تقهو
30-01-08, 09:56 am
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ..
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبحكم الله بالخير جميعاً
يعتبر سجن الملز من اقدم السجون في المملكة والذي كان من المفترض أن يكون فيه نوع من الانضباط والمراقبة الشديدة عليه كون السجن يحمل شعار الإصلاح والتهذيب .
(احد الصحف) ألتقت بأحد المفرج عنهم والذي كان يقضي عقوبته داخل سجن الملز والذي كان مستاء جداً من الوضع داخل السجن والذي لا يساعد على الإصلاح والتهذيب .. وخرجنا معه ببعض الصور من داخل سجن الملز :
الصورة الأولى :
المحكومون من الأجانب سواء بمدة طويلة أو بالإعدام وجدوا لهم وظائف مؤقتة في السجن تضمن لهم مردود مادي في ظل غلاء الأسعار داخل السجن .
فالسجناء السعوديون وجدوا من يخدمهم فتجد السجين السعودي له خادمه الخاص يقوم بتنظيف مخدعه وملابسه مقابل راتب شهري .
أحد السجناء المفرج عنه مؤخراً قال لـ(لأحد الصحف) : أن الوضع هذا لا يحتمل في السجن فلقد استغل أخوتنا السعوديون حاجة الأجانب للمال فجعلوهم عبيداً لهم على مرأى ومسمع من جنود الأمن .
الصورة الثانية :
لم يقتصر غلاء الاسعار في المواد الغذائية والخضراوات في سوق المربع والربوة وباقي مناطق المملكة ، إلا أن غلاء الأسعار وجدت طريقها إلى سجن الملز لنجد أن سعر (علبة البيبسي) تصل إلى ست ريال سعودي وعلبة السجائر إلى 25 ريال سعودي وهذا على مرأى ومسمع من المسؤولين في السجن والذين يضطرون للشراء من خارج السجن ، وأما السجين فهو مجبر على الشراء بهذه الأسعار .
الصورة الثالثة :
فيما يمنع إدخال المشالح والعطورات للسجن ،تهرب الجوالات وأصناف المخدرات بمقابل مادي في دهاليز سجن الملز ، وهذا ما حصل عندما تم تهريب أربعة جوالات ( كاميرا ) إلى داخل السجن مقابل مبلغ مالي وصل إلى (4000) ريال استلمها من قام بتهريبها ، ولعل إدارة السجن تعيد حساباتها في أفرادها من جنود الأمن .
الصورة الرابعة :
في الوقت الذي تسهم به الدولة في التخفيف عن معاناة الشعوب المنكوبة صحياً لاتتوفر للسجناء في الملز الأدوية المناسبة لحالاتهم ولايجدون من يخلصهم من آلام الأسنان لعدم توفر طبيب أسنان في السجن ، مجرد مسكنات ومهدئات فقط .
الصورة الخامسة :
ارتفاع سعر غسل الملابس في سجن الملز إلى أضعاف مضاعفة خارجه، واستغلال عدم السماح بدخول أنواع محددة من الملابس، مما يجبر السجناء على دفع هذه المبالغ.
الصورة السادسة :
ما السبب الحقيقي لعدم عزل السجناء عن بعضهم وفقاً لحالات سجنهم مما يجنبهم مخالطة غيرهم من المجرمين ؟
فالمتعم بالسرقة يوضع مع مروّج المخدرات ، وسارق السيارة يسجن مع المتهعم بجريمة زنى ، فلا يوجد نظام بالسجن لفصلهم عن بعض حتى لا تتأثر الأفكار ببعضها من شخص إلى آخر .
الصورة السابعة :
انتشار الوساطة في سجن الملز ومن نال على رضى المسؤولين حظي بتسهيل كافة أموره بدءاً من دخول الممنوعات مروراً باختيار المكان المناسب فضلاً عن التسهيلات الأخرى.
الجدير بالذكر أنه في وقت مضى تم الالتقاء بعدد من النزلاء من قبل عضوي هيئة حقوق الإنسان للاطمئنان على أوضاعهم ومتابعة أحوالهم وتم الحديث معهم ومناقشتهم وقد دونت بعض الملاحظات لمناقشتها مع مدير السجون.
