الزنقب
28-12-07, 08:55 pm
لا شكّ بأنّ معظمنا بات يدرك ماللإحتراف الخارجي من إيجابيات على الكرة السعودية مستقبلاً
وكلنا ( يحلم ) بوجود ( لاعب سعودي ) يتابعه ويفاخربه في أقوى الدوريات العالمـية .
ولكنّ ( الحلم ) وحـده لا يكفــي ...
* * *
لا أنكـر بأنّ لدينا الكثير من ( الجماهير ) الواعية التي تملك عقليات محترفه أهلتها لتجاوزت نظريات وخطط ( الحرس القديم ) لرياضتنا المحلّـيه بمـراحــل
ولا أدلّ من تعاطيها الأخير وتعاطفهـا بكافّـة ميولها مع قضية ( إحتراف ) كابتن منتخبها / ياسـر القحطاني ..
ولكنّ .. لنتذكر واقعنا الكروي المخجل :
* لدينا إعلام _ في الغالب _ متعصّب يديره مشجعون ومنتفعون برتبة ( صحفيين ) .
* لدينا ( إداريين ) لا يعرفون من الكُرَه إلا الإثارة والشهرة وأقصى طموحاتهم نتائج فرقهم الوقتيه .
* لدينا ( لاعبين ) أوصلناهم لقمّـة النجوميّـة بأقل مجهودهم وباتوا لا يفكرون بأكثر من ( مـال ، إعلام ، شهرة ) .
* لدينا ( فئات سنيّـة ) محطّمـة ومهمّـشة ولا تحظى بأدنى درجات الإحتراف ومتطلباته من قبل العاملين عليها .
* لدينا أنظمـه وقوانين رياضيّة متفاوته سرعان ماتنكشف ( هشاشتها ) و ( تناقضاتها ) عند التعامل مع أي ( قضية ) رياضـية مستجدّه .
* لدينا أعضاء شرف ( يُشرّفون ) الأندية ولا ( يتشرفون ) بهـا
شــرفيّـون ( إستثنائيون ) في كل شــئ
فهم يقولون مايشاؤون ولا أحد يمنعهم .. يقررون ما يريدون ولا أحد يناقشتهم ..
ويتعاملون مع ( اللاعبين ) بـ ( سلطاتهم ) أو (الشرهات) و ( رمي العقل )
وكأن اللاعبين ( مزايين إبل ) أو ( خيول أصيله) أو ( اخويا ) في أحـسن الظروف .. !!
بإختصار .. ليس لدينا من ( الإحتراف ) إلا اسمــه ..
* * *
لم يحترف ( الغشيان ) ولا ( نوّاف ) ولا ( يـاسـر ) وسننسى ( ياسر ) كما نسينا ( نوّاف ) و ( الكونكورد )
ولن يحترف غيرهم مستقبلاً في ظلّ بقاء الوضع على ماهو عليه ..
سنمسع مئات العروض الإحترافية كما سمعنا عشرات هذه العروض .
وسنـنسى ماحصل ونتابع إعلامنا ( الغبي ) .. بكل حرقة ولهـفـة ليعبث بأعصابنا ويلهوا بعواطفنا مجدداً
ستختلف ( الأسماء ) و ( الأنـدية ) وتبقى النتيجة ذاتها دون تغـيير:
( .. فشل مفاوضات النادي ( الأوربي ) مع اللاعب ( الفلانـي ) .. )
وستتكرر مجدداً الأعذار المعلبه والحجج الوهميّـه ذاتهـا :
رفض اللاعب .. العنصرية .. إختلاف العادات .. معارضة الإدارة و أعضاء الشرف
أو ماستجود به قريحة إعلامنا ( الممـلّ ) .
* * *
كنت متفائلاً بعض الشـئ واعتقدت ( واهماً ) بأننا قد تجاوزنا مرحلـة ( التجربة ) أو كما يسميها إعلامنا الموقّـر ( الإعاره )
بعد تجربة العويران وفؤاد في ( الصين ) والغشيان و الجابر وعبدالغني والصويلخ في ( هولندا وإنكلترا والنمسا )
ولكنني أعترف الان بأنني كنت ( أحلم ) كغيري عندما شاهدت
( كارثة ) نوّاف ( الشرفيّـة )
_ ولا أعلم مادخل الشرفيين _
و ( حادثة ) ياســر ( التسويقيّـة )
_ ولا أعلم مالعيب في التسويق _
* * *
من حقنا أن نتساءل ببراءة .. مالفائدة من عقد المؤتمرات وتشكيل اللجان بــ ( فلاشاتها ) الإعلاميّـة
إذا كان من يتحكم بمصير ( لاعبينا ) مازالوا كماهُم بعقليّاتهم القديمة وأدواتهم البدائية التي عفا عليهما الزمن .. !!
