اللجنة الأعلامية
01-02-08, 12:20 am
تعتبر المسالخ في مدينة بريدة من أهم مايقصده المستهلك للحصول على اللحوم في مختلف أنواعها وتحظى بمتابعه دقيقه من صحة البيئه في المنطقة وذلك نظراً لدور صحة البيئه الفعال في حماية المستهلك ورفع معدلات الحمايه المتنوعه في المجتمع ومن بينها دورها في متابعة المسالخ بشكل عام .
وقد تحدث مدير صحة البيئه بمدينة بريدة المسؤل عن المسالخ في المنطقة الدكتور خالد عبدالعزيز النقيدان خلال لقائه مع مندوب وكالة الأنباء السعودية عن أهم قضايا المسالخ وعدد المواشي الداخله للسوق خلال عام وعدد المذبوحات في المسلخ ودورهم في الإشراف على المواشي المستبعده من المسلخ وكيفية التخلص منها كما تناول أيضا دورهم في إبعاد الأناثي منها وعدم ذبحها وإجراء الفحص الطبي على العاملين داخل المسالخ وإجراء الفحص البيطري على المواشي المذبوحه داخل المسالخ ودورهم الفعال في متابعة المسالخ المخالفه التابعه للأهالي .
وبين في بداية اللقاء أن عدد المواشي الداخله للسواق بلغت خلال العام الماضي 1428هـ 893 ألف و560 رأس من الأنعام مشيراً إلى أن السوق يتميز بحركة كبيرة نظراً لكثرة الطلب والعرض.
وأشار إلى أن عدد المذبوحات في المسالخ خلال نفس الفترة بلغت أكثر من 60 ألف رأس داخل المدينة تشمل الأبل والأبقار والأغنام مشيراً إلى أن هذا معدل كبير وأنه يزداد خلال المواسم بشكل أكبر .
وأكد النقيدان أن المواشي المستبعده والتي لا يتم ذبحها في المسلخ إما لكونها هزيله ولا تصلح للذبح أو مريضة وغير صالحه للأستهلاك بلغت بالنسبة للهزيل 48 رأس وأما المعدم فيقدر 55 رأس موضحاً أن عملية الإستبعاد للمواشي تتم بمتابعه تامه ودقيقه ويتم وضعها في حفر عميقة ويضاف إليها مواد خاصة لحماية البيئه من تأثيراتها .
وأشار إلى أنه يمنع ذبح الأناثي الصغيرة منها ويسمح بذبح الأناثي الكبيرة والتي تعدت السن القانوني للإنجاب وكل ذلك للمحافظة على زيادة معدلات الإنتاج للمواشي .
وأكد الدكتور خالد النقيدان أنه يتم متابعة العاملين في المسلخ طبياً ويلحق معهم شهادات صحية تؤكد سلامتهم من الأمراض المعدية بشكل دوري ومستمر لتفادي إنتقال بعض الأمراض وإنتقالها للمستهلك عن طريق اللحوم .
وبين أن الإدارة العامة لصحة البيئة تشرف على المسالخ بشكل مستمر وبمتابعه دقيقه حيث يتواجد الأطباء والمراقبون بسوق الماشية ومسلخ الأهالي بشكل دوري للأشراف على المواشي والمذبوحات وذلك من خلال أطباء بيطريين سعوديين يشرفون على الذبح على مدار العام موضحاً أن عملية الكشف تتم قبل الذبح وبعد الذبح ويتم إبلاغ صاحب الذبيحة المصابة من خلال تقرير بيطري عن الحالة .
وعبر النقيدان عن أستيائة لبعض الممارسات التي يقوم بها الأهالي من خلال ذبحهم في مسالخ مخالفه للأنظمه وقال رغم إن صحة البيئة قامت بالرقابة على مثل هذه المسالخ المخالفة وتتم متابعتها بشكل مستمر إلا أن بعضها مازال يمارس الذبح بطرق غير نظامية مؤكداً أن صحة البيئة تقوم بإغلاق المذابح غير النظامية ومتابعتها بشكل مستمر من قبل البلديات الفرعية .
وأكد أن الإنتقال إلى المسلخ الجديد سيكون بعد سنتين من الآن بإذن الله حال إنتهائه وأنه قد تم إبلاغهم بذلك .
