الدورالرابع
24-01-08, 08:24 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي حفظكم الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
احبائي
هناك رجال مؤمنين مبتلون دائما و صدق الله إذ وصفهم بهذه
ألآيات 23 و 24 من سورة الأحزاب
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ
وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا
نسال الله العظيم القدير ان يتقبل كل من يقاتل و يقتل في سبيل الله شهيدا عنده و يسكنه فسيح جنانه و يصبر اهلهم و ذويهم
و لا نملك إلا ان نقول لذويهم و منهم الزهار هذا الجتدي الذي اعطى كل حياته للجهاد في سبيل الله إن شاء الله ولا نذكي على الله احدا
نقول له و للجميع عظم الله اجركم أجزاكم الله خير الجزاء
و تقبل قتلاكم في جناته إن شاء الله
و كما في سنة الرسول صلى الله عليه و سلم
قتلانا في الجنة و قتلاهم في النار
إن شاء الله
ولا نملك إلا ان نقول
إنا لله و إنا إليه راجعون
و إنما النصر من عند الله و هو قريب إن شاء الله
أتيت أبا وائل أسأله . فقال : كنا بصفين ، فقال رجل : ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله ، فقال علي : نعم ، فقال سهل بن حنيف : اتهموا أنفسكم ، فلقد رأيتنا يوم الحديبية ،
يعني الصلح الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم والمشركين ، ولو نرى قتالا لقاتلنا ، فجاء عمر فقال : ألسنا على الحق وهم على الباطل ، أليس قتلانا في الجنة ، وقتلاهم في النار ؟ قال : ( بلى ) . قال : ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ، ولما يحكم الله بيننا ؟ فقال : ( يا ابن الخطاب ، إني رسول الله ، ولن يضيعني الله أبدا ) . فرجع متغيظا فلم يصبر حتى جاء أبا بكر فقال : يا أبا بكر ، ألسنا على الحق وهم على الباطل ، قال : يا ابن الخطاب ، إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يضيعه الله أبدا ، فنزلت سورة الفتح .
الراوي: حبيب بن ثابت - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري
ادعوا الجميع ان يترحم و يدعوا بالمغفره لشهدائنا و يصبر و يرحم ذويهم و يرحمنا و يغفر لنا جميعا معهم .. اللهم آمييييييييين
حين بكى الزهار
الزهار والنظرة الأخيرة على ابنه
غزة - وبكى الزهار.. دُموعـه تساقطت من عينيه ساخنة حزينة.. كاميرات الصحافيين وأقلامهم كانت هذه المرة على موعدٍ مع تفاصيل مختلفة ومشهد لم يألفوه، فالرجل الذي تعود على مشاكستهم دومًا بردٍ عصبي وبنبراتٍ غاضبة كان هادئًا هذه المـرة، واجمًا ينطق وجهه بكلماتٍ لا تٌقال إلا صمتًا.
اقتربت الكاميرات أكثر فأكثر لتلتقط صورته وهو يبكي، أحد الصحفيين لم يتمالك نفسه وأخذ يذرف الدموع تزامنًا مع عبراته وهو يهتف: "الزهار يبكي...".
محمود الزهار أبرز قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس ووزير الخارجية الفلسطيني السابق، ودّع نجله الأصغر حسام الذي استشهد بقصف إسرائيلي على غزة طال أيضًا 18 شهيدًا في مجزرة بشعة.
حسام لحق بشقيقه خالد الابن البكر للزهار الذي استشهد في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم قبل أكثر من 3 أعوام، وما بين وداع النجل الأكبر والأصغر ودّع الزهار زوج ابنته الكبرى "أحمد عوض" القائد في كتائب القسام والذي كان يكنّ له الكثير من الود والحب.
كاتم أسراره
"خالد" الابن البكر خريج "الجامعة الإسلامية في غزة والحاصل على درجة الماجستير كان يتحدث مع والده عن استعدادات زفافه، فجأة دكت طائرة حربية إسرائيلية من طراز "إف 16" المنزل بقنبلة تبلغ نصف طن من المتفجرات، فحوّلته إلى كومة من الركام والحطام.. نجا الزهار من محاولة الاغتيال، لكن نجله البكر "خالد" استشهد، وأصيبت زوجته وابنته الصغرى..
بعد 4 سنوات من الصبر والبكاء بالخفاء على قُرة العين "خالد" كان الزهار على موعد مع حزنٍ جديد، نجله الثاني حسام 22 عامًا ارتقى إلى السماء ضمن كوكبة من الشهداء.
مضى الزهار إلى مستشفى "الشفاء" بغزة فور سماعه الخبر، وهناك ذرف دموعه بألم وهو يرى "حسام" مسجى وسط بركة من الدماء.. على جبينه رسم قُبلة الوداع ووقف ليحكي للعالم: "نمضي وتبقى القضية".
