عاشق ديرتي بريده
27-01-08, 01:36 am
قال أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد بن سعود الشيخ الدكتور صالح بن غانم السدلان إن ‘’من حق الدول الغربية أن ترفض الحجاب ومن حقها أن تمنعه، كما هو من حقنا في دولتنا أن نعاقب الوافدين الذين لا يأخذون بأنظمتنا الدينية وفتوانا’’.
وأكد الشيخ السدلان في حوار مع ‘’الوقت’’ على أن قضية المرأة داخل المجتمع السعودي تجاوزت الخطوط الشرعية، موضحا أن قاعدة (سد الذرائع) قد أفضت إلى ظلم المرأة، وأضاف ‘’وهي قاعدة مأخوذ بها بشدة لدينا ويجب أن لا يبالغ في سد الذرائع فيحمل الموضوع أكثر مما يتحمل. وسد الذرائع قاعدة كبيرة عريضة نافعة مفيدة وهي أصل في التشريع السماوي وأصل في تحصيل المصالح ودفع المفاسد وهي أصل فيما ينبغي أن يكون بين الناس من التعامل إلى غير ذلك. لكن الجانب التطبيقي في سد الذرائع هو الذي يكون محل اختلاف بين الناس، فمن الناس من يحمل هذه القاعدة أكثر مما يتحمل ويزيد في تطبيقها وهذا لا يجوز ولا يكون سدا للذريعة بل يكون تحميلا للشريعة بشيء لا تتحمله ولا تكون مسؤولة عن أبعاده وأضراره ومفاسده’’.
وعن حقوق المرأة المهضومة، قال ‘’أتفق مع هذا القول ولا أتفق، لأن الإسلام أعطى المرأة كامل حقوقها أما وضعنا نحن فكل باب يحتاج إلى تقييم فكون المرأة الآن في المجال الوظيفي لا تخالط الرجل هذه قضية، وكون المرأة لا تأخذ مثل ما يأخذ الرجل هذه قضية’’، موضحا أنه إلى وقت قريب كان الرجل في مجتمعنا يقول للمرأة (أنت نعلة أخلعك وأرتدي نعلة أخرى)، ويقول أيضا (الحرمة أكرمكم الله) مضيفا ‘’لدينا تحفظ زائد جعل الرجل يملك المغاليق على المرأة ويغلق عليها الباب ويمنعها من السلام على أبناء عمها أو أقاربها من الرجال وبعض الأسر لازالت تتمسك بأن لا تقوم المرأة بالسلام على أقارب زوجها أو أقاربها من غير المحارم’’.
وعرج الشيخ السدلان على قضية الاختلاط بين الرجال والنساء، وقال ‘’لا أنادي بالعزل بين النساء والرجال، بل إن هناك قطاعات لا بد أن يكون فيها الاختلاط النظيف كالقطاعات الصحية التي تحتاج للرجال والنساء سويا، ومن يطالب بالعزل بين الجنسين في مثل هذه القطاعات فهذا نوع من التشدد غير المبرر’’.
وعن كشف المرأة لوجهها، قال ‘’تختلف المقاييس بحسب حال المجتمع وهناك وسط من أهل العلم قالوا تعود هذه للظروف والأحوال التي تعيش فيها المرأة هل هي في مجتمع رقيق دينه مثل مجتمع المنافقين الذين كانوا يتكلمون على نساء الصحابة في أول الأمر أو مجتمع محافظ بعيد عن التعرض للمرأة. أما إن كان مجتمعا رقيقا فيجب عليها أن تستر وجهها وكفيها أما إن كان المجتمع محافظا وخرجت المرأة كاشفة وجهها وكفيها ولا أحد يتعرض لها ففي هذه الحالة يجوز.ورأي آخر أن المرأة الجميلة التي تلفت الأنظار يجب أن تستر وجهها وكفيها وأما المرأة السمراء أو التي ليس فيها جمال أو الكبيرة التي لا تفتن فيجوز لها كشف الوجه والكفين.ورأي ثالث أن المرأة التي تستخدم وسائل التجميل وتتحول من دميمة إلى جميلة فهنا عليها تغطية وجهها.
