نــواف
13-02-08, 01:11 am
زوجة تطلب الطلاق لعدم التكافؤ «التعليمي»!
ينظر القضاء السعودي حالياً في قضية معكوسة، ومختلفة كلياً عن قضية «طلاق عدم تكافؤ النسب» الشهيرة، إذ تقدمت فتاة سعودية بطلب الطلاق، بحجة عدم تكافؤها «اجتماعياً وتعليمياً» مع زوجها، بعد أن حصلت على شهادة البكالوريوس في الطب، ولم تعد تطيق صبراً البقاء مع زوجها بسبب وظيفته «حارس الأمن»، التي ضحّى بها، وانتقل مع زوجته إلى مدينة الرياض، لتكمل هناك تعليمها الجامعي، متحملاً ظروف الانتقال من المنطقة الشرقية والتنقل بين أعمال عدة، كي تحقق حلمها. بيد أنه وقف أخيراً في المحكمة، مواجهاً الخيار الصعب مع «خصيمته»، التي ضحى بكل شيء لأجلها.
وبدأت القصة حين تقدم هذا الشاب لأهل الفتاة، من أجل إكمال نصف دينه، وتمت الموافقة عليه، بوضعه الاجتماعي والوظيفي، إذ كان يعمل حينها حارس أمن، وسط مباركة من الجميع لهذه الخطوة. وانطلقت حياة العريسين، واستمر الشاب في عمله، فيما واصلت الفتاة تعليمها الثانوي، وتخرجت بمعدل أهّلها للقبول في كلية الطب في جامعة الملك سعود في الرياض، وهنا كانت التضحية الأولى من الزوج، إذ ترك وظيفته وانتقل مع زوجته للرياض، كي تتمكن من إكمال دراستها، متحملاً ظروف الانتقال والبحث عن وظيفة جديدة، تساعده على تحمل مصاريفهما، كما ساعده والد الزوجة، الذي تحمل نصف مصاريف السكن، والبالغة عشرة آلاف ريال.
وبدأ الزوج في البحث عن وظيفة أخرى في العاصمة الرياض، تعيله هو وزوجته، فكان الخيار «مندوب مبيعات»، فيما كانت الزوجة تواصل دراستها، وتواصلت مسيرة الحياة بينهما، حتى أنهت الزوجة دراستها، وباتت تحمل اللقب الحلم «طبيبة»، وسط فرحة مجددة بهذا الإنجاز المُسجل للزوجين، الزوج بتضحيته، وهي بتفوقها الدراسي.
وجاءت المفاجأة عندما تقدمت الزوجة بطلب الطلاق من زوجها، بحجة عدم التكافؤ في ما بينهما، ناسية أيام الكفاح المشترك في ما بينهما، ولتترك للقضاء السعودي الحكم، وإنهاء آخر فصل من فصول هذه القصة الغريبة.
لا .. تعليق...!!!!
جريدة الحياة..
http://ksa.daralhayat.com/features/02-2008/Article-20080209-ff9cc526-c0a8-10ed-01dd-6f82bb854a0e/story.html
ينظر القضاء السعودي حالياً في قضية معكوسة، ومختلفة كلياً عن قضية «طلاق عدم تكافؤ النسب» الشهيرة، إذ تقدمت فتاة سعودية بطلب الطلاق، بحجة عدم تكافؤها «اجتماعياً وتعليمياً» مع زوجها، بعد أن حصلت على شهادة البكالوريوس في الطب، ولم تعد تطيق صبراً البقاء مع زوجها بسبب وظيفته «حارس الأمن»، التي ضحّى بها، وانتقل مع زوجته إلى مدينة الرياض، لتكمل هناك تعليمها الجامعي، متحملاً ظروف الانتقال من المنطقة الشرقية والتنقل بين أعمال عدة، كي تحقق حلمها. بيد أنه وقف أخيراً في المحكمة، مواجهاً الخيار الصعب مع «خصيمته»، التي ضحى بكل شيء لأجلها.
وبدأت القصة حين تقدم هذا الشاب لأهل الفتاة، من أجل إكمال نصف دينه، وتمت الموافقة عليه، بوضعه الاجتماعي والوظيفي، إذ كان يعمل حينها حارس أمن، وسط مباركة من الجميع لهذه الخطوة. وانطلقت حياة العريسين، واستمر الشاب في عمله، فيما واصلت الفتاة تعليمها الثانوي، وتخرجت بمعدل أهّلها للقبول في كلية الطب في جامعة الملك سعود في الرياض، وهنا كانت التضحية الأولى من الزوج، إذ ترك وظيفته وانتقل مع زوجته للرياض، كي تتمكن من إكمال دراستها، متحملاً ظروف الانتقال والبحث عن وظيفة جديدة، تساعده على تحمل مصاريفهما، كما ساعده والد الزوجة، الذي تحمل نصف مصاريف السكن، والبالغة عشرة آلاف ريال.
وبدأ الزوج في البحث عن وظيفة أخرى في العاصمة الرياض، تعيله هو وزوجته، فكان الخيار «مندوب مبيعات»، فيما كانت الزوجة تواصل دراستها، وتواصلت مسيرة الحياة بينهما، حتى أنهت الزوجة دراستها، وباتت تحمل اللقب الحلم «طبيبة»، وسط فرحة مجددة بهذا الإنجاز المُسجل للزوجين، الزوج بتضحيته، وهي بتفوقها الدراسي.
وجاءت المفاجأة عندما تقدمت الزوجة بطلب الطلاق من زوجها، بحجة عدم التكافؤ في ما بينهما، ناسية أيام الكفاح المشترك في ما بينهما، ولتترك للقضاء السعودي الحكم، وإنهاء آخر فصل من فصول هذه القصة الغريبة.
لا .. تعليق...!!!!
جريدة الحياة..
http://ksa.daralhayat.com/features/02-2008/Article-20080209-ff9cc526-c0a8-10ed-01dd-6f82bb854a0e/story.html