:::::::::
اللهم فرج كربتهم
(( وصلى الله وسلم على نبينا محمد ))
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صبحكم الله بالخير جميعاً
يعتبر سجن الملز من اقدم السجون في المملكة والذي كان من المفترض أن يكون فيه نوع من الانضباط والمراقبة الشديدة عليه كون السجن يحمل شعار الإصلاح والتهذيب .
(احد الصحف) ألتقت بأحد المفرج عنهم والذي كان يقضي عقوبته داخل سجن الملز والذي كان مستاء جداً من الوضع داخل السجن والذي لا يساعد على الإصلاح والتهذيب .. وخرجنا معه ببعض الصور من داخل سجن الملز :
الصورة الأولى :
المحكومون من الأجانب سواء بمدة طويلة أو بالإعدام وجدوا لهم وظائف مؤقتة في السجن تضمن لهم مردود مادي في ظل غلاء الأسعار داخل السجن .
فالسجناء السعوديون وجدوا من يخدمهم فتجد السجين السعودي له خادمه الخاص يقوم بتنظيف مخدعه وملابسه مقابل راتب شهري .
أحد السجناء المفرج عنه مؤخراً قال لـ(لأحد الصحف) : أن الوضع هذا لا يحتمل في السجن فلقد استغل أخوتنا السعوديون حاجة الأجانب للمال فجعلوهم عبيداً لهم على مرأى ومسمع من جنود الأمن .
الصورة الثانية :
لم يقتصر غلاء الاسعار في المواد الغذائية والخضراوات في سوق المربع والربوة وباقي مناطق المملكة ، إلا أن غلاء الأسعار وجدت طريقها إلى سجن الملز لنجد أن سعر (علبة البيبسي) تصل إلى ست ريال سعودي وعلبة السجائر إلى 25 ريال سعودي وهذا على مرأى ومسمع من المسؤولين في السجن والذين يضطرون للشراء من خارج السجن ، وأما السجين فهو مجبر على الشراء بهذه الأسعار .
الصورة الثالثة :
فيما يمنع إدخال المشالح والعطورات للسجن ،تهرب الجوالات وأصناف المخدرات بمقابل مادي في دهاليز سجن الملز ، وهذا ما حصل عندما تم تهريب أربعة جوالات ( كاميرا ) إلى داخل السجن مقابل مبلغ مالي وصل إلى (4000) ريال استلمها من قام بتهريبها ، ولعل إدارة السجن تعيد حساباتها في أفرادها من جنود الأمن .
الصورة الرابعة :
في الوقت الذي تسهم به الدولة في التخفيف عن معاناة الشعوب المنكوبة صحياً لاتتوفر للسجناء في الملز الأدوية المناسبة لحالاتهم ولايجدون من يخلصهم من آلام الأسنان لعدم توفر طبيب أسنان في السجن ، مجرد مسكنات ومهدئات فقط .
الصورة الخامسة :
ارتفاع سعر غسل الملابس في سجن الملز إلى أضعاف مضاعفة خارجه، واستغلال عدم السماح بدخول أنواع محددة من الملابس، مما يجبر السجناء على دفع هذه المبالغ.
الصورة السادسة :
ما السبب الحقيقي لعدم عزل السجناء عن بعضهم وفقاً لحالات سجنهم مما يجنبهم مخالطة غيرهم من المجرمين ؟
فالمتعم بالسرقة يوضع مع مروّج المخدرات ، وسارق السيارة يسجن مع المتهعم بجريمة زنى ، فلا يوجد نظام بالسجن لفصلهم عن بعض حتى لا تتأثر الأفكار ببعضها من شخص إلى آخر .
الصورة السابعة :
انتشار الوساطة في سجن الملز ومن نال على رضى المسؤولين حظي بتسهيل كافة أموره بدءاً من دخول الممنوعات مروراً باختيار المكان المناسب فضلاً عن التسهيلات الأخرى.
الجدير بالذكر أنه في وقت مضى تم الالتقاء بعدد من النزلاء من قبل عضوي هيئة حقوق الإنسان للاطمئنان على أوضاعهم ومتابعة أحوالهم وتم الحديث معهم ومناقشتهم وقد دونت بعض الملاحظات لمناقشتها مع مدير السجون.
:::::::::
اللهم فرج كربتهم
(( وصلى الله وسلم على نبينا محمد ))