضب، صاعدة إلى السطح لتعض أي شيء يقترب منها، بما فيها الصنارة المتصل بها طعم طازج.
الشاهد:
إذا كان خصمك حامي الطبع فحاول أن تزعجه وإذا كان متغطرسا فحاول أن تشجع أنانيته... إن الشخص البارع في جعل العدو يتحرك يفعل ذلك بخلق وضع يجعل العدو يتحرك بموجبه فيغوي العدو بشيء من المؤكد أن يأخذه العدو. ويبقي العدو متحركا عن طريق التلويح له بطعم ومن ثم مهاجمته بقوات منتقاة.
الانقلاب على القانون:
عند اللعب بعواطف الناس، عليك أن تكون حريصا, ادرس العدو سلفاً, فبعض الأسماك من الأفضل أن تبقى في قاع البركة.
مقتبس من أحد كتب "روبرت غرين"
إن الغضب والانفعال العاطفي يعطيان نتائج عكسية من الناحية الإستراتيجية. فعليك أن تبقى هادئا وموضوعياً على الدوام. ولكن إذا استطعت إغضاب أعدائك بينما تبقى أنت هادئا، فإنك تكسب ميزة حاسمة, في إخلال توازن أعدائك.
اعثر على شق في غرورهم, تستطيع من خلاله أن تهزهم بقعقعة بينما تمسك أنت بالخيطان.
ينبغي عدم الشعور بحقد تجاه أي شخص إن كان ذلك ممكنا. ذلك أن التكلم مع شخص ما، أو إظهار كراهيتك له من خلال ما تقول أو بالطريقة التي تنظر بها إليه إنما هو إجراء غير ضروري، وخطر، وأحمق، وسخيف، وفظ. فالغضب أو الكراهية ينبغي عدم إظهارهما أبداً بطريقة أخرى غير ما تقوم به من عمل. إذ أن المشاعر ستكون أكثر فاعلية في العمل، ما دمت تتجنب عرضهما بأي طريقة أخرى. فليست الحيوانات ذوات الدم البارد هي وحدها ذوات اللدغة السامة.
"آرثر شوبنهاور "
القرد والزنبور:
بنما كان أحد القرود يمضغ حبة كمثرى ناضجة ضايقه زنبور بحركاته الوقحة والملحة لأنه كان يريد مشاركته فيها سواء بإرادته أم برغم انفه. وبعد أن هدد القرد بغضبه إذا استمر في الإحجام عن الاستسلام لطلبه وقف على الفاكهة لكن القرد أسقطه عنها في الحال. فلجأ الزنبور المنزعج إلى الشتم والقدح وبعد أن استخدم أكثر الكلمات إهانه والمخلوق الآخر يستمع إليه بهدوء انفعل انفعالا عاطفيا عنيفا حتى فقد كل اعتبار للعقوبة فار إلى وجه القرد ولسعه بغضب بلغ من شدته انه عجز عن استخراج سلاحه فأرغم على انتزاع نفسه تاركا إبرته في الجرح فجر على نفسه ميتة بطيئة مصحوبة بآلام أكبر بكثير من التي أوقعها بالقرد.
"خرافات جوناثان بيرتش"
صورة:
بركة السمك, المياه رائقة وهادئة والأسماك تحت السطح بمسافة. حرك المياه وعكرها فتبرز الأسماك. زد في تعكيرها وسوف تغضب، صاعدة إلى السطح لتعض أي شيء يقترب منها، بما فيها الصنارة المتصل بها طعم طازج.
الشاهد:
إذا كان خصمك حامي الطبع فحاول أن تزعجه وإذا كان متغطرسا فحاول أن تشجع أنانيته... إن الشخص البارع في جعل العدو يتحرك يفعل ذلك بخلق وضع يجعل العدو يتحرك بموجبه فيغوي العدو بشيء من المؤكد أن يأخذه العدو. ويبقي العدو متحركا عن طريق التلويح له بطعم ومن ثم مهاجمته بقوات منتقاة.
الانقلاب على القانون:
عند اللعب بعواطف الناس، عليك أن تكون حريصا, ادرس العدو سلفاً, فبعض الأسماك من الأفضل أن تبقى في قاع البركة.
مقتبس من أحد كتب "روبرت غرين"