الأسترليني
21-02-08, 11:02 pm
عندما تأتي سيرة الحب نجد الكثير يسرد لنا من
الماضي البعيد قصص الحب لا أعلم لماذا لا تذكر قصصا من واقعنا الحالي اتوقع
وهو توقع شخصي انه ينتظر ان يموت او تموت احدى او كل اطراف القصه حتى
يتم تداول قصتهم بين الناس وعلى مر الزمان .
وهنا احببت ان اذكر لكم قصه من واقعنا الحقيقي تحكي عن الوفاء والقيم
ومدى ترابط العلاقات الأسرية فيما بينها ( التي كانت موجوده في زمن مضى
وما زالت موجودة ولله الحمد بيننا ) وإن حاول البعض النيل من ابطال تلك القصة
لإفشال حياتهم ...
ولكن قبل ان اسرد القصه لكم هناك امران احب توضيحهما لكم قبل ان نبدأ:
الاول احب ان اشكر العضو فيصل..... لأن موضوعه حب زمان اول هو ما دعاني لطرح هذه القصة لكم << دعايه بالمجان على موضوعي
الامر الثاني هو اني اذا ما وجدت حماس ملحوظ على القصة سوف اطلب من
احد المشرفين نقلها لقسم مقتطفات من هنا وهناك او قسم استراحة الربيع
لأني لا احتمل اشوف كل يوم موضوعي ينزل سطر بهذا القسم ولا احد لقاه بال!!
اترككم مع القصة لعلها ترتقي لمستواكم.....
تخرج سيارة الفورد كل صباح من كراج ذلك المنزل العتيق الجميل القابع على ثلاثة شوارع تخرج متجهة كالعادة لأمانة منطقة القصيم وتتوقف في الموقف المخصص للمهندسين وينزل منها نواف ومعه كوب القهوة التركية الذي يحضره بنفسه ثم يتجه لمكتبه بالدور الثاني ويفتح المكتب ويعلم زملاء القسم بحضور المهندس نواف وذلك بسبب عطره الهادي الذي تشبث بجدران دربه فيأتون إليه لتوقيع بيان الحضور ولأكل بسكويت البيتيفور المتوفرة دائما على طاولة مكتبه مع قهوة جماعيه ثم تتم مناقشة جدول أعمال اليوم ثم يتفرقون كلً إلى عمله ، ويجلس نواف وحيدا بالمكتب يأخذه التفكير للموضوع ذاته الذي يؤرقه منذ شهرين ألا وهو الزواج ويعقد العزم على فتح الموضوع مع أمه في هذا اليوم .
عاد نواف من العمل تنتظره أمه كالعادة و قـبـَـل رأسها وكان إلى جانبها ابنة اخيه ساره ذات الثلاث سنوات وقام بشدها إليه وعضها على خدها ثم صعد ليغير ملابسه وعاد للصاله وكان الغداء جاهزا على السفرة فسم بالله وشرع بالأكل وكانت أمه إلى جانبه قد سبقته بالأكل مع أخيه الكبير ابو رامي التاجر المعروف وكانت ساره تلعب بزاوية المكان فقال نواف/ يمه ابقولك شئ...ما ادري يوه .... وشرايك بالزواج فنظرت إليه أمه بابتسامه جميله نادرا ما تخرج من فم ام احمد وقالت/ الساعة المباركه يا وليدي والله انك فرحتن و ألتفتت على ساره وقالت / روحي العبي برا هناك ، صمت حتى تخرج ساره الثرثاره ...ثم قالت/ والله يا وليدي من زمان و أنا احن وارن عليك من يوم انك تدرس بالرياض وكان ودي لك بمرة توسع صدرك هناك مير عاد الحمد الله الوقت ما فات والبنات كثيرات وابشر بأحسن البنات .
تم إعلان حالة الاستنفار لدى أم احمد وقامت مع أذان العصر بالاتصال على ابنتها الكبرى الجوهره وطرحت عليها الموضوع وقالت قولي للبنات خواتك ، كبرياء أم احمد البريء الجميل كان يمنعها بالاتصال على باقي البنات ، و قبل أذان المغرب اتصلت ابنتها نوف الوسطى لأخذ الموافقه الرسميه من أمها لبدأ البحث عن عروسه لأخيها ثم اتصلت الصغرى الجريئه العنود لسبب ذاته .
