فـهد العضيب
07-02-08, 12:01 am
http://www.qassimtoday.net/newsth/357.jpg
كبير هو المسئول المثقف الواعي الذي يجادل بعلم
ويناقش بحكمة ومعرفة ودراية
وكبير هوأيضا إذا بانت آثار التعليم المميز على أدائه في مسؤوليته
فرأيته يطبق العلم الشرعي والإداري والاجتماعي في أوامره ونواهيه
وفي مجالسه الخاصة والعامة مع المواطنين ويجيد فن إدارة الحديث معهم وحسن الإنصات لهم والسماع منهم
وكبير في أعين الناس أيضا إذا لم تمنعه مسئولياته العملية
من نشر علمه وإيصاله للآخرين بطريقة سهلة ممتنعة
من هؤلأ الكبار أمير شاب مَنّ الله به على القصيم
إنه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور
فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم
ذلك الأمير الذي ما أن جاء إلى المنطقة وباشر مهام عملة فيها
حتى صار واحدا من أهل القصيم عرفه الجميع الصغير منهم والكبير
وأحبه من رآه ومن لم يراه
وبدأ ذكره الحسن يعطر مجالس أهل المنطقة
وكنت وحدا ممن مَلأهُ الإعجاب بسمو الأمير الشاب
فلقد جمعتني به حفظه الله فرص ثمينة في أماكن عزيزة
فسمعته مرات عديدة يرتقي بحديثه ليلامس فكر المثقفين
ويتواضع أحيانا ليسمع عموم المتحدثين
وكان لكلام سموه طعم خاص ولنبرة حديثه لون مميز يشد السامعين
وللتواضع المعروف عنه معنى كبير يقربه من الناس ويقرب الناس منه
ويرفع قدره المرتفع أصلا عند الجميع
ويوم طالعتنا صحيفة الجزيرة بعددها 12911ليوم الأحد
السادس والعشرين من شهر الله المحرم
عام ألف وأربعمائة وتسعة وعشرين
طلعت علينا الجزيرة وقد زينت صفحتها الثانية والعشرين
بعناوين بعض مؤلفات الأمير الدكتور فأخذ إعجابي بسموه بعدا أكبر
أحببت نشره للجميع عبر هذه السطور ليقيني بأحقية الأمير
للكثير من الثناء والتقدير
لما يملكه من ثقافات دينية وسياسية وإدارية واجتماعية
وسوف أستعرض لكم عناوين تلك المؤلفات حسب ترتيب الجريدة
أولها كتاب التطور السياسي في المملكة العربية السعودية
وتقييم لمجلس الشورى وهو كتاب تزينت صفحته الأولى بمقدمة
من سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدا لعزيز أشاد سموه الكريم
بالكتاب وبين حفظه الله أن هذا الكتاب ساهم في ردم الفراغ
في المكتبة السعودية وليس بعد شهادة سمو الأمير سلطان شهادة
وثاني كتب الأمير الدكتور
كتاب المجالس المفتوحة والمفهوم الإسلامي للحكم
في سياسة المملكة العربية السعودية
وقد أضاءت مقدمة الكتاب يد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدا لعزيز أمير منطقة الرياض بكلمات من نور
شرح فيها الأمير سلمان
سياسة الباب المفتوح التي درج عليه الملك المؤسس
عبدا لعزيز بن عبد الرحمن آل سعود وأبناؤه الملوك من بعده
مشيرا إلى أن سر نجاح هذا الأسلوب عائد إلى تمسك قادة هذه البلاد
وأفراد الشعب بدين الله عقيدة وشرعا ومنهاجا
وثالث كتب الأمير الدكتور هو كتاب الدبلوماسية والمراسم الإسلامية
دراسة مقارنة مع التشريفات الغربية
بين فيه سموه أن تقليد الغرب في أمر نافع للمسلمين ولحياتهم العامة
من صناعات متقدمة نافعة أمر مطلوب ومرغوب
لكن التقليد الأعمى الذي يهدف إلى المظهرية فقط
أمر مرفوض لما يجلبه من عادات سلبية نحن بغنى عنها
ورابع كتب الأمير الدكتور سر دوام النعم
