swelem
12-02-08, 02:10 am
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الوقت الذي تعددت فيه وسائل الاتصال وتطورت تقنياته وانتشرت انتشاراً باهراً
حتى أصبحت بحوزت الكبير والصغير والذكر والأنثى والصالح والطالح .....
عصر الهواتف النقالة ،، التي لم تعد هواتف فحسب بل إنها ومع صغر حجمها وسهولة حملها ورخص ثمنها تكاد أن تكون مجمع كامل متكامل للتقنيات الأخرى ..!
فماذا تريدها أن تكون بالضبط .؟؟
(تلفاز)أو(جهاز فيديو) ففيها تشاهد الفيديو المتحرك أردته مسجلاً أو مباشراً .
(كمرا) فما عليك سوى الضغط بإبهامك على زر الالتقاط لترصد لك ماتشاء متى وأين ماتشاء سواءً أردت صوراً ثابتة أو متحركة..
(حاسب آلي) فذاكرتها بمساحات خيالية تخزن فيها ماتريد من كتابة وصور وبرامج وفيديو وتحفظها وتحررها إن شئت .
(إنترنت) وهو بحد ذاته العالم بأجمعه بكل مافيه .
(بلوتوث) وهو الشيطان الأكبر بين هذه الكوكبة من التقنيات إذا مااستعمل استعمالاً سيئاً
ولأنه (الجوال) الذي لايتجاوز حجمه كف اليد خاص بشخص واحد وملازم له في كل مكان كلباسه تماماً بل أقرب أصبح اختبار النفوس أصعب ،،
فالنفس ضعيفة وأمارة بالسوء كما ورد ، والآلة بحوزتها وتحت سلطتها وفيها مايمكن أن تنفس به غرائزها..
ماذا لو كانت النفس الضعيفة بطفل لم يتجاوز سن الحادية عشرة ويمتلك هذه الآلة الخطرة
والعروض التي تريدها نفسه وغريزته تنهال عليه من أهل الفساد كونه مطمع لهم ؟؟
وأهله غافلين عنه ولا يعلمون عنه شيء ، يقضي الأوقات الطويلة خارج المنزل ويصاحب حيوانات ممسوخة بغير علم منه أو اهتمام ..؟!
ماذا تنتظر أن يكون مصيره؟؟
صدقوني الخطب جلل .. والداء متفشي ولكنه خفي محجوب عن أعيننا ..
فأبناءنا يضحكون من وراءنا ضحكات إبليس ببراءة الطفولة ونحن غافلين ..
...
شاهدتهم أمام عيني ثلاثة أطفال من أبناء حارتنا وضع أحدهم جواله وسط كفيه بعد ما ضمها لبعضها ورفعها ليخفيه بينها
ليته رفعها كما ترفع لدعاء العزيز الجبار .. وقف واحد عن يمينه والآخر عن شماله والصقوا رؤوسهم برأسه بحماس وأنظارهم موجهة لشاشة الجوال ..
ماذا يشاهدون ..؟؟
أطفال بين سن السابعة والعاشرة يشاهدون ماحرم الا على الزوجين ..!
لا أدري ماذا أقول .. يدي فوق الكيبورد تكتب وتمسح .. هل أجد كلام يصف حجم المشكلة ..!!!!!
لنظر في حال هؤلاء الأولاد في سن مراهقتهم .. كيف هي حالهم ..؟؟
هل سيغتصبون كل من هو أمامهم ذكراً كان أم أنثى ..؟؟
هل سيغررون بأطفال جيلهم كما غرر بهم ...؟؟
دعونا ننظر حالهم بعد سن العشرين وبلوغ رشدهم ، في السن الذي توكل المسؤوليات لهم .وتحمل على عاتقهم . كيف حالهم ..؟؟
هل سيتزوجون ..؟؟؟ أم سيعشقون الشذوذ والحرام ...؟؟ والسفر لتطبيق دروس الطفولة ...!!
هل سيخرجون لنا جيل من بعدهم تسيطر عليهم الكلاب وتتزوجهم ؟؟؟؟ كما في دول المسخ تلك ؟؟
كأني أشاهدهم أمامي بعد الخمسين عام يخرجون عرايا كما خلقتهم أمهاتهم احتفالاً بيوم الجنس السنوي إقتداءً
بمدرسة الجنس الدنماركية التي سبت نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ...!!
لا أملك سوى أن أرفع رأسي فوق الوحل متجاهلاً رائحته النتنة وأردد كما يردد الآخرون لاوجود للنتن بيننا ..!
وأنتظر معهم ذاك الجيل الذي سيطفح وحله ليغرق الجميع ..!!
التعليق مفتوح لمن يشمون الرائحة فقط ...