في الصباح التالي خرج نواف هذا اليوم باكرا على غير العادة وكانت تملأه نشوة فرح وسعادة لذيذه وقام بتشغيل الراديو على إذاعة الرياض وكانت له فيروز على موعد بأغنية :
حبيتك تنسيت النوم يا خوفي تنساني ~~ حبيبي مرات النوم تاركني سهراني
انا حبيتك حــــــبيتك ...انا حبيتك حبــــــيتك
مما جعل مشاعر النشوة لدى نواف تأخذه لعالم آخر من المزاجيه الرائعة التي لا تمر على الشخص العادي سوى مره أو مرتين بالعمر أو يمكن أن لا تمر عليه أبدا .
كانت الأخوات هناك يبحثن بجد عن العروس المناسبة لأخيهن الذي ينظرن إليه أن أي بنت تتمناه عروسا لها حيث كان من نظرتهن ( مهندس وسيم خلوق راجح العقل إنسان سوي من عائله مادياتها جيده وذات وزن بالمجتمع بسبب أبيهم التاجر المتوفي و أخيهم الكبير ابو رامي ) ، جوال نواف لم يتوقف من رنين أخواته له كلا" تطرح له أسماء ومواصفات البنات وخاصة أخواته نوف و العنود وكان يجاوبهن بنفس الجواب في كل مره يصير خير ثم يذهب لأمه ويطرح عليها ما طرح له وتجاوبه هي بنفس الجواب في كل مره ونعم وأجاويد وتضيف الله يكتب اللي به الخير ثم ينتهي النقاش حول هذا الموضوع هنا .
وفي ليله كان نواف يستعد للنوم جلجل رنين الجوال صمت الغرفة وإذا بها العنود على الخط
العنود/ الو نواف نايم - نواف/ لا بس أبنام – العنود/ انا لقيت لك وحده وعجزت اصبر لبكرا قلت أبقولك عنها هالحين - نواف/ من هي - العنود/ بس أبسألك قبل وش المواصفات اللي تبيها بالعروس - نواف/ توك تسألين ابي بنت جميله يعني وش ابي- العنود/ داريه انك تبي بنت جميله اجل شينه لا بس اقصد المواصفات اللي تبيها يعني الطول اللون الجسم الشعر يعني هذي المواصفات - نواف/ تنح نح وقال شوفي ابي وحده متدينه ولا هيب متشدده وابي خفيفة دم وروحه جميله وابي وحده قررقة ( كثير الكلام ) ما ابي وحده مبرطمه دايم والطول طولك والشعر طويل ولا ابي عصلا ( أي نحيفه ) وابي اهلها عندهم استقرار اسري - العنود/ هذي البنت بها كل المواصفات اللي قلت – نواف مقاطعا/ طيب من هي - العنود/ بنت اخت حماتي عائله ........ - نواف/ حماتس..حماتس ام زوجك <<< متأثر المسكين بالمسلسلات السوريه والمصريه - العنود/لااااااااا حماتي مرت اخو زوجي قسم بالله بنت مؤدبه وخلوقه وخفيفة دم بها كل المواصفات اللي تبيه لا وأمها تحط على الجرح و يبرى وطباخه درجه أولى بعد - نواف/ وش اسمه - العنود/ اسمها ملاك تدرس سنه ثالثة انجليزي - نواف/ طيب يصير خير - العنود/عاد اكملك بعدين عنها .
قال نواف لأمه زبدة موضوع أخته العنود أمس و قالت أمه ونعم والله بهم ...أبو والله طيب وأم أطيب ما ظنتي به مثله شف يا وليدي ما نتب لاقي أزين منهم خالجت نواف ابتسامه حيث كان واضح على أمه موافقتها على العائله قال نواف اجل يمه كلميهم قالت إنشاء الله هالحين اكلمهم شف الدليل فوق التلفزيون رح جبه خلن اطلع رقمهم.... ام احمد التلفون وينه ...ستي ستي ..ايوه ماما ... جيبي التلفون هاه لقيت رقمهم ايه يمه... زين ملن اياه ...***** 381 .. هااا وشلون يمه رن ... ايه يرن الوو من انتي وين امتس ... يووووه التلفون يبيك نعم من اللي معي ... معك ام احمد .........
