حزام الأمان
15-01-08, 02:02 am
لا تحزن إن الله معنا
كلمة لطالما سمعتها... تكررت كثيرا على مسمعي منذ صغري... فحفظتها عن ظهر قلب ..قصة نبيي الكريم محمد بن عبد الله "صلى الله عليه وسلم" فربطت هذه العبارة بتلك القصة الرائعة..........
ومع مرور الأيام وازدياد إدراك لمعنى الحياة ربطت هذه القصة بحياةِ اليومية فالعديد من القصص من حولي تبكيني حقيقة
والعديد من هذه الموقف تزيد من استشعارِ بوجود الله قريب مني فرحمتك يا ربِ وسعت كل شي
روت لي اليوم جدتي أطال الله بعمرها قصة لأحد معارفها سابقا حيث قالت :كانت دائما حزينة ويشاركها حزنها زوجها المسكين حيث أن ابنتهم هي سبب قلقهم فلقد كانت تعاني من عاقة برجلها وكذلك بعقلها وكانا شديدي الترحم على ابنتهما فما مصيرها بعد رحيلهما من هذه الحياة !!!!!
مرت الأيام والسنوات وبقيت هذه الفتاة في رعاية ولديها حتى جاء ذلك اليوم الذي تقدم فيه شاب وسيم وذكي ومتعلم لمكنه مشلول .........في بداية الأمر حقيقة تم الرفض بحجة عقلية الفتاة فكيف لها أن تكون إما لتربي أطفالها ؟؟؟؟؟ فلم يكون المعوق هو شللها فليس عيب بذلك
أصرت والدة الفتى على إتمام مراسم الزواج وتعهدت بأنها ستكون المسؤولة عن تلك الفتاة مرت الأيام وتزوجت الفتاة وأنجبت وتولت تلك المرأة الفاضلة تربيت أبنائها حتى انشأتهم وأحسنت تربينهم
وفي احد الايام شاء الله بأن يقبض روحها.
فسبحان ربٍ ما أوجدني ليوضيعني فلقد تولى الله امر تلك الفتاة وباتت في رعايته نعم راعاها المولى من بقدرته فلقد سخر لها أبويها ومن ثم زوجها وأم زوجها والان يرعاها ابنائها........
اخيرا ليس لي سواء ان اردد على مسمع الجيع فقد يكون العديد من متصفحي عباراتي بقلوبهم الكثير إما حزنا أو هما أو أيا كان من أمور الحياة التي قد نواجهها فلا تحزنوا أن الله معنا
تقبلوا كلمات حزام الأمـــــــــــــــــــــــــــان
كلمة لطالما سمعتها... تكررت كثيرا على مسمعي منذ صغري... فحفظتها عن ظهر قلب ..قصة نبيي الكريم محمد بن عبد الله "صلى الله عليه وسلم" فربطت هذه العبارة بتلك القصة الرائعة..........
ومع مرور الأيام وازدياد إدراك لمعنى الحياة ربطت هذه القصة بحياةِ اليومية فالعديد من القصص من حولي تبكيني حقيقة
والعديد من هذه الموقف تزيد من استشعارِ بوجود الله قريب مني فرحمتك يا ربِ وسعت كل شي
روت لي اليوم جدتي أطال الله بعمرها قصة لأحد معارفها سابقا حيث قالت :كانت دائما حزينة ويشاركها حزنها زوجها المسكين حيث أن ابنتهم هي سبب قلقهم فلقد كانت تعاني من عاقة برجلها وكذلك بعقلها وكانا شديدي الترحم على ابنتهما فما مصيرها بعد رحيلهما من هذه الحياة !!!!!
مرت الأيام والسنوات وبقيت هذه الفتاة في رعاية ولديها حتى جاء ذلك اليوم الذي تقدم فيه شاب وسيم وذكي ومتعلم لمكنه مشلول .........في بداية الأمر حقيقة تم الرفض بحجة عقلية الفتاة فكيف لها أن تكون إما لتربي أطفالها ؟؟؟؟؟ فلم يكون المعوق هو شللها فليس عيب بذلك
أصرت والدة الفتى على إتمام مراسم الزواج وتعهدت بأنها ستكون المسؤولة عن تلك الفتاة مرت الأيام وتزوجت الفتاة وأنجبت وتولت تلك المرأة الفاضلة تربيت أبنائها حتى انشأتهم وأحسنت تربينهم
وفي احد الايام شاء الله بأن يقبض روحها.
فسبحان ربٍ ما أوجدني ليوضيعني فلقد تولى الله امر تلك الفتاة وباتت في رعايته نعم راعاها المولى من بقدرته فلقد سخر لها أبويها ومن ثم زوجها وأم زوجها والان يرعاها ابنائها........
اخيرا ليس لي سواء ان اردد على مسمع الجيع فقد يكون العديد من متصفحي عباراتي بقلوبهم الكثير إما حزنا أو هما أو أيا كان من أمور الحياة التي قد نواجهها فلا تحزنوا أن الله معنا
تقبلوا كلمات حزام الأمـــــــــــــــــــــــــــان