الــبــاســل
23-02-08, 08:00 pm
.
.
اغتصاب فضيلة !!
كانت هناكـ أسرة متدينة .. إن لم يكن هذا فبطبيعة المجتمعات السعودية مُحافظة .. بتعاليم الدين متقيدة ..
كانت هذهـ الأسرة ترفل بالنعيم والسعادة .. لا شيء يُعكر صفائها ..
تتكون هذهـ الأسرة من والدين وشاب وفتاة .. كان الشاب بطبيعة حاله من البيت إلى المسجد إلى المدرسة .. يتحلى بأخلاق عالية وطهارة قلب وصفاء نية .. والفتاة هكذا قد كساها جمال حيائها وعفتها .. تُكلل الأم جُل وقتها لخدمة زوجها وإسعاد أبنائها .. والأب يسعى لجلب رزقه ويؤمن العيش لأهل بيته .. دامت حياة هذهـ الأسرة وتلونت بجميع ألوان السعادة .. وهذهـ طبيعة حال الأسر المحافظة .
مع مرور الوقت وتقلب الأيام .. أصبحت الفتاة تتابع الصحف اليومية .. لتقضي على وقت فراغها . أصبحت تتمعن بما تكتب الأقلام .. شر وفساد غالب ما يجلبه الإعلام .
كان من بين هذهـ الأقلام .. أقلام داعية للشر والفساد والسفور والانحلال .. مرة تقرأ عن هذا وقد تداعى بحروفه بأن الحجاب ما هو إلا وهم من الأوهام .. يُقيد الحرية .. وأن الحياء يجلب الأمراض النفسية .
أصبحت الفتاة تتعمق بهذهـ الأفكار .. فأحياناً مُصدقة لما يٌقال .. وأحياناً تقرأها مجرد تسلية دون اعتبار .. ولكن تكرار الأفكار يحفر في العقول آبار .
كانت تتذمر من أحد يلمزها بأنها متشددة .. أو أنها غير متحضرة .. كونها فتاة مستقيمة متدينة محافظة .
أصبح الفساد وانحلال الأخلاق من دواعي التقدم ..
بدأت الفتاة تسلك طُرق عشوائية .. باحثة عما يُقال عنها بأنها متحضرة ..
أرخت زمام حيائها .. وخصّرت عباءتها .. ثم أظهرت جزءاً من وجهها .. حتى وصل بها الحال إلى مخالطة الأجانب عنها ..
بان على والديها تغيرها .. الأم لا تُجيد سوى أن تُكفكف دموعها .. والأب لا يملكـ سوى نُصحها وإرشادها ..
أخاها سلكـ دربها .. بعد إغواء منها
كان هذا الشاب الذي عُرف عنه الصلاح والهدوء .. أصبح عامّاً للفوضى في مدينته .. أقلق من حوله .. عاث في سُمعة أهله ..
إنتهى حال الأم إلى فراشها .. بعد ما أهلكتها الحبوب المهدئة .. فكم يؤلمها أن ترى فلذات كبدها على هذهـ الحالة .. سالكين طُرق مظلمة ..
عُرف عنهم الصلاح والاستقامة .. وهاهم متسكعون في كل حانة
الأب المسكين أثقلت الهموم كاهله .. فمن هُنا حالة زوجته .. ومن هنا حال أبنائه ..
حتى جاء اليوم ورحل الأب إلى ربه .. مودعاً دنياهـ وتاركاً خلفه مأساته ..
في ذلك اليوم فوجئ الأب بالشرطة تطلبه .. فإبنه يصنع الخمر ويُهربه .. وإبنته تتردد على أوكار الدعارة ..
سقط الأب مغشياً عليه .. تُرثى له حاله .. فانتقل إلى ربه من هول صدمته .
ولا تزال هذه الأقلام تغتصب الفضيلة .. تدعوا للفساد والرذيلة .. حُرَّة طليقة
كل هذا وبطل هذهـ الجريمة أقلام علمانية جائرة .
أخيراً .. فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
عذراً .. على الإطالة وركاكة الأسلوب
دمتم في حفظ الرحمن ورعايته
.