الماضي البعيد قصص الحب لا أعلم لماذا لا تذكر قصصا من واقعنا الحالي اتوقع
وهو توقع شخصي انه ينتظر ان يموت او تموت احدى او كل اطراف القصه حتى
يتم تداول قصتهم بين الناس وعلى مر الزمان .
وهنا احببت ان اذكر لكم قصه من واقعنا الحقيقي تحكي عن الوفاء والقيم
ومدى ترابط العلاقات الأسرية فيما بينها ( التي كانت موجوده في زمن مضى
وما زالت موجودة ولله الحمد بيننا ) وإن حاول البعض النيل من ابطال تلك القصة
لإفشال حياتهم ...
ولكن قبل ان اسرد القصه لكم هناك امران احب توضيحهما لكم قبل ان نبدأ:
الاول احب ان اشكر العضو فيصل..... لأن موضوعه حب زمان اول هو ما دعاني لطرح هذه القصة لكم << دعايه بالمجان على موضوعي
الامر الثاني هو اني اذا ما وجدت حماس ملحوظ على القصة سوف اطلب من
احد المشرفين نقلها لقسم مقتطفات من هنا وهناك او قسم استراحة الربيع
لأني لا احتمل اشوف كل يوم موضوعي ينزل سطر بهذا القسم ولا احد لقاه بال!!
اترككم مع القصة لعلها ترتقي لمستواكم.....
تخرج سيارة الفورد كل صباح من كراج ذلك المنزل العتيق الجميل القابع على ثلاثة شوارع تخرج متجهة كالعادة لأمانة منطقة القصيم وتتوقف في الموقف المخصص للمهندسين وينزل منها نواف ومعه كوب القهوة التركية الذي يحضره بنفسه ثم يتجه لمكتبه بالدور الثاني ويفتح المكتب ويعلم زملاء القسم بحضور المهندس نواف وذلك بسبب عطره الهادي الذي تشبث بجدران دربه فيأتون إليه لتوقيع بيان الحضور ولأكل بسكويت البيتيفور المتوفرة دائما على طاولة مكتبه مع قهوة جماعيه ثم تتم مناقشة جدول أعمال اليوم ثم يتفرقون كلً إلى عمله ، ويجلس نواف وحيدا بالمكتب يأخذه التفكير للموضوع ذاته الذي يؤرقه منذ شهرين ألا وهو الزواج ويعقد العزم على فتح الموضوع مع أمه في هذا اليوم .
عاد نواف من العمل تنتظره أمه كالعادة و قـبـَـل رأسها وكان إلى جانبها ابنة اخيه ساره ذات الثلاث سنوات وقام بشدها إليه وعضها على خدها ثم صعد ليغير ملابسه وعاد للصاله وكان الغداء جاهزا على السفرة فسم بالله وشرع بالأكل وكانت أمه إلى جانبه قد سبقته بالأكل مع أخيه الكبير ابو رامي التاجر المعروف وكانت ساره تلعب بزاوية المكان فقال نواف/ يمه ابقولك شئ...ما ادري يوه .... وشرايك بالزواج فنظرت إليه أمه بابتسامه جميله نادرا ما تخرج من فم ام احمد وقالت/ الساعة المباركه يا وليدي والله انك فرحتن و ألتفتت على ساره وقالت / روحي العبي برا هناك ، صمت حتى تخرج ساره الثرثاره ...ثم قالت/ والله يا وليدي من زمان و أنا احن وارن عليك من يوم انك تدرس بالرياض وكان ودي لك بمرة توسع صدرك هناك مير عاد الحمد الله الوقت ما فات والبنات كثيرات وابشر بأحسن البنات .
تم إعلان حالة الاستنفار لدى أم احمد وقامت مع أذان العصر بالاتصال على ابنتها الكبرى الجوهره وطرحت عليها الموضوع وقالت قولي للبنات خواتك ، كبرياء أم احمد البريء الجميل كان يمنعها بالاتصال على باقي البنات ، و قبل أذان المغرب اتصلت ابنتها نوف الوسطى لأخذ الموافقه الرسميه من أمها لبدأ البحث عن عروسه لأخيها ثم اتصلت الصغرى الجريئه العنود لسبب ذاته .