حسام الابن الأصغر للزهار كان كاتمًا لأسراره، ويؤمّن لأبيه تنقلاته في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة، حسام اجتاز العديد من الدورات العسكرية الخاصة داخل فلسطين وخارجها؛ ليعمل ضمن وحدة حماية الشخصيات، وفي صفوف الوحدة الخاصة بكتائب القسام.
بعد استشهاد ابنه قال الزهار: "نحن نقدم هؤلاء الشهداء ليس من باب الترف وليس لأن قلوبنا متحجرة، فنحن آباء ونعرف ماذا يعني فقدان الولد، ولكن لأن فلسطين غالية ولأن الجنة أغلى، ولأن التحرير والكرامة أفضل من أن نظل سنوات طويلة تحت الاحتلال".
واعترف بألم "إنني في وداع أحب الناس إلى قلبي... الفراق صعب، ولكن الذي يصبرنا هو دعاؤنا المستمر أن يثبتا الله، وعهدي إلى حسام وخالد وكل الشهداء أن لا نقيل ولا نستقيل حتى تحرير كل الأرض الفلسطينية ودخول القدس".
في مهب الشائعات
ويُعَدّ محمود الزهار أكثر من تعرض لحملات التشويه والتحريض من وسائل إعلام محسوبة على أنصار لحركة فتح، وذلك في خضم موجات من الاقتتال اللفظي والعسكري بين الجانبين انتهى الأخير منه بسيطرة حركة حماس على قطاع غزة في يونيو 2007.
أكبر تلك الشائعات كانت حين كان وزيرًا للخارجية حين تم اتهامه بأنه عيّن زوج ابنته الكبرى سماح مديرًا عامًا في وزارته.
وما هي إلا أسابيع من انطلاق تلك الشائعة حتى اغتالت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية يوم 8-11-2006 أحمد عوض؛ ليفاجأ الجميع بأن زوج ابنة الزهار، كان مسئول وحدة التصنيع العسكري في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، إلى جانب شغله منصبًا تولاه قبل أن تأتي حركة حماس للحكم، وفي مؤسسة تابعة للرئاسة، وليس الحكومة.
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
تقبلوا تحياتي
منقول
أحبائي حفظكم الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
احبائي
هناك رجال مؤمنين مبتلون دائما و صدق الله إذ وصفهم بهذه
ألآيات 23 و 24 من سورة الأحزاب
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ
وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ
إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا
نسال الله العظيم القدير ان يتقبل كل من يقاتل و يقتل في سبيل الله شهيدا عنده و يسكنه فسيح جنانه و يصبر اهلهم و ذويهم
و لا نملك إلا ان نقول لذويهم و منهم الزهار هذا الجتدي الذي اعطى كل حياته للجهاد في سبيل الله إن شاء الله ولا نذكي على الله احدا
نقول له و للجميع عظم الله اجركم أجزاكم الله خير الجزاء
و تقبل قتلاكم في جناته إن شاء الله
و كما في سنة الرسول صلى الله عليه و سلم
قتلانا في الجنة و قتلاهم في النار
إن شاء الله
ولا نملك إلا ان نقول
إنا لله و إنا إليه راجعون
و إنما النصر من عند الله و هو قريب إن شاء الله
أتيت أبا وائل أسأله . فقال : كنا بصفين ، فقال رجل : ألم تر إلى الذين يدعون إلى كتاب الله ، فقال علي : نعم ، فقال سهل بن حنيف : اتهموا أنفسكم ، فلقد رأيتنا يوم الحديبية ،
يعني الصلح الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم والمشركين ، ولو نرى قتالا لقاتلنا ، فجاء عمر فقال : ألسنا على الحق وهم على الباطل ، أليس قتلانا في الجنة ، وقتلاهم في النار ؟ قال : ( بلى ) . قال : ففيم نعطي الدنية في ديننا ونرجع ، ولما يحكم الله بيننا ؟ فقال : ( يا ابن الخطاب ، إني رسول الله ، ولن يضيعني الله أبدا ) . فرجع متغيظا فلم يصبر حتى جاء أبا بكر فقال : يا أبا بكر ، ألسنا على الحق وهم على الباطل ، قال : يا ابن الخطاب ، إنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولن يضيعه الله أبدا ، فنزلت سورة الفتح .
الراوي: حبيب بن ثابت - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري
ادعوا الجميع ان يترحم و يدعوا بالمغفره لشهدائنا و يصبر و يرحم ذويهم و يرحمنا و يغفر لنا جميعا معهم .. اللهم آمييييييييين
حين بكى الزهار
الزهار والنظرة الأخيرة على ابنه
غزة - وبكى الزهار.. دُموعـه تساقطت من عينيه ساخنة حزينة.. كاميرات الصحافيين وأقلامهم كانت هذه المرة على موعدٍ مع تفاصيل مختلفة ومشهد لم يألفوه، فالرجل الذي تعود على مشاكستهم دومًا بردٍ عصبي وبنبراتٍ غاضبة كان هادئًا هذه المـرة، واجمًا ينطق وجهه بكلماتٍ لا تٌقال إلا صمتًا.
