بريدة وووبس
12-02-08, 10:20 am
ذكر لنا القرآن الكريم قصة سليمان عليه السلام مع النملة وكيف أنه تبسّم لقولها، قال تعالى:
﴿ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ . فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾
سورة النمل. وقال رسول الله عليه السلام يحث المسلمين بطلاقة الوجه والتبسم في وجه بعضهم البعض، فقد قال: (لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)، وقال أيضاً : (تبسمك في وجه أخيك صدقة)،وقال أيضاً : (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق).
وقد كان عليه الصلاة والسلام أكثر الناس تبسماً لأصحابه، يقول عبد الله بن الحارث بن حزم: ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويقول المثل الصيني: إن الذي لا يحسن الابتسامة لا ينبغي له أن يفتح متجراً.
والابتسامة الصادقة النابعة من شغاف القلب هي التي تفعل فعل السحر وتجذب كالمغناطيس، وهي التي تزيد الوجه رونقا وبهاء؛ لا الابتسامة المصطنعة التي تخفي وراءها الكيد والمكر. وأن الطريقة المثلى للابتسامة هي أن تبتسم وأنت تنظر للشخص الذي تحدثه، فهذا سيعطيه شعوراً سريعاً بالأمن والاطمئنان، ودلالة على التواضع والمحبة.
والابتسامة اليوم أصبح ظاهرة حضارية لتعديل مزاج الإنسان وإزالة التوتر وضغوطات الحياة اليومية،
( من فوائد الابتسامه الاجتماعية )
يرشح أن يكون المبتسم سفيراً لحل النزاعات، وأن يكلف بالمهام الدبلوماسية.
- يساعد في امتصاص غضب الآخرين.
- يساعد على التكلم بكل هدوء ووضوح.
- يساعد على أن تفتح قلبك له.
- موضع اعتماد الآخرين.
- يساعد على التحدث للآخرين بلباقة.
- دلالة على شخصية سوية ومتوازنة.
- عبارة عن تحية صامتة.
- تزيل والأحقاد والتوترات والمشاحنات.
- ترسم في الذاكرة صورة إيجابية للمبتسم.
- أكثر الأشخاص جاذبية وثقة بالنفس.
- له قدرة على إقناع الآخرين.
- يساعد في حل المشكلات بكل سهولة.
- يبعث البهجة والسرور بين الناس.
- يساعد على كسب أصدقاء جدد.
- يرفع من الروح المعنوية.
وضعت هذه المقدمة لإيضاح هذه لصفة النبيله التي تتصف برجل كريم
رجل اقول وقولو معي جمعاً ( اللهم وفقه ويسر له اموره
واجعله من عبادك الذين رضيت عنهم . اللهم يسر له اموره واشرح له صدره
ويسر له امره )
قبل ان اذكر اسمه اريد الجميع ان يقف هنا مع هذا التنويه :
( اقسم بالله الذي لا تخفى عليه خافيه انني لا اعرف هذا
الرجل الا من خلال ما شاهدته امام عيني في عدد من مراجعاتي فأحببت ان
اذكره هنا من اجل ان يكون لدينا مساحة خاصة لمثل هؤلاء النادرين في
تواجدهم وتعاملهم )
وهذا الرجل اسمه ( ابو محمد الحسن ) يعمل مدير
الشئون الاجتماعية في الزاد الخيري فا انا راجعت الزاد الخيري كثيراً لانني
وكيل لاحد الاسر فكنت اجلس في الانتظار إلى ان يصل دوري وكنت اشاهده
وهو يتلاقى الكلام القاسي من هذا المراجع ويتلاقى الشكر والدعاء من المراجع
الاخر ومع ذلك لا تسمع منه الا كلمة ( سم و ابشر ) سواءً لمن اساء له او
شكره بالاضافة إلى تلك الابتسامة التي لا تفارق محياه فهو مبتسم دائماً بوجوه
اولئك المحتاجين الذين اتو الى الزاد الخيري وهم يحملون هم فقرهم ومأساة
حالهم فلا يلبث الواحد منهم ان يتبدد حزن هذا المراجع كئابته بإبتسامة من
هذا الرجل .
وانا هنا لا اسيء لبقية العاملين في الزاد الخيري ابداً بل هم اكفاء ولكن مارأيته
من خلال مراجعاتي كوني وكيل لاحد الاسر الفقيره من هذا الرجل وتعامله
الحنون مع جميع المحتاجين دون استثناء جعلني اذكره هنا وكنت بصدد
الكتابة عنه في صحيفة الجزيره لاسباب منها:
1- ان هذا الرجل يستحق الاشاده
2- مع علمي انه لا يبحث عن احد يكتب عنه شئ وانما يريد وجه الله ولكن كتبت
عنه لان من لايشكر الناس لايشكر الله
3- ان يكون قدوة للكثير من اصحاب الوجوه العبوسه .
وفي الختام دعواتي الصادقه لهذا الرجل ولمن يحذو حذوه بالتوفيق والسداد .
