بندر الحمر
04-02-08, 03:58 pm
مشروع طريق الاسياح قسم «عروق الطرفية» نصفين
خيام المستثمرين ومنظمي المهرجان تصادر الارض في منتزه بريدة الوطني
عبدالله اليوسف (بريدة) عكاظ
مع اقتراب اجازة نصف العام الدراسي بدأ أهالي بريدة يخططون لقضاء أوقاتهم في الصحراء عبر نصب المخيمات العائلية والفردية ويعتبر المنتزه الوطني في عروق الطرفية الوجهة الرئيسية للاهالي حيث ان المنتزه يشهد اقبالا كبيرا وتم تدعيمه باقامة مهرجان الربيع السنوي الذي تعده لجنة مهرجانات بريدة مع الامانة..
“عكاظ” قامت بجولة في المنتزه وتم تسجيل عدد من الملاحظات اهمها تقليص المساحة المتاحة أمام راغبي التخييم في المنتزه حيث الغيت مساحة كبيرة من الجهة الشمالية للمنتزه بسبب تسويرها كأملاك خاصة كما شكلت المخيمات الحكومية ضغطا على المساحة حيث وضعت مخيمات كبرى بمساحات واسعة لادارة خدمية لها مشاركة في المهرجان اضافة الى تزايد عدد المساحات الممنوحة لمخيمات التأجير وعدم وجود خطة ثابتة لمعالجة هذا الخلل الذي يتكرر سنويا فيما وجه مشروع ازدواج طريق بريدة الاسياح الجديد الذي بدأ العمل به مؤخرا ضربة جديدة للمنتزه حيث قسم المنتزه ايضا الى شقين غربي وشرقي اذ لم يراع المخططون للطريق المهم الذي سيخدم المنتزه مستقبلا مساره الذي اخذ جزءا كبيرا من الصحراء وابتعاد راغبي التخييم عنه بسبب الاعمال.
المواطن يوسف العجلان قال: منذ سنوات طويلة والاهالي يقضون الشتاء وفترات من اجازاتهم في المخيمات في الطرفية ولكن المساحة تتناقص كل عام وقال انه يجب وضع مخططات مستقبلية للحفاظ على بقية المنتزه.
من جانبه قال فهد التويجري للاسف ان يتحول هذا المكان الى سكن وعقار للادارات المشاركة حيث استحوذت الادارة الحكومية على المواقع المجاورة للطريق وليس لدى الراغب بالتخييم سوى الغوص في الصحراء ولكن المواقع تلك غير مخدومة ولا يصل اليها طريق معبد مما يقلق المتنزهين بسبب انغراز سياراتهم.
ويقول ابراهيم الاحمد كان لنا ذكرى جميلة في عروق الطرفية ولكن وضعها حاليا جعل الكثير يعيدون حساباتهم في التخييم هناك والبحث عن مكان بديل رغم ان بريدة محاطة بالصحاري التي يجب استغلالها لكن العمل موجه باتجاه واحد وهو ما ساهم بتضييق المساحة في المنتزه الذي كان يستوعب الجميع.
واستغرب ابراهيم العليان عدم تقسيم مخيمات التأجير وكذلك اختيار مسار طريق الاسياح الذي قسم المنتزه الى قسمين واثنى على وجود المهرجان وتطوير الاداء مطالبا برسم مخططات تقسيمية للمنتزه مع نهاية الشتاء الحالي.
خيام المستثمرين ومنظمي المهرجان تصادر الارض في منتزه بريدة الوطني
عبدالله اليوسف (بريدة) عكاظ
مع اقتراب اجازة نصف العام الدراسي بدأ أهالي بريدة يخططون لقضاء أوقاتهم في الصحراء عبر نصب المخيمات العائلية والفردية ويعتبر المنتزه الوطني في عروق الطرفية الوجهة الرئيسية للاهالي حيث ان المنتزه يشهد اقبالا كبيرا وتم تدعيمه باقامة مهرجان الربيع السنوي الذي تعده لجنة مهرجانات بريدة مع الامانة..
“عكاظ” قامت بجولة في المنتزه وتم تسجيل عدد من الملاحظات اهمها تقليص المساحة المتاحة أمام راغبي التخييم في المنتزه حيث الغيت مساحة كبيرة من الجهة الشمالية للمنتزه بسبب تسويرها كأملاك خاصة كما شكلت المخيمات الحكومية ضغطا على المساحة حيث وضعت مخيمات كبرى بمساحات واسعة لادارة خدمية لها مشاركة في المهرجان اضافة الى تزايد عدد المساحات الممنوحة لمخيمات التأجير وعدم وجود خطة ثابتة لمعالجة هذا الخلل الذي يتكرر سنويا فيما وجه مشروع ازدواج طريق بريدة الاسياح الجديد الذي بدأ العمل به مؤخرا ضربة جديدة للمنتزه حيث قسم المنتزه ايضا الى شقين غربي وشرقي اذ لم يراع المخططون للطريق المهم الذي سيخدم المنتزه مستقبلا مساره الذي اخذ جزءا كبيرا من الصحراء وابتعاد راغبي التخييم عنه بسبب الاعمال.
المواطن يوسف العجلان قال: منذ سنوات طويلة والاهالي يقضون الشتاء وفترات من اجازاتهم في المخيمات في الطرفية ولكن المساحة تتناقص كل عام وقال انه يجب وضع مخططات مستقبلية للحفاظ على بقية المنتزه.
من جانبه قال فهد التويجري للاسف ان يتحول هذا المكان الى سكن وعقار للادارات المشاركة حيث استحوذت الادارة الحكومية على المواقع المجاورة للطريق وليس لدى الراغب بالتخييم سوى الغوص في الصحراء ولكن المواقع تلك غير مخدومة ولا يصل اليها طريق معبد مما يقلق المتنزهين بسبب انغراز سياراتهم.
ويقول ابراهيم الاحمد كان لنا ذكرى جميلة في عروق الطرفية ولكن وضعها حاليا جعل الكثير يعيدون حساباتهم في التخييم هناك والبحث عن مكان بديل رغم ان بريدة محاطة بالصحاري التي يجب استغلالها لكن العمل موجه باتجاه واحد وهو ما ساهم بتضييق المساحة في المنتزه الذي كان يستوعب الجميع.
واستغرب ابراهيم العليان عدم تقسيم مخيمات التأجير وكذلك اختيار مسار طريق الاسياح الذي قسم المنتزه الى قسمين واثنى على وجود المهرجان وتطوير الاداء مطالبا برسم مخططات تقسيمية للمنتزه مع نهاية الشتاء الحالي.