اقتربت الكاميرات أكثر فأكثر لتلتقط صورته وهو يبكي، أحد الصحفيين لم يتمالك نفسه وأخذ يذرف الدموع تزامنًا مع عبراته وهو يهتف: "الزهار يبكي...".
محمود الزهار أبرز قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس ووزير الخارجية الفلسطيني السابق، ودّع نجله الأصغر حسام الذي استشهد بقصف إسرائيلي على غزة طال أيضًا 18 شهيدًا في مجزرة بشعة.
حسام لحق بشقيقه خالد الابن البكر للزهار الذي استشهد في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم قبل أكثر من 3 أعوام، وما بين وداع النجل الأكبر والأصغر ودّع الزهار زوج ابنته الكبرى "أحمد عوض" القائد في كتائب القسام والذي كان يكنّ له الكثير من الود والحب.
كاتم أسراره
"خالد" الابن البكر خريج "الجامعة الإسلامية في غزة والحاصل على درجة الماجستير كان يتحدث مع والده عن استعدادات زفافه، فجأة دكت طائرة حربية إسرائيلية من طراز "إف 16" المنزل بقنبلة تبلغ نصف طن من المتفجرات، فحوّلته إلى كومة من الركام والحطام.. نجا الزهار من محاولة الاغتيال، لكن نجله البكر "خالد" استشهد، وأصيبت زوجته وابنته الصغرى..
بعد 4 سنوات من الصبر والبكاء بالخفاء على قُرة العين "خالد" كان الزهار على موعد مع حزنٍ جديد، نجله الثاني حسام 22 عامًا ارتقى إلى السماء ضمن كوكبة من الشهداء.
مضى الزهار إلى مستشفى "الشفاء" بغزة فور سماعه الخبر، وهناك ذرف دموعه بألم وهو يرى "حسام" مسجى وسط بركة من الدماء.. على جبينه رسم قُبلة الوداع ووقف ليحكي للعالم: "نمضي وتبقى القضية".
حسام الابن الأصغر للزهار كان كاتمًا لأسراره، ويؤمّن لأبيه تنقلاته في ظل الأوضاع الأمنية المعقدة، حسام اجتاز العديد من الدورات العسكرية الخاصة داخل فلسطين وخارجها؛ ليعمل ضمن وحدة حماية الشخصيات، وفي صفوف الوحدة الخاصة بكتائب القسام.
بعد استشهاد ابنه قال الزهار: "نحن نقدم هؤلاء الشهداء ليس من باب الترف وليس لأن قلوبنا متحجرة، فنحن آباء ونعرف ماذا يعني فقدان الولد، ولكن لأن فلسطين غالية ولأن الجنة أغلى، ولأن التحرير والكرامة أفضل من أن نظل سنوات طويلة تحت الاحتلال".
واعترف بألم "إنني في وداع أحب الناس إلى قلبي... الفراق صعب، ولكن الذي يصبرنا هو دعاؤنا المستمر أن يثبتا الله، وعهدي إلى حسام وخالد وكل الشهداء أن لا نقيل ولا نستقيل حتى تحرير كل الأرض الفلسطينية ودخول القدس".
في مهب الشائعات
ويُعَدّ محمود الزهار أكثر من تعرض لحملات التشويه والتحريض من وسائل إعلام محسوبة على أنصار لحركة فتح، وذلك في خضم موجات من الاقتتال اللفظي والعسكري بين الجانبين انتهى الأخير منه بسيطرة حركة حماس على قطاع غزة في يونيو 2007.
أكبر تلك الشائعات كانت حين كان وزيرًا للخارجية حين تم اتهامه بأنه عيّن زوج ابنته الكبرى سماح مديرًا عامًا في وزارته.
وما هي إلا أسابيع من انطلاق تلك الشائعة حتى اغتالت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية يوم 8-11-2006 أحمد عوض؛ ليفاجأ الجميع بأن زوج ابنة الزهار، كان مسئول وحدة التصنيع العسكري في كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، إلى جانب شغله منصبًا تولاه قبل أن تأتي حركة حماس للحكم، وفي مؤسسة تابعة للرئاسة، وليس الحكومة.
اللهم اجعل اخر كلامي في الدنيا لا اله الا الله محمد رسول الله
اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني او من الشيطان
اللهم لا تجعلنا ممن ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا
تقبلوا تحياتي
منقول