﴿ حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ . فَتَبَسَّمَ ضَاحِكاً مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ﴾
سورة النمل. وقال رسول الله عليه السلام يحث المسلمين بطلاقة الوجه والتبسم في وجه بعضهم البعض، فقد قال: (لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق)، وقال أيضاً : (تبسمك في وجه أخيك صدقة)،وقال أيضاً : (إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم، فليسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق).
وقد كان عليه الصلاة والسلام أكثر الناس تبسماً لأصحابه، يقول عبد الله بن الحارث بن حزم: ما رأيت أحداً أكثر تبسماً من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ويقول المثل الصيني: إن الذي لا يحسن الابتسامة لا ينبغي له أن يفتح متجراً.
والابتسامة الصادقة النابعة من شغاف القلب هي التي تفعل فعل السحر وتجذب كالمغناطيس، وهي التي تزيد الوجه رونقا وبهاء؛ لا الابتسامة المصطنعة التي تخفي وراءها الكيد والمكر. وأن الطريقة المثلى للابتسامة هي أن تبتسم وأنت تنظر للشخص الذي تحدثه، فهذا سيعطيه شعوراً سريعاً بالأمن والاطمئنان، ودلالة على التواضع والمحبة.
والابتسامة اليوم أصبح ظاهرة حضارية لتعديل مزاج الإنسان وإزالة التوتر وضغوطات الحياة اليومية،
( من فوائد الابتسامه الاجتماعية )
يرشح أن يكون المبتسم سفيراً لحل النزاعات، وأن يكلف بالمهام الدبلوماسية.
- يساعد في امتصاص غضب الآخرين.
- يساعد على التكلم بكل هدوء ووضوح.
- يساعد على أن تفتح قلبك له.
- موضع اعتماد الآخرين.
- يساعد على التحدث للآخرين بلباقة.
- دلالة على شخصية سوية ومتوازنة.
- عبارة عن تحية صامتة.
- تزيل والأحقاد والتوترات والمشاحنات.
- ترسم في الذاكرة صورة إيجابية للمبتسم.
- أكثر الأشخاص جاذبية وثقة بالنفس.
- له قدرة على إقناع الآخرين.
- يساعد في حل المشكلات بكل سهولة.
- يبعث البهجة والسرور بين الناس.
- يساعد على كسب أصدقاء جدد.
- يرفع من الروح المعنوية.
وضعت هذه المقدمة لإيضاح هذه لصفة النبيله التي تتصف برجل كريم
رجل اقول وقولو معي جمعاً ( اللهم وفقه ويسر له اموره
واجعله من عبادك الذين رضيت عنهم . اللهم يسر له اموره واشرح له صدره
ويسر له امره )
قبل ان اذكر اسمه اريد الجميع ان يقف هنا مع هذا التنويه :
( اقسم بالله الذي لا تخفى عليه خافيه انني لا اعرف هذا
الرجل الا من خلال ما شاهدته امام عيني في عدد من مراجعاتي فأحببت ان
اذكره هنا من اجل ان يكون لدينا مساحة خاصة لمثل هؤلاء النادرين في
تواجدهم وتعاملهم )
وهذا الرجل اسمه ( ابو محمد الحسن ) يعمل مدير
الشئون الاجتماعية في الزاد الخيري فا انا راجعت الزاد الخيري كثيراً لانني
وكيل لاحد الاسر فكنت اجلس في الانتظار إلى ان يصل دوري وكنت اشاهده
وهو يتلاقى الكلام القاسي من هذا المراجع ويتلاقى الشكر والدعاء من المراجع
الاخر ومع ذلك لا تسمع منه الا كلمة ( سم و ابشر ) سواءً لمن اساء له او
شكره بالاضافة إلى تلك الابتسامة التي لا تفارق محياه فهو مبتسم دائماً بوجوه
اولئك المحتاجين الذين اتو الى الزاد الخيري وهم يحملون هم فقرهم ومأساة
حالهم فلا يلبث الواحد منهم ان يتبدد حزن هذا المراجع كئابته بإبتسامة من
هذا الرجل .
وانا هنا لا اسيء لبقية العاملين في الزاد الخيري ابداً بل هم اكفاء ولكن مارأيته
من خلال مراجعاتي كوني وكيل لاحد الاسر الفقيره من هذا الرجل وتعامله
الحنون مع جميع المحتاجين دون استثناء جعلني اذكره هنا وكنت بصدد
الكتابة عنه في صحيفة الجزيره لاسباب منها:
1- ان هذا الرجل يستحق الاشاده
2- مع علمي انه لا يبحث عن احد يكتب عنه شئ وانما يريد وجه الله ولكن كتبت
عنه لان من لايشكر الناس لايشكر الله
3- ان يكون قدوة للكثير من اصحاب الوجوه العبوسه .
وفي الختام دعواتي الصادقه لهذا الرجل ولمن يحذو حذوه بالتوفيق والسداد .