عبدالله السنيدي
28-01-08, 03:56 pm
لمّا رأيت تكاثـُر الأقزام في الإعلام وفتح من يعولهم المجالَ لهم وترك أقلامهم تطيش في صفحات لامراقبَ لها عزمت على هذا الموضوع ، فهو من لطائف المعارف .
من المعلوم أن ما يسعى إليه الكاتب في كتاباته بالوسائل المتعددة هو إيصال الفكرة بشكل يليق بهِ وبما يعتقد ، فيرتب الأفكار ويصنع الأهداف ويختار ما طرأ له من الأدلة والبراهين ومن ثمّ يصيغها بأسلوب بديع ، والناس في هذا متفاوتون ، وهذا عُرف الكتّاب مذ خُلقت الأيدي
ولكن ما يُضحك العاقل ، مشاهدة أيدي مجهولة تطيش في صحفة العقل لاتعلم بدايتها من نهايتها ، فتخرج من المقال بسوء حال يُشكك في فهمكَ له ، فتنطق الحروف الهجائية بصوت مسموع علّها تخرج جملة مفيدة ، فهي أقرب ماتكون إلى أنها طلاسم وُضعت من أجل بثّ أفكار غبيّة فلا مضمون إلا العنوان إن كان العنوان يضمّن ! .
ينثر الكثير من فلاسفة عصرنا حروفه على طريقة الظرّاف والمتماجنين ، فلا رأي لهم إلا السخرية والاستهزاء ، وليت شعري أيّ فلسفة يدّعونها أو أيّ نهج يتبعونه ؟! سوى التخبط والعشوائية ، فشعارهم مخالفة الآخرين ، ووسيلتهم المهاترات ، وطريقتهم الحيلة والتلاعب على طريقة الأساطير والروايات !
إن مايجب علينا تجاه ظلام "الفلاسفة" أن نجلي الحق بنوره ، ونبث شعاع الإسلام بحقيقته ، فما هم –الفلاسفة- إلا خليط من الخزعبلات التي يُمارسها الكهّان والعرافون مع الناس من الكذب والدجل والبهتان ، فلا ثوب يلبسونه سوى الخداع ، ولا رأي يعتقدونه سوى المجون .
ومع تطاير الأسماء بالفلاسفة بزعم أنهم قوّاد فِكر وزعماء معتقد ، تطايرَ هؤلاء الأقزام بهم شغفاً ولو بالقراءة في سِيرهم الخبيثة ، ونهايتهم العَفِنة إما بالقتل أو قطع الألسن كفـّاً لأذاهم ، فهم نجاسة في معقل ٍ طاهر ، وخبث كير ٍ في عود ريحه ثائر ، فأيّ حال ٍ همُ الفلاسفة !!
هدية للأقزام . .
ومع وجود مردة الشياطين تجد صغارهم قد احتفوا بهم بشعارات تنددّ بالإسلاميين "المتشددين" بدعوى العصرنة –إن صحّ التعبير ، ولعمري إن رأيت دلائلهم فهي ركيكة وبراهينهم ضعيفة وأخلاقهم طفيفة ، ولا عجب فقد أسندوا أمرهم إلى كمةِ قش ، وليت شعري حينما تسمع أصواتهم تهتف كالأطفال البريئين "خالف تعرف" يُريدون بذلك أن يقفزوا سّلم العلم ومشاقّه! . ولو علموا قصة البائل في بئر زمزم ماتركوا أرضاً شريفةً إلا ونجسّوها ، ولكنهم لم يعلموا !! ، فهي الهدية إليكم أيها الأقزام .
مِنْ لا يعلمون إلا مالا يعلمون .
. عبدالله السنيدي
من المعلوم أن ما يسعى إليه الكاتب في كتاباته بالوسائل المتعددة هو إيصال الفكرة بشكل يليق بهِ وبما يعتقد ، فيرتب الأفكار ويصنع الأهداف ويختار ما طرأ له من الأدلة والبراهين ومن ثمّ يصيغها بأسلوب بديع ، والناس في هذا متفاوتون ، وهذا عُرف الكتّاب مذ خُلقت الأيدي
ولكن ما يُضحك العاقل ، مشاهدة أيدي مجهولة تطيش في صحفة العقل لاتعلم بدايتها من نهايتها ، فتخرج من المقال بسوء حال يُشكك في فهمكَ له ، فتنطق الحروف الهجائية بصوت مسموع علّها تخرج جملة مفيدة ، فهي أقرب ماتكون إلى أنها طلاسم وُضعت من أجل بثّ أفكار غبيّة فلا مضمون إلا العنوان إن كان العنوان يضمّن ! .
ينثر الكثير من فلاسفة عصرنا حروفه على طريقة الظرّاف والمتماجنين ، فلا رأي لهم إلا السخرية والاستهزاء ، وليت شعري أيّ فلسفة يدّعونها أو أيّ نهج يتبعونه ؟! سوى التخبط والعشوائية ، فشعارهم مخالفة الآخرين ، ووسيلتهم المهاترات ، وطريقتهم الحيلة والتلاعب على طريقة الأساطير والروايات !
إن مايجب علينا تجاه ظلام "الفلاسفة" أن نجلي الحق بنوره ، ونبث شعاع الإسلام بحقيقته ، فما هم –الفلاسفة- إلا خليط من الخزعبلات التي يُمارسها الكهّان والعرافون مع الناس من الكذب والدجل والبهتان ، فلا ثوب يلبسونه سوى الخداع ، ولا رأي يعتقدونه سوى المجون .
ومع تطاير الأسماء بالفلاسفة بزعم أنهم قوّاد فِكر وزعماء معتقد ، تطايرَ هؤلاء الأقزام بهم شغفاً ولو بالقراءة في سِيرهم الخبيثة ، ونهايتهم العَفِنة إما بالقتل أو قطع الألسن كفـّاً لأذاهم ، فهم نجاسة في معقل ٍ طاهر ، وخبث كير ٍ في عود ريحه ثائر ، فأيّ حال ٍ همُ الفلاسفة !!
هدية للأقزام . .
ومع وجود مردة الشياطين تجد صغارهم قد احتفوا بهم بشعارات تنددّ بالإسلاميين "المتشددين" بدعوى العصرنة –إن صحّ التعبير ، ولعمري إن رأيت دلائلهم فهي ركيكة وبراهينهم ضعيفة وأخلاقهم طفيفة ، ولا عجب فقد أسندوا أمرهم إلى كمةِ قش ، وليت شعري حينما تسمع أصواتهم تهتف كالأطفال البريئين "خالف تعرف" يُريدون بذلك أن يقفزوا سّلم العلم ومشاقّه! . ولو علموا قصة البائل في بئر زمزم ماتركوا أرضاً شريفةً إلا ونجسّوها ، ولكنهم لم يعلموا !! ، فهي الهدية إليكم أيها الأقزام .
مِنْ لا يعلمون إلا مالا يعلمون .
. عبدالله السنيدي