قـلـبي بـريدة
15-02-08, 02:59 pm
الأعلام
يقصد بالأعلام من الناحية العلمية الأسلوب المنظم للدعاية السياسية أو ترويج الأفكار في وسط مهيأ نفسيا للاستقبال السيول الفكرية التي تقذفها المصادر التي تتحكم بالرأي العام وتتمسك زمام الأمور بيد من حديد.
والإعلام باختصار هو فن توصيل المعلومة إلى الناس . . ومن هنا نلاحظ إن الأعلام يعتمد على قاعدتين : أولاهما : وجود معلومة يراد إيصالها للناس. ثانيها : فن التوصيل.
تعتمد إستراتيجية الأعلام العالمي أو بالأخص الغربي – الصهيوني- على طريقتين لمحاربة العالم العربي الإسلامي :
1- في الغالب يتم تجاهل العرب في شتى وسائل الأعلام. فعندما تتجاهل شخص ما أو عدم ذكرة فهذا يعني انه ليس له أهمية.
لأسف هذا العصر هو العصر الذهبي للغرب وعيون العالم متجه وتتجه لهم وبحكم أن قتل الأنبياء –اليهود- هم المسيطرون فمن الطبيعي تجاهل العرب.
فتجد كثير من دول العالم يتم الحديث عنها أو ذكرها بالإعلام مثل جنوب أمريكا , شرق آسيا ودول أفريقيا الفقيرة ما عدا الدول العربية.
فالمقصود من هذا التجاهل هو تقليل أهميت العرب في العالم وتجاهل التعريف بهم بالرغم من حضارتهم الحاضرة وتاريخهم العريق وموقعهم الجغرافي المهم.
أما في نشرات الأخبار فيتم تجاهلها أو تحريفها أو ذكر الجزء الذي يعود لمصلحتهم.
2. اذا اظهر العرب وتم ذكرهم وهو نادر أو اضطراري أو بمصلحة ما في الأعلام – ومعروف ما اقصد بنادر لكن اضطراري مثل غزو العراق والتي حرفت حتى تساير مصالحهم فلذلك تم تصوير الشعب العراقي انه شعب مضطهد من النظام السابق.
أما في الأفلام – الثقافة الغربية – وغيرها فالشخص العربي يظهر ويصور على هيئة إنسان حقير, مهان , متسخ الملابس , قذر , وغارق بالتخلف وحتى جنسي.
- أما الإعلام العربي (( الخادم المخلص )) :
فيعتمد على تضخيم بعض الحوادث أو القضايا الثانوية أو العكس بمعنى التقليل من اهميت القضايا الحساسة والمهمة.
وكما هو واضح في الأعلام السعودي وخاصة الصحف فنجد أن 40% تقريبا أخبار دولية و60% أخبار محلية. أما في اغلب الدول المتقدمة فتجد التركيز والهاجس الرئيسي هو ما يحدث في ارض الوطن ويتم تجاهل الآخر لرفع من مقدار الوطن والمواطن. أما نحن فالعكس فيمتدح المخترع الأمريكي والمصنع البريطاني وكأن إعلامنا يحاول القول بصوت عالي أنت فاشل وان نجحت وهو ناجح والأفضل دائما وابدآ.
فالمواهب والمخترعين والعلماء السعوديين يجدون اشد الإنكار والتجاهل من قبل الحكومة الرابعة وهو الإعلام. فمن الطبيعي هذا الأيام ان تجد طبيب بارع أو بروفسور يعمل بالخارج لأن المجتمع لم يلقى له ذاك الأهمية والسبب الرئيسي في ذالك هو الأعلام. لأن الإعلام هو العامل الرئيسي الذي يعرف هذه الشرائح من للمجتمع.
في المجتمع لا يعطى أهمية إلا المشايخ والمغنين. فأهمية المشايخ مرتبطة منذ نشأت هذا البلاد الكريم. أما المغنيين _ حثالة المجتمع _ فأعطوا المساحات الإعلامية في الصحف والإعلام المرئي والمسموع وكأنهم هاجس وأبطال هذه الأمة بل وثقافتها العامرة.
ومن ابسط الحلول للإعلام العربي والسعودي خاصة هو التركيز فقط فيما موجود في الداخل وتجاهل الخارج لتأسيس قواعد ثابتة ورسيخه وتشجيع وحل مشاكل المواطن بقدر الإمكان. ان الحلول كثيرة ومتعددة ولكن من أهم الحلول هي التركيز فقط بما هو موجود في العالم العربي من قضايا وأزمات بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية . . الخ
يقصد بالأعلام من الناحية العلمية الأسلوب المنظم للدعاية السياسية أو ترويج الأفكار في وسط مهيأ نفسيا للاستقبال السيول الفكرية التي تقذفها المصادر التي تتحكم بالرأي العام وتتمسك زمام الأمور بيد من حديد.
