تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حاجة مشروع الشيخ بن باز رحمه الله


صالح 493
21-01-08, 01:22 am
مشروع ابن باز الخيري يواجه عجزًا ماليًا يقدر بعشرة ملايين ريال
المتبرعون يفضلون بناء المساجد على دعم الشباب المقبلين على الزواج

لطفي عبداللطيف - الرياض
التبرعات والدعم للمشروع انخفضت في العام الأخير، والطلبات التي ترد إلينا من الشباب والفتيات تزداد يوما بعد الآخر، ونحن نواجه تحديات كبيرة للتوفيق بين المطلوب والإمكانات المتاحة.. بهذه الكلمات عبّر الشيخ عبدالرحمن بن مبارك الدجين «مدير عام مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج» مع بداية عام هجري جديد، ويأمل فيه الشيخ الدجين تلبية مئات الطلبات من الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، وقال الشيخ عبدالرحمن الدجين لـ«الرسالة»: المسؤولية كبيرة أمام من يقومون بعمل اجتماعي، وخاصة قضايا الزواج، فالشباب يواجهون تحديات كبيرة، خاصة ذوي الدخل المحدود، والذين يجاهدون من أجل تكوين أسرة صغيرة، وتحصين أنفسهم من المغريات التي تحيط بهم.?وطالب الشيخ الدجين الدعاة والإعلاميين وقادة الرأي العام بالتعريف بالمشروع ودعمه، لأننا أمام مشكلة تتقدم في الأولويات عن مشكلات أخرى.?وقال الشيخ الدجين: إن هناك من يظن أن المشروع يقدم مساعدات وقروضا للزواج فقط ولكن الحقيقة أن المشروع يقدم إعانات مالية، وإعانات عينية للشباب والفتيات المقبلين على الزواج، إضافة إلى الإصلاح الأسري فلدينا 9 مستشاريين متخصصين في قضايا الإصلاح الأسري، والخلافات الزوجية، وتقديم المشورة للشباب والفتيات المقبلين على الزواج، وتهيئتهم للحياة الجديدة، كما ينظم المشروع البرامج والدورات التدريبية، وإجراء الأبحاث والدراسات عن القضايا الاجتماعية.?وقد بلغ عدد المكلمات الواردة لإنجازات «وحدة التوفيق» بين الأزواج والزوجات 2245 مكالمة و580 زيارة، وعدد سجلات الرجال خلال عام 1428هـ 205 سجلات، و743 سجلا نسائيا، وبلغ عدد حالات التوافق بين الأزواج عن طريق الوحدة 285 حالة ولكن ماذا قدم المشروع للشباب والفتيات المقبلين على الزواج؟ يقول الشيخ بندر العتيق «مدير تنمية الموارد البشرية»: لقد بلغت التبرعات النقدية حتى 30/12/1428هـ 9.9 ملايين ريال، والمصروفات 6 ملايين ريال ويقدم لكل صاحب طلب 10 آلاف ريال، ونسبة العجز خلال العام الهجري المنصرم 10 ملايين و300 ألف ريال.?ولكن لماذا تناقصت التبرعات لمثل هذا المشروع الاجتماعي؟?يرى الشيخ العتيق أن هناك التباسا يحدث بين الناس والمتبرعين بين «مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج» وبين «مؤسسة الشيخ ابن باز الخيرية» وهي مؤسسة دعوية مهتمة بتراث الشيخ وهنا يحدث اللغط. وقال الشيخ محمد بن عبدالله القرني: إن مد جسور الثقة بين المتبرعين أمر ضروري، فالمتبرع الذي يعرف أين ذهبت أمواله ويزود بتقارير موثقة عن الأعمال التي تم تنفيذها بالتبرع الذي قدمه، كل ذلك يوثق الثقة في المشروع.?وهو الأمر الذي أكد عليه القائم على المشروع أنهم يحرصون على ذلك، وإطلاع المتبرع بعدد الشباب والفتيات الذين استفادوا من هذا التبرع.?ويرى الدكتور فهد اليابس «خبير الإصلاح الأسري وأحد المستشاريين في المشروع» أهمية طرح القضايا الاجتماعية ومواجهتها خاصة أن هناك قضايا كثيرة شائكة وللأسف يتم التستر عليها دون إيجاد الحلول لها، وطالب اليابس بدعم برامج الاستشارات الأسرية، وأن تولي الأهمية من الناحية الإعلامية عند التعرض لهذه المشكلات، ولا يكتفي الإعلام بمجرد نشر أخبار الجرائم الاجتماعية بل يقدم رؤية اجتماعية ونفسية للعلاج.?وأضاف اليابس أن قسم الإصلاح الاسري في المشروع يقدم استشارات وينظم مقابلات رجالية ونسائية لمن لديهم مشكلات وقد بلغ عدد ساعات الاستشارات التي قدمها المشروع 1152 ساعة لـ268 حالة. أما عن نوعية الدورات التدريبية فهي تتركز في: العلاقات الأسرية وإستراتيجية النجاح، وإبداع الأبناء ومفاتيح القلوب وأفكار علمية في تربية الأبناء وقيادة الذات، والحوار والتناغم الأسري، والحصانة العاطفية.?ويبقى السؤال لماذا يفضل المتبرعون تقديم تبرعات لإنشاء المساجد وحلقات التحفيظ ولا يولون نفس الأهمية لدعم مشروعات مساعدة الشباب على الزواج الذين هم في أمس الحاجة إلى هذا الدعم؟ الأمر يتعلق بثقافة المتبرع وتوجهاته دون النظر لاحتياجات المجتمع ومشكلاته وقضاياه.
اخوتى الكرام
احبتى الموسرين مشروع الشيخ بن باز لدعم الشباب المقبلين على الزواج بحاجة الى مد يد العون له ومن هنا اتوجه الى الكرماء من امراء وتجار ان يسارعو الى التبرع لهذا المشروع الخير فهم يهم شريحة من ابناء الوطن الذين يرغبون ان يحصنو انفسهم ويكملو نصف دينهم فلا اقل من تمويله بما لايقل عن خمسين مليون ريال جزاكم الله خيرا وضاعف لكم الاجر والمثوبة هبو يا كرام الوطن لتحصين ابنائكم وحمايتهم من الزلل