والقول الصحيح من وجهة نظري أن تغطي المسلمة وجهها وكفيها وتكون مؤمنة بالله لتحصل على الأجر العظيم والمسلمة ليست كالكافرة لأنها لها مصير فالكافرات ليس لديهن أمل’’.
ورفض الربط بين الفضيلة والحجاب، وقال ‘’هناك نساء يحتفظن بفضيلتهن وهن لا يرتدين الحجاب لكن إذا جمعت بين الفضيلتين فهذا أحسن’’.
وفي سؤال عن تعدد الزوجات للرجل غير المقتدر، أجاب الرجل الفقير والذي يقوم بتعدد الزوجات يعتبر قد تجرأ على أحكام الإسلام، وأطالب في حال كثرت الحالات أن يكون هناك نظام، بل أدعو إلى إيجاد نظام لتعدد الزوجات يكون من خلاله التثبت والتأكد من قدرة الرجل المالية’’.
وبعيدا عن قضايا المرأة، أشار الشيخ السدلان إلى الدعوة التي بدأت تظهر على مستوى العالم العربي والإسلامي تطالب بد سترة القيم الإسلامية لتتواءم مع روح العصر وذلك عن طريق التحول إلى فقه دستوري وقوانين وتشريعات متفق عليها، وقال ‘’هذه دعوة قديمة وليست جديدة لكنها بدأت تأخذ أسلوبا آخر، كان في حياة الملك فيصل دعوة إلى تقنين الشريعة ثم أميتت هذه القضية ثم أثيرت ثم أميتت.
وبنظري أن دسترة القيم الإسلامية لها جهات تنظر فيها ويجب أن ينظر في مثل هذه القضايا المصيرية عدد من المختصين ومن الشرعيين والقانونيين وغيرهم ليبتوا بها ويخرجوا بصياغة واضحة’’.
وفي ختام الحوار تحدث الشيخ السدلان عن قضية حميدان التركي (ابن شقيقته) قائلا ‘’هذه القضية أرقتنا جميعا، أهله وأقاربه ومن يعرفه ومن سمع عنها في الدول العربية والإسلامية وغير الإسلامية، كل هؤلاء استنكروا وأنكروا هذه القضية وأنها قضية لم يجر لها نظير في محاكم الولايات المتحدة في هذه الصورة. لأن المعروف أن هذه الاتهامات المرتكزة على التحرش أو طالب جاء للدراسة وعمل هذه القضايا لا تصل إلى أن يسجن الإنسان نصف عمره، متسائلا.. أي حكم هذا؟ فهذا حكم ليس له نظير؟ فما ندري ما وراء ذلك، هل الولايات المتحدة مغرورة بقوتها وسيطرتها وأنه لا أحد يستطيع أن يقول لهم شيئا؟ أو أن القضية يراد من ورائها شيء معين قد يتحقق وتنتهي القضية..؟
وأضاف ‘’لكن المحكمة هناك فعلت القضية وأضافت إليها وفخمت وضخمت ونفخت في الاتهامات حتى صارت وكأنها من الجرائم العظيمة التي يعاقب عليها القانون’’.
أما عن دوره في تحريك هذه القضية فقال ‘’عندما حصل ما حصل بدأت العمل قبل أن يحكم عليه بحوالي ثمانية أشهر مع سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز ووزارة الخارجية وجهات أخرى، ودفعت مبالغ مالية من الأمير سلطان للمحاميين، وعندما صدر عليه الحكم تحركنا بشكل أوسع وقابلنا خادم الحرمين الشريفين الذي كان يتابع القضية منذ بدايتها، فقلت له نحن نريد منك تحركا على مستوى الدولة بحكم العلاقات مع الولايات المتحدة وأجاب بقوله ‘’لن آلو ولن اقصر في شيء أستطيعه وهذه القضية قضيتي والأولاد أولادي’’ وبالفعل هو قام بأشياء كثيرة لن نتحدث عنها الآن وسنطبعها في كتاب بعد نهاية القضية.