هل يعتقد هؤلاء بأن يذهب لاعبونا مباشرة من ( العريجاء ) إلى ( لندن ) أو من ( الصحافة ) إلى ( مدريد ) ..
دون المرور ببقية العواصم أو المدن الأوربية المغمورة حالهم كحال أقرانهم من اللاعبين الاسيويين والأفارقه .. ؟؟
إذاًكانوا يعتقدون ذلك .. ليتذكّـروا بعض الحقائق عن لاعبينا :
لاعبونا .. لم يستطيعوا تكرار تحقيق إنجاز عام 94 م بعد أن أصبح الوصول للمونديال واقعاً .
لاعبونا .. مازالوا عاجزين عن تكرار تحقيق اللقب الآســيوي حتى الآن .
لاعبونا .. عجزوا عن تحقيق دورة ( ودّية ) كالخليجية أو العربية مؤخراً .
لاعبونا .. لم ينجحوا في لفت أنظار سماسرة الفرق الأوربيّـة .
نجومنا .. لديهم كل مايطمحون إليه من شهرة ومال ودوليّة وتسيّـب ومزاجية ( إحترافيّـة ) فوضويّة .
فمالذي يجبرهم على الإنضباطية والمسئولية والغربة وفقدان هذه ( الخواصّ ) .. !!
ليطبّقوا ( الإحتراف الحقيقي ) داخلياً .. بعدها ليتشدقوا بـالوصول لـ ( الإحتراف الخارجي )
* * *
قبل الختام
كما أن معرفتنا بما خلف ( الباب ) لا تكفي دون إمتلاك ( مفتاحـه )
فكذلك معرفتنا بأدقّ تفاصيل الإحتراف الخارجي ومتابعة المحترفين ودوريّاتهم العالميّـة
لا تعني تحقيق حلم الإحتراف الخارجي لنجومنا .
فــ ( الإحتراف بابٌ نشاهد ماخلفة ولكننا لا نملك مفتاحه .. كما قـيل )
كتبه أخوكم / الـزنقـب
وكلنا ( يحلم ) بوجود ( لاعب سعودي ) يتابعه ويفاخربه في أقوى الدوريات العالمـية .
ولكنّ ( الحلم ) وحـده لا يكفــي ...
* * *
لا أنكـر بأنّ لدينا الكثير من ( الجماهير ) الواعية التي تملك عقليات محترفه أهلتها لتجاوزت نظريات وخطط ( الحرس القديم ) لرياضتنا المحلّـيه بمـراحــل
ولا أدلّ من تعاطيها الأخير وتعاطفهـا بكافّـة ميولها مع قضية ( إحتراف ) كابتن منتخبها / ياسـر القحطاني ..
ولكنّ .. لنتذكر واقعنا الكروي المخجل :
* لدينا إعلام _ في الغالب _ متعصّب يديره مشجعون ومنتفعون برتبة ( صحفيين ) .
* لدينا ( إداريين ) لا يعرفون من الكُرَه إلا الإثارة والشهرة وأقصى طموحاتهم نتائج فرقهم الوقتيه .
* لدينا ( لاعبين ) أوصلناهم لقمّـة النجوميّـة بأقل مجهودهم وباتوا لا يفكرون بأكثر من ( مـال ، إعلام ، شهرة ) .
* لدينا ( فئات سنيّـة ) محطّمـة ومهمّـشة ولا تحظى بأدنى درجات الإحتراف ومتطلباته من قبل العاملين عليها .
* لدينا أنظمـه وقوانين رياضيّة متفاوته سرعان ماتنكشف ( هشاشتها ) و ( تناقضاتها ) عند التعامل مع أي ( قضية ) رياضـية مستجدّه .
* لدينا أعضاء شرف ( يُشرّفون ) الأندية ولا ( يتشرفون ) بهـا
شــرفيّـون ( إستثنائيون ) في كل شــئ
فهم يقولون مايشاؤون ولا أحد يمنعهم .. يقررون ما يريدون ولا أحد يناقشتهم ..
ويتعاملون مع ( اللاعبين ) بـ ( سلطاتهم ) أو (الشرهات) و ( رمي العقل )
وكأن اللاعبين ( مزايين إبل ) أو ( خيول أصيله) أو ( اخويا ) في أحـسن الظروف .. !!
