اليتيم المخلص11
04-03-08, 12:48 am
بسم الله الرحمن الرحيم
رفقا بأبنائك البارين ياوزارة الشؤون الاجتماعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،وبعد
تحية عطرة وسلام حار، لولي أمر هذه البلاد وولي عهده الأمين ، شكرا لهم بذلهم العميم ،ومنهجهم السليم في التعامل مع المدلهمات والخطوب ، ولوزارة الشؤون الاجتماعية بكافة منسوبيها الدعاء الصادق النابع من تربيتهم الطيبة، ومشاعرهم النبيلة المتمثل في إخوانهم العاملين والمتطوعين في دور التربية الاجتماعية. وإن من برنا بهم إشارات وتلميحات نابعة من تجربة لعشر سنوات ، ترددت في إبدائها فقدمت خطوة وأخرت خطوات ، لأن طريق المساهمة في البناء بات محفوفا بالمكارة، وأدوات الإصلاح غدت صعبة المنال . فوجدت في الشبكة العنكبوتية مرتعا خصبا إذ إن الطرق الأخرى ضعيفة حملها سريعة إجهاضها ، وإن استمر الحمل فوأدها في مهدها هو الغالب .هناك وعلى رمال بريدة نشأنا وترعرعنا على لهيبها الحار، ورضعنا من اجتماعيتهم الجميلة وعفويتهم النبيلة، كان للمربين الطيبين الأثر العميق في نفوسنا (( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه)) . ولحلق تحفيظ القران الكريم سهم في التنشئة ، فكانت المساهمة رابحة، ولعل مما ينتقد في تلك الحقبة سياسة النقل التأديبي، والتي بدورها تبني في الشخص المنقول عدم الأمن الاجتماعي، فتورث فيه فتورا نفسيا وردة فعل أخلاقية ومن البر مايكون عقوقا، ولاأدري هل مازالت تلك السياسة موجودة أم لا ؟ ولاغرابة في سوء العاقبة أبناء متمردون على شاشات التلفاز يغرقون في السباب ويكسرون كل باب ، ومع ذلك فان احتواء الحيوان المتوحش يجعله أنيسا لطيفا ، وابن ادم أحق بالاحتضان ولو تجاوز الحدود وكسر القيود ، والحلم من شيم النفوس وشعار المسلم الحق (لانريد منكم جزاء ولا شكورا) ..كبرنا وكبرت أحلامنا، والعالم من حولنا يتغير، السكان في ازدياد، والأسعار في ارتفاع ،والمستقبل في وضوح، والأهداف في تحقق، وعلى أعتاب الثانوية انتقلنا إلى مسكن قريب بعد صراع نفسي وتوجس من الانتقال الإجباري ولا يخفى على ذي لب مايترتب على ذلك من التغيرات والأمور تسير على بركة الرحمن. واعترافا بالحقيقة فان للشباب الصالحين قصب السبق في تهدئة الأمواج وإنقاذنا من غرق المدامع وتأثيرات الواقع بعون الرب الواسع. وبعد أربع سنوات في مسكننا الجديد في نفس الدار ولأن البيت ليس ملك لنا وإنما للأجيال المتعاقبة اجتمع ضغطان (نفسي وإداري) فبدأت رحلة البحث عن بيت يحتوينا نحن (15) فردا . النفوس ملت والأفئدة كلت ، ناقوس الخطر يدق والهاتف يرن والحناجر تئن، وبعد عدة محاولات وجد البيت ( كبير الأجنحة- كثير الأبنية) فشكرا لك صاحب الفضيلة والشكر لك أيها التاجر الكريم. لكن مشكلة صاحبت انتقالنا إلى المسكن الجديد وهي مشكلة الغطاء الرسمي والقرارات الإدارية وهذا ما لانريده ، ولكن مكره أخاك لابطل ، علما أن الجميع في المرحلة الجامعية ، وقد قطعنا شوطا من حياتنا ، عشنا الآلام وعايشنا الآمال ولك الحمد ربنا المتعال، شعارنا الرقي في الأخلاق ، واجتذاذ جذور اليأس والتوجه للخالق الرزاق، ثم يلاحقنا جزار النفوس ليصدمنا بخطاب رقم (2545/7) بتاريخ 26/5/1428هـ وخلاصة مافيه طي قيد الطلاب الموجودين في الدار ممن أنهوا المرحلة الثانوية إلى المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام وهي مؤسسة رائعة ولكن...، إن طبيعة هذه القرارات لاتصلح للبارين من أمثال هؤلاء الشببة المتقاربين. إن قرارا يصاغ في سنوات عجاف الذي يقتضي بإخراج ابن الثامنة عشرة في عاصفة الصحراء ، لايصلح في سنوات سمان تكتنفها رياح المدنية وريح المدنية ، والحكيم يدرك أن لكل مقام مقالا ، ولكن عذر صانعي القرار:
تكاثرت الظباء على خراش
فما يدري خراش مايصيد
شعرة معاوية أوشكت على الانقطاع، والاعتذار بالمصلحة العامة صار بحرا عميقا، تغرق فيه الكثير من القرارات، تلكم صورة مصغرة من مجموع صور في دور متباينة من دور التربية في دولتنا الحبيبة.
