خالد القحطاني
09-02-08, 12:50 am
بـــ قلم خالد القحطاني
هكذا جاء الخبر .. يقول الخبر //
الدمام: حامد الشهري
لعدم كفاية الأدلة وانتفاء شهادة الشهود أصدر ديوان المظالم في المنطقة الشرقية حكماً بتبرئة عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدمام من تهمة إساءة الاستعمال الإداري والمعاملة بالإكراه في القضية التي رفعتها فتاة عمرها "18 عاماً" بدعوى محاولة عضو الهيئة اغتصابها في منزلها.
وتعود تفاصيل القصة التي انفردت "الوطن" بنشرها في العدد 2248 إلى اتهام وجهته الفتاة لعضو الهيئة بترصدها خارج العمل ودخول شقتها محاولاً اغتصابها.
وأمام ذلك، فتحت هيئة التحقيق والادعاء وشرطة الدمام التحقيق في تلك الاتهامات قبل أن يتم ضبط التحقيق في القضية، لكن هيئة الرقابة والتحقيق بالمنطقة عادت فأبلغت ديوان المظالم بأن عضو هيئة الأمر بالمعروف ارتكب جريمتين هما، إساءة الاستعمال الإداري، وإساءة المعاملة والإكراه باسم "الوظيفة". وبعد التحريات اللازمة رصدت الدائرة الجزائية الـ11 في ديوان المظالم سلسلة من التناقضات في أقوال الفتاة التي وردت في محاضر التحقيق عن استدعائها.
كما أكد تقرير الحمض النووي Dna الصادر من قسم الأدلة الجنائية زيف ادعاء الفتاة "إذ لا يوجد آثار عنف أو شق للملابس أو جروح بالجسد....
إنتهى الخبر .. والآن ..
مالذي يحدث في قيعان الحقيقه لتتجرد المُثل وتتكشف الأقنعه ..أهو الشعور بالذنب أو وخز الضمير .. أم أنه عهدٌ جديد بدأ ليرفع لافته مكتوباً عليها (( أخرجوهم من أرضكم إنهم قوم يتطهرون )) ؟؟
هاهي الأحداث والمكائد تتوالى على جهازنا الخير والمغلوب على أمره منذ عهد تأسيسه الى يومنا الحاضر .. مكيدة هنا وتحريض هناك لتجريد الهمم وتقزيم دور الأعضاء وتشريد أذهانهم عن أعمالهم الخيره ودورهم اللوجستي في صد المنكرات والمحرمات التي هي من صنع المارد الحكومي والذي كان حاضراً وبقوه خلف ستار الإعلام الأخطبوط ..الذي كشف عن وجهه أكثر من مره في وجه المؤسسه الدينيه بكل أطيافها في بلادنا .. وفي المقابل كانت ردة الفعل من قِبل المؤسسه الدينيه خجولاً تجاه مايجري على الساحه السياسيه والإجتماعيه .. لتتضح الرؤيا شيئاً فشيئاً عن حالة الضعف والوهن الذي تعيشها هيئة كبار العلماء في المملكه العربيه السعوديه ومدى ترهلها وشيخوختها وكأنها في حاله من الإحتضار الوقتي .. ولم يبقى إلا الإنتظار عن إعلان وفاتها إن آجلاً أو عاجلاً .. ليبدأ عصر الإنفتاح من أوسع الأبواب ولامجال لأصحاب الثياب القصيره واللحى الطويله في الإمساك بمقاليد الأمور من جديد إلا بشروط الحزب العلماني والذي نجح في وضع يده على الجهاز الإعلامي بمباركه حكوميه سواء في الداخل أو الخارج ...!!
ومن أهم هذه الشروط //
فصل الدين عن الحياه السياسيه وكف يد المشائخ عن كل مايتعلق بالأمور السياسيه وأحداثها ..
تقريب مشائخ الحداثه من سلطانهم لتمييع القضايا وفك الإختناق النصي من الكتاب والسنه للتتناسب مع قراراتهم الحاليه والتي تخدم الفكر الليبرالي فكراً ومنهجاً وتطبيقاً .
ومن هنا //
فواقعنا الذي نعيشه يجعلنا نعترف أن هذه الشرذمه الليبراليه لم يكن النجاح حليفها إن لم تكن قد وجدت حليفاً إستراتيجياً يدعمها ويساندها ويساعدها في عصرنا الحاضر ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ..