لافتاً إلى أنه تم ترسية مسلخ الأنعام وتم تسليم الموقع على أحد المقاولين لبدء التنفيذ داخل مدينة الأنعام مشيراً إلى أن المسلخ مجهز على أحدث المواصفات العالمية والتي تنسجم مع طبيعة المنطقة وعلى أحدث طراز ملائم بإذن الله لجميع الأحجام من المواشي سواء الأبل أو الأبقار أو الأغنام .
وقد تحدث مدير صحة البيئه بمدينة بريدة المسؤل عن المسالخ في المنطقة الدكتور خالد عبدالعزيز النقيدان خلال لقائه مع مندوب وكالة الأنباء السعودية عن أهم قضايا المسالخ وعدد المواشي الداخله للسوق خلال عام وعدد المذبوحات في المسلخ ودورهم في الإشراف على المواشي المستبعده من المسلخ وكيفية التخلص منها كما تناول أيضا دورهم في إبعاد الأناثي منها وعدم ذبحها وإجراء الفحص الطبي على العاملين داخل المسالخ وإجراء الفحص البيطري على المواشي المذبوحه داخل المسالخ ودورهم الفعال في متابعة المسالخ المخالفه التابعه للأهالي .
وبين في بداية اللقاء أن عدد المواشي الداخله للسواق بلغت خلال العام الماضي 1428هـ 893 ألف و560 رأس من الأنعام مشيراً إلى أن السوق يتميز بحركة كبيرة نظراً لكثرة الطلب والعرض.
وأشار إلى أن عدد المذبوحات في المسالخ خلال نفس الفترة بلغت أكثر من 60 ألف رأس داخل المدينة تشمل الأبل والأبقار والأغنام مشيراً إلى أن هذا معدل كبير وأنه يزداد خلال المواسم بشكل أكبر .
وأكد النقيدان أن المواشي المستبعده والتي لا يتم ذبحها في المسلخ إما لكونها هزيله ولا تصلح للذبح أو مريضة وغير صالحه للأستهلاك بلغت بالنسبة للهزيل 48 رأس وأما المعدم فيقدر 55 رأس موضحاً أن عملية الإستبعاد للمواشي تتم بمتابعه تامه ودقيقه ويتم وضعها في حفر عميقة ويضاف إليها مواد خاصة لحماية البيئه من تأثيراتها .
وأشار إلى أنه يمنع ذبح الأناثي الصغيرة منها ويسمح بذبح الأناثي الكبيرة والتي تعدت السن القانوني للإنجاب وكل ذلك للمحافظة على زيادة معدلات الإنتاج للمواشي .
وأكد الدكتور خالد النقيدان أنه يتم متابعة العاملين في المسلخ طبياً ويلحق معهم شهادات صحية تؤكد سلامتهم من الأمراض المعدية بشكل دوري ومستمر لتفادي إنتقال بعض الأمراض وإنتقالها للمستهلك عن طريق اللحوم .
وبين أن الإدارة العامة لصحة البيئة تشرف على المسالخ بشكل مستمر وبمتابعه دقيقه حيث يتواجد الأطباء والمراقبون بسوق الماشية ومسلخ الأهالي بشكل دوري للأشراف على المواشي والمذبوحات وذلك من خلال أطباء بيطريين سعوديين يشرفون على الذبح على مدار العام موضحاً أن عملية الكشف تتم قبل الذبح وبعد الذبح ويتم إبلاغ صاحب الذبيحة المصابة من خلال تقرير بيطري عن الحالة .
وعبر النقيدان عن أستيائة لبعض الممارسات التي يقوم بها الأهالي من خلال ذبحهم في مسالخ مخالفه للأنظمه وقال رغم إن صحة البيئة قامت بالرقابة على مثل هذه المسالخ المخالفة وتتم متابعتها بشكل مستمر إلا أن بعضها مازال يمارس الذبح بطرق غير نظامية مؤكداً أن صحة البيئة تقوم بإغلاق المذابح غير النظامية ومتابعتها بشكل مستمر من قبل البلديات الفرعية .
وأكد أن الإنتقال إلى المسلخ الجديد سيكون بعد سنتين من الآن بإذن الله حال إنتهائه وأنه قد تم إبلاغهم بذلك .
لافتاً إلى أنه تم ترسية مسلخ الأنعام وتم تسليم الموقع على أحد المقاولين لبدء التنفيذ داخل مدينة الأنعام مشيراً إلى أن المسلخ مجهز على أحدث المواصفات العالمية والتي تنسجم مع طبيعة المنطقة وعلى أحدث طراز ملائم بإذن الله لجميع الأحجام من المواشي سواء الأبل أو الأبقار أو الأغنام .