بإختصار .. ليس لدينا من ( الإحتراف ) إلا اسمــه ..
* * *
لم يحترف ( الغشيان ) ولا ( نوّاف ) ولا ( يـاسـر ) وسننسى ( ياسر ) كما نسينا ( نوّاف ) و ( الكونكورد )
ولن يحترف غيرهم مستقبلاً في ظلّ بقاء الوضع على ماهو عليه ..
سنمسع مئات العروض الإحترافية كما سمعنا عشرات هذه العروض .
وسنـنسى ماحصل ونتابع إعلامنا ( الغبي ) .. بكل حرقة ولهـفـة ليعبث بأعصابنا ويلهوا بعواطفنا مجدداً
ستختلف ( الأسماء ) و ( الأنـدية ) وتبقى النتيجة ذاتها دون تغـيير:
( .. فشل مفاوضات النادي ( الأوربي ) مع اللاعب ( الفلانـي ) .. )
وستتكرر مجدداً الأعذار المعلبه والحجج الوهميّـه ذاتهـا :
رفض اللاعب .. العنصرية .. إختلاف العادات .. معارضة الإدارة و أعضاء الشرف
أو ماستجود به قريحة إعلامنا ( الممـلّ ) .
* * *
كنت متفائلاً بعض الشـئ واعتقدت ( واهماً ) بأننا قد تجاوزنا مرحلـة ( التجربة ) أو كما يسميها إعلامنا الموقّـر ( الإعاره )
بعد تجربة العويران وفؤاد في ( الصين ) والغشيان و الجابر وعبدالغني والصويلخ في ( هولندا وإنكلترا والنمسا )
ولكنني أعترف الان بأنني كنت ( أحلم ) كغيري عندما شاهدت
( كارثة ) نوّاف ( الشرفيّـة )
_ ولا أعلم مادخل الشرفيين _
و ( حادثة ) ياســر ( التسويقيّـة )
_ ولا أعلم مالعيب في التسويق _
* * *
من حقنا أن نتساءل ببراءة .. مالفائدة من عقد المؤتمرات وتشكيل اللجان بــ ( فلاشاتها ) الإعلاميّـة
إذا كان من يتحكم بمصير ( لاعبينا ) مازالوا كماهُم بعقليّاتهم القديمة وأدواتهم البدائية التي عفا عليهما الزمن .. !!
هل يعتقد هؤلاء بأن يذهب لاعبونا مباشرة من ( العريجاء ) إلى ( لندن ) أو من ( الصحافة ) إلى ( مدريد ) ..
دون المرور ببقية العواصم أو المدن الأوربية المغمورة حالهم كحال أقرانهم من اللاعبين الاسيويين والأفارقه .. ؟؟
إذاًكانوا يعتقدون ذلك .. ليتذكّـروا بعض الحقائق عن لاعبينا :
لاعبونا .. لم يستطيعوا تكرار تحقيق إنجاز عام 94 م بعد أن أصبح الوصول للمونديال واقعاً .
لاعبونا .. مازالوا عاجزين عن تكرار تحقيق اللقب الآســيوي حتى الآن .
لاعبونا .. عجزوا عن تحقيق دورة ( ودّية ) كالخليجية أو العربية مؤخراً .
لاعبونا .. لم ينجحوا في لفت أنظار سماسرة الفرق الأوربيّـة .
نجومنا .. لديهم كل مايطمحون إليه من شهرة ومال ودوليّة وتسيّـب ومزاجية ( إحترافيّـة ) فوضويّة .
فمالذي يجبرهم على الإنضباطية والمسئولية والغربة وفقدان هذه ( الخواصّ ) .. !!
ليطبّقوا ( الإحتراف الحقيقي ) داخلياً .. بعدها ليتشدقوا بـالوصول لـ ( الإحتراف الخارجي )
* * *
قبل الختام
كما أن معرفتنا بما خلف ( الباب ) لا تكفي دون إمتلاك ( مفتاحـه )
فكذلك معرفتنا بأدقّ تفاصيل الإحتراف الخارجي ومتابعة المحترفين ودوريّاتهم العالميّـة
لا تعني تحقيق حلم الإحتراف الخارجي لنجومنا .
فــ ( الإحتراف بابٌ نشاهد ماخلفة ولكننا لا نملك مفتاحه .. كما قـيل )
كتبه أخوكم / الـزنقـب