نجم النعايم
14-02-08, 03:53 am
لم تتفق شعوب العالم على أمر مثل اتفاقهم على أهمية "ليلة الدخلة" انها ليلة تعددت الاسماء فيها ولكن أتفقوا على هدف واحد يسعى الجميع لتحقيقه بكل الوسائل المتاحة بما يتفق مع عاداتهم وتقاليدهم وهذا الهدف المطلوب لأصحاب الفرح هو أن تكون هذه الليلة, ليلة مميزة يتكلم عنها القاصي والداني, لذا فان عليهم أن يحيوها بجميع الوسائل التي تحقق لهم وللمدعوين الفرح والسعادة ....
بيد أن أهالي بريده والذين عرف عنهم ان ليلة فرحهم لاتختلف عن أي ليلة يجتمع فيها نفر من الأقارب بمناسبة صغيرة جدا, فهي ليلة يستثنى منها الرجال من مظاهر الفرح, فرجال بريده في هذه الليلة تجدهم جالسين مكشري الوجوه في صالة يكثر فيها لهو الحديث واللغط ويتداول الشباب فيما بينهم "البلوتوث", يغادرون الصالة لحظة انتهاء تناول طعام العشاء الا قلة منهم فانهم ينتظرون في الصالة وهؤلاء اما أقارب العروسين أو هم ليس كذلك وانما ينتظرون جوال السيدة المطاعة"أم العيال" لتزف لهم بشرى انتهاء الحفل وأن موعد مغادرة صالة الفرح والذي في العادة يكون في الساعة الثانية عشرة ليلا قد حان موعده, ثم تبدأ السيارات في الصف أمام بوابة الصالات لنقل قواريرهم الى مساكنهم !!!
للرجال فقط ... هو شرط جديد من شروط الحضور الى الحفل تضاف الى المحظورات الأخرى والتي منها,حظر دخول الاطفال,حظر دخول المغاتير, حظر دخول الجوال, لقد سنّ أهالي بريدة سنّة جديدة أتمنى الا يقتدي بها سكان المناطق الاخرى وهي أن الحضور الى الأفراح يقتصر على الرجال فقط , دون النساء وكأن سطوة الرجل البريداوي قد قال كلمته في هذه المسألة !!!
أقول ماسبق وأنا لازلت أتذكر بداية ظاهرة الزواج المختصر والذي استغربناه في بدايته وكنت حينها أستغرب أن يرضى الشاب والشابة بأن يقتصر زواجهما على الأهل والأقارب دون الأصدقاء, هذه الليلة التي ينشدها وينتظرها الشاب والشابة واستعدا لها ليظهر كل منهما بمنظر حسن تكون بهذه البساطة,ومما يؤسف له أن هذه الظاهرة أصبحت الآن سائدة بين المجتمع البريداوي ليسجل البريداويون سنّة أخرى تضاف الى ماسنّوه في السابق من حيث نوع العشاء المقدم للضيوف في ليلة الفرح فقد قدّموا لضيوفهم الطحينية والزيتون والجبنة المالحة والقشطة,ولكنها سنة ولله الحمد اندثرت
وقد يكون هناك مبررات أو ظروف لا نعلمها أجبرتهم على سنْ مالم يفعله أهالي المناطق الأخرى !!!
فما بال أهالينا لكل غريب يبدؤون ؟؟؟؟؟؟
وسلامتكم,,,,,,,,
بيد أن أهالي بريده والذين عرف عنهم ان ليلة فرحهم لاتختلف عن أي ليلة يجتمع فيها نفر من الأقارب بمناسبة صغيرة جدا, فهي ليلة يستثنى منها الرجال من مظاهر الفرح, فرجال بريده في هذه الليلة تجدهم جالسين مكشري الوجوه في صالة يكثر فيها لهو الحديث واللغط ويتداول الشباب فيما بينهم "البلوتوث", يغادرون الصالة لحظة انتهاء تناول طعام العشاء الا قلة منهم فانهم ينتظرون في الصالة وهؤلاء اما أقارب العروسين أو هم ليس كذلك وانما ينتظرون جوال السيدة المطاعة"أم العيال" لتزف لهم بشرى انتهاء الحفل وأن موعد مغادرة صالة الفرح والذي في العادة يكون في الساعة الثانية عشرة ليلا قد حان موعده, ثم تبدأ السيارات في الصف أمام بوابة الصالات لنقل قواريرهم الى مساكنهم !!!
للرجال فقط ... هو شرط جديد من شروط الحضور الى الحفل تضاف الى المحظورات الأخرى والتي منها,حظر دخول الاطفال,حظر دخول المغاتير, حظر دخول الجوال, لقد سنّ أهالي بريدة سنّة جديدة أتمنى الا يقتدي بها سكان المناطق الاخرى وهي أن الحضور الى الأفراح يقتصر على الرجال فقط , دون النساء وكأن سطوة الرجل البريداوي قد قال كلمته في هذه المسألة !!!
أقول ماسبق وأنا لازلت أتذكر بداية ظاهرة الزواج المختصر والذي استغربناه في بدايته وكنت حينها أستغرب أن يرضى الشاب والشابة بأن يقتصر زواجهما على الأهل والأقارب دون الأصدقاء, هذه الليلة التي ينشدها وينتظرها الشاب والشابة واستعدا لها ليظهر كل منهما بمنظر حسن تكون بهذه البساطة,ومما يؤسف له أن هذه الظاهرة أصبحت الآن سائدة بين المجتمع البريداوي ليسجل البريداويون سنّة أخرى تضاف الى ماسنّوه في السابق من حيث نوع العشاء المقدم للضيوف في ليلة الفرح فقد قدّموا لضيوفهم الطحينية والزيتون والجبنة المالحة والقشطة,ولكنها سنة ولله الحمد اندثرت
وقد يكون هناك مبررات أو ظروف لا نعلمها أجبرتهم على سنْ مالم يفعله أهالي المناطق الأخرى !!!
فما بال أهالينا لكل غريب يبدؤون ؟؟؟؟؟؟
وسلامتكم,,,,,,,,