شاطئ الراحة
30-12-07, 11:33 pm
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
العبث الفوتو غرافي
موضوعي هذا لا يتحدث عن الضروريات في التصوير ولكن عن العبث الفوتو غرافي
لم يكن التصوير حديث عهد بناء لذلك لم يكن لنا أن نتجاهل حقيقة حكمه وقد أجمع العلماء على تحريمه و إن أوّلت بعض صوره .. إمتثالاً لحديث النبي .. ( أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ) و حديث ( لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) .. و حديث ( كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفساً فتعذبه في جهنم ) و حديث ( من صور صورة فإن الله مُعذبه حتى ينفخ فيها الروح وليس بنافخ فيها أبد ) و حديث ( لعن الله المصورين ) و حديث ( وعن عائشة – رضي الله عنها – أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قام على الباب فلم يدخل فعرفت في وجهه الكراهية قالت : فقلت : أتوب إلى الله ماذا أذنبت؟ قال : "ما هذه النمرقة؟" قلت : لتجلس عليها وتوسدها فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، : "إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم :أحيوا ما خلقتم وإن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه الصورة" ) .. و هذا الحديث يدل على أن التحريم يشمل الصورة التي لا ظل لها .. كـ الصورة الفوتو غرافيّة .. فلا أعلم أين موقع الدليل في إباحة التصوير ؟
أبدع صُنّاع الكاميرات الفوتوغرافيّة و كاميرات الفيديو , في حسن التصوير و الدقة العالية في تلك المصورات الإلكترونيّة .. فلم يوفق من في نفسه - ضعف إيمان - على أن يجد حديث عن النبي يبيح التصوير الفوتوغرافي ولكن مع الأسف لم يفلح في البحث - ضعيف الإيمان - فوصل إلى أن زمن الرسول يختلف عن زماننا هذا , فـ التصوير في عهد الرسول المقصود منه نحت الصور – زيّن لهم سوء عملهم - .. فـ الرسول عليه الصلاة و السلام ذكر لنا ماهية الطمس في قوله ( لا تدع صورة إلا طمستها ) و وضّح لنا ( ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) فلا شك أن هُنالك فرق كبير بين الطمس و التسويه !!.. فهلّا أجد أحداً يوضّح لي – لا تدع صورة إلا طمستها - ما المقصود بـ الطمس ؟.. و هل الطمس في عهد الرسول يختلف عن الطمس في عهدنا هذا ؟؟
عانا كثير من المُنتكسين في تهيئة مُفردات الأحاديث على حسب ما تُمليه أمزجتهم و نفوسهم , لذلك لم يكُن باليسر البحث عن إباحة المحرم .. وكون الرغبة الشخصيّة تتغلب على تواجد الإيمان الشخصي , لذلك أصبح المُنتكس في حيرة من أمره ..فـ يحاول أن يمنّي نفسه في أمور كثيرة ولكن يحول بينه و بينها - نفسه – الحرمه في ذلك الأمر .. لذلك عليه أن يجتهد في البحث عن حديث أو أثر أو على الأقل رأي أحد المشائخ الحاليين في أن يجد له منفذ في إباحة هذه الحرمه .. !!
مقارنة بالمتغيرات من حولنا نجد أن كتاب الله و سنة نبيه من الثوابت أللآتي لا يمكن أن تتغير لذلك نجد البعض منّا من يتغير أمام تلك الثوابت , فلم نراء اجتهاد سابق – في زمن ماضي – يفي بجواز التصوير و أنه من المُباحات بل وجدنا الوقوف القوي ضد الإباحة بل إنكار المنكر بـ كُل طرقه , لذلك صُدمنا من بعض أفراد المجتمع من راء الحرمة في التصوير , بل و شاهدنا إنكاره بـ كُل طرق الإنكار , ولكن مع الأسف الشديد صُدمنا بأن نراء – تميعهم – أمام كاميرات التصوير و دفع المال لأن يشتروا آخر موديل من الكاميرات بشتى أنواعها , كُل هذا من أجل إشباع النفس .. لذلك نسأل الله أن يثبتنا على الطريق المستقيم و أن يهدينا لما فيه الخير و الصلاح ..
