@ الواصل @
29-02-08, 05:58 am
اكد فنان العرب محمد عبده أنه لم يعرف الفشل في حياته إلا في حياته الزوجية التي انتهت بالانفصال عن شريكة حياته ، بعد زواج دام 26 عاما أثمر خمس بنات هن "نورا، ود، ريم، هيفاء، دلال"، وولدين هما "عبد الرحمن وبدر"، وقال عبده إن الفشل وحده يكفي أن يكون مبررا لاتخاذ قرار الطلاق، مؤكدا أنه طوال تلك المدة كان يحاول جاهدا أن يقهر الفشل حتى تستمر علاقته الزوجية، على حد قوله في تقرير نشرته العربية نقلا عن مجلة المراة اليوم الامارتية
ويقول الفنان محمد عبده إنه يعيش الآن مع أولاده كأسرة كبيرة، وبالتالي لا يشعر بأن هناك شيئاً ينقصه، مادام أبناؤه وبناته يحيطونه بالرعاية والاهتمام والحب، ملمحا إلى أن قلبه لا يتوقف لحظة عن الحب، "تذوقت الحب من أول نظرة، وثاني نظرة، وقصص الحب في حياتي كثيرة، منها حب روحي، ومنها حب عابر ومنها إعجاب".
وفي معرض حديثه لمجلة "المرأة اليوم" الإماراتية التي تصدر الخميس 28-2-2008، قال عبده ردا على عدم تصوير أغنياته: "أشعر بأن موضة الفيديو كليب تجاوزتني، وسني لا يسمح بتصوير الأغاني بهذه الطريقة، وبصراحة أكثر الفيديو كليب يكمل أشياء ناقصة في الكلام واللحن، وأحيانا يكمل الفيديو أشياء ناقصة في صوت المطرب نفسه، لكنني أعود وأقول: يمكن لو عاد بي الزمن وكنت في سن هؤلاء المطربين أن أدخل معهم في موجة الفيديو كليب".
وكأنه تذكر شيئاً مهماً، يضيف "لقد قدمت عدة أغنيات مصورة من خلال مسلسلي الوحيد الذي شاركت في بطولته، وهو مسلسل "أغاني في بحر الأماني" من إخراج نور الدمرداش، هذه الأغاني كانت بالأبيض والأسود، وشاركتني فيها الفنانة فاطمة مظهر، كما شاركت معي فيها الفنانة نجوى فؤاد"، وبابتسامة ثقة يقول "لهذا أنا لا أعتبر نفسي بريئاً من ظاهرة الفيديو كليب، لكنهم الآن يعكسون الصورة ويجعلون الأغنية في خدمة الصورة".
وأوضح فنان العرب أسباب رفضه الغناء مع عبد الحليم حافظ رغم التقائهما أكثر من مرة، قائلا "لقد هربت من عبد الحليم، فقد عرض عليّ أن يشركني في حفلاته أكثر من مرة، لكنني كنت أعتذر في كل مرة.. رفضت أن أغني على هامش حفلات عبد الحليم أو أن أعيش على جانب من شهرته وجمهوره، فقد نجح عبد الحليم في إقناع طلال المداح وعتاب لكنه فشل معي، وفي الحقيقة كنت أخاف من ذكائه، وأحسست بأنني سأظهر في حفلاته في الوقت الضائع".
وفيما إذا كان يعتبر لقب "مطرب الأمراء" مدحا أو ذما، أجاب "أنا أعتبر هذا اللقب شرفاً لي.. شرف لي أن أكون مطرب الأمراء، وأتذكر أن عبد الوهاب مثلاً كان يطلق عليه لقب مطرب الملوك في بدايته، وبصفة عامة أنا أغني لكل الناس، ولجميع الشعراء، ومن يتتبع أعمالي جيداً يعرف أنني غنيت لعدد كبير من الشعراء الشعبيين".
المصدر صحيفة الوئام
ويقول الفنان محمد عبده إنه يعيش الآن مع أولاده كأسرة كبيرة، وبالتالي لا يشعر بأن هناك شيئاً ينقصه، مادام أبناؤه وبناته يحيطونه بالرعاية والاهتمام والحب، ملمحا إلى أن قلبه لا يتوقف لحظة عن الحب، "تذوقت الحب من أول نظرة، وثاني نظرة، وقصص الحب في حياتي كثيرة، منها حب روحي، ومنها حب عابر ومنها إعجاب".
وفي معرض حديثه لمجلة "المرأة اليوم" الإماراتية التي تصدر الخميس 28-2-2008، قال عبده ردا على عدم تصوير أغنياته: "أشعر بأن موضة الفيديو كليب تجاوزتني، وسني لا يسمح بتصوير الأغاني بهذه الطريقة، وبصراحة أكثر الفيديو كليب يكمل أشياء ناقصة في الكلام واللحن، وأحيانا يكمل الفيديو أشياء ناقصة في صوت المطرب نفسه، لكنني أعود وأقول: يمكن لو عاد بي الزمن وكنت في سن هؤلاء المطربين أن أدخل معهم في موجة الفيديو كليب".
وكأنه تذكر شيئاً مهماً، يضيف "لقد قدمت عدة أغنيات مصورة من خلال مسلسلي الوحيد الذي شاركت في بطولته، وهو مسلسل "أغاني في بحر الأماني" من إخراج نور الدمرداش، هذه الأغاني كانت بالأبيض والأسود، وشاركتني فيها الفنانة فاطمة مظهر، كما شاركت معي فيها الفنانة نجوى فؤاد"، وبابتسامة ثقة يقول "لهذا أنا لا أعتبر نفسي بريئاً من ظاهرة الفيديو كليب، لكنهم الآن يعكسون الصورة ويجعلون الأغنية في خدمة الصورة".
وأوضح فنان العرب أسباب رفضه الغناء مع عبد الحليم حافظ رغم التقائهما أكثر من مرة، قائلا "لقد هربت من عبد الحليم، فقد عرض عليّ أن يشركني في حفلاته أكثر من مرة، لكنني كنت أعتذر في كل مرة.. رفضت أن أغني على هامش حفلات عبد الحليم أو أن أعيش على جانب من شهرته وجمهوره، فقد نجح عبد الحليم في إقناع طلال المداح وعتاب لكنه فشل معي، وفي الحقيقة كنت أخاف من ذكائه، وأحسست بأنني سأظهر في حفلاته في الوقت الضائع".
وفيما إذا كان يعتبر لقب "مطرب الأمراء" مدحا أو ذما، أجاب "أنا أعتبر هذا اللقب شرفاً لي.. شرف لي أن أكون مطرب الأمراء، وأتذكر أن عبد الوهاب مثلاً كان يطلق عليه لقب مطرب الملوك في بدايته، وبصفة عامة أنا أغني لكل الناس، ولجميع الشعراء، ومن يتتبع أعمالي جيداً يعرف أنني غنيت لعدد كبير من الشعراء الشعبيين".
المصدر صحيفة الوئام