السودا تفتش والاختلاط مسموح !!!!!
وأكد الشيخ السدلان في حوار مع ‘’الوقت’’ على أن قضية المرأة داخل المجتمع السعودي تجاوزت الخطوط الشرعية، موضحا أن قاعدة (سد الذرائع) قد أفضت إلى ظلم المرأة، وأضاف ‘’وهي قاعدة مأخوذ بها بشدة لدينا ويجب أن لا يبالغ في سد الذرائع فيحمل الموضوع أكثر مما يتحمل. وسد الذرائع قاعدة كبيرة عريضة نافعة مفيدة وهي أصل في التشريع السماوي وأصل في تحصيل المصالح ودفع المفاسد وهي أصل فيما ينبغي أن يكون بين الناس من التعامل إلى غير ذلك. لكن الجانب التطبيقي في سد الذرائع هو الذي يكون محل اختلاف بين الناس، فمن الناس من يحمل هذه القاعدة أكثر مما يتحمل ويزيد في تطبيقها وهذا لا يجوز ولا يكون سدا للذريعة بل يكون تحميلا للشريعة بشيء لا تتحمله ولا تكون مسؤولة عن أبعاده وأضراره ومفاسده’’.
وعن حقوق المرأة المهضومة، قال ‘’أتفق مع هذا القول ولا أتفق، لأن الإسلام أعطى المرأة كامل حقوقها أما وضعنا نحن فكل باب يحتاج إلى تقييم فكون المرأة الآن في المجال الوظيفي لا تخالط الرجل هذه قضية، وكون المرأة لا تأخذ مثل ما يأخذ الرجل هذه قضية’’، موضحا أنه إلى وقت قريب كان الرجل في مجتمعنا يقول للمرأة (أنت نعلة أخلعك وأرتدي نعلة أخرى)، ويقول أيضا (الحرمة أكرمكم الله) مضيفا ‘’لدينا تحفظ زائد جعل الرجل يملك المغاليق على المرأة ويغلق عليها الباب ويمنعها من السلام على أبناء عمها أو أقاربها من الرجال وبعض الأسر لازالت تتمسك بأن لا تقوم المرأة بالسلام على أقارب زوجها أو أقاربها من غير المحارم’’.
وعرج الشيخ السدلان على قضية الاختلاط بين الرجال والنساء، وقال ‘’لا أنادي بالعزل بين النساء والرجال، بل إن هناك قطاعات لا بد أن يكون فيها الاختلاط النظيف كالقطاعات الصحية التي تحتاج للرجال والنساء سويا، ومن يطالب بالعزل بين الجنسين في مثل هذه القطاعات فهذا نوع من التشدد غير المبرر’’.
وعن كشف المرأة لوجهها، قال ‘’تختلف المقاييس بحسب حال المجتمع وهناك وسط من أهل العلم قالوا تعود هذه للظروف والأحوال التي تعيش فيها المرأة هل هي في مجتمع رقيق دينه مثل مجتمع المنافقين الذين كانوا يتكلمون على نساء الصحابة في أول الأمر أو مجتمع محافظ بعيد عن التعرض للمرأة. أما إن كان مجتمعا رقيقا فيجب عليها أن تستر وجهها وكفيها أما إن كان المجتمع محافظا وخرجت المرأة كاشفة وجهها وكفيها ولا أحد يتعرض لها ففي هذه الحالة يجوز.ورأي آخر أن المرأة الجميلة التي تلفت الأنظار يجب أن تستر وجهها وكفيها وأما المرأة السمراء أو التي ليس فيها جمال أو الكبيرة التي لا تفتن فيجوز لها كشف الوجه والكفين.ورأي ثالث أن المرأة التي تستخدم وسائل التجميل وتتحول من دميمة إلى جميلة فهنا عليها تغطية وجهها.