حاولت في رسالتي نقل الحكاية راجيا بذلك الرواية للدراية لا الشكاية والوشاية، إننا لانريد من خلال ذلك بئرا مغمورا وقصرا مشيدا ولكننا في الوقت نفسه لانرتضي أعطيات المحسنين وزكوا تهم ،في ظل حكومة رشيدة تعطي بلا من ولا سرف ،إننا ننعم بحياة كريمة بحمد من الله وفضل، ونكون أكثر سعادة عندما نشارككم حياكة الأحجيات لا صياغة القرارات ، إن المصلحة الشخصية في ظني يحددها أصحاب المآسي لا أصحاب الكراسي وفي كل خير.
عفوا وزارتنا الكريمة..
لم نقصد إزعاجك أو نرنوا لمصلحة شخصية غير أننا أردنا الدفاع عنك بمقترحات وإشارات ، ليتكم تعيدون فتح ملفات ملأها غبار السنين والمكتوبة بقلم من طين.
بلغت قرابة (50) سنة من البذل والعطاء ونقدر طول عمرك في فعلك الخير لكن المرء يعجز لامحالة، والشجاع يغلب وحده فلا مانع من مساعدة والدنا الكبير ملك الإنسانية ذي الاهتمام الكبير من الحرمين الشريفين وتتويجا بالتوأمين السياميين في إيجاد طريقة جديدة ،وخطة فريدة لاحتضان البنين والبنات ممن ترعاهم دولته الكريمة خطة في استيعاب خريجي دور التربية تربويا واجتماعيا واقتصاديا . إن جميع القطاعات التي ترعونها يا صاحب المكارم حظيت بدعم منقطع النظير إلا أيتام دور التربية البالغين الذين ارتضوا دعمكم المختلف راضين بعدلكم، لكن الغيرة تتساءل لم التمييز وهم إخوة لعلات واحدة. في زمن الوفرة الاقتصادية والنعمة الأمنية التي منيت بها دولتنا الفتية اشرأبت نفوسنا إلى زيادة في المكافآت وتوسع في البنايات وتحسن لحال الكثيرين من الأخوة والأخوات من أيتام دور التربية. لكننا أصبنا بالخيبة عندما علمنا بالخطاب المذكور والذي فيه إجلاء الطلاب الذين تجاوزت أعمارهم (18) سنة ونقصان المكافأة من (1200) إلى (500)ريال وتلك الأخيرة لاتسد جوعة ولا تستر عورة في زمن التضخم بل إنها لاتكفي ولا لسداد قيمة رخصة القيادة أو وقود لسيارتنا أو... والله المستعان .
هذا مع العلم أن البعض منا ربما تعثرفي دراسته فقطعت عنه المكافأة الجامعية ، فبالله عليكم ماذا يفعل؟؟ إن أملنا بالله كبير ويقيننا بالله أعظم في تغيير الأحوال وتحسن الحال في عهد ملكنا رحيم الشعب والعيال .
ربما أطلت وماشهدت إلا بما علمت إن أريد الا الاصلاح مااستطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب .
أكرر شكري وأرجو عفوكم ونرجو الخير لكم ونحن عون لكم في سرائكم وضرائكم وأنتم عون لنا في سرائنا فكونوا عونا لنا في ضرائنا . اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم إليك نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس أنت رب المستضعفين.اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أدنى من ذلك. آمين .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. منقول
رفقا بأبنائك البارين ياوزارة الشؤون الاجتماعية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،وبعد
تحية عطرة وسلام حار، لولي أمر هذه البلاد وولي عهده الأمين ، شكرا لهم بذلهم العميم ،ومنهجهم السليم في التعامل مع المدلهمات والخطوب ، ولوزارة الشؤون الاجتماعية بكافة منسوبيها الدعاء الصادق النابع من تربيتهم الطيبة، ومشاعرهم النبيلة المتمثل في إخوانهم العاملين والمتطوعين في دور التربية الاجتماعية. وإن من برنا بهم إشارات وتلميحات نابعة من تجربة لعشر سنوات ، ترددت في إبدائها فقدمت خطوة وأخرت خطوات ، لأن طريق المساهمة في البناء بات محفوفا بالمكارة، وأدوات الإصلاح غدت صعبة المنال . فوجدت في الشبكة العنكبوتية مرتعا خصبا إذ إن الطرق الأخرى ضعيفة حملها سريعة إجهاضها ، وإن استمر الحمل فوأدها في مهدها هو الغالب .هناك وعلى رمال بريدة نشأنا وترعرعنا على لهيبها الحار، ورضعنا من اجتماعيتهم الجميلة وعفويتهم النبيلة، كان للمربين الطيبين الأثر العميق في نفوسنا (( والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه)) . ولحلق تحفيظ القران الكريم سهم في التنشئة ، فكانت المساهمة رابحة، ولعل مما ينتقد في تلك الحقبة سياسة النقل التأديبي، والتي بدورها تبني في الشخص المنقول عدم الأمن الاجتماعي، فتورث فيه فتورا نفسيا وردة فعل أخلاقية ومن البر مايكون عقوقا، ولاأدري هل مازالت تلك السياسة موجودة أم لا ؟ ولاغرابة في سوء العاقبة أبناء متمردون على شاشات التلفاز يغرقون في السباب ويكسرون كل باب ، ومع ذلك فان احتواء الحيوان المتوحش يجعله أنيسا لطيفا ، وابن ادم أحق بالاحتضان ولو تجاوز الحدود وكسر القيود ، والحلم من شيم النفوس وشعار المسلم الحق (لانريد منكم جزاء ولا شكورا) ..كبرنا وكبرت أحلامنا، والعالم من حولنا يتغير، السكان في ازدياد، والأسعار في ارتفاع ،والمستقبل في وضوح، والأهداف في تحقق، وعلى أعتاب الثانوية انتقلنا إلى مسكن قريب بعد صراع نفسي وتوجس من الانتقال الإجباري ولا يخفى على ذي لب مايترتب على ذلك من التغيرات والأمور تسير على بركة الرحمن. واعترافا بالحقيقة فان للشباب الصالحين قصب السبق في تهدئة الأمواج وإنقاذنا من غرق المدامع وتأثيرات الواقع بعون الرب الواسع. وبعد أربع سنوات في مسكننا الجديد في نفس الدار ولأن البيت ليس ملك لنا وإنما للأجيال المتعاقبة اجتمع ضغطان (نفسي وإداري) فبدأت رحلة البحث عن بيت يحتوينا نحن (15) فردا . النفوس ملت والأفئدة كلت ، ناقوس الخطر يدق والهاتف يرن والحناجر تئن، وبعد عدة محاولات وجد البيت ( كبير الأجنحة- كثير الأبنية) فشكرا لك صاحب الفضيلة والشكر لك أيها التاجر الكريم. لكن مشكلة صاحبت انتقالنا إلى المسكن الجديد وهي مشكلة الغطاء الرسمي والقرارات الإدارية وهذا ما لانريده ، ولكن مكره أخاك لابطل ، علما أن الجميع في المرحلة الجامعية ، وقد قطعنا شوطا من حياتنا ، عشنا الآلام وعايشنا الآمال ولك الحمد ربنا المتعال، شعارنا الرقي في الأخلاق ، واجتذاذ جذور اليأس والتوجه للخالق الرزاق، ثم يلاحقنا جزار النفوس ليصدمنا بخطاب رقم (2545/7) بتاريخ 26/5/1428هـ وخلاصة مافيه طي قيد الطلاب الموجودين في الدار ممن أنهوا المرحلة الثانوية إلى المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام وهي مؤسسة رائعة ولكن...، إن طبيعة هذه القرارات لاتصلح للبارين من أمثال هؤلاء الشببة المتقاربين. إن قرارا يصاغ في سنوات عجاف الذي يقتضي بإخراج ابن الثامنة عشرة في عاصفة الصحراء ، لايصلح في سنوات سمان تكتنفها رياح المدنية وريح المدنية ، والحكيم يدرك أن لكل مقام مقالا ، ولكن عذر صانعي القرار:
تكاثرت الظباء على خراش
فما يدري خراش مايصيد
شعرة معاوية أوشكت على الانقطاع، والاعتذار بالمصلحة العامة صار بحرا عميقا، تغرق فيه الكثير من القرارات، تلكم صورة مصغرة من مجموع صور في دور متباينة من دور التربية في دولتنا الحبيبة.
