salha1980
20-02-08, 08:55 am
المجني عليه : سيدي ,,,,,
( القلب ) من أشواكه قد نثر بي
وبسهامه رماني ....
وأتعبني من كثرة الشوق
وأضناني ,,,,
سيدي ....
قد صال بي وجال ,, وبناره
كواني ...
وأضرم نارا بداخلي ....
وألهب حناني ....
أبعد كل هذا يا سيدي
ستتركه .... وتنساني ....؟؟؟
فكيف سأمضي بع ذلك
بين أقراني ...؟؟
وأين حكمك سيدي ...
لمن سيكون ...؟
وهل سأجد لي أماني ...؟؟؟
القاضي : قد سمعنا منك أيها المجني
(العقل ) عليه ......
فاترك الحديث الآن للجاني ...
وسنستشهد بعد ذلك
بشهود ....
فلن نطلق الحكم أغاني ...
فاصمت ....
فأنا كثرة الكلام ألعاني ...
لك الحديث الآن
فلتسمعنا ما عندك أيها
الجاني .........
الجاني : سيدي ,,,,,,
(الحب ) ليس ذنبي ضعف حيلته ...
وسهولة تأثره ...
ورقة حنانه ...
قد مضيت لوحدي ...
فإذا بي أجده ... كان
مرهف إحساسه ...
بسهولة أوقعته ..
ما هو جرمي ...؟
إذا لم ينتبه لحاله ....
وأي كلام يمر عليه
يهيم به ,,,,,
وإذا سمع التغزل ... فإنه
يذوب بين ضلوعه
فكيف ستمنعوني من
المضي بين البشر
أخبروني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف هي الحياة بعدي
نوروني .....؟؟؟
وما هو شكل المشاعر
بدوني ...؟
سيدي ........,,,,,,,,,
قد قلت ما عندي
فإن أخطأت حقا ...
فعاقبوني ....,,,
القاضي : أنهيت كلامك أيها
( العقل ) الجاني ...؟
ربما كنت معك قليلا
ومع المجني عليه
فكلامه فعلا أحزنني
وأبكاني ...
وكلاكما قد أثر بي ...
ومن أحزانه قد نثر
وأوراني ........
ولكن قبل حكمي ....
فلكم الكلام أيها الشهود ...
فأسمعوني ...
أيهم معه الحق ... هل المجني
عليه أم الجاني ...؟؟؟
الشهود : (1) سيدي ....
أما المجني عليه فعليه الحق
كما عقلي هداني ..
فبحلو الكلام يهيم ... وبنظرة
يطلق أغاني ...
فما ذنب من مر عليه ...؟
ولم يجد منه أي رفض ...
ذلك هو الجاني ؟
(2) أما أنا يا سيدي ..
فإني أضع اللوم على
الجاني.....
فليس معنى أنه وجد
فريسة .
يخترقه ... وبسهامه
يرميه ....
ويستغل ما كان من طيبه ...
ذلك ما عليه عقلي
هداني........
القاضي : أما الآن .. قد سمعنا
( العقل ) من كل منكم كلامه ..
وقد بث حزنه وآهاته ..
وترك لي الآن القرار
لأنهي لكل منكم
حيرته ....
وأغلق الملف ...
فقد حكم الزمان على
الجاني... بأحلام الهوى
والرفق بالأماني ...
والمضي في طريق
الأحباب ....
وليترك سهامه تمضي
في طريقها .. لتنشر الجنان ...
أما المجني عليه ....
فقد حكم عليه بالأسر
لذلك الجاني ....
فطول حياته .. أينما يمضي
سيلقى سهامه ...
وسيقول قد زدت
هواني ......
هذا هو القدر ... وهذا
هو حكم الزمان ...
فمن يرفض الحب ويقول
بناره قد كواني ... ؟
( القلب ) من أشواكه قد نثر بي
وبسهامه رماني ....
وأتعبني من كثرة الشوق
وأضناني ,,,,
سيدي ....
قد صال بي وجال ,, وبناره
كواني ...
وأضرم نارا بداخلي ....
وألهب حناني ....
أبعد كل هذا يا سيدي
ستتركه .... وتنساني ....؟؟؟
فكيف سأمضي بع ذلك
بين أقراني ...؟؟
وأين حكمك سيدي ...
لمن سيكون ...؟
وهل سأجد لي أماني ...؟؟؟
القاضي : قد سمعنا منك أيها المجني
(العقل ) عليه ......
فاترك الحديث الآن للجاني ...
وسنستشهد بعد ذلك
بشهود ....
فلن نطلق الحكم أغاني ...
فاصمت ....
فأنا كثرة الكلام ألعاني ...
لك الحديث الآن
فلتسمعنا ما عندك أيها
الجاني .........
الجاني : سيدي ,,,,,,
(الحب ) ليس ذنبي ضعف حيلته ...
وسهولة تأثره ...
ورقة حنانه ...
قد مضيت لوحدي ...
فإذا بي أجده ... كان
مرهف إحساسه ...
بسهولة أوقعته ..
ما هو جرمي ...؟
إذا لم ينتبه لحاله ....
وأي كلام يمر عليه
يهيم به ,,,,,
وإذا سمع التغزل ... فإنه
يذوب بين ضلوعه
فكيف ستمنعوني من
المضي بين البشر
أخبروني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف هي الحياة بعدي
نوروني .....؟؟؟
وما هو شكل المشاعر
بدوني ...؟
سيدي ........,,,,,,,,,
قد قلت ما عندي
فإن أخطأت حقا ...
فعاقبوني ....,,,
القاضي : أنهيت كلامك أيها
( العقل ) الجاني ...؟
ربما كنت معك قليلا
ومع المجني عليه
فكلامه فعلا أحزنني
وأبكاني ...
وكلاكما قد أثر بي ...
ومن أحزانه قد نثر
وأوراني ........
ولكن قبل حكمي ....
فلكم الكلام أيها الشهود ...
فأسمعوني ...
أيهم معه الحق ... هل المجني
عليه أم الجاني ...؟؟؟
الشهود : (1) سيدي ....
أما المجني عليه فعليه الحق
كما عقلي هداني ..
فبحلو الكلام يهيم ... وبنظرة
يطلق أغاني ...
فما ذنب من مر عليه ...؟
ولم يجد منه أي رفض ...
ذلك هو الجاني ؟
(2) أما أنا يا سيدي ..
فإني أضع اللوم على
الجاني.....
فليس معنى أنه وجد
فريسة .
يخترقه ... وبسهامه
يرميه ....
ويستغل ما كان من طيبه ...
ذلك ما عليه عقلي
هداني........
القاضي : أما الآن .. قد سمعنا
( العقل ) من كل منكم كلامه ..
وقد بث حزنه وآهاته ..
وترك لي الآن القرار
لأنهي لكل منكم
حيرته ....
وأغلق الملف ...
فقد حكم الزمان على
الجاني... بأحلام الهوى
والرفق بالأماني ...
والمضي في طريق
الأحباب ....
وليترك سهامه تمضي
في طريقها .. لتنشر الجنان ...
أما المجني عليه ....
فقد حكم عليه بالأسر
لذلك الجاني ....
فطول حياته .. أينما يمضي
سيلقى سهامه ...
وسيقول قد زدت
هواني ......
هذا هو القدر ... وهذا
هو حكم الزمان ...
فمن يرفض الحب ويقول
بناره قد كواني ... ؟