والقول الصحيح من وجهة نظري أن تغطي المسلمة وجهها وكفيها وتكون مؤمنة بالله لتحصل على الأجر العظيم والمسلمة ليست كالكافرة لأنها لها مصير فالكافرات ليس لديهن أمل’’.
ورفض الربط بين الفضيلة والحجاب، وقال ‘’هناك نساء يحتفظن بفضيلتهن وهن لا يرتدين الحجاب لكن إذا جمعت بين الفضيلتين فهذا أحسن’’.
وفي سؤال عن تعدد الزوجات للرجل غير المقتدر، أجاب الرجل الفقير والذي يقوم بتعدد الزوجات يعتبر قد تجرأ على أحكام الإسلام، وأطالب في حال كثرت الحالات أن يكون هناك نظام، بل أدعو إلى إيجاد نظام لتعدد الزوجات يكون من خلاله التثبت والتأكد من قدرة الرجل المالية’’.
وبعيدا عن قضايا المرأة، أشار الشيخ السدلان إلى الدعوة التي بدأت تظهر على مستوى العالم العربي والإسلامي تطالب بد سترة القيم الإسلامية لتتواءم مع روح العصر وذلك عن طريق التحول إلى فقه دستوري وقوانين وتشريعات متفق عليها، وقال ‘’هذه دعوة قديمة وليست جديدة لكنها بدأت تأخذ أسلوبا آخر، كان في حياة الملك فيصل دعوة إلى تقنين الشريعة ثم أميتت هذه القضية ثم أثيرت ثم أميتت.
وبنظري أن دسترة القيم الإسلامية لها جهات تنظر فيها ويجب أن ينظر في مثل هذه القضايا المصيرية عدد من المختصين ومن الشرعيين والقانونيين وغيرهم ليبتوا بها ويخرجوا بصياغة واضحة’’.
وفي ختام الحوار تحدث الشيخ السدلان عن قضية حميدان التركي (ابن شقيقته) قائلا ‘’هذه القضية أرقتنا جميعا، أهله وأقاربه ومن يعرفه ومن سمع عنها في الدول العربية والإسلامية وغير الإسلامية، كل هؤلاء استنكروا وأنكروا هذه القضية وأنها قضية لم يجر لها نظير في محاكم الولايات المتحدة في هذه الصورة. لأن المعروف أن هذه الاتهامات المرتكزة على التحرش أو طالب جاء للدراسة وعمل هذه القضايا لا تصل إلى أن يسجن الإنسان نصف عمره، متسائلا.. أي حكم هذا؟ فهذا حكم ليس له نظير؟ فما ندري ما وراء ذلك، هل الولايات المتحدة مغرورة بقوتها وسيطرتها وأنه لا أحد يستطيع أن يقول لهم شيئا؟ أو أن القضية يراد من ورائها شيء معين قد يتحقق وتنتهي القضية..؟
وأضاف ‘’لكن المحكمة هناك فعلت القضية وأضافت إليها وفخمت وضخمت ونفخت في الاتهامات حتى صارت وكأنها من الجرائم العظيمة التي يعاقب عليها القانون’’.
أما عن دوره في تحريك هذه القضية فقال ‘’عندما حصل ما حصل بدأت العمل قبل أن يحكم عليه بحوالي ثمانية أشهر مع سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز ووزارة الخارجية وجهات أخرى، ودفعت مبالغ مالية من الأمير سلطان للمحاميين، وعندما صدر عليه الحكم تحركنا بشكل أوسع وقابلنا خادم الحرمين الشريفين الذي كان يتابع القضية منذ بدايتها، فقلت له نحن نريد منك تحركا على مستوى الدولة بحكم العلاقات مع الولايات المتحدة وأجاب بقوله ‘’لن آلو ولن اقصر في شيء أستطيعه وهذه القضية قضيتي والأولاد أولادي’’ وبالفعل هو قام بأشياء كثيرة لن نتحدث عنها الآن وسنطبعها في كتاب بعد نهاية القضية.
السودا تفتش والاختلاط مسموح !!!!!