صمصوم
15-05-02, 10:46 pm
أيها الأحبة في الله :
قرأت في تقويم أم القرى على ظهر ورقة يوم الأربعاء 3/3/1423هـ
هذه القصة التي استوقفتني كثيراً
وتفكرت في أيامنا يوم يمر بعد يوم
وما هي إلا مراحل تبعدنا عن الدنيا وتقربنا من الآخرة
فإليكم القصة كما وردت ففيها العظة والعبرة
( الوليد والهرِم )
دخل الوليد بن عبد الملك المسجد
فرأى رجلاً تبدو عليه مظاهر الفاقة
وقد أدركه الكبر ، وأحنى ظهره الهرم
ووهن منه العظم ، واشتعل رأسه شيباً
فلما دنا منه سمعه يتوجه إلى الله بالدعاء في أن يطيل عمره
وأراد الوليد أن يمزح معه ، فقال له :
أيها الرجل الهرم ، أتحب الحياة مع ما أنت فيه من وهن وضعف ؟
فقال الرجل : يا أمير المؤمنين ، لقد ذهب الصبا وعبثه
وولَّى الشباب ولهوه وأتى الكبر وعقله ، والهرم وفضله
فإذا شعرت بالقوة والعافية شكرت ربي وحمدته
وإذا أحسست بالضعف والهزال ذكرت ربي وعبدته
وإني أحب أن تدوم هاتان الـخَصلتان !
فسر الوليد من حسن كلامه وعظيم إيمانه
ثم أمر برعايته وتوفير أسباب الراحة له .
قرأت في تقويم أم القرى على ظهر ورقة يوم الأربعاء 3/3/1423هـ
هذه القصة التي استوقفتني كثيراً
وتفكرت في أيامنا يوم يمر بعد يوم
وما هي إلا مراحل تبعدنا عن الدنيا وتقربنا من الآخرة
فإليكم القصة كما وردت ففيها العظة والعبرة
( الوليد والهرِم )
دخل الوليد بن عبد الملك المسجد
فرأى رجلاً تبدو عليه مظاهر الفاقة
وقد أدركه الكبر ، وأحنى ظهره الهرم
ووهن منه العظم ، واشتعل رأسه شيباً
فلما دنا منه سمعه يتوجه إلى الله بالدعاء في أن يطيل عمره
وأراد الوليد أن يمزح معه ، فقال له :
أيها الرجل الهرم ، أتحب الحياة مع ما أنت فيه من وهن وضعف ؟
فقال الرجل : يا أمير المؤمنين ، لقد ذهب الصبا وعبثه
وولَّى الشباب ولهوه وأتى الكبر وعقله ، والهرم وفضله
فإذا شعرت بالقوة والعافية شكرت ربي وحمدته
وإذا أحسست بالضعف والهزال ذكرت ربي وعبدته
وإني أحب أن تدوم هاتان الـخَصلتان !
فسر الوليد من حسن كلامه وعظيم إيمانه
ثم أمر برعايته وتوفير أسباب الراحة له .