خالد الحربي
24-02-08, 11:37 pm
(( تلبد تشكل ..الضباب
ليعلن سقوط دموع
ندم .. بكاء
السماء .))
****
غرباء ..
عابرون .. بسخرية
على جرح الشرخ
المتصدع بالحرمان
والانكسار .
غرباء ..
ماضون بأقدامهم
الضاحكة ..
والأمر لا يعني
هماً لخطاهم
وخطاياهم
******
سلم .. متحرك
يرمي .. بقايا
حطام .
والحطام .. يقف
ينهض ..
ويحدق !
بالوجوه .. المزدحمة
بتطفل عربدة
السؤال ؟
والسؤال مؤلم لشموخ
كاسر .
*******
يستند بيد ..
على حائط
الصمت البارد .
*******
والضوء .. يخفت
يخفت .. يغادر
ليعلن مولد
شبح يحف الأرجاء
بالظلام .
***********
باب المخرج .. ما أبعده
والمسافة .. تذكره
لحدث .. حدث
قبل لحظات ..
قتله !
والجرح غائر
************
والمسافة .. أحلام
مطعونة بالخناجر.
****
نور
يضيء المكان ..
بالشموع ..
والشموع حمراء ..
تغذت من سنوات
الهجر .
*******
تأمل .. وأمل
تخيل ..
شموع .. العطش
ومشاعل من نور
سعادة وهم غادر .
مشاعل مضاءة ..
تمزق له أسى
قسوة الأيام .
******
لم يكن
يعلم
بأن مشعل النور لابد
يخفت .. يحترق
وينهار.
أدرك متأخراً ..
أن ..
طوابير توابيت العزاء
مصفوفة أمام سرادق
مقبرة لمشاعل النور ..
وزواياها ممتلئة بالمقابر .
والعمر عبث فيه القدر .
والقدر شيد له مسكن الوجع
بعد لحظات .. سرقها
عنوة .. انتزعها
حسبها عدّها ..
لحظات ..
مرت كموج هادر .
*******
سجن الأعوام
ينتظره ..
ليذيقه
طعم الخوف
المعتاد .
*****
يقترب .. من باب المخرج
.
يتأمل الفضاء القاتم
بسواد أكل الضوء .
يرى النجوم ..
أسلاك حبل مشنقة .
ملتفة .
أراد .. الرحيل
للبعيد ..
رحيل بهدوء ..
وصمت .
للنور
للشمس .. للحياة
للحقيقة .. للصدق
للنهاية
مهاجر .
للأفق
يصعد .. للوفاء .. للنبل
للفضيلة .. مسافر .
والتذاكر .. لا يهم
فالنهاية .. هي التذاكر
كتب / خالد الحربي
24 / 02 / 2008 م
بريدة
ليعلن سقوط دموع
ندم .. بكاء
السماء .))
****
غرباء ..
عابرون .. بسخرية
على جرح الشرخ
المتصدع بالحرمان
والانكسار .
غرباء ..
ماضون بأقدامهم
الضاحكة ..
والأمر لا يعني
هماً لخطاهم
وخطاياهم
******
سلم .. متحرك
يرمي .. بقايا
حطام .
والحطام .. يقف
ينهض ..
ويحدق !
بالوجوه .. المزدحمة
بتطفل عربدة
السؤال ؟
والسؤال مؤلم لشموخ
كاسر .
*******
يستند بيد ..
على حائط
الصمت البارد .
*******
والضوء .. يخفت
يخفت .. يغادر
ليعلن مولد
شبح يحف الأرجاء
بالظلام .
***********
باب المخرج .. ما أبعده
والمسافة .. تذكره
لحدث .. حدث
قبل لحظات ..
قتله !
والجرح غائر
************
والمسافة .. أحلام
مطعونة بالخناجر.
****
نور
يضيء المكان ..
بالشموع ..
والشموع حمراء ..
تغذت من سنوات
الهجر .
*******
تأمل .. وأمل
تخيل ..
شموع .. العطش
ومشاعل من نور
سعادة وهم غادر .
مشاعل مضاءة ..
تمزق له أسى
قسوة الأيام .
******
لم يكن
يعلم
بأن مشعل النور لابد
يخفت .. يحترق
وينهار.
أدرك متأخراً ..
أن ..
طوابير توابيت العزاء
مصفوفة أمام سرادق
مقبرة لمشاعل النور ..
وزواياها ممتلئة بالمقابر .
والعمر عبث فيه القدر .
والقدر شيد له مسكن الوجع
بعد لحظات .. سرقها
عنوة .. انتزعها
حسبها عدّها ..
لحظات ..
مرت كموج هادر .
*******
سجن الأعوام
ينتظره ..
ليذيقه
طعم الخوف
المعتاد .
*****
يقترب .. من باب المخرج
.
يتأمل الفضاء القاتم
بسواد أكل الضوء .
يرى النجوم ..
أسلاك حبل مشنقة .
ملتفة .
أراد .. الرحيل
للبعيد ..
رحيل بهدوء ..
وصمت .
للنور
للشمس .. للحياة
للحقيقة .. للصدق
للنهاية
مهاجر .
للأفق
يصعد .. للوفاء .. للنبل
للفضيلة .. مسافر .
والتذاكر .. لا يهم
فالنهاية .. هي التذاكر
كتب / خالد الحربي
24 / 02 / 2008 م
بريدة