أباالخــــــيل
09-05-02, 03:17 pm
تكاد عقلياتنا تنفرد بما أسميه ــ تجاوزاُــ ميزة!!! .وهي ضرورة وجود الرمز المؤهل لتولي دورالقائد، أوالموجه, أو السوبرمان بكل ميزاته لأن ثقافتنا تُحتِّم ألا يكون الرمز من ذوي الأخطاء بمعنى مقدس لاتحكمه السنن الاجتماعية بدليل عدم قبول نقد أرائه فما بالك بردها !!!
المجتمع ابن مألوفه فهولايستطيع الاستقلال بنفسه, وربما يحكم على نفسه بالموت مالم يحطه أحد الرموز بكنفه ؛ عجبا لهذه العقول.!!!!!
انسحب هذا على واقعنا فغالب الشباب ــ شئناأم أبيناــ لايعتنق رأيا, أوفكراً سوى مايصدره رمزه المفضل حتى أصبح كثير من الشباب كالقاصرالذي لابد له من وصي يرعاه.!!!!!
كان في يوم من الأيام يتبوء عرش الرمزية عند الشباب فضيلة الشيخ سلمان العودة فطالما كان رأيه مقبولا ومحتفلا به، ورأي غيره يظرب به عرض الحائط؛ لكن فضيلته لم يلبث إلاوقد غاب عن الساحة بسبب ظروف السجن. إلا أن القصّرلابد لهم من راعي , ولذلك لم يطيقوا تحّمل فراغ الساحة حتى ملاءهافضيلة الشيخ حمو د العقلاء, وطبيعي أن تتفوق هذه الفترة ـــ خاصة من ناحية التسويق الإعلامي ـــ بفضل شيوع شبكة الإنترنت إلى أن فرغت الساحة مرة ثانية بعد وفاته, وكان لابد من البحث عن رمزيضيّق تلك المساحة , فتمت مبايعة الشيخ سليمان العلوان على أنه المحطّة المناسبة بالرغم من قلة خبرته, وصغر سنةً، مقارنة بمن سبقه لكنها حتمية وجود الرمز. هذه الفترة لم تدم طويلا نظراً لظروف الإيقاف, ومعهااختفى آخر الوجوه اللامعة شعبياً؛ إلا أن ذلك لم يعوز اللاهثين وراء بريق الرمزية فكان أن ترجّل ـــ المحطة الأخيرة ـــ الشيخ عبدالكريم الحميد بجدارة بالرغم من أنه لم يبلغ شأوى سابقيه, وبالذات الأول والثالث لغيابه عن الواقع ومايجري فيه إلا نتفاً , وعن طريق الوسيط حتى وجد من هؤلاء الشباب من كان يتندربه، وببعض آرائه, ـــ وذلك إبان زمن الطفرة ـــ .!!! ، لكنهاالحاجة المُلحة لوجود الرمز قسرت على اقتحام المبدأ الميكافلي الشهير ( الغاية تبرر الوسيلة )فياليت شعري متى يتم إعداد الخليفة القادم.=؟!!!!!
لعل أبرز مانستنتجه من هذه الوصاية الفكرية, ـــ والتي فرضهاصعوبة الاستقلال عن الرموزـــ نموالعلاقة العكسية بين وجود الرمز أو القدوة من جهة، والرؤية العقلية للأشياء من جهة أخرى؛ فكلما زاد التشبث بالأولى قل تحكيم الثانية.!!!!!
قبل الختام أحب أن أُشيرإلى أن أهم الأسباب في عدم الاستقرار بدون رمز؛ هي وجود تلك الذهنية المتشبثة بحتميةوجود الرمز ــ أو كمايسمّيها بعض المثقفين بالذهنية الإسفجية ـــ مع انعدام النزعة الفردية لدى غالبية الشباب فهم لايفكّرون إلا من خلال منظومة القيم التي يصدرها هذا الرمز، أوذاك. !!!!!!
للجميع فائق تحياتي....
المجتمع ابن مألوفه فهولايستطيع الاستقلال بنفسه, وربما يحكم على نفسه بالموت مالم يحطه أحد الرموز بكنفه ؛ عجبا لهذه العقول.!!!!!
انسحب هذا على واقعنا فغالب الشباب ــ شئناأم أبيناــ لايعتنق رأيا, أوفكراً سوى مايصدره رمزه المفضل حتى أصبح كثير من الشباب كالقاصرالذي لابد له من وصي يرعاه.!!!!!
كان في يوم من الأيام يتبوء عرش الرمزية عند الشباب فضيلة الشيخ سلمان العودة فطالما كان رأيه مقبولا ومحتفلا به، ورأي غيره يظرب به عرض الحائط؛ لكن فضيلته لم يلبث إلاوقد غاب عن الساحة بسبب ظروف السجن. إلا أن القصّرلابد لهم من راعي , ولذلك لم يطيقوا تحّمل فراغ الساحة حتى ملاءهافضيلة الشيخ حمو د العقلاء, وطبيعي أن تتفوق هذه الفترة ـــ خاصة من ناحية التسويق الإعلامي ـــ بفضل شيوع شبكة الإنترنت إلى أن فرغت الساحة مرة ثانية بعد وفاته, وكان لابد من البحث عن رمزيضيّق تلك المساحة , فتمت مبايعة الشيخ سليمان العلوان على أنه المحطّة المناسبة بالرغم من قلة خبرته, وصغر سنةً، مقارنة بمن سبقه لكنها حتمية وجود الرمز. هذه الفترة لم تدم طويلا نظراً لظروف الإيقاف, ومعهااختفى آخر الوجوه اللامعة شعبياً؛ إلا أن ذلك لم يعوز اللاهثين وراء بريق الرمزية فكان أن ترجّل ـــ المحطة الأخيرة ـــ الشيخ عبدالكريم الحميد بجدارة بالرغم من أنه لم يبلغ شأوى سابقيه, وبالذات الأول والثالث لغيابه عن الواقع ومايجري فيه إلا نتفاً , وعن طريق الوسيط حتى وجد من هؤلاء الشباب من كان يتندربه، وببعض آرائه, ـــ وذلك إبان زمن الطفرة ـــ .!!! ، لكنهاالحاجة المُلحة لوجود الرمز قسرت على اقتحام المبدأ الميكافلي الشهير ( الغاية تبرر الوسيلة )فياليت شعري متى يتم إعداد الخليفة القادم.=؟!!!!!
لعل أبرز مانستنتجه من هذه الوصاية الفكرية, ـــ والتي فرضهاصعوبة الاستقلال عن الرموزـــ نموالعلاقة العكسية بين وجود الرمز أو القدوة من جهة، والرؤية العقلية للأشياء من جهة أخرى؛ فكلما زاد التشبث بالأولى قل تحكيم الثانية.!!!!!
قبل الختام أحب أن أُشيرإلى أن أهم الأسباب في عدم الاستقرار بدون رمز؛ هي وجود تلك الذهنية المتشبثة بحتميةوجود الرمز ــ أو كمايسمّيها بعض المثقفين بالذهنية الإسفجية ـــ مع انعدام النزعة الفردية لدى غالبية الشباب فهم لايفكّرون إلا من خلال منظومة القيم التي يصدرها هذا الرمز، أوذاك. !!!!!!
للجميع فائق تحياتي....