في الصباح التالي خرج نواف هذا اليوم باكرا على غير العادة وكانت تملأه نشوة فرح وسعادة لذيذه وقام بتشغيل الراديو على إذاعة الرياض وكانت له فيروز على موعد بأغنية :
حبيتك تنسيت النوم يا خوفي تنساني ~~ حبيبي مرات النوم تاركني سهراني
انا حبيتك حــــــبيتك ...انا حبيتك حبــــــيتك
مما جعل مشاعر النشوة لدى نواف تأخذه لعالم آخر من المزاجيه الرائعة التي لا تمر على الشخص العادي سوى مره أو مرتين بالعمر أو يمكن أن لا تمر عليه أبدا .
كانت الأخوات هناك يبحثن بجد عن العروس المناسبة لأخيهن الذي ينظرن إليه أن أي بنت تتمناه عروسا لها حيث كان من نظرتهن ( مهندس وسيم خلوق راجح العقل إنسان سوي من عائله مادياتها جيده وذات وزن بالمجتمع بسبب أبيهم التاجر المتوفي و أخيهم الكبير ابو رامي ) ، جوال نواف لم يتوقف من رنين أخواته له كلا" تطرح له أسماء ومواصفات البنات وخاصة أخواته نوف و العنود وكان يجاوبهن بنفس الجواب في كل مره يصير خير ثم يذهب لأمه ويطرح عليها ما طرح له وتجاوبه هي بنفس الجواب في كل مره ونعم وأجاويد وتضيف الله يكتب اللي به الخير ثم ينتهي النقاش حول هذا الموضوع هنا .
وفي ليله كان نواف يستعد للنوم جلجل رنين الجوال صمت الغرفة وإذا بها العنود على الخط
العنود/ الو نواف نايم - نواف/ لا بس أبنام – العنود/ انا لقيت لك وحده وعجزت اصبر لبكرا قلت أبقولك عنها هالحين - نواف/ من هي - العنود/ بس أبسألك قبل وش المواصفات اللي تبيها بالعروس - نواف/ توك تسألين ابي بنت جميله يعني وش ابي- العنود/ داريه انك تبي بنت جميله اجل شينه لا بس اقصد المواصفات اللي تبيها يعني الطول اللون الجسم الشعر يعني هذي المواصفات - نواف/ تنح نح وقال شوفي ابي وحده متدينه ولا هيب متشدده وابي خفيفة دم وروحه جميله وابي وحده قررقة ( كثير الكلام ) ما ابي وحده مبرطمه دايم والطول طولك والشعر طويل ولا ابي عصلا ( أي نحيفه ) وابي اهلها عندهم استقرار اسري - العنود/ هذي البنت بها كل المواصفات اللي قلت – نواف مقاطعا/ طيب من هي - العنود/ بنت اخت حماتي عائله ........ - نواف/ حماتس..حماتس ام زوجك <<< متأثر المسكين بالمسلسلات السوريه والمصريه - العنود/لااااااااا حماتي مرت اخو زوجي قسم بالله بنت مؤدبه وخلوقه وخفيفة دم بها كل المواصفات اللي تبيه لا وأمها تحط على الجرح و يبرى وطباخه درجه أولى بعد - نواف/ وش اسمه - العنود/ اسمها ملاك تدرس سنه ثالثة انجليزي - نواف/ طيب يصير خير - العنود/عاد اكملك بعدين عنها .
قال نواف لأمه زبدة موضوع أخته العنود أمس و قالت أمه ونعم والله بهم ...أبو والله طيب وأم أطيب ما ظنتي به مثله شف يا وليدي ما نتب لاقي أزين منهم خالجت نواف ابتسامه حيث كان واضح على أمه موافقتها على العائله قال نواف اجل يمه كلميهم قالت إنشاء الله هالحين اكلمهم شف الدليل فوق التلفزيون رح جبه خلن اطلع رقمهم.... ام احمد التلفون وينه ...ستي ستي ..ايوه ماما ... جيبي التلفون هاه لقيت رقمهم ايه يمه... زين ملن اياه ...***** 381 .. هااا وشلون يمه رن ... ايه يرن الوو من انتي وين امتس ... يووووه التلفون يبيك نعم من اللي معي ... معك ام احمد .........