حاولت في رسالتي نقل الحكاية راجيا بذلك الرواية للدراية لا الشكاية والوشاية، إننا لانريد من خلال ذلك بئرا مغمورا وقصرا مشيدا ولكننا في الوقت نفسه لانرتضي أعطيات المحسنين وزكوا تهم ،في ظل حكومة رشيدة تعطي بلا من ولا سرف ،إننا ننعم بحياة كريمة بحمد من الله وفضل، ونكون أكثر سعادة عندما نشارككم حياكة الأحجيات لا صياغة القرارات ، إن المصلحة الشخصية في ظني يحددها أصحاب المآسي لا أصحاب الكراسي وفي كل خير.
عفوا وزارتنا الكريمة..
لم نقصد إزعاجك أو نرنوا لمصلحة شخصية غير أننا أردنا الدفاع عنك بمقترحات وإشارات ، ليتكم تعيدون فتح ملفات ملأها غبار السنين والمكتوبة بقلم من طين.
بلغت قرابة (50) سنة من البذل والعطاء ونقدر طول عمرك في فعلك الخير لكن المرء يعجز لامحالة، والشجاع يغلب وحده فلا مانع من مساعدة والدنا الكبير ملك الإنسانية ذي الاهتمام الكبير من الحرمين الشريفين وتتويجا بالتوأمين السياميين في إيجاد طريقة جديدة ،وخطة فريدة لاحتضان البنين والبنات ممن ترعاهم دولته الكريمة خطة في استيعاب خريجي دور التربية تربويا واجتماعيا واقتصاديا . إن جميع القطاعات التي ترعونها يا صاحب المكارم حظيت بدعم منقطع النظير إلا أيتام دور التربية البالغين الذين ارتضوا دعمكم المختلف راضين بعدلكم، لكن الغيرة تتساءل لم التمييز وهم إخوة لعلات واحدة. في زمن الوفرة الاقتصادية والنعمة الأمنية التي منيت بها دولتنا الفتية اشرأبت نفوسنا إلى زيادة في المكافآت وتوسع في البنايات وتحسن لحال الكثيرين من الأخوة والأخوات من أيتام دور التربية. لكننا أصبنا بالخيبة عندما علمنا بالخطاب المذكور والذي فيه إجلاء الطلاب الذين تجاوزت أعمارهم (18) سنة ونقصان المكافأة من (1200) إلى (500)ريال وتلك الأخيرة لاتسد جوعة ولا تستر عورة في زمن التضخم بل إنها لاتكفي ولا لسداد قيمة رخصة القيادة أو وقود لسيارتنا أو... والله المستعان .
هذا مع العلم أن البعض منا ربما تعثرفي دراسته فقطعت عنه المكافأة الجامعية ، فبالله عليكم ماذا يفعل؟؟ إن أملنا بالله كبير ويقيننا بالله أعظم في تغيير الأحوال وتحسن الحال في عهد ملكنا رحيم الشعب والعيال .
ربما أطلت وماشهدت إلا بما علمت إن أريد الا الاصلاح مااستطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب .
أكرر شكري وأرجو عفوكم ونرجو الخير لكم ونحن عون لكم في سرائكم وضرائكم وأنتم عون لنا في سرائنا فكونوا عونا لنا في ضرائنا . اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، اللهم إليك نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس أنت رب المستضعفين.اللهم رحمتك نرجو فلا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أدنى من ذلك. آمين .
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. منقول