منطلقا سموه في كتابه من قوله تعالى (وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها )
(وقوله سبحانه وما بكم من نعمة فمن الله )
مبينا حفظه الله أن هناك نعمة أخرى تحفظ النعم وتزيدها
مستشهدا بقوله تعالى( لئن شكرتم لأزيدنكم )
ولأن منزلة الشكر من أعلى المنازل فقد حرص الأمير الدكتور
على الحديث عنها بإسهاب مؤكدا أن الشكر لايكمل ولايتم بالقول فقط
بل لابد أن يصاحبه عمل صالح يؤكده و يكون دليلا عليه
وكتاب خامس لسمو الأمير الدكتور هو كتاب رسائل أئمة التوحيد
بين فيه حفظه الله حاجتنا الماسة لاستخلاص العبر والدروس
من الماضي البعيد والقريب
واستشهد حفظه الله بأدلة واقعية كثيرة
وتحدث عن أئمة كرام استعرض أقوالهم ورسائلهم
وأكد سموه اهتمام أولئك الأئمة بالكتاب والسنة
وأشار إلى أثرهم الكبير بعد الله سبحانه على المجتمع
وسادس كتب الأمير الدكتور كتاب غراس جنة الخلود
من دعاء وأذكار الملك سعود
وهو كتاب استوعب الكثير من الآيات والأدعية المأخوذة من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
وسابع كتب الأمير الدكتور الأمان الثاني
وهو كتاب جمعه وأعده الأمير الدكتور وقد استهل الكتاب بقوله تعالى
(وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)
موردا قول الإمام علي رضي الله عنه لما سمع هذه الآية
ذهب الأمان الأول يعني الرسول صلى الله عليه وسلم
وبقي الأمان الثاني يعني الاستغفار
شارحا سموه تعريف الإستغفاروفوائده وشروطه ومراتبه
أسأل الله أن يثيب الأمير على كتاباته وأن ينفعنا بما كتبه لنا
ويحفظه لنا ويأجره على كل أعماله الحسنة
ويجعله خير معين لأميرنا الغالي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز
حفظهم الله والسلام
كبير هو المسئول المثقف الواعي الذي يجادل بعلم
ويناقش بحكمة ومعرفة ودراية
وكبير هوأيضا إذا بانت آثار التعليم المميز على أدائه في مسؤوليته
فرأيته يطبق العلم الشرعي والإداري والاجتماعي في أوامره ونواهيه
وفي مجالسه الخاصة والعامة مع المواطنين ويجيد فن إدارة الحديث معهم وحسن الإنصات لهم والسماع منهم
وكبير في أعين الناس أيضا إذا لم تمنعه مسئولياته العملية
من نشر علمه وإيصاله للآخرين بطريقة سهلة ممتنعة
من هؤلأ الكبار أمير شاب مَنّ الله به على القصيم
إنه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور
فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز نائب أمير منطقة القصيم
ذلك الأمير الذي ما أن جاء إلى المنطقة وباشر مهام عملة فيها
حتى صار واحدا من أهل القصيم عرفه الجميع الصغير منهم والكبير
وأحبه من رآه ومن لم يراه
وبدأ ذكره الحسن يعطر مجالس أهل المنطقة
وكنت وحدا ممن مَلأهُ الإعجاب بسمو الأمير الشاب
فلقد جمعتني به حفظه الله فرص ثمينة في أماكن عزيزة
فسمعته مرات عديدة يرتقي بحديثه ليلامس فكر المثقفين
ويتواضع أحيانا ليسمع عموم المتحدثين
وكان لكلام سموه طعم خاص ولنبرة حديثه لون مميز يشد السامعين
وللتواضع المعروف عنه معنى كبير يقربه من الناس ويقرب الناس منه
ويرفع قدره المرتفع أصلا عند الجميع
ويوم طالعتنا صحيفة الجزيرة بعددها 12911ليوم الأحد
السادس والعشرين من شهر الله المحرم
عام ألف وأربعمائة وتسعة وعشرين
طلعت علينا الجزيرة وقد زينت صفحتها الثانية والعشرين
بعناوين بعض مؤلفات الأمير الدكتور فأخذ إعجابي بسموه بعدا أكبر