هكذا جاء الخبر .. يقول الخبر //
الدمام: حامد الشهري
لعدم كفاية الأدلة وانتفاء شهادة الشهود أصدر ديوان المظالم في المنطقة الشرقية حكماً بتبرئة عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الدمام من تهمة إساءة الاستعمال الإداري والمعاملة بالإكراه في القضية التي رفعتها فتاة عمرها "18 عاماً" بدعوى محاولة عضو الهيئة اغتصابها في منزلها.
وتعود تفاصيل القصة التي انفردت "الوطن" بنشرها في العدد 2248 إلى اتهام وجهته الفتاة لعضو الهيئة بترصدها خارج العمل ودخول شقتها محاولاً اغتصابها.
وأمام ذلك، فتحت هيئة التحقيق والادعاء وشرطة الدمام التحقيق في تلك الاتهامات قبل أن يتم ضبط التحقيق في القضية، لكن هيئة الرقابة والتحقيق بالمنطقة عادت فأبلغت ديوان المظالم بأن عضو هيئة الأمر بالمعروف ارتكب جريمتين هما، إساءة الاستعمال الإداري، وإساءة المعاملة والإكراه باسم "الوظيفة". وبعد التحريات اللازمة رصدت الدائرة الجزائية الـ11 في ديوان المظالم سلسلة من التناقضات في أقوال الفتاة التي وردت في محاضر التحقيق عن استدعائها.
كما أكد تقرير الحمض النووي Dna الصادر من قسم الأدلة الجنائية زيف ادعاء الفتاة "إذ لا يوجد آثار عنف أو شق للملابس أو جروح بالجسد....
إنتهى الخبر .. والآن ..
مالذي يحدث في قيعان الحقيقه لتتجرد المُثل وتتكشف الأقنعه ..أهو الشعور بالذنب أو وخز الضمير .. أم أنه عهدٌ جديد بدأ ليرفع لافته مكتوباً عليها (( أخرجوهم من أرضكم إنهم قوم يتطهرون )) ؟؟
هاهي الأحداث والمكائد تتوالى على جهازنا الخير والمغلوب على أمره منذ عهد تأسيسه الى يومنا الحاضر .. مكيدة هنا وتحريض هناك لتجريد الهمم وتقزيم دور الأعضاء وتشريد أذهانهم عن أعمالهم الخيره ودورهم اللوجستي في صد المنكرات والمحرمات التي هي من صنع المارد الحكومي والذي كان حاضراً وبقوه خلف ستار الإعلام الأخطبوط ..الذي كشف عن وجهه أكثر من مره في وجه المؤسسه الدينيه بكل أطيافها في بلادنا .. وفي المقابل كانت ردة الفعل من قِبل المؤسسه الدينيه خجولاً تجاه مايجري على الساحه السياسيه والإجتماعيه .. لتتضح الرؤيا شيئاً فشيئاً عن حالة الضعف والوهن الذي تعيشها هيئة كبار العلماء في المملكه العربيه السعوديه ومدى ترهلها وشيخوختها وكأنها في حاله من الإحتضار الوقتي .. ولم يبقى إلا الإنتظار عن إعلان وفاتها إن آجلاً أو عاجلاً .. ليبدأ عصر الإنفتاح من أوسع الأبواب ولامجال لأصحاب الثياب القصيره واللحى الطويله في الإمساك بمقاليد الأمور من جديد إلا بشروط الحزب العلماني والذي نجح في وضع يده على الجهاز الإعلامي بمباركه حكوميه سواء في الداخل أو الخارج ...!!
ومن أهم هذه الشروط //
فصل الدين عن الحياه السياسيه وكف يد المشائخ عن كل مايتعلق بالأمور السياسيه وأحداثها ..
تقريب مشائخ الحداثه من سلطانهم لتمييع القضايا وفك الإختناق النصي من الكتاب والسنه للتتناسب مع قراراتهم الحاليه والتي تخدم الفكر الليبرالي فكراً ومنهجاً وتطبيقاً .
ومن هنا //
فواقعنا الذي نعيشه يجعلنا نعترف أن هذه الشرذمه الليبراليه لم يكن النجاح حليفها إن لم تكن قد وجدت حليفاً إستراتيجياً يدعمها ويساندها ويساعدها في عصرنا الحاضر ..
حسبنا الله ونعم الوكيل ..