الاستشاري
13-02-08, 06:25 pm
بسعة قد تصل الى500 سرير
الصحة تنشئ أول مستشفى بطاقم نسائي 100%
الدمام - أشرف الماضي
شرعت وزارة الصحة السعودية في إنشاء أول مستشفى خاص للنساء يدار بطاقم نسائي كامل بنسبة 100% ، وأفاد مصدر مطلع بأن الوزارة سوف تقوم بتأنيث قسم النساء والولادة كاملاً في مجمع الرياض الطبي كتجربة أولى لهذا المشروع الذي سوف يعمم على جميع المناطق حالة الانتهاء منه ، وأضاف المصدر بأن المستشفيات النسائية سوف تكون شاملة جميع الأقسام وبسعة 100إلى500 سرير متفاوتة من منطقة لأخرى حسب الكتلة السكنية لهذه المناطق وهذا ما نادى به المصلحون والغيورون على عورات المسلمين.
يذكر بأن علماء كبار تبوؤوا مناصب عليا في السعودية كانوا يطالبون بهذه الخطوة من أبرزهم سماحة الشيخ عبد العزيز آل إبراهيم وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، وأضاف المصدر أن هذه الخطوة ستفتح آفاق جديدة لتوظيف العديد من النساء المطلقات والأرامل وغيرهن من النساء والمتعلمات في أقسام شتى من مسؤولات النظافة إلى السكرتارية إلى القابلات والإداريات والممرضات والطبيبات وغيرها من الوظائف التي توسع دائرة عمل النساء.
وقال الدكتور عبدالرحمن خالد المقرن : عندما دخلت المرأة السعودية ميدان العمل لم يكن ذلك خياراً صنعته لنفسها بل هو نتاج التطور الذي حدث في المجتمع بصفة عامة ، أما عند المرأة السعودية فقد كانت مهمة التعليم والطب قد سبقت مهمة أخرى تتناسب ايضاً، وطبيعة المرأة المسلمة من حيث الحشمة والحفظ والصون والعفاف وبما يتناسب مع قدراتها ويؤمن للأخريات مجالاً أرحب وميداناً للتفاني والفضيلة وحسب الأداء والتميز.
ولقد أتاح مجال عمل النساء في خدمة بني جنسها فرصة للتعبير عن الذات والاستقلالية المحفوظة بالقيم والأخلاق مما أتاح للمرأة إبراز قدراتها ومهاراتها وإمكانياتها.
فكان الاختيار المناسب أيضاً العمل في البنوك النسائية بما يتوافق بطبيعة المرأة ويحد من نشاطها خارج نطاق خدمة المرأة التي تحتاج إلى هذه الخدمة من بنات جنسها، ولا يقتصر المجال على ذلك فقط فهنا مجالات أخرى يعتبر عمل المرأة فيها ضرورة اجتماعية ولابد أن يواكب ذلك تدريب وتأهيل لما يمكن ان تقوم من أعمال وفي هذا المجال تستشعر المرأة السعودية أهميتها واعتزازها أنها موظفة تقوم بخدمة العملاء من النساء اللاتي هن في حاجة لهذه الخدمات كغيرهن من الرجال مما يعطي المجتمع من حولها الشعور باحترامها وتقديرها وهي تؤدي هذه المهمة الرائعة - طبعاً مع اختلاف النظرة لها من شخص لآخر بحكم تباين المجتمع من حولها إلا أنه من الواضح احترام ذوي الرأي والمعرفة لجهدها وسدها لهذه الثغرة وتأمينها بالكفاءة والقيمة المرجوة.
الصحة تنشئ أول مستشفى بطاقم نسائي 100%
الدمام - أشرف الماضي
شرعت وزارة الصحة السعودية في إنشاء أول مستشفى خاص للنساء يدار بطاقم نسائي كامل بنسبة 100% ، وأفاد مصدر مطلع بأن الوزارة سوف تقوم بتأنيث قسم النساء والولادة كاملاً في مجمع الرياض الطبي كتجربة أولى لهذا المشروع الذي سوف يعمم على جميع المناطق حالة الانتهاء منه ، وأضاف المصدر بأن المستشفيات النسائية سوف تكون شاملة جميع الأقسام وبسعة 100إلى500 سرير متفاوتة من منطقة لأخرى حسب الكتلة السكنية لهذه المناطق وهذا ما نادى به المصلحون والغيورون على عورات المسلمين.
يذكر بأن علماء كبار تبوؤوا مناصب عليا في السعودية كانوا يطالبون بهذه الخطوة من أبرزهم سماحة الشيخ عبد العزيز آل إبراهيم وسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز ، وأضاف المصدر أن هذه الخطوة ستفتح آفاق جديدة لتوظيف العديد من النساء المطلقات والأرامل وغيرهن من النساء والمتعلمات في أقسام شتى من مسؤولات النظافة إلى السكرتارية إلى القابلات والإداريات والممرضات والطبيبات وغيرها من الوظائف التي توسع دائرة عمل النساء.
وقال الدكتور عبدالرحمن خالد المقرن : عندما دخلت المرأة السعودية ميدان العمل لم يكن ذلك خياراً صنعته لنفسها بل هو نتاج التطور الذي حدث في المجتمع بصفة عامة ، أما عند المرأة السعودية فقد كانت مهمة التعليم والطب قد سبقت مهمة أخرى تتناسب ايضاً، وطبيعة المرأة المسلمة من حيث الحشمة والحفظ والصون والعفاف وبما يتناسب مع قدراتها ويؤمن للأخريات مجالاً أرحب وميداناً للتفاني والفضيلة وحسب الأداء والتميز.
ولقد أتاح مجال عمل النساء في خدمة بني جنسها فرصة للتعبير عن الذات والاستقلالية المحفوظة بالقيم والأخلاق مما أتاح للمرأة إبراز قدراتها ومهاراتها وإمكانياتها.
فكان الاختيار المناسب أيضاً العمل في البنوك النسائية بما يتوافق بطبيعة المرأة ويحد من نشاطها خارج نطاق خدمة المرأة التي تحتاج إلى هذه الخدمة من بنات جنسها، ولا يقتصر المجال على ذلك فقط فهنا مجالات أخرى يعتبر عمل المرأة فيها ضرورة اجتماعية ولابد أن يواكب ذلك تدريب وتأهيل لما يمكن ان تقوم من أعمال وفي هذا المجال تستشعر المرأة السعودية أهميتها واعتزازها أنها موظفة تقوم بخدمة العملاء من النساء اللاتي هن في حاجة لهذه الخدمات كغيرهن من الرجال مما يعطي المجتمع من حولها الشعور باحترامها وتقديرها وهي تؤدي هذه المهمة الرائعة - طبعاً مع اختلاف النظرة لها من شخص لآخر بحكم تباين المجتمع من حولها إلا أنه من الواضح احترام ذوي الرأي والمعرفة لجهدها وسدها لهذه الثغرة وتأمينها بالكفاءة والقيمة المرجوة.