.
.
اغتصاب فضيلة !!
كانت هناكـ أسرة متدينة .. إن لم يكن هذا فبطبيعة المجتمعات السعودية مُحافظة .. بتعاليم الدين متقيدة ..
كانت هذهـ الأسرة ترفل بالنعيم والسعادة .. لا شيء يُعكر صفائها ..
تتكون هذهـ الأسرة من والدين وشاب وفتاة .. كان الشاب بطبيعة حاله من البيت إلى المسجد إلى المدرسة .. يتحلى بأخلاق عالية وطهارة قلب وصفاء نية .. والفتاة هكذا قد كساها جمال حيائها وعفتها .. تُكلل الأم جُل وقتها لخدمة زوجها وإسعاد أبنائها .. والأب يسعى لجلب رزقه ويؤمن العيش لأهل بيته .. دامت حياة هذهـ الأسرة وتلونت بجميع ألوان السعادة .. وهذهـ طبيعة حال الأسر المحافظة .
مع مرور الوقت وتقلب الأيام .. أصبحت الفتاة تتابع الصحف اليومية .. لتقضي على وقت فراغها . أصبحت تتمعن بما تكتب الأقلام .. شر وفساد غالب ما يجلبه الإعلام .
كان من بين هذهـ الأقلام .. أقلام داعية للشر والفساد والسفور والانحلال .. مرة تقرأ عن هذا وقد تداعى بحروفه بأن الحجاب ما هو إلا وهم من الأوهام .. يُقيد الحرية .. وأن الحياء يجلب الأمراض النفسية .
أصبحت الفتاة تتعمق بهذهـ الأفكار .. فأحياناً مُصدقة لما يٌقال .. وأحياناً تقرأها مجرد تسلية دون اعتبار .. ولكن تكرار الأفكار يحفر في العقول آبار .
كانت تتذمر من أحد يلمزها بأنها متشددة .. أو أنها غير متحضرة .. كونها فتاة مستقيمة متدينة محافظة .
أصبح الفساد وانحلال الأخلاق من دواعي التقدم ..
بدأت الفتاة تسلك طُرق عشوائية .. باحثة عما يُقال عنها بأنها متحضرة ..
أرخت زمام حيائها .. وخصّرت عباءتها .. ثم أظهرت جزءاً من وجهها .. حتى وصل بها الحال إلى مخالطة الأجانب عنها ..
بان على والديها تغيرها .. الأم لا تُجيد سوى أن تُكفكف دموعها .. والأب لا يملكـ سوى نُصحها وإرشادها ..
أخاها سلكـ دربها .. بعد إغواء منها
كان هذا الشاب الذي عُرف عنه الصلاح والهدوء .. أصبح عامّاً للفوضى في مدينته .. أقلق من حوله .. عاث في سُمعة أهله ..
إنتهى حال الأم إلى فراشها .. بعد ما أهلكتها الحبوب المهدئة .. فكم يؤلمها أن ترى فلذات كبدها على هذهـ الحالة .. سالكين طُرق مظلمة ..
عُرف عنهم الصلاح والاستقامة .. وهاهم متسكعون في كل حانة
الأب المسكين أثقلت الهموم كاهله .. فمن هُنا حالة زوجته .. ومن هنا حال أبنائه ..
حتى جاء اليوم ورحل الأب إلى ربه .. مودعاً دنياهـ وتاركاً خلفه مأساته ..
في ذلك اليوم فوجئ الأب بالشرطة تطلبه .. فإبنه يصنع الخمر ويُهربه .. وإبنته تتردد على أوكار الدعارة ..
سقط الأب مغشياً عليه .. تُرثى له حاله .. فانتقل إلى ربه من هول صدمته .
ولا تزال هذه الأقلام تغتصب الفضيلة .. تدعوا للفساد والرذيلة .. حُرَّة طليقة
كل هذا وبطل هذهـ الجريمة أقلام علمانية جائرة .
أخيراً .. فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
عذراً .. على الإطالة وركاكة الأسلوب
دمتم في حفظ الرحمن ورعايته
.
.