تحياتي
في الوقت الذي تعددت فيه وسائل الاتصال وتطورت تقنياته وانتشرت انتشاراً باهراً
حتى أصبحت بحوزت الكبير والصغير والذكر والأنثى والصالح والطالح .....
عصر الهواتف النقالة ،، التي لم تعد هواتف فحسب بل إنها ومع صغر حجمها وسهولة حملها ورخص ثمنها تكاد أن تكون مجمع كامل متكامل للتقنيات الأخرى ..!
فماذا تريدها أن تكون بالضبط .؟؟
(تلفاز)أو(جهاز فيديو) ففيها تشاهد الفيديو المتحرك أردته مسجلاً أو مباشراً .
(كمرا) فما عليك سوى الضغط بإبهامك على زر الالتقاط لترصد لك ماتشاء متى وأين ماتشاء سواءً أردت صوراً ثابتة أو متحركة..
(حاسب آلي) فذاكرتها بمساحات خيالية تخزن فيها ماتريد من كتابة وصور وبرامج وفيديو وتحفظها وتحررها إن شئت .
(إنترنت) وهو بحد ذاته العالم بأجمعه بكل مافيه .
(بلوتوث) وهو الشيطان الأكبر بين هذه الكوكبة من التقنيات إذا مااستعمل استعمالاً سيئاً
ولأنه (الجوال) الذي لايتجاوز حجمه كف اليد خاص بشخص واحد وملازم له في كل مكان كلباسه تماماً بل أقرب أصبح اختبار النفوس أصعب ،،
فالنفس ضعيفة وأمارة بالسوء كما ورد ، والآلة بحوزتها وتحت سلطتها وفيها مايمكن أن تنفس به غرائزها..
ماذا لو كانت النفس الضعيفة بطفل لم يتجاوز سن الحادية عشرة ويمتلك هذه الآلة الخطرة
والعروض التي تريدها نفسه وغريزته تنهال عليه من أهل الفساد كونه مطمع لهم ؟؟
وأهله غافلين عنه ولا يعلمون عنه شيء ، يقضي الأوقات الطويلة خارج المنزل ويصاحب حيوانات ممسوخة بغير علم منه أو اهتمام ..؟!
ماذا تنتظر أن يكون مصيره؟؟
صدقوني الخطب جلل .. والداء متفشي ولكنه خفي محجوب عن أعيننا ..
فأبناءنا يضحكون من وراءنا ضحكات إبليس ببراءة الطفولة ونحن غافلين ..
...
شاهدتهم أمام عيني ثلاثة أطفال من أبناء حارتنا وضع أحدهم جواله وسط كفيه بعد ما ضمها لبعضها ورفعها ليخفيه بينها
ليته رفعها كما ترفع لدعاء العزيز الجبار .. وقف واحد عن يمينه والآخر عن شماله والصقوا رؤوسهم برأسه بحماس وأنظارهم موجهة لشاشة الجوال ..
ماذا يشاهدون ..؟؟
أطفال بين سن السابعة والعاشرة يشاهدون ماحرم الا على الزوجين ..!
لا أدري ماذا أقول .. يدي فوق الكيبورد تكتب وتمسح .. هل أجد كلام يصف حجم المشكلة ..!!!!!
لنظر في حال هؤلاء الأولاد في سن مراهقتهم .. كيف هي حالهم ..؟؟
هل سيغتصبون كل من هو أمامهم ذكراً كان أم أنثى ..؟؟
هل سيغررون بأطفال جيلهم كما غرر بهم ...؟؟
دعونا ننظر حالهم بعد سن العشرين وبلوغ رشدهم ، في السن الذي توكل المسؤوليات لهم .وتحمل على عاتقهم . كيف حالهم ..؟؟
هل سيتزوجون ..؟؟؟ أم سيعشقون الشذوذ والحرام ...؟؟ والسفر لتطبيق دروس الطفولة ...!!
هل سيخرجون لنا جيل من بعدهم تسيطر عليهم الكلاب وتتزوجهم ؟؟؟؟ كما في دول المسخ تلك ؟؟
كأني أشاهدهم أمامي بعد الخمسين عام يخرجون عرايا كما خلقتهم أمهاتهم احتفالاً بيوم الجنس السنوي إقتداءً
بمدرسة الجنس الدنماركية التي سبت نبيهم محمد صلى الله عليه وسلم ...!!
لا أملك سوى أن أرفع رأسي فوق الوحل متجاهلاً رائحته النتنة وأردد كما يردد الآخرون لاوجود للنتن بيننا ..!
وأنتظر معهم ذاك الجيل الذي سيطفح وحله ليغرق الجميع ..!!
التعليق مفتوح لمن يشمون الرائحة فقط ...
تحياتي