سؤال أخير / إذا كان التصوير الفوتو غرافي ليس صورة لكونه لا ظل له , فلماذا يحرم العلماء بإجماع تعليق الصور ؟ مع أنه لا دليل بمن يقول بمسألة الظل ؟
تحيتي لكم
العبث الفوتو غرافي
موضوعي هذا لا يتحدث عن الضروريات في التصوير ولكن عن العبث الفوتو غرافي
لم يكن التصوير حديث عهد بناء لذلك لم يكن لنا أن نتجاهل حقيقة حكمه وقد أجمع العلماء على تحريمه و إن أوّلت بعض صوره .. إمتثالاً لحديث النبي .. ( أشد الناس عذاباً يوم القيامة المصورون ) و حديث ( لا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) .. و حديث ( كل مصور في النار يجعل له بكل صورة صورها نفساً فتعذبه في جهنم ) و حديث ( من صور صورة فإن الله مُعذبه حتى ينفخ فيها الروح وليس بنافخ فيها أبد ) و حديث ( لعن الله المصورين ) و حديث ( وعن عائشة – رضي الله عنها – أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قام على الباب فلم يدخل فعرفت في وجهه الكراهية قالت : فقلت : أتوب إلى الله ماذا أذنبت؟ قال : "ما هذه النمرقة؟" قلت : لتجلس عليها وتوسدها فقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، : "إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة يقال لهم :أحيوا ما خلقتم وإن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه الصورة" ) .. و هذا الحديث يدل على أن التحريم يشمل الصورة التي لا ظل لها .. كـ الصورة الفوتو غرافيّة .. فلا أعلم أين موقع الدليل في إباحة التصوير ؟
أبدع صُنّاع الكاميرات الفوتوغرافيّة و كاميرات الفيديو , في حسن التصوير و الدقة العالية في تلك المصورات الإلكترونيّة .. فلم يوفق من في نفسه - ضعف إيمان - على أن يجد حديث عن النبي يبيح التصوير الفوتوغرافي ولكن مع الأسف لم يفلح في البحث - ضعيف الإيمان - فوصل إلى أن زمن الرسول يختلف عن زماننا هذا , فـ التصوير في عهد الرسول المقصود منه نحت الصور – زيّن لهم سوء عملهم - .. فـ الرسول عليه الصلاة و السلام ذكر لنا ماهية الطمس في قوله ( لا تدع صورة إلا طمستها ) و وضّح لنا ( ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) فلا شك أن هُنالك فرق كبير بين الطمس و التسويه !!.. فهلّا أجد أحداً يوضّح لي – لا تدع صورة إلا طمستها - ما المقصود بـ الطمس ؟.. و هل الطمس في عهد الرسول يختلف عن الطمس في عهدنا هذا ؟؟
عانا كثير من المُنتكسين في تهيئة مُفردات الأحاديث على حسب ما تُمليه أمزجتهم و نفوسهم , لذلك لم يكُن باليسر البحث عن إباحة المحرم .. وكون الرغبة الشخصيّة تتغلب على تواجد الإيمان الشخصي , لذلك أصبح المُنتكس في حيرة من أمره ..فـ يحاول أن يمنّي نفسه في أمور كثيرة ولكن يحول بينه و بينها - نفسه – الحرمه في ذلك الأمر .. لذلك عليه أن يجتهد في البحث عن حديث أو أثر أو على الأقل رأي أحد المشائخ الحاليين في أن يجد له منفذ في إباحة هذه الحرمه .. !!
مقارنة بالمتغيرات من حولنا نجد أن كتاب الله و سنة نبيه من الثوابت أللآتي لا يمكن أن تتغير لذلك نجد البعض منّا من يتغير أمام تلك الثوابت , فلم نراء اجتهاد سابق – في زمن ماضي – يفي بجواز التصوير و أنه من المُباحات بل وجدنا الوقوف القوي ضد الإباحة بل إنكار المنكر بـ كُل طرقه , لذلك صُدمنا من بعض أفراد المجتمع من راء الحرمة في التصوير , بل و شاهدنا إنكاره بـ كُل طرق الإنكار , ولكن مع الأسف الشديد صُدمنا بأن نراء – تميعهم – أمام كاميرات التصوير و دفع المال لأن يشتروا آخر موديل من الكاميرات بشتى أنواعها , كُل هذا من أجل إشباع النفس .. لذلك نسأل الله أن يثبتنا على الطريق المستقيم و أن يهدينا لما فيه الخير و الصلاح ..
سؤال أخير / إذا كان التصوير الفوتو غرافي ليس صورة لكونه لا ظل له , فلماذا يحرم العلماء بإجماع تعليق الصور ؟ مع أنه لا دليل بمن يقول بمسألة الظل ؟
تحيتي لكم