والإعلام باختصار هو فن توصيل المعلومة إلى الناس . . ومن هنا نلاحظ إن الأعلام يعتمد على قاعدتين : أولاهما : وجود معلومة يراد إيصالها للناس. ثانيها : فن التوصيل.
تعتمد إستراتيجية الأعلام العالمي أو بالأخص الغربي – الصهيوني- على طريقتين لمحاربة العالم العربي الإسلامي :
1- في الغالب يتم تجاهل العرب في شتى وسائل الأعلام. فعندما تتجاهل شخص ما أو عدم ذكرة فهذا يعني انه ليس له أهمية.
لأسف هذا العصر هو العصر الذهبي للغرب وعيون العالم متجه وتتجه لهم وبحكم أن قتل الأنبياء –اليهود- هم المسيطرون فمن الطبيعي تجاهل العرب.
فتجد كثير من دول العالم يتم الحديث عنها أو ذكرها بالإعلام مثل جنوب أمريكا , شرق آسيا ودول أفريقيا الفقيرة ما عدا الدول العربية.
فالمقصود من هذا التجاهل هو تقليل أهميت العرب في العالم وتجاهل التعريف بهم بالرغم من حضارتهم الحاضرة وتاريخهم العريق وموقعهم الجغرافي المهم.
أما في نشرات الأخبار فيتم تجاهلها أو تحريفها أو ذكر الجزء الذي يعود لمصلحتهم.
2. اذا اظهر العرب وتم ذكرهم وهو نادر أو اضطراري أو بمصلحة ما في الأعلام – ومعروف ما اقصد بنادر لكن اضطراري مثل غزو العراق والتي حرفت حتى تساير مصالحهم فلذلك تم تصوير الشعب العراقي انه شعب مضطهد من النظام السابق.
أما في الأفلام – الثقافة الغربية – وغيرها فالشخص العربي يظهر ويصور على هيئة إنسان حقير, مهان , متسخ الملابس , قذر , وغارق بالتخلف وحتى جنسي.
- أما الإعلام العربي (( الخادم المخلص )) :
فيعتمد على تضخيم بعض الحوادث أو القضايا الثانوية أو العكس بمعنى التقليل من اهميت القضايا الحساسة والمهمة.
وكما هو واضح في الأعلام السعودي وخاصة الصحف فنجد أن 40% تقريبا أخبار دولية و60% أخبار محلية. أما في اغلب الدول المتقدمة فتجد التركيز والهاجس الرئيسي هو ما يحدث في ارض الوطن ويتم تجاهل الآخر لرفع من مقدار الوطن والمواطن. أما نحن فالعكس فيمتدح المخترع الأمريكي والمصنع البريطاني وكأن إعلامنا يحاول القول بصوت عالي أنت فاشل وان نجحت وهو ناجح والأفضل دائما وابدآ.
فالمواهب والمخترعين والعلماء السعوديين يجدون اشد الإنكار والتجاهل من قبل الحكومة الرابعة وهو الإعلام. فمن الطبيعي هذا الأيام ان تجد طبيب بارع أو بروفسور يعمل بالخارج لأن المجتمع لم يلقى له ذاك الأهمية والسبب الرئيسي في ذالك هو الأعلام. لأن الإعلام هو العامل الرئيسي الذي يعرف هذه الشرائح من للمجتمع.
في المجتمع لا يعطى أهمية إلا المشايخ والمغنين. فأهمية المشايخ مرتبطة منذ نشأت هذا البلاد الكريم. أما المغنيين _ حثالة المجتمع _ فأعطوا المساحات الإعلامية في الصحف والإعلام المرئي والمسموع وكأنهم هاجس وأبطال هذه الأمة بل وثقافتها العامرة.
ومن ابسط الحلول للإعلام العربي والسعودي خاصة هو التركيز فقط فيما موجود في الداخل وتجاهل الخارج لتأسيس قواعد ثابتة ورسيخه وتشجيع وحل مشاكل المواطن بقدر الإمكان. ان الحلول كثيرة ومتعددة ولكن من أهم الحلول هي التركيز فقط بما هو موجود في العالم العربي من قضايا وأزمات بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية . . الخ