أحببت نشره للجميع عبر هذه السطور ليقيني بأحقية الأمير
للكثير من الثناء والتقدير
لما يملكه من ثقافات دينية وسياسية وإدارية واجتماعية
وسوف أستعرض لكم عناوين تلك المؤلفات حسب ترتيب الجريدة
أولها كتاب التطور السياسي في المملكة العربية السعودية
وتقييم لمجلس الشورى وهو كتاب تزينت صفحته الأولى بمقدمة
من سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدا لعزيز أشاد سموه الكريم
بالكتاب وبين حفظه الله أن هذا الكتاب ساهم في ردم الفراغ
في المكتبة السعودية وليس بعد شهادة سمو الأمير سلطان شهادة
وثاني كتب الأمير الدكتور
كتاب المجالس المفتوحة والمفهوم الإسلامي للحكم
في سياسة المملكة العربية السعودية
وقد أضاءت مقدمة الكتاب يد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدا لعزيز أمير منطقة الرياض بكلمات من نور
شرح فيها الأمير سلمان
سياسة الباب المفتوح التي درج عليه الملك المؤسس
عبدا لعزيز بن عبد الرحمن آل سعود وأبناؤه الملوك من بعده
مشيرا إلى أن سر نجاح هذا الأسلوب عائد إلى تمسك قادة هذه البلاد
وأفراد الشعب بدين الله عقيدة وشرعا ومنهاجا
وثالث كتب الأمير الدكتور هو كتاب الدبلوماسية والمراسم الإسلامية
دراسة مقارنة مع التشريفات الغربية
بين فيه سموه أن تقليد الغرب في أمر نافع للمسلمين ولحياتهم العامة
من صناعات متقدمة نافعة أمر مطلوب ومرغوب
لكن التقليد الأعمى الذي يهدف إلى المظهرية فقط
أمر مرفوض لما يجلبه من عادات سلبية نحن بغنى عنها
ورابع كتب الأمير الدكتور سر دوام النعم
منطلقا سموه في كتابه من قوله تعالى (وإن تعدوا نعمة الله لاتحصوها )
(وقوله سبحانه وما بكم من نعمة فمن الله )
مبينا حفظه الله أن هناك نعمة أخرى تحفظ النعم وتزيدها
مستشهدا بقوله تعالى( لئن شكرتم لأزيدنكم )
ولأن منزلة الشكر من أعلى المنازل فقد حرص الأمير الدكتور
على الحديث عنها بإسهاب مؤكدا أن الشكر لايكمل ولايتم بالقول فقط
بل لابد أن يصاحبه عمل صالح يؤكده و يكون دليلا عليه
وكتاب خامس لسمو الأمير الدكتور هو كتاب رسائل أئمة التوحيد
بين فيه حفظه الله حاجتنا الماسة لاستخلاص العبر والدروس
من الماضي البعيد والقريب
واستشهد حفظه الله بأدلة واقعية كثيرة
وتحدث عن أئمة كرام استعرض أقوالهم ورسائلهم
وأكد سموه اهتمام أولئك الأئمة بالكتاب والسنة
وأشار إلى أثرهم الكبير بعد الله سبحانه على المجتمع
وسادس كتب الأمير الدكتور كتاب غراس جنة الخلود
من دعاء وأذكار الملك سعود
وهو كتاب استوعب الكثير من الآيات والأدعية المأخوذة من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم
وسابع كتب الأمير الدكتور الأمان الثاني
وهو كتاب جمعه وأعده الأمير الدكتور وقد استهل الكتاب بقوله تعالى
(وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)
موردا قول الإمام علي رضي الله عنه لما سمع هذه الآية
ذهب الأمان الأول يعني الرسول صلى الله عليه وسلم
وبقي الأمان الثاني يعني الاستغفار
شارحا سموه تعريف الإستغفاروفوائده وشروطه ومراتبه
أسأل الله أن يثيب الأمير على كتاباته وأن ينفعنا بما كتبه لنا
ويحفظه لنا ويأجره على كل أعماله الحسنة
ويجعله خير معين لأميرنا الغالي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز
حفظهم الله والسلام