الشرقى
12-05-02, 04:08 am
الاعجاز القرآني في خلق الكون
يتجاوز عمر الكون - بما فيه من نجوم ومجرات - (14) بليون عام. وقبل هذا الوقت كانت هناك كرة واحدة كثيفة لا يتجاوز حجمها حجم الشمس. وبسبب كثافتها العالية (واندماج الذرات داخلها) انفجرت في كل اتجاه. وبلغت قوة الانفجار حد تحول المادة إلى دخان كوني - تكثفت منه لاحقاً النجوم والكواكب في بؤر متفرقة..
وإلى اليوم ما يزال الكون يتوسع جراء الانفجار القديم - وينتفخ مثل البالون - بسرعة خارقة. وقد تأكد العلماء من هذه الحقيقة بمراقبة سرعة ابتعاد النجوم عن بعضها واكتشاف ان بعض المجرات تصبح (غير مرئية) بسبب ابتعادها بسرعة لا تسمح لضوئها بالوصول الينا!!
وفي عام 1998اكتشف العلماء أن الكون يتمدد بسرعة تزيد باستمرار - في حين توقعوا انه بطيء استعدادا للتوقف والانكماش.. كما اكتشفوا ان هناك مادة سوداء مجهولة تتخلق بين الفراغات النجمية وتسد الفجوات الناجمة عن تباعد المجرات!!
.. أما اخر الاكتشافات فظهرت قبل أيام قليلة وتقول ان الكون يعيد خلق نفسه باستمرار وان كل انفجار يتلوه انفجار - ثم آخر ثم آخر - إلى مالا نهاية؛ فحسب موقع الـ BBC (في 26يناير الماضي) قال العالمان بول ستينهارد ونيل تروك ان الكون الحالي ليس إلا حلقة ضمن سلسلة من الانفجارات والانكماشات المستمرة. فحين تقل طاقة التمدد ينكمش الكون في جرم صغير ثم سرعان ما يعود للانفجار "نووياً" جراء ضغط الجاذبية!!
والآن دعونا نقارن بين هذه المعلومات وما جاء في بعض آيات القرآن الكريم.. ولنبدأ بالترتيب:
- فبخصوص ولادة الكون من كتلة أولى منفجرة يقول تعالى {أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون}!
ومن المعروف ان الفتق في اللغة هو: الانتشار والبعثرة، والرتق هو: اللم والتركيز!!
- ونتيجة لهذا الانفجار (أو الفتق) ظهر الدخان الكوني الذي تكثفت منه النجوم والكواكب في بؤر مترابطة {ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين}!
- أما توسع الكون فيشير إليه الخالق في قوله تعالى {والسماء بنيناها بييد وانا لموسعون}!
- وصيغة الاستمرارية في {وانا لموسعون} تجعل من يقرأها بعد ألف أو الفي عام يفهم (ما فهمناه اليوم) من أن الكون ما يزال في طور الاتساع والتمدد، قبل ان يؤذن له بالابطاء والتوقف!!
- أما ابتعاد النجوم والمجرات عن بعضها ببلايين السنين الضوئية فهو خرافي وهائل؛ لدرجة ان الله أقسم به في قوله تعالى {فلا أقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم}.. ومن كان يعلم؟
- أما المادة التي لا يعرف العلماء من أين تظهر وتملأ فراغات الكون فيشير اليها الخالق في آيات كثيرة مثل {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين} و{رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين}!!
- أما الاكتشاف الذي اعلن عنه مؤخراً (بخصوص توالد الكون واعادته مرة تلو الاخرى) فقد قال عنه تعالى {إنه يبدؤ الخلق ثم يعيده} و{كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين
والله اعلم(منقول)
يتجاوز عمر الكون - بما فيه من نجوم ومجرات - (14) بليون عام. وقبل هذا الوقت كانت هناك كرة واحدة كثيفة لا يتجاوز حجمها حجم الشمس. وبسبب كثافتها العالية (واندماج الذرات داخلها) انفجرت في كل اتجاه. وبلغت قوة الانفجار حد تحول المادة إلى دخان كوني - تكثفت منه لاحقاً النجوم والكواكب في بؤر متفرقة..
وإلى اليوم ما يزال الكون يتوسع جراء الانفجار القديم - وينتفخ مثل البالون - بسرعة خارقة. وقد تأكد العلماء من هذه الحقيقة بمراقبة سرعة ابتعاد النجوم عن بعضها واكتشاف ان بعض المجرات تصبح (غير مرئية) بسبب ابتعادها بسرعة لا تسمح لضوئها بالوصول الينا!!
وفي عام 1998اكتشف العلماء أن الكون يتمدد بسرعة تزيد باستمرار - في حين توقعوا انه بطيء استعدادا للتوقف والانكماش.. كما اكتشفوا ان هناك مادة سوداء مجهولة تتخلق بين الفراغات النجمية وتسد الفجوات الناجمة عن تباعد المجرات!!
.. أما اخر الاكتشافات فظهرت قبل أيام قليلة وتقول ان الكون يعيد خلق نفسه باستمرار وان كل انفجار يتلوه انفجار - ثم آخر ثم آخر - إلى مالا نهاية؛ فحسب موقع الـ BBC (في 26يناير الماضي) قال العالمان بول ستينهارد ونيل تروك ان الكون الحالي ليس إلا حلقة ضمن سلسلة من الانفجارات والانكماشات المستمرة. فحين تقل طاقة التمدد ينكمش الكون في جرم صغير ثم سرعان ما يعود للانفجار "نووياً" جراء ضغط الجاذبية!!
والآن دعونا نقارن بين هذه المعلومات وما جاء في بعض آيات القرآن الكريم.. ولنبدأ بالترتيب:
- فبخصوص ولادة الكون من كتلة أولى منفجرة يقول تعالى {أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون}!
ومن المعروف ان الفتق في اللغة هو: الانتشار والبعثرة، والرتق هو: اللم والتركيز!!
- ونتيجة لهذا الانفجار (أو الفتق) ظهر الدخان الكوني الذي تكثفت منه النجوم والكواكب في بؤر مترابطة {ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين}!
- أما توسع الكون فيشير إليه الخالق في قوله تعالى {والسماء بنيناها بييد وانا لموسعون}!
- وصيغة الاستمرارية في {وانا لموسعون} تجعل من يقرأها بعد ألف أو الفي عام يفهم (ما فهمناه اليوم) من أن الكون ما يزال في طور الاتساع والتمدد، قبل ان يؤذن له بالابطاء والتوقف!!
- أما ابتعاد النجوم والمجرات عن بعضها ببلايين السنين الضوئية فهو خرافي وهائل؛ لدرجة ان الله أقسم به في قوله تعالى {فلا أقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم}.. ومن كان يعلم؟
- أما المادة التي لا يعرف العلماء من أين تظهر وتملأ فراغات الكون فيشير اليها الخالق في آيات كثيرة مثل {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين} و{رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين}!!
- أما الاكتشاف الذي اعلن عنه مؤخراً (بخصوص توالد الكون واعادته مرة تلو الاخرى) فقد قال عنه تعالى {إنه يبدؤ الخلق ثم يعيده} و{